من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 01/مايو/2024 - 02:55 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 1 مايو 2024

العليمي يتوعد من مأرب بتحرير المحافظات الخاضعة للحوثيين



للمرة الأولى له منذ توليه قيادة المجلس الرئاسي اليمني في أبريل 2022، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الاثنين، إلى محافظة مأرب، وسط البلاد، حيث واحدة من أشد خطوط التماس شراسة في المواجهات التي تندلع بين حين وآخر مع المقاتلين الحوثيين.
وتعهد العليمي بـ"تحرير المناطق التي ما زالت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي"، مشيدًا بـ"مأرب التي رفضت الانقلاب منذ وهلته الأولى وقاومت المشروع الكهنوتي الظلامي لميليشيا الحوثي والمشروع الإيراني في اليمن"، على حد تعبيره.

واجتمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بقيادات السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية في المحافظة النفطية، مشيدًا بما سماها "الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مأرب على مختلف الصعد رغم التحديات الكبيرة والأوضاع الاستثنائية التي تعيشها من حرب متواصلة وتدفق النازحين وشح الإمكانات".
وأكد أن محافظة مأرب هي صمام أمان الجمهورية، وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة وما تبقى من المناطق الخاضعة بالقوة الغاشمة لسيطرة الميليشيا الحوثية، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
وقال العليمي: "نؤكد لكم أننا سننطلق من هنا ومن كل المحافظات لتحرير المناطق التي مازالت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، وسيتحقق النصر من خلال القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها والمقاومة الشعبية المساندة لها".

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني على أهمية استمرار تلاحم الجبهة الداخلية وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والتعبئة المكثفة والشاملة لمواجهة ما تقوم به ميليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها خاصة على صعيد تجنيد وتحشيد الأطفال إلى مخيمات تعبوية طائفية.

على الصعيد ذاته، زار رئيس مجلس القيادة الرئاسي كلية الطيران والدفاع الجوي بمدينة مأرب، معبرا عن تطلعه "أن يمثل الطلاب المؤهلون إضافة نوعية للمعسكر الجمهوري، وأن يكونوا غدًا بما اكتسبوه من معارف وعلوم عسكرية في مقدمة صفوف القوات المسلحة لتحرير ما تبقى من محافظات الجمهورية من قبضة الميليشيا الحوثية".

أمبري: استهداف سفينة بثلاثة صواريخ شمال غربي المخا باليمن




أعلنت هيئة بحرية بريطانية، أنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 54 ميلا بحريا شمال غربي المخا في اليمن.
وذكرت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية في بيان أن السلطات تتحرى الواقعة، ونصحت السفن المارة في المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مري.
وأضافت أن طاقم السفينة بخير وأن مسؤول الأمن بإحدى الشركات أبلغها بوقوع انفجار قرب سفينة تجارية.
وتم استهداف السفينة بثلاثة صواريخ، وأشارت تقديرات أمبري إلى أن استهدافها يعود للعلاقات التجارية بين الجهة المشغلة المسجلة لها مع إسرائيل.
وأضافت أن السفينة المستهدفة هي سفينة حاويات ترفع علم مالطا بينما كانت في طريقها من جيبوتي.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن قواتها اشتبكت أمس مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر. وأضافت أن المسيرات مثلت تهديدا لسفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية بالمنطقة.
وقالت جماعة الحوثي اليمنية، يوم الجمعة، إنها استهدفت سفينة نفطية بريطانية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية مما أدى إلى تحقيق "إصابة مباشرة".
وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان، أن قواته نجحت يوم الخميس في إسقاط طائرة مسيرة أميركية من نوع (MQ9) في سماء محافظة صعدة، شمال اليمن بصاروخ.
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات شنتها جماعة الحوثي التي تقول إنها تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

الرئاسي اليمني: «الحوثي» شريك غير جاد في عملية السلام


أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني صعوبة الوصول إلى سلام مستدام، في ظل عدم وجود شريك جاد يغلِّب مصالح الشعب اليمني، لافتاً إلى تداعيات هجمات الحوثي وطنياً وإقليمياً على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني، وعلى شعوب المنطقة، والأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك خلال استقبال رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أمس، الممثلَ الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل. وتطرق اللقاء إلى المستجدات المحلية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها جماعة الحوثي، إضافة إلى التطورات الحالية في المنطقة، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية والجماعية مع دول الاتحاد الأوروبي، وبالموقف الثابت للاتحاد إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية وحقه في استعادة مؤسسات الدولة وإرساء الأمن والسلام وتحقيق التنمية.
ووضع رئيسُ مجلس القيادة الرئاسي المفوضَ الأوروبيَّ في صورة الأوضاع اليمنية ومستجداتها، وانتهاكات جماعة الحوثي الجسيمة لحقوق الإنسان، وهجماتها على المستويين الوطني والإقليمي، وتداعياتها على الأوضاع المعيشية والاقتصادية للشعب اليمني وشعوب المنطقة، وعلى السلم والأمن الدوليين.
 وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي حرصَ المجلس والحكومة على السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار الأممي رقم 2216. وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في ظل عدم وجود شريك جاد يغلّب مصالح الشعب اليمني، كما تطرق لتباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل وتسليح الجماعة الحوثية.
 ومن جانبه، أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن هذا اللقاء يمثل رسالة دعم قوية لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنيين، وشدد على تقديره البالغ لتعاطي المجلس مع جهود ومبادرات السلام، مما يعكس شعوراً عالياً بالمسؤولية تجاه الشعب اليمني وحرصاً جلياً على تخفيف معاناته التي طال أمدها. وأكد بوريل حرص الاتحاد الأوروبي على أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد، بما في ذلك تعزيز دور الحكومة اليمنية في السيادة على مياهها الإقليمية.
وأكد خبراء ومحللون سياسيون لـ«الاتحاد» أهمية التعاون بين الحكومة اليمنية والمفوضية الأوروبية للتوصل إلى تسوية وعودة الهدوء وإنهاء الصراع، وقال المحلل السياسي اليمني الدكتور عبدالملك اليوسفي، إن الرئيس رشاد محمد العليمي لديه رؤية واضحة لصالح الاستقرار وتحقيق السلام، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي بأيديولوجيتها القتالية تهدد الاستقرار، وبالتالي فكل الخيارات متاحة من أجل الوصول للسلام الذي ينشده الشعب اليمني الذي عانى حرباً طويلة استمرت 10 سنوات. وأوضح اليوسفي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مجلس القيادة الرئاسي مجلس سلام، وصناعة السلام لن تأتي إلا من خلال عملية سياسية، لافتاً إلى أن مجلس القيادة تعاطى مع كل المبادرات بإيجابية نحو الوصول إلى تسوية سياسية تفضي إلى عودة الهدوء وإنهاء الصراع. وأضاف اليوسفي أن التحدي الأهم في مسار السلام يتعلق بجماعة الحوثي وأفكارها المتطرفة، وبالتالي يظل خيار استخدام القوة والضغط المسلح خياراً قائماً.
ومن جانبه، ذكر الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، أنه منذ عامين ونحن نتحدث عن خيارات السلام، لكن جماعة الحوثي كلما تنتهي أزمة تبتدع مأزقاً جديداً، لأنها تعيش على الاضطرابات وتتغذى على الأزمات، موضحاً أن اليمن كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع على خريطة طريق للسلام، لكن الحوثي اصطنع مشكلةَ البحر الأحمر وخليج عدن باستهداف السفن التجارية تحت ذرائع وادعاءات واهية.
وقال الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الحكومة الشرعية تتحدث عن خيارات السلام، لكن غياب النوايا السلمية على الجانب الآخر قد يدفع الحكومة في لحظة ما للحزم العسكري. ويرى الطاهر أن الحوثي يريد إطالة أمد الصراع في اليمن، وبالتالي الضغط على الحكومة للتنازل وتسليم الأراضي اليمنية للجماعة، وطالما هناك مباحثات وتنازلات فلا يوجد في قاموس الحوثي شيء اسمه السلام، مؤكداً أن الحل الأمثل هو الضغط على الجماعة لاستقدامها إلى طاولة الحوار. واستشهد الطاهر بتجربة ديسمبر 2018 عندما تقدمت القوات اليمنية إلى الشريط الساحلي، وحررت محافظة الحديدة، وكادت تسيطر عليها بصورة كاملة، ففي ذلك الوقت اضطر الحوثي للجلوس إلى طاولة الحوار.

نذر مواجهة بين انقلابيي اليمن ونادي القضاة في صنعاء


تجاهلت الجماعة الحوثية انتفاضة الجمعية العامة لنادي القضاة في صنعاء والتي منحتها أسبوعاً لإطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران المعتقل منذ ما يزيد على 100 يوم، وهو ما يعني انتظار مواجهة جديدة بين الجماعة والقضاة الذين أدانوا بشدة اعتقال قطران، وعدّوه انتهاكاً غير مسبوق للسلطة القضائية مهددين بخطوات تصعيدية إذا لم تجرِ الاستجابة لمطالبهم.

ومع إعلان الجمعية العمومية لنادي القضاة في صنعاء الاستعداد لخطوات تصعيدية مع استمرار تجاهل سلطة الحوثيين مطالبهم أكد المحامي نجيب الحاج أن بيان القضاة كان يمكن أن يشكل فرصة مناسبة لإطلاق سراح القاضي قطران، وخروج سلطة الحوثيين من المأزق الذي وقعت فيه عند اعتقاله وانتهاكها لحصانته القضائية بذلك الشكل المهين والمذل لكل القضاة وتغيبه وتقيد حريته لما يقارب 4 أشهر.
ورأى المحامي الحاج أن عدم صدور أي موقف من الحوثيين على ما جاء في بيان نادي القضاة يوحي بأنهم عازمون على المضي في نهج التعالي والتقليل والانتقاص من مكانة وهيبة القضاة.

وتمنى المحامي اليمني الاستجابة لطلب النادي؛ لأن لناس لم يعودوا يحتملون مزيداً من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تعطيل وتوقف مرفق القضاء في حال انتقلت الجمعية العمومية لنادي القضاة للخطوة التالية، واتخاذها قراراً بالإضراب الجزئي أو غير ذلك من الإجراءات والخيارات.

وكانت الجمعية العمومية لنادي القضاة في صنعاء قد أصدرت بياناً ذكرت فيه أن قضاة اليمن وقفوا «ببالغ الأسف الشديد» إزاء واقعة اعتقال القاضي قطران، وانتهاك حرمة مسكنه في 2 يناير (كانون الثاني) الماضي، من قبل ما يُعرف بجهاز الأمن والمخابرات الحوثي دون وجود أي أوامر قضائية بالقبض أو التفتيش، ودون إذن من مجلس القضاء الأعلى «في انتهاك صارخ للشرع والقانون».
تلويح بالتصعيد

أكدت الجمعية العمومية لنادي القضاة اليمنيين في صنعاء، في بيانها ‏أن قيام الحوثيين بمهاجمة منزل القاضي قطران بعدد من المسلحين وانتهاك حرمة مسكنه وتفتيشه واعتقاله وأخذه إلى السجن واستمرار حبسه منذ أكثر من 3 أشهر دون وجود أوامر قضائية ودون إذن مسبق من مجلس القضاء، ودون وجود حالة تلبس، وأيضاً دون وجود إذن باستمرار حجزه «يعد جريمة انتهاك حرمة مسكن بقوة السلاح مكتملة الأركان، وجريمة قيد حرية، وجريمة استعمال نفوذ، وجريمة انتهاك غير مسبوقة لاستقلال السلطة القضائية».
ووفق البيان، فإن ‏ قيام الحوثيين بعد ارتكاب المخالفة المهنية الجسيمة بالضغط على قيادة السلطة القضائية، واستغلال ضعفها وهشاشتها لرفع الحصانة عن القاضي قطران، وإصدار أوامر قبض وتفتيش وحجز لاحقة لارتكاب الواقعة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القضاء اليمني أصبح منتهك السيادة والاستقلال، وهو ما يؤثر سلباً على أداء رسالته المقدسة لإنصاف المستضعفين وتحقيق العدل.

وخاطب القضاة النائب العام الحوثي لإصدار أمر الإفراج العاجل والفوري عن القاضي وإحالة أي شكوى ضده إلى مجلس القضاء الأعلى، ‏وأكدوا البطلان المطلق لإجراءات التفتيش والقبض والحبس، وحمَّلوا النائب العام الحوثي مسؤولية التحقيق فيها.‏

وبعد أن أكد القضاة بطلان جميع الإجراءات اللاحقة التي اتخذها مجلس القضاء، أقروا مخاطبة مجلس حكم الحوثيين بالتدخل العاجل لتطبيق مبدأ الفصل بين السلطات، وحمّلوه «مسؤولية انتهاك استقلال القضاء». ‏وأعلنوا احتفاظهم باتخاذ الخطوات التصعيدية اللازمة في حال عدم الاستجابة لبيانهم خلال أسبوع - ينتهى في 28 أبريل (نيسان) - خصوصاً فيما يخص إطلاق سراح القاضي قطران فوراً.
اختطاف ناشط

في اتجاه آخر اعتقلت الجماعة الحوثية أحد الناشطين الإعلاميين الموالين لها ويدعى خالد العراسي بسبب مشاركته في الحملة الشعبية المطالبة بمنع دخول المبيدات الزراعية المحرمة، واقتادته إلى مكان غير معلوم بعد مداهمة منزله فجراً.
وذكر زملاء العراسي في الحملة التي تتهم قيادات في جماعة بحوثي، خصوصاً مدير مكتب مجلس الحكم الانقلابي أحمد حامد بتسهيل إدخال المبيدات إلى مناطق سيطرة الجماعة أن قوة أمنية محمولة على عدد من العربات داهمت منزل الناشط عند الخامسة فجراً، وقامت بتفتيشه، والعبث بمحتويات المنزل قبل تقييده ونقله إلى جهة غير معلومة.

وأكد الناشطون في الحملة أن اعتقال الناشط الإعلامي العراسي جاء على خلفية كتاباته عن المبيدات المسرطنة والتي أصبحت قضية رأي عام، وقالوا إن الحوثيين بدلاً من التحقيق مع تجار المبيدات يقومون باعتقال الإعلاميين والصحافيين الذين كتبوا عن مخاطر المبيدات على حياة الناس.

إعلام حوثي: هجوم أميركي بريطاني على رأس عيسى بالحديدة

ذكرت قناة «المسيرة» التابعة لجماعة الحوثي باليمن، اليوم (الثلاثاء)، أن طائرات أميركية بريطانية قصفت منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في الحديدة. ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى على الفور.

وحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

وتستهدف جماعة الحوثي سفناً في البحر الأحمر تقول إنها تملكها أو تشغّلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

قيادي حوثي يوجه رسالة للسعودية بعد "تباطؤ" مسار المفاوضات

وجّه رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في اليمن، مهدي المشاط، رسالة إلى السعودية، متسائلا عن "استحقاقات السلام".

وقال المشاط، في اجتماع للمجلس السياسي الأعلى، الثلاثاء: "على الجانب السعودي الانتقال من مربع خفض التصعيد إلى مربع استحقاقات السلام وفق الخارطة التي تم التوصل إليها مع الجانب السعودي"، حسبما أوردت وكالة الأنباء اليمنية التي يديرها الحوثيون.

وأضاف المشاط: "على السعودية تقديم مصلحتها الوطنية على المصلحة الأمريكية فيما يخص مسارها التفاوضي في اليمن، فهي معنية بالمضي إيجابًا لاستكمال هذا المسار وعدم التباطؤ والتلكؤ عنه".

وانتقد المشاط "الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن وإعاقة التقدم في أي حلول سياسية من شأنها ضمان تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية، وفي مقدمتها صرف المرتبات واستفادة كل أبناء اليمن من ثرواتهم".

تصريحات المشاط تأتي وسط استمرار الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية والبريطانية وتلك المرتبطة بإسرائيل المارة في البحر الأحمر، على خلفية الحرب في غزة. 

في سبتمبر/أيلول الماضي، أجرى وفد حوثي أول زيارة علنية إلى الرياض لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين، بعد أن زار وفد سعودي صنعاء في أبريل/نيسان 2023. 

شارك