مساءلة برلمانية للشرطة الألمانية بسبب جماعة متطرفة تدعو لنشر الخلافة
الأربعاء 01/مايو/2024 - 02:57 م
طباعة
برلين- خاص بوابة الحركات الإسلامية
تصاعدت أزمة مسيرة نظمتها جماعة "مسلم إنتراكتيف" في مدينة هامبورج الألمانية للمطالبة بالخلافة الإسلامية ورفض الدستور الألماني والقوانين، وهو الأمر الذي أثار علامات استفهام داخل البرلمان الألماني ووزارة الداخلية ، خاصة وأن هذه الجماعة تم حظر أنشطتها من قبل، لكنها حصلت مؤخرا علي تصريح بالمسيرة، ونظمتها وسط دهشة المتابعين.
حيث تظاهر مؤخرا 1250 إسلامياً يريدون تحويل ألمانيا إلى دولة خلافة في هامبورج، وهو ما دعا وزير العدل ماركو بوشمان من الحزب الديمقراطي الحر الي دعوة المتظاهرين بهجرة البلاد إذا كانت القوانين في المانيا لا تناسبهم، وكتب علي حسابه الرسمي بمنصة X: "إذا كنتم تفضلون الخلافة على القانون الأساسي" الدستور الألماني$ ، فإن من المناسب لكم الهجرة بحرية".
حيث تظاهر مؤخرا 1250 إسلامياً يريدون تحويل ألمانيا إلى دولة خلافة في هامبورج، وهو ما دعا وزير العدل ماركو بوشمان من الحزب الديمقراطي الحر الي دعوة المتظاهرين بهجرة البلاد إذا كانت القوانين في المانيا لا تناسبهم، وكتب علي حسابه الرسمي بمنصة X: "إذا كنتم تفضلون الخلافة على القانون الأساسي" الدستور الألماني$ ، فإن من المناسب لكم الهجرة بحرية".
المنظمون قاموا بتوزيع مئات اللافتات والملصقات تحمل شعار "الخلافة هي الحل" ، و"لا لديكتاتورية القيم" تحت رعاية منظمة "مسلم إنتركتيف" التي تأسست في مارس 2020 ، حيث حصلت علي تصاريح لمواجهة العقبات التي تواجه المسلمين والتمييز ضدهم، ولها حضور واسع هلي منصات التواصل الاجتماعي والميادين ، ويقودها فإن بواتينج، ٢٥ عاما وهو ألماني من أب غاني وأم ألمانية، يدرس ليصبح مدرسا في جامعة هامبورج، ويعلق بانتظام على الأحداث السياسية في رسائل فيديو مصممة بشكل احترافي، ويقتبس أحيانا أبيات من الشعر القرآن باللغة العربية ويستغل القضايا الراهنة لأجندته الإسلامية الخاصة، وهو ما يخشاه السياسيين والبرلمانيين، خوفا من تسرب الأفكار المتطرفة الي المدارس و الجامعات.
وحسب تقارير تشير إلي ارتباط الجماعة بحزب التحرير التابع لجماعة الإخوان المسلمين وتم حظره في ألمانيا منذ عام 2003،وبررت وزارة الداخلية الاتحادية قرار الحظر في ذلك الوقت بالقول إن حزب التحرير يدعو إلى استخدام العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية ونشر الدعاية التحريضية المعادية للسامية.
من جانبه قال دينيس ثيرينج، زعيم المجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي الديمقراطي في هامبورج، أن هذه الأفكار المتطرفة غير مسموح لها بالرواج في ألمانيا، ومن المستغرب أن يتم السماح بتنظيم مسيرة كهذه باذن قانوني، رافضا أن يمر الأمرون مساءلة.
وكشف تقرير مكتب راينلاند بالاتينات لحماية الدستور " جهاز الاستخبارات الداخلية" : "إن الجماعة تحاول عمل مسيرات رفضا لخطط الاندماج التي تقدمها الحكومة، حيث تقوم بتعليم المهاجرين اللغة الألمانية مجانا مع كورسات سياسية تشرح القوانين بالبلاد، لكن الجماعة تعتبر تتخذ من قمه المسلمين فكرة تبني عليها أفكارا متطرفة.
وتنشر جماعة "مسلم إنتراكتيف" رسائلها الملفتة بطريقة عاطفية للغاية، ففي المظاهرات، ظهر المشاركون عدة مرات في تشكيل يشبه الجيش ويرتدون سترات سوداء مثل زى تنظيم داعش، وشعارات " الله أكبر"، وهو ما أعاد من جديد الجدل في الأوساط الألمانية ضد حزب البديل من أجل ألمانيا ممثل اليمين المتطرف، الذي سبق وحذر من تواجد هذه الجماعات ، وتسامح الحكومة مع شخصيات متطرفة ولا تقوم بترحيلهم، كما أن الجماعة استغلت التعاطف داخل الشارع الألماني من المسلمين مع ما يحدث في غزة لنشر أفكارها وتنظيم فعاليات عديدة.
بينما كشف مكتب حماية الدستور " جهاز الاستخبارات الداخلية" في بريمن أنه قد يكون من الصعب على المشاهدين إدراك أنها منظمة إسلامية، لأنها تتناول في بعض الأحيان موضوعات تمس التيار الإسلامي الرئيسي ولا علاقة لها بالتطرف وما هي إمكانات التعبئة التي تتمتع بها الجماعة في الشوارع في العام الماضي، شارك أكثر من 2800 شخص في مظاهرة ضد حرق القرآن الكريم، وشارك فيها أنصار حزب التحرير، وهو ما يثير عوائق حول حظر نشاطها أم منحها تراخيص!
حاليا هناك اقتراح للضغط على وزارة الداخلية لفرض حظر على جماعة "مسلم إنترآكتيف" بينما تري مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليها الحزب الاشتراكي والخضر علي أن الحظر مهمة السلطات الأمنية وليس البرلمان.
وحسب تقارير تشير إلي ارتباط الجماعة بحزب التحرير التابع لجماعة الإخوان المسلمين وتم حظره في ألمانيا منذ عام 2003،وبررت وزارة الداخلية الاتحادية قرار الحظر في ذلك الوقت بالقول إن حزب التحرير يدعو إلى استخدام العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية ونشر الدعاية التحريضية المعادية للسامية.
من جانبه قال دينيس ثيرينج، زعيم المجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي الديمقراطي في هامبورج، أن هذه الأفكار المتطرفة غير مسموح لها بالرواج في ألمانيا، ومن المستغرب أن يتم السماح بتنظيم مسيرة كهذه باذن قانوني، رافضا أن يمر الأمرون مساءلة.
وكشف تقرير مكتب راينلاند بالاتينات لحماية الدستور " جهاز الاستخبارات الداخلية" : "إن الجماعة تحاول عمل مسيرات رفضا لخطط الاندماج التي تقدمها الحكومة، حيث تقوم بتعليم المهاجرين اللغة الألمانية مجانا مع كورسات سياسية تشرح القوانين بالبلاد، لكن الجماعة تعتبر تتخذ من قمه المسلمين فكرة تبني عليها أفكارا متطرفة.
وتنشر جماعة "مسلم إنتراكتيف" رسائلها الملفتة بطريقة عاطفية للغاية، ففي المظاهرات، ظهر المشاركون عدة مرات في تشكيل يشبه الجيش ويرتدون سترات سوداء مثل زى تنظيم داعش، وشعارات " الله أكبر"، وهو ما أعاد من جديد الجدل في الأوساط الألمانية ضد حزب البديل من أجل ألمانيا ممثل اليمين المتطرف، الذي سبق وحذر من تواجد هذه الجماعات ، وتسامح الحكومة مع شخصيات متطرفة ولا تقوم بترحيلهم، كما أن الجماعة استغلت التعاطف داخل الشارع الألماني من المسلمين مع ما يحدث في غزة لنشر أفكارها وتنظيم فعاليات عديدة.
بينما كشف مكتب حماية الدستور " جهاز الاستخبارات الداخلية" في بريمن أنه قد يكون من الصعب على المشاهدين إدراك أنها منظمة إسلامية، لأنها تتناول في بعض الأحيان موضوعات تمس التيار الإسلامي الرئيسي ولا علاقة لها بالتطرف وما هي إمكانات التعبئة التي تتمتع بها الجماعة في الشوارع في العام الماضي، شارك أكثر من 2800 شخص في مظاهرة ضد حرق القرآن الكريم، وشارك فيها أنصار حزب التحرير، وهو ما يثير عوائق حول حظر نشاطها أم منحها تراخيص!
حاليا هناك اقتراح للضغط على وزارة الداخلية لفرض حظر على جماعة "مسلم إنترآكتيف" بينما تري مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليها الحزب الاشتراكي والخضر علي أن الحظر مهمة السلطات الأمنية وليس البرلمان.