جبهة المقاومة الأفغانية ترد على اتهامات علاقتها بـ"داعش خراسان"
الخميس 02/مايو/2024 - 10:12 م
طباعة
محمد شعت
ردت جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان على محاولات الربط بينها وبين نشاط تنظيم داعش خراسان، قائلة: إن الجهود جارية لخلق روابط كاذبة بين الجبهة وفرع تنظيم داعش في خراسان، مشيرة إلى أن هناك جهود تبذل لخلق هوية جديدة لفرع تنظيم داعش في خراسان.
وقالت الجبهة في بيان لها، لقد كثر الحديث بين الطاجيك عن تجنيد فرع خراسان لتنظيم داعش، وهذا الموضوع تضخيمه بشكل مثير للريبة، مشيرة إلى أنهم ما زالوا يحاولون خلق روابط زائفة بين جبهة المقاومة الوطنية والجماعة الإرهابية التابعة لفرع تنظيم داعش في خراسان من أجل توفير الأساس لمزيد من القمع للمقاومين".
وأكدت جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية أنها لن تتخلى عن مهمتها التاريخية المتمثلة في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله، مشددة على أن مساعي أعداء الشعب الأفغاني لتشويه هوية الشعب الطاجيكي الكريم لن تنجح، مطالبة أبناء الشعب الأفغاني الراغبين في مواجهة طالبان أن يظلوا متيقظين، بحسب تعبيرها.
وجاء بيان جبهة المقاومة الوطنية بعدما اعتقلت الشرطة الأفغانية أربعة من أعضائها في إيران للاشتباه في انتمائهم لتنظيم داعش، وأعلنت الجبهة أنه تمت تبرئة هؤلاء الأشخاص الأربعة من التهم الموجهة إليهم بعد التحقق من هوياتهم الأصلية.
واشارت الجبهة إلى أن حركة طالبان تحاول الحصول على تنازلات من دول المنطقة تحت مسمى محاربة داعش، لافتة إلى أنه من الواضح أن داعش وطالبان لديهما أهداف واستراتيجيات مشتركة، وتظهر شواهد السنوات العشر الماضية أنهما يتقاسمان القدرات العملياتية ويكمل كل منهما أهداف الآخر التدميرية.
واعتبرت الجبهة أن هاتين المجموعتين وجهان لعملة واحدة من حيث الأخطار والتهديدات الأمنية التي يواجهانها على أفغانستان والمنطقة، لافتة إلى أن حركة طالبان وداعش "من حيث أفكارهم ومعتقداتهم وأيديولوجيتهم وأهدافهم وعنفهم وجشعهم، تتعارض مع مظاهر الثقافة والحضارة الإنسانية والرعاة الأجانب وطريقة تجنيد الشباب وإهمالهم". هناك قواسم مشتركة وأوجه تشابه وكلاهما يستخدم شبكات استخبارات أجنبية خطيرة لزعزعة استقرار وأمن أفغانستان والمنطقة.
وأضافت، إن التقييمات الأمنية تظهر أنه بعد استعادة طالبان السيطرة على أفغانستان، وجد فرع داعش في خراسان وأكثر من عشرين جماعة إرهابية أخرى "مساحة آمنة ومواتية وأرضية ومنصة للنمو والتوسع، وأصبح في الواقع إمكانات خطيرة". التهديد." لقد تغير من أجل أمن واستقرار المنطقة.
وخلال السنوات الماضية، أعلنت حركة طالبان مرارا وتكرارا أنها قمعت تنظيم داعش في أفغانستان وأن هذا التنظيم غير موجود في البلاد، وقال القائم بأعمال وزير خارجية طالبان، أمير خان موتاغي، خلال حفل أقيم في كابول، إن تنظيم داعش غير موجود في أفغانستان، لكنه اتهم الدول المجاورة لأفغانستان بدعم الجماعة.
وقالت الجبهة في بيان لها، لقد كثر الحديث بين الطاجيك عن تجنيد فرع خراسان لتنظيم داعش، وهذا الموضوع تضخيمه بشكل مثير للريبة، مشيرة إلى أنهم ما زالوا يحاولون خلق روابط زائفة بين جبهة المقاومة الوطنية والجماعة الإرهابية التابعة لفرع تنظيم داعش في خراسان من أجل توفير الأساس لمزيد من القمع للمقاومين".
وأكدت جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية أنها لن تتخلى عن مهمتها التاريخية المتمثلة في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله، مشددة على أن مساعي أعداء الشعب الأفغاني لتشويه هوية الشعب الطاجيكي الكريم لن تنجح، مطالبة أبناء الشعب الأفغاني الراغبين في مواجهة طالبان أن يظلوا متيقظين، بحسب تعبيرها.
وجاء بيان جبهة المقاومة الوطنية بعدما اعتقلت الشرطة الأفغانية أربعة من أعضائها في إيران للاشتباه في انتمائهم لتنظيم داعش، وأعلنت الجبهة أنه تمت تبرئة هؤلاء الأشخاص الأربعة من التهم الموجهة إليهم بعد التحقق من هوياتهم الأصلية.
واشارت الجبهة إلى أن حركة طالبان تحاول الحصول على تنازلات من دول المنطقة تحت مسمى محاربة داعش، لافتة إلى أنه من الواضح أن داعش وطالبان لديهما أهداف واستراتيجيات مشتركة، وتظهر شواهد السنوات العشر الماضية أنهما يتقاسمان القدرات العملياتية ويكمل كل منهما أهداف الآخر التدميرية.
واعتبرت الجبهة أن هاتين المجموعتين وجهان لعملة واحدة من حيث الأخطار والتهديدات الأمنية التي يواجهانها على أفغانستان والمنطقة، لافتة إلى أن حركة طالبان وداعش "من حيث أفكارهم ومعتقداتهم وأيديولوجيتهم وأهدافهم وعنفهم وجشعهم، تتعارض مع مظاهر الثقافة والحضارة الإنسانية والرعاة الأجانب وطريقة تجنيد الشباب وإهمالهم". هناك قواسم مشتركة وأوجه تشابه وكلاهما يستخدم شبكات استخبارات أجنبية خطيرة لزعزعة استقرار وأمن أفغانستان والمنطقة.
وأضافت، إن التقييمات الأمنية تظهر أنه بعد استعادة طالبان السيطرة على أفغانستان، وجد فرع داعش في خراسان وأكثر من عشرين جماعة إرهابية أخرى "مساحة آمنة ومواتية وأرضية ومنصة للنمو والتوسع، وأصبح في الواقع إمكانات خطيرة". التهديد." لقد تغير من أجل أمن واستقرار المنطقة.
وخلال السنوات الماضية، أعلنت حركة طالبان مرارا وتكرارا أنها قمعت تنظيم داعش في أفغانستان وأن هذا التنظيم غير موجود في البلاد، وقال القائم بأعمال وزير خارجية طالبان، أمير خان موتاغي، خلال حفل أقيم في كابول، إن تنظيم داعش غير موجود في أفغانستان، لكنه اتهم الدول المجاورة لأفغانستان بدعم الجماعة.