في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الصحفيين والإعلاميين في مهبّ الإرهاب الحوثي
السبت 04/مايو/2024 - 02:10 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
مع احتفالات اليوم العالمي لحرية الصحافة، تقف ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا وحيدة في طريق الحرية والديمقراطية، تستهدف الصحفيين والإعلاميين بأساليبها القذرة، تختطف الأرواح وتهجّر الأجساد، وتُظلم الحقيقة بإغلاق وسائل الإعلام وتشويه الحقائق.
وفي هذا السياق كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عن تعرض الصحافة في اليمن لاستهداف ممنهج وغير مسبوق من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، امتدادا لادبياتها وتعليمات زعيمها عبدالملك الحوثي الذي اعتبر الصحفي "عدو" ومهنة الصحافة "جريمة" والعمل الصحفي "خيانة" تستدعي المسائلة والعقاب.
وقال الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" لقد تعرضت المؤسسات الإعلامية (الحكومية، الحزبية، الاهلية) بانواعها (المقرؤة، المرئية والمسموعة) منذ اليوم الاول للانقلاب للاغلاق والمصادرة، وتم نهب محتوياتها من اجهزه واثاث وتسريح العاملين فيها، وملاحقة الصحفيين وتعريض حياتهم للخطر
وأشار الإرياني إلى أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد حتى اليوم انتهاكات متواصلة تطال الصحفيين وتتمثل في الاعتقالات التعسفية، الاخفاء القسري دون توجيه تهم، التعذيب النفسي والجسدي، واصدار احكام بالاعدام بتهم ملفقة، والقتل والتهجير والتشريد، بالإضافة إلى نهب الممتلكات والفصل من الوظيفة العامة
وأضاف الإرياني أن مليشيا الحوثي الإرهابية تُفرض رقابة صارمة على ما تبقى من الصحفيين والنشطاء في منصات التواصل الاجتماعي بمناطق سيطرتها، حيث تُكمم أفواههم، وتمارس بحقهم أبشع صنوف الإرهاب والترويع والقمع والتنكيل للحيلولة دون قدرتهم على أداء واجبهم المهني والأخلاقي في نقل الحقائق بحرية وموضوعية
ولفت الإرياني إلى أن هذه الأوضاع المزرية لا تُهدد فقط سلامة الصحفيين، بل انها توفر بيئة مواتية لمليشيا الحوثي في التمادي بارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وتُعيق حق الشعب اليمني في الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حيال مختلف القضايا، وتُعرقل الحوار وجهود إحلال السلام في اليمن
وحيا الإرياني الصحفيين داخل الوطن وخارجه الذين يعملون بكل جهد وشجاعة لاداء رسالتهم المهنية في هذه الظروف الصعبة، مؤكدًا الوقوف مع الجهود الرامية إلى حماية حرية الصحافة في اليمن وتأمين بيئة آمنة للصحفيين، وإدانة استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في إخفاء عدد من الصحفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية بينهم (وحيد الصوفي، نبيل السداوي، عبدالله النبهاني)
وثمن الإرياني مواقف المملكة العربية السعودية ووزارة الاعلام السعودية الذين قدموا الدعم والمساندة للاعلام اليمني، حيث احتضنت الرياض وسائل الاعلام الرسمية وقدمت لها الدعم لضمان عودة واستمرار صوت الحكومة، بعد سطو مليشيا الحوثي على مقراتها، كما احتضنت المملكة مئات الصحفيين اليمنيين واسرهم وقدمت لهم الدعم والرعاية
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة وكافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين بالضغط على مليشيا الحوثي لإجبارها على اطلاق كافة الصحفيين المخفيين قسرا في معتقلاتها فورا دون قيد أو شرط، والتحرك لحماية الصحفيين في مناطق سيطرتها، والشروع في تصنيفها منظمة إرهابية.
ومن جانبها، أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن بالغ أسفها واستيائها إزاء الوضع الراهن للصحافة وحرية التعبير في البلاد، وتشددت في إدانتها للمعاناة الشديدة التي يتعرض لها الصحفيون.
يأتي ذلك في ظل استمرار انقطاع رواتب المؤسسات الحكومية منذ عام 2016، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية للصحفيين، كما لوحظ أن الفرص الوظيفية قد تقلصت بشكل كبير بسبب إغلاق عدد من وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة، مما أدى إلى زيادة الضغوط على الصحفيين الذين يعانون من تحديات متزايدة في ممارسة مهنتهم بحرية وكفاءة.
كما جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين، وأوضحت أنه لا يزال هناك 3 صحفيين محتجزين في معتقلات مليشيا الحوثي في صنعاء، وهم "وحيد الصوفي، ونبيل السداوي، وعبدالله النبهاني"، بالإضافة إلى الصحفي المختطف لدى القاعدة منذ العام 2015 في ظروف غامضة، وهو "محمد المقري".
ولفتت النقابة إلى أنها وثقت أكثر من 1700 حالة انتهاك واعتداء على الصحفيين منذ بدء الحرب، حيث توقفت 165 وسيلة إعلام وحجب قرابة 200 موقع إلكتروني محلي وعربي ودولي، كما تم استشهاد 45 صحفيًا. ودعت الأطراف المعتدية إلى وقف الحرب على حرية الصحافة، وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة المفروضة على الحريات، مع التأكيد على ضرورة السماح بعودة التعددية الصحفية كخطوة أولى لإظهار حسن النية واستعدادها للسلام وإنهاء الصراع المستمر.
وقال بيان النقابة، إن اليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي في ظل ظروف خطيرة ومعقدة يعيشها الصحفيون اليمنيون وهم يدخلون عامهم العاشر من الحرب التي طالتهم نيرانها، وأكد أن كل الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين لن تسقط بالتقادم، ولابد لأعداء الصحافة أن يواجهوا العدالة في يوم قريب، ولن يفلتوا من العقاب.
وأضاف البيان، أن الصحفيين في اليمن يعملون في بيئة عدائية ويتم التعامل معهم كأعداء، مشيرا إلى أن الصورة الأكثر إيلامًا تلك الملاحقات والمضايقات والتهديدات التي يتلقاها الصحفيون يوميًا وأرغمت المئات منهم مغادرة المدن إلى الأرياف أو إلى مدن أخرى، وأجبرت آخرين على مغادرة البلد، وتركت هذه الهجرات حالة شتات مرهقة وندوبًا غائرة في أرواح ووجدان الصحفيين ناهيك عن المئات الذين يقطنون مقهورين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بلا عمل وفي ظل قيود قمعية لا تطاق.
وتطرقت النقابة، إلى حالة تدهور السلامة المهنية للصحفيين على جميع المستويات الجسدية والنفسية والحقوقية، مجددة مطالبتها بتوفير ضمانات سلامة مهنية للعاملين في وسائل الإعلام، وطالبت الحكومة بدعم مقترح المعاهدة الدولية لسلامة الصحفيين التي أعدها الاتحاد الدولي للصحفيين.
ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى مواصلة جهودهم في الضغط من أجل الإفراج عن جميع زملائنا الصحفيين وإنهاء كل الأساليب القمعية والإجراءات السالبة لحرية التعبير والصحافة، وأهابت بالحكومة سرعة تسليم مرتبات الإعلاميين المنقطعة منذ العام 2016.
وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين، تضامنها مع الزملاء في فلسطين المحتلة، واستنكرت جرائم الإبادة وتواطؤ المجتمع الدولي بصمته وعدم تحركه الجاد لإيقاف المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي.
لافتة إلى ما يتعرض له الصحفيون في فلسطين عامة وقطاع غزة على وجه الخصوص من حرب عدوانية همجية ظالمة وممنهجة من العدو الصهيوني أدت إلى استشهاد 135 زميلا صحفيا منذ أكتوبر الماضي، إضافة الى مئات الجرحى والمصابين من العاملين في الحقل الإعلامي فضلا عن 100 حالة اعتقال.
وفي هذا السياق كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عن تعرض الصحافة في اليمن لاستهداف ممنهج وغير مسبوق من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، امتدادا لادبياتها وتعليمات زعيمها عبدالملك الحوثي الذي اعتبر الصحفي "عدو" ومهنة الصحافة "جريمة" والعمل الصحفي "خيانة" تستدعي المسائلة والعقاب.
وقال الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" لقد تعرضت المؤسسات الإعلامية (الحكومية، الحزبية، الاهلية) بانواعها (المقرؤة، المرئية والمسموعة) منذ اليوم الاول للانقلاب للاغلاق والمصادرة، وتم نهب محتوياتها من اجهزه واثاث وتسريح العاملين فيها، وملاحقة الصحفيين وتعريض حياتهم للخطر
وأشار الإرياني إلى أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد حتى اليوم انتهاكات متواصلة تطال الصحفيين وتتمثل في الاعتقالات التعسفية، الاخفاء القسري دون توجيه تهم، التعذيب النفسي والجسدي، واصدار احكام بالاعدام بتهم ملفقة، والقتل والتهجير والتشريد، بالإضافة إلى نهب الممتلكات والفصل من الوظيفة العامة
وأضاف الإرياني أن مليشيا الحوثي الإرهابية تُفرض رقابة صارمة على ما تبقى من الصحفيين والنشطاء في منصات التواصل الاجتماعي بمناطق سيطرتها، حيث تُكمم أفواههم، وتمارس بحقهم أبشع صنوف الإرهاب والترويع والقمع والتنكيل للحيلولة دون قدرتهم على أداء واجبهم المهني والأخلاقي في نقل الحقائق بحرية وموضوعية
ولفت الإرياني إلى أن هذه الأوضاع المزرية لا تُهدد فقط سلامة الصحفيين، بل انها توفر بيئة مواتية لمليشيا الحوثي في التمادي بارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وتُعيق حق الشعب اليمني في الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حيال مختلف القضايا، وتُعرقل الحوار وجهود إحلال السلام في اليمن
وحيا الإرياني الصحفيين داخل الوطن وخارجه الذين يعملون بكل جهد وشجاعة لاداء رسالتهم المهنية في هذه الظروف الصعبة، مؤكدًا الوقوف مع الجهود الرامية إلى حماية حرية الصحافة في اليمن وتأمين بيئة آمنة للصحفيين، وإدانة استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في إخفاء عدد من الصحفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية بينهم (وحيد الصوفي، نبيل السداوي، عبدالله النبهاني)
وثمن الإرياني مواقف المملكة العربية السعودية ووزارة الاعلام السعودية الذين قدموا الدعم والمساندة للاعلام اليمني، حيث احتضنت الرياض وسائل الاعلام الرسمية وقدمت لها الدعم لضمان عودة واستمرار صوت الحكومة، بعد سطو مليشيا الحوثي على مقراتها، كما احتضنت المملكة مئات الصحفيين اليمنيين واسرهم وقدمت لهم الدعم والرعاية
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة وكافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين بالضغط على مليشيا الحوثي لإجبارها على اطلاق كافة الصحفيين المخفيين قسرا في معتقلاتها فورا دون قيد أو شرط، والتحرك لحماية الصحفيين في مناطق سيطرتها، والشروع في تصنيفها منظمة إرهابية.
ومن جانبها، أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن بالغ أسفها واستيائها إزاء الوضع الراهن للصحافة وحرية التعبير في البلاد، وتشددت في إدانتها للمعاناة الشديدة التي يتعرض لها الصحفيون.
يأتي ذلك في ظل استمرار انقطاع رواتب المؤسسات الحكومية منذ عام 2016، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية للصحفيين، كما لوحظ أن الفرص الوظيفية قد تقلصت بشكل كبير بسبب إغلاق عدد من وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة، مما أدى إلى زيادة الضغوط على الصحفيين الذين يعانون من تحديات متزايدة في ممارسة مهنتهم بحرية وكفاءة.
كما جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين، وأوضحت أنه لا يزال هناك 3 صحفيين محتجزين في معتقلات مليشيا الحوثي في صنعاء، وهم "وحيد الصوفي، ونبيل السداوي، وعبدالله النبهاني"، بالإضافة إلى الصحفي المختطف لدى القاعدة منذ العام 2015 في ظروف غامضة، وهو "محمد المقري".
ولفتت النقابة إلى أنها وثقت أكثر من 1700 حالة انتهاك واعتداء على الصحفيين منذ بدء الحرب، حيث توقفت 165 وسيلة إعلام وحجب قرابة 200 موقع إلكتروني محلي وعربي ودولي، كما تم استشهاد 45 صحفيًا. ودعت الأطراف المعتدية إلى وقف الحرب على حرية الصحافة، وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة المفروضة على الحريات، مع التأكيد على ضرورة السماح بعودة التعددية الصحفية كخطوة أولى لإظهار حسن النية واستعدادها للسلام وإنهاء الصراع المستمر.
وقال بيان النقابة، إن اليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي في ظل ظروف خطيرة ومعقدة يعيشها الصحفيون اليمنيون وهم يدخلون عامهم العاشر من الحرب التي طالتهم نيرانها، وأكد أن كل الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين لن تسقط بالتقادم، ولابد لأعداء الصحافة أن يواجهوا العدالة في يوم قريب، ولن يفلتوا من العقاب.
وأضاف البيان، أن الصحفيين في اليمن يعملون في بيئة عدائية ويتم التعامل معهم كأعداء، مشيرا إلى أن الصورة الأكثر إيلامًا تلك الملاحقات والمضايقات والتهديدات التي يتلقاها الصحفيون يوميًا وأرغمت المئات منهم مغادرة المدن إلى الأرياف أو إلى مدن أخرى، وأجبرت آخرين على مغادرة البلد، وتركت هذه الهجرات حالة شتات مرهقة وندوبًا غائرة في أرواح ووجدان الصحفيين ناهيك عن المئات الذين يقطنون مقهورين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بلا عمل وفي ظل قيود قمعية لا تطاق.
وتطرقت النقابة، إلى حالة تدهور السلامة المهنية للصحفيين على جميع المستويات الجسدية والنفسية والحقوقية، مجددة مطالبتها بتوفير ضمانات سلامة مهنية للعاملين في وسائل الإعلام، وطالبت الحكومة بدعم مقترح المعاهدة الدولية لسلامة الصحفيين التي أعدها الاتحاد الدولي للصحفيين.
ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى مواصلة جهودهم في الضغط من أجل الإفراج عن جميع زملائنا الصحفيين وإنهاء كل الأساليب القمعية والإجراءات السالبة لحرية التعبير والصحافة، وأهابت بالحكومة سرعة تسليم مرتبات الإعلاميين المنقطعة منذ العام 2016.
وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين، تضامنها مع الزملاء في فلسطين المحتلة، واستنكرت جرائم الإبادة وتواطؤ المجتمع الدولي بصمته وعدم تحركه الجاد لإيقاف المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي.
لافتة إلى ما يتعرض له الصحفيون في فلسطين عامة وقطاع غزة على وجه الخصوص من حرب عدوانية همجية ظالمة وممنهجة من العدو الصهيوني أدت إلى استشهاد 135 زميلا صحفيا منذ أكتوبر الماضي، إضافة الى مئات الجرحى والمصابين من العاملين في الحقل الإعلامي فضلا عن 100 حالة اعتقال.