الاعتقال والعنف والإرهاب.. مخطط حوثي للنيل من قيادات وعناصر المؤتمر الشعبي العام
الجمعة 10/مايو/2024 - 01:01 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
أدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على شن حملة اعتقالات طالت العشرات من قيادات وعناصر المؤتمر الشعبي العام، بينهم اعضاء في اللجان الدائمة الرئيسية والفرعية في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني" تفرض مليشيا الحوثي رقابة صارمة على ما تبقى من قيادات المؤتمر الشعبي العام بمناطق سيطرتها، من الصفين الاول والثاني، وعدد من البرلمانيين والشخصيات السياسية والقبلية، وقيادات سابقة في الدولة، وتفرض على عدد منهم الإقامة الجبرية، وتمنعهم من السفر، وتفرض عليهم إجراءات معقدة وضمانات لمن يستدعي وضعهم الصحية السفر للخارج لتلقي العلاج
ولفت الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" إلى أن "هذه الممارسات الاجرامية، والتي وصلت حد إجبار مليشيا الحوثي لأهالي المخفيين قسراً من السياسيين والصحفيين والاعلاميين والحقوقيين والنشطاء، على الصمت، وتهديدهم باجراءات إضافية في تناول هذه الجرائم عبر وسائل الاعلام، تؤكد أنها مليشيا إرهابية ترفض مبدا الشراكة ولا تقبل التعايش مع احد، وتنتهج القوة والعنف والإرهاب لتكريس سيطرتها، ولا تلقى اي اعتبار لحقوق الانسان
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بمغادرة مربع الصمت المخزي، والعمل الجاد لوقف هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية
وكان رئيس مجلس الانقلاب الحوثي المدعو مهدي المشاط هدد قيادات مؤتمر صنعاء وتوعدهم بالطرد من مؤسسات الدولة في مناطق سيطرة جماعته الانقلابية.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها اثناء تدشينه الثلاثاء 7 أبريل لمناورة عسكرية رفقه قيادات حوثية باززة وقيادات اخرى من حزب المؤتمر الشعبي جناح صنعاء يتقدمهم منتحل منصب رئيس الوزراء المدعو عبد العزيز بن حبتور ورئيس البرلمان الغير الشرعي يحيى الراعي.
وفي كلمته التي تم تداولها عبر وسائل إعلام حوثية، أكد المشاط عزم جماعته على إطلاق معركة تطهير شاملة لمؤسسات الدولة خلال الأيام القليلة القادمة. ممن وصفهم بالمندسون والعملاء، وأشار إلى أن أعداء الجماعة سيعملون من خلال هؤلاء الأشخاص لإثارة الاضطرابات الداخلية، في إشارة إلى قيادات حزب المؤتمر المعارضين لسياسات الاقصاء والتهميش التي تنتهجها جماعة الحوثي في مؤسسات الدولة التي تخضع لسيطرتها.
وتابع: آمل أن يوفقنا الله لأن ننتصر في مواجهة هذه المعارك، كما وفقنا الله أن ننتصر في الميدان العسكري، وفي الساحة العسكرية...معركة سلاحها تطهير مؤسسات الدولة من المندسين والعملاء الذين سيشتغل العدو من خلالهم لإثارة الوضع الداخلي، والذي سنقف سداً منيعاً لإفشال هذه المؤامرات ".
ومضى: سنقف سداً منيعاً لإفشال هذه المؤامرات ، وعن اهداف نشاط جماعته العسكري والتعبوي اوضح المشاط بان جماعته تتأهب لتصعيد عسكري يستهدف كامل الاراضي المحررة من قبل قوات الشرعية.
وتابع قائلاً: سنواصل المشوار نحن في مؤسسات الدولة مع قيادتنا ومع شعبنا حتى تحرير كامل التراب الوطني لبلدنا..سنواصل المشوار وستكون هذه الميادين مزدحمة بكل فئات الشعب، رجاله العسكريين والسياسيين وعامة الشعب جميعاً، سنتجه إلى ميدان المواجهة، كل فيما يخصه حتى ننال الحرية الكاملة لبلدنا.
وكان مسئول رفيع في المؤتمر الشعبي العام، كشف في وقت سابق لموقع الميثاق نيوز الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام، عن اعتقالات طالت صفوف قيادة المؤتمر الشعبي العام في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية.
وقال المصدر أن من بين المعتقلين اعضاء في اللجان الدائمة الرئيسية والفرعية بتهم كيدية وباطلة من ضمنها التعاون مع العدوان وأخرى مؤسدة للرئيس الراحل علي عبدالله صالح مؤسس المؤتمر الشعبي العام.
وذكر المسئول الذي رفض ذكر اسمه لاسباب امنية، ان هناك اكثر من 50 مؤتمري في سجون الميليشيا الحوثية من بينهم 10 اعضاء لجنة دائمة وشخصيات وطنية بارزه تقلدت مناصب عليا في الدول، مشيرا ان ذكر اسمائهم يعرض أسرهم للخطر والمضايقات.
واكد المسئول ان معظم قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء وخاصة الصف الاول والثاني تحت الرقابة والإقامة الجبرية وأنهم ممنوعين من السفر وكذلك أسرهم.
من ناحية أخرى، اكد مسئولين مؤتمريين لموقع الميثاق نيوز، ان الميليشيا الحوثية، اعتقلت عدد من اعضاء اللجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي العام، المناهضين لسياستهم وقامت بإخفائهم قسريا دون تقديم اي معلومات عنهم.
وحصل موقع الميثاق نيوز على اسم القيادي المؤتمري وعضو اللجنة الدائمة الرئيسة، والذي تعرض للتعذيب من قبل الميليشيا الحوثية
وبحسب المصادر ان القيادي قاسم مهدي حيدر، الذي شغل سابقا منصب مدير ميناء المخا بمحافظة تعز، وهو من ابناء محافظة ريمة واحد قيادات المؤتمر الشعبي العام، مخفي منذ اكثر من عامين في سجون الميليشيا.
وذكرت المصادر ان الميليشيا الحوثية تخفي القيادي حيدر وتمنع اسرته من زيارته كما تخفي مكان تواجده.
وحصل موقع الميثاق نيوز على عدد من الاسماء قال أنه سيتم نشرهم على التوالي وطالب الموقع بالإفراج الفوري عنهم لكونهم قيادات سياسية، باعتبار إخفائهم احد الجرائم التي تقوم بها الميليشيا الحوثية بحق قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء والمحافظات التي تحت سيطرتها.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني" تفرض مليشيا الحوثي رقابة صارمة على ما تبقى من قيادات المؤتمر الشعبي العام بمناطق سيطرتها، من الصفين الاول والثاني، وعدد من البرلمانيين والشخصيات السياسية والقبلية، وقيادات سابقة في الدولة، وتفرض على عدد منهم الإقامة الجبرية، وتمنعهم من السفر، وتفرض عليهم إجراءات معقدة وضمانات لمن يستدعي وضعهم الصحية السفر للخارج لتلقي العلاج
ولفت الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" إلى أن "هذه الممارسات الاجرامية، والتي وصلت حد إجبار مليشيا الحوثي لأهالي المخفيين قسراً من السياسيين والصحفيين والاعلاميين والحقوقيين والنشطاء، على الصمت، وتهديدهم باجراءات إضافية في تناول هذه الجرائم عبر وسائل الاعلام، تؤكد أنها مليشيا إرهابية ترفض مبدا الشراكة ولا تقبل التعايش مع احد، وتنتهج القوة والعنف والإرهاب لتكريس سيطرتها، ولا تلقى اي اعتبار لحقوق الانسان
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بمغادرة مربع الصمت المخزي، والعمل الجاد لوقف هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية
وكان رئيس مجلس الانقلاب الحوثي المدعو مهدي المشاط هدد قيادات مؤتمر صنعاء وتوعدهم بالطرد من مؤسسات الدولة في مناطق سيطرة جماعته الانقلابية.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها اثناء تدشينه الثلاثاء 7 أبريل لمناورة عسكرية رفقه قيادات حوثية باززة وقيادات اخرى من حزب المؤتمر الشعبي جناح صنعاء يتقدمهم منتحل منصب رئيس الوزراء المدعو عبد العزيز بن حبتور ورئيس البرلمان الغير الشرعي يحيى الراعي.
وفي كلمته التي تم تداولها عبر وسائل إعلام حوثية، أكد المشاط عزم جماعته على إطلاق معركة تطهير شاملة لمؤسسات الدولة خلال الأيام القليلة القادمة. ممن وصفهم بالمندسون والعملاء، وأشار إلى أن أعداء الجماعة سيعملون من خلال هؤلاء الأشخاص لإثارة الاضطرابات الداخلية، في إشارة إلى قيادات حزب المؤتمر المعارضين لسياسات الاقصاء والتهميش التي تنتهجها جماعة الحوثي في مؤسسات الدولة التي تخضع لسيطرتها.
وتابع: آمل أن يوفقنا الله لأن ننتصر في مواجهة هذه المعارك، كما وفقنا الله أن ننتصر في الميدان العسكري، وفي الساحة العسكرية...معركة سلاحها تطهير مؤسسات الدولة من المندسين والعملاء الذين سيشتغل العدو من خلالهم لإثارة الوضع الداخلي، والذي سنقف سداً منيعاً لإفشال هذه المؤامرات ".
ومضى: سنقف سداً منيعاً لإفشال هذه المؤامرات ، وعن اهداف نشاط جماعته العسكري والتعبوي اوضح المشاط بان جماعته تتأهب لتصعيد عسكري يستهدف كامل الاراضي المحررة من قبل قوات الشرعية.
وتابع قائلاً: سنواصل المشوار نحن في مؤسسات الدولة مع قيادتنا ومع شعبنا حتى تحرير كامل التراب الوطني لبلدنا..سنواصل المشوار وستكون هذه الميادين مزدحمة بكل فئات الشعب، رجاله العسكريين والسياسيين وعامة الشعب جميعاً، سنتجه إلى ميدان المواجهة، كل فيما يخصه حتى ننال الحرية الكاملة لبلدنا.
وكان مسئول رفيع في المؤتمر الشعبي العام، كشف في وقت سابق لموقع الميثاق نيوز الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام، عن اعتقالات طالت صفوف قيادة المؤتمر الشعبي العام في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية.
وقال المصدر أن من بين المعتقلين اعضاء في اللجان الدائمة الرئيسية والفرعية بتهم كيدية وباطلة من ضمنها التعاون مع العدوان وأخرى مؤسدة للرئيس الراحل علي عبدالله صالح مؤسس المؤتمر الشعبي العام.
وذكر المسئول الذي رفض ذكر اسمه لاسباب امنية، ان هناك اكثر من 50 مؤتمري في سجون الميليشيا الحوثية من بينهم 10 اعضاء لجنة دائمة وشخصيات وطنية بارزه تقلدت مناصب عليا في الدول، مشيرا ان ذكر اسمائهم يعرض أسرهم للخطر والمضايقات.
واكد المسئول ان معظم قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء وخاصة الصف الاول والثاني تحت الرقابة والإقامة الجبرية وأنهم ممنوعين من السفر وكذلك أسرهم.
من ناحية أخرى، اكد مسئولين مؤتمريين لموقع الميثاق نيوز، ان الميليشيا الحوثية، اعتقلت عدد من اعضاء اللجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي العام، المناهضين لسياستهم وقامت بإخفائهم قسريا دون تقديم اي معلومات عنهم.
وحصل موقع الميثاق نيوز على اسم القيادي المؤتمري وعضو اللجنة الدائمة الرئيسة، والذي تعرض للتعذيب من قبل الميليشيا الحوثية
وبحسب المصادر ان القيادي قاسم مهدي حيدر، الذي شغل سابقا منصب مدير ميناء المخا بمحافظة تعز، وهو من ابناء محافظة ريمة واحد قيادات المؤتمر الشعبي العام، مخفي منذ اكثر من عامين في سجون الميليشيا.
وذكرت المصادر ان الميليشيا الحوثية تخفي القيادي حيدر وتمنع اسرته من زيارته كما تخفي مكان تواجده.
وحصل موقع الميثاق نيوز على عدد من الاسماء قال أنه سيتم نشرهم على التوالي وطالب الموقع بالإفراج الفوري عنهم لكونهم قيادات سياسية، باعتبار إخفائهم احد الجرائم التي تقوم بها الميليشيا الحوثية بحق قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء والمحافظات التي تحت سيطرتها.