ضربة قوية لحركة الشباب: مقتل عبد الله محمد ياري على يد الجيش الصومالي
السبت 11/مايو/2024 - 06:40 م
طباعة
على رجب
نفذ الجيش الوطني الصومالي بنجاح عملية أسفرت عن مقتل عبد الله محمد ياري، المعروف أيضًا باسم "ملاك ياري"، وهو أحد وجهاء حركة الشباب المعروفين في منطقة باكول.
وجرت العملية ، التي نفذها اللواء التاسع من الفرقة 60 التابعة للجيش الوطني السوري، في جارسوين، على بعد حوالي 50 كيلومترًا من مدينة حدر، تمثل هذه المهمة الناجحة خطوة مهمة إلى الأمام في الحرب المستمرة ضد الإرهاب في الصومال وتسلط الضوء على القدرات والفعالية المتزايدة للجيش الوطني الصومالي في مكافحة تهديد حركة الشباب.
يعد مقتل عبد الله محمد ياري، أحد كبار شيوخ حركة الشباب، إنجازًا كبيرًا للجيش الوطني الصومالي وانتكاسة كبيرة للجماعة الإرهابية. وباعتباره شخصية معروفة في صفوف حركة الشباب، لعب ياري دورًا رئيسيًا في عمليات الجماعة وعمليات صنع القرار في منطقة باكول.
ومن المرجح أن يؤدي مقتله إلى تعطيل أنشطة حركة الشباب في المنطقة وإضعاف قدرتها على تنفيذ الهجمات وممارسة النفوذ على السكان المحليين.
وعلى الرغم من نجاح هذه العملية، فمن المهم أن ندرك أن المعركة ضد حركة الشباب لم تنته بعد. ولا تزال الجماعة تشكل تهديدًا كبيرًا لأمن واستقرار الصومال، مع وجودها في أجزاء كثيرة من البلاد والقدرة على تنفيذ هجمات مميتة ضد أهداف مدنية وعسكرية.
أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الجيش الوطني الصومالي في جهوده لمكافحة حركة الشباب هو قدرة الجماعة على التكيف والتطور استجابة للظروف المتغيرة.
وقد أظهرت حركة الشباب درجة ملحوظة من المرونة والقدرة على إعادة تجميع صفوفها وإعادة تأسيس نفسها في مناطق جديدة حتى بعد تعرضها لخسائر كبيرة.
وهذا يسلط الضوء على الحاجة إلى جهود مستدامة وشاملة لمعالجة الدوافع الأساسية للتطرف والعنف في الصومال، بما في ذلك الفقر وعدم المساواة وضعف الحكم.
ويتمثل التحدي الآخر في العلاقة المعقدة والمشحونة في كثير من الأحيان بين الجيش الوطني الصومالي والسكان المحليين في المناطق التي تنشط فيها حركة الشباب.
وفي السنوات الأخيرة، غيرت الجماعة نهجها من المواجهة العسكرية المباشرة، إلى تكتيكات مثل التفجيرات والغارات واغتيال المسؤولين الصوماليين والأجانب.
كما واصلت نجاحها في توليد الإيرادات من العشائر المحلية، وجمع الضرائب وإدارة المحاكم خارج المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
ويقول الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن حركة الشباب تضم ما بين 15.000 إلى 18.000 مقاتل، ويقول خبراء الأمم المتحدة إن إيراداتها الشهرية تبلغ حوالي 10 ملايين دولار.
وترتبط حركة الشباب بتنظيم القاعدة وتسيطر على جزء كبير من جنوب ووسط الصومال.
كما نفذت موجة من التفجيرات في كينيا المجاورة، وتعتبر من أخطر الجماعات المسلحة في المنطقة.
وفي الشهر الماضي، هاجم مقاتلو الجماعة قاعدة في كينيا تستخدمها القوات الكينية والأمريكية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أمريكيين - عضو في الخدمة العسكرية الأمريكية واثنين من المتعاقدين
وجرت العملية ، التي نفذها اللواء التاسع من الفرقة 60 التابعة للجيش الوطني السوري، في جارسوين، على بعد حوالي 50 كيلومترًا من مدينة حدر، تمثل هذه المهمة الناجحة خطوة مهمة إلى الأمام في الحرب المستمرة ضد الإرهاب في الصومال وتسلط الضوء على القدرات والفعالية المتزايدة للجيش الوطني الصومالي في مكافحة تهديد حركة الشباب.
يعد مقتل عبد الله محمد ياري، أحد كبار شيوخ حركة الشباب، إنجازًا كبيرًا للجيش الوطني الصومالي وانتكاسة كبيرة للجماعة الإرهابية. وباعتباره شخصية معروفة في صفوف حركة الشباب، لعب ياري دورًا رئيسيًا في عمليات الجماعة وعمليات صنع القرار في منطقة باكول.
ومن المرجح أن يؤدي مقتله إلى تعطيل أنشطة حركة الشباب في المنطقة وإضعاف قدرتها على تنفيذ الهجمات وممارسة النفوذ على السكان المحليين.
وعلى الرغم من نجاح هذه العملية، فمن المهم أن ندرك أن المعركة ضد حركة الشباب لم تنته بعد. ولا تزال الجماعة تشكل تهديدًا كبيرًا لأمن واستقرار الصومال، مع وجودها في أجزاء كثيرة من البلاد والقدرة على تنفيذ هجمات مميتة ضد أهداف مدنية وعسكرية.
أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الجيش الوطني الصومالي في جهوده لمكافحة حركة الشباب هو قدرة الجماعة على التكيف والتطور استجابة للظروف المتغيرة.
وقد أظهرت حركة الشباب درجة ملحوظة من المرونة والقدرة على إعادة تجميع صفوفها وإعادة تأسيس نفسها في مناطق جديدة حتى بعد تعرضها لخسائر كبيرة.
وهذا يسلط الضوء على الحاجة إلى جهود مستدامة وشاملة لمعالجة الدوافع الأساسية للتطرف والعنف في الصومال، بما في ذلك الفقر وعدم المساواة وضعف الحكم.
ويتمثل التحدي الآخر في العلاقة المعقدة والمشحونة في كثير من الأحيان بين الجيش الوطني الصومالي والسكان المحليين في المناطق التي تنشط فيها حركة الشباب.
وفي السنوات الأخيرة، غيرت الجماعة نهجها من المواجهة العسكرية المباشرة، إلى تكتيكات مثل التفجيرات والغارات واغتيال المسؤولين الصوماليين والأجانب.
كما واصلت نجاحها في توليد الإيرادات من العشائر المحلية، وجمع الضرائب وإدارة المحاكم خارج المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
ويقول الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن حركة الشباب تضم ما بين 15.000 إلى 18.000 مقاتل، ويقول خبراء الأمم المتحدة إن إيراداتها الشهرية تبلغ حوالي 10 ملايين دولار.
وترتبط حركة الشباب بتنظيم القاعدة وتسيطر على جزء كبير من جنوب ووسط الصومال.
كما نفذت موجة من التفجيرات في كينيا المجاورة، وتعتبر من أخطر الجماعات المسلحة في المنطقة.
وفي الشهر الماضي، هاجم مقاتلو الجماعة قاعدة في كينيا تستخدمها القوات الكينية والأمريكية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أمريكيين - عضو في الخدمة العسكرية الأمريكية واثنين من المتعاقدين