مجاهدي خلق: لعنة دماء مجزرة 1988 طاردت ابراهيم رئيسي
الإثنين 20/مايو/2024 - 02:18 م
طباعة
روبير الفارس
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم (20مايو 2024)، رسميًا، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد العثور على طائرته المروحية التي كان يستقلها رفقة وزير الخارجية الإيراني وعدد من المسؤولين داخل البلاد.
وخلال رحلة الى محافظة أذربيجان الشرقية، لتدشين سد جديد رفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على الحدود بين البلدين، فقدت المروحية التي تقل رئيسي من بين 3 مروحيات كانت في الرحلة، حيث وصلت المروحيتان الأخريان بسلام، فيما فقدت طائرة رئيسي بسبب الظروف الجوية الصعبة.
واستمرت عمليات البحث والإنقاذ لساعات طويلة دون جدوى مع صعوبة العثور على الطائرة بسبب الظروف الجوية الصعبة من الامطار والضباب قبل ان يحل الظلام.
وولد الرئيس الإيراني في الرابع عشر من ديسمبر عام 1960 في مشهد، وهو الرئيس الثامن لإيران منذ الثالث من اغسطس 2021 خلفا لحسن روحاني، والنائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة، والرئيس السابق للسلطة القضائية في إيران. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن مجلس الحكومة "يجتمع الآن" بعد حادثة مصرع إبراهيم رئيسي ورفاقه، مضيفة أنه سيتم الإعلان بموعد ومكان مراسم وداع الرئيس ورفاقه".ومن المتوقع أن يتولى المرشح الأولى لخلافته، محمد مخبر، رئاسة إيران.
ومخبر، بصفته الرئيس المؤقت والعضو في مجلس مؤلف من 3 أشخاص مع رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية، سيرتب إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 50 يوما من وفاة الرئيس.
حيث تنص المادة 131 من الدستور الإيراني على أنه إذا توفي الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب، بتأكيد من الزعيم الأعلى، الذي له القول الفصل في جميع شؤون الدولة.
يتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يوما. ، وتعليقا علي الحادث كتبت المعارضة مريم رجوي قادة مجاهدي خلق على شبكة اكس أن هذه ضربة استراتيجية من عيار ثقيل لا يمكن تعويضها يتلقاها خامنئي.وفي إشارة إلى الجرائم التي ارتكبها إبراهيم رئيسي في مذبحة عام 1988 التي أعدم فيها النظام أكثر من 30000 سجين سياسي، أكثر من 90 في المائة منهم من مجاهدي خلق، على يد نفس الجلاد، قالت السيدة مريم رجوي: لعنة الأمهات والمطالبين بمقاضاة المتورطين في سفك دماء الشهداء والقتلى الذين بقوا على مواقفهم ثابتين ولعنة الله والشعب والتاريخ تلاحق سفاح مجزرة 1988.وأضافت السيدة مريم رجوي أن موت إبراهيم رئيسي هو ضربة استراتيجية من عيار ثقيل لا يمكن تعويضها لخامنئي ومجمل نظام الإعدامات والمجازر مع ما يترتب على ذلك من تبعات وأزمات في ظل الاستبداد الديني الذي يحرك المنتفضين.
اذ نحيي أرواح 30000 مجاهد ومناضل راحوا شهداء في مجزرة 1988 و لن ينساه الشعب الإيراني أبدا ، ستستمر مقاضاة المتورطين في سفك دماء الشهداء حتى الإطاحة بهم.
إن مصير جميع أولئك الذين أعدموا ويعدمون أبناء إيران يبقى عبرة. كما كتبت الصحفية المعارضة مسيح علي نجاد على موقع "X" بعد مقتل إبراهيم رئيسي ورفاقه في حادث تحطم المروحية، مخاطبة الشعب الإيراني: "من حقكم أن تفرحوا لمقتل إبراهيم رئيسي وقتلة أبنائكم". وأضافت: "أنا سعيدة بسعادتكم .. لا تحزنوا أبدا على هؤلاء القتلة".
وخلال رحلة الى محافظة أذربيجان الشرقية، لتدشين سد جديد رفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على الحدود بين البلدين، فقدت المروحية التي تقل رئيسي من بين 3 مروحيات كانت في الرحلة، حيث وصلت المروحيتان الأخريان بسلام، فيما فقدت طائرة رئيسي بسبب الظروف الجوية الصعبة.
واستمرت عمليات البحث والإنقاذ لساعات طويلة دون جدوى مع صعوبة العثور على الطائرة بسبب الظروف الجوية الصعبة من الامطار والضباب قبل ان يحل الظلام.
وولد الرئيس الإيراني في الرابع عشر من ديسمبر عام 1960 في مشهد، وهو الرئيس الثامن لإيران منذ الثالث من اغسطس 2021 خلفا لحسن روحاني، والنائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة، والرئيس السابق للسلطة القضائية في إيران. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن مجلس الحكومة "يجتمع الآن" بعد حادثة مصرع إبراهيم رئيسي ورفاقه، مضيفة أنه سيتم الإعلان بموعد ومكان مراسم وداع الرئيس ورفاقه".ومن المتوقع أن يتولى المرشح الأولى لخلافته، محمد مخبر، رئاسة إيران.
ومخبر، بصفته الرئيس المؤقت والعضو في مجلس مؤلف من 3 أشخاص مع رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية، سيرتب إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 50 يوما من وفاة الرئيس.
حيث تنص المادة 131 من الدستور الإيراني على أنه إذا توفي الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب، بتأكيد من الزعيم الأعلى، الذي له القول الفصل في جميع شؤون الدولة.
يتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يوما. ، وتعليقا علي الحادث كتبت المعارضة مريم رجوي قادة مجاهدي خلق على شبكة اكس أن هذه ضربة استراتيجية من عيار ثقيل لا يمكن تعويضها يتلقاها خامنئي.وفي إشارة إلى الجرائم التي ارتكبها إبراهيم رئيسي في مذبحة عام 1988 التي أعدم فيها النظام أكثر من 30000 سجين سياسي، أكثر من 90 في المائة منهم من مجاهدي خلق، على يد نفس الجلاد، قالت السيدة مريم رجوي: لعنة الأمهات والمطالبين بمقاضاة المتورطين في سفك دماء الشهداء والقتلى الذين بقوا على مواقفهم ثابتين ولعنة الله والشعب والتاريخ تلاحق سفاح مجزرة 1988.وأضافت السيدة مريم رجوي أن موت إبراهيم رئيسي هو ضربة استراتيجية من عيار ثقيل لا يمكن تعويضها لخامنئي ومجمل نظام الإعدامات والمجازر مع ما يترتب على ذلك من تبعات وأزمات في ظل الاستبداد الديني الذي يحرك المنتفضين.
اذ نحيي أرواح 30000 مجاهد ومناضل راحوا شهداء في مجزرة 1988 و لن ينساه الشعب الإيراني أبدا ، ستستمر مقاضاة المتورطين في سفك دماء الشهداء حتى الإطاحة بهم.
إن مصير جميع أولئك الذين أعدموا ويعدمون أبناء إيران يبقى عبرة. كما كتبت الصحفية المعارضة مسيح علي نجاد على موقع "X" بعد مقتل إبراهيم رئيسي ورفاقه في حادث تحطم المروحية، مخاطبة الشعب الإيراني: "من حقكم أن تفرحوا لمقتل إبراهيم رئيسي وقتلة أبنائكم". وأضافت: "أنا سعيدة بسعادتكم .. لا تحزنوا أبدا على هؤلاء القتلة".