داعش خراسان يعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف سائحين وسط أفغانستان
الثلاثاء 21/مايو/2024 - 04:15 ص
طباعة
محمد شعت
أعلن تنظيم داعش خراسان مسؤوليته عن الهجوم المسلح على سائحين أجانب من أستراليا والنرويج وليتوانيا وإسبانيا في مقاطعة باميان وسط أفغانستان، مشيرًا إلى أن الهجوم يأتي استجابة لتوجيهات قادة التنظيم باستهداف رعايا دول التحالف أينما وجدوا.
ووفق مانشره التنظيم على حسابه بتطبيق تيليجرام، فإن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح سبعة سياح أجانب وخمسة من شيعة الهزارة، مضيفًا: أن "مقاتلي الدولة الإسلامية هاجموا أول أمس، حافلة سياح لرعايا دول التحالف في أثناء تجولهم في المدينة"، موضحًا أن مقاتليه "استهدفوا السياح النصارى ومرافقيهم الشيعة بالأسلحة الرشاشة" في مدينة باميان، وفق تعبيره.
وقالت تقارير أفغانية إنه بحسب إحصائيات وزارة الداخلية التابعة لطالبان، فقد قُتل في هذا الهجوم ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أجانب وثلاثة أفغان، وأصيب سبعة آخرون، بينهم أربعة أجانب، والسائحون الثلاثة القتلى هم مواطنون إسبان ومن بين المصابين مواطن اسباني ومواطن استرالي ومواطن نرويجي ومواطن ليتواني.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لطالبان إنها ألقت القبض على سبعة أشخاص على صلة بهذا الهجوم، لكنها لم تقدم تفاصيل عن هوياتهم، بينما أعلن مستشفى الطوارئ في كابول ، أنه تم نقل خمسة أشخاص أصيبوا في هذا الهجوم إلى قسم الجراحة في هذا المستشفى.
ووصفت تقارير أفغانية الهجوم على السياح الأجانب بـ"الأخطر" لوقوعه في إحدى المدن السياحية المهمة، مشيرة إلى أنه الهجوم الأول ضد السياح منذ وصول طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021 ، منتقدة تصريحات طالبان الدائمة بأن حالة الأمن في البلاد مستقرة.
وتضمنت ردود الأفعال الدولية على الحادث إدانة ريتشارد بينيت، المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الهجوم المسلح على السياح في باميان، ودعا إلى إجراء تحقيق ومحاسبة في هذا الهجوم وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، معربا عن تعاطفه مع عائلات الضحايا.
كما أدان وفد الاتحاد الأوروبي في أفغانستان بشدة هجوم باميان وتعاطف مع أسر الضحايا وأقاربهم، وذلك في الوقت الذي كتب فيه توماس ويست، الممثل الأمريكي الخاص لشؤون أفغانستان في تدوينة على منصة "x" أن الولايات المتحدة تدين بشدة حادث إطلاق النار في باميان الذي قُتل وجُرح فيه مواطنون أفغان ومواطنون أجانب.
ويأتي إعلان داعش خراسان مسؤوليته عن الهجوم المسلح على السياح الأجانب بعد أيام من إعلان مسؤوليته عن التفجير الذي وقع في ولاية بدخشان، والذي استهدف موكبا لعناصر حركة طالبان، ووفق بيان التنظيم الذي نقلته وسائل إعلام أفغانية، قال تنظيم داعش إنهم استهدفوا مقاتلي طالبان بدراجة نارية مفخخة، ما أدى إلى مقتل أو إصابة 12 عنصراً من طالبان.
وأكد عبد المتين قاني، المتحدث باسم وزارة الداخلية في حركة طالبان، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة من قوات الشرطة التابعة لحكومة طالبان، وذلك في الوقت الذي قدرت فيه مصادر مستقلة عدد قتلى طالبان بأربعة.
واشار المتحدث باسم داخلية طالبان إلى أن لغما مزروعا بدراجة نارية استهدف قافلة قوات شرطة طالبان التي كانت تتحرك لتدمير زراعة الأفيون، موضحًا أنه بحسب المعلومات الأولية، فقد ُقتل ثلاثة من أفراد شرطة طالبان وأصيب خمسة آخرون في هذا الانفجار.
وفي أبريل الماضي أعلن التنظيم مسؤوليته عن اعتداء بالمتفجرات واستهدف حافلة بحي دشت برتشي في كابل، حيث يعيش أبناء طائفة الهزارة الشيعية، وأوقع الهجوم قتيلاً، وثلاثة جرحى، وفي مطلع مايو الجاري، تبنى التنظيم هجوماً مسلحاً على مسجد في هرات بغرب أفغانستان، أوقع ستة قتلى بينهم إمام المسجد.
ووفق مانشره التنظيم على حسابه بتطبيق تيليجرام، فإن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح سبعة سياح أجانب وخمسة من شيعة الهزارة، مضيفًا: أن "مقاتلي الدولة الإسلامية هاجموا أول أمس، حافلة سياح لرعايا دول التحالف في أثناء تجولهم في المدينة"، موضحًا أن مقاتليه "استهدفوا السياح النصارى ومرافقيهم الشيعة بالأسلحة الرشاشة" في مدينة باميان، وفق تعبيره.
وقالت تقارير أفغانية إنه بحسب إحصائيات وزارة الداخلية التابعة لطالبان، فقد قُتل في هذا الهجوم ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أجانب وثلاثة أفغان، وأصيب سبعة آخرون، بينهم أربعة أجانب، والسائحون الثلاثة القتلى هم مواطنون إسبان ومن بين المصابين مواطن اسباني ومواطن استرالي ومواطن نرويجي ومواطن ليتواني.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لطالبان إنها ألقت القبض على سبعة أشخاص على صلة بهذا الهجوم، لكنها لم تقدم تفاصيل عن هوياتهم، بينما أعلن مستشفى الطوارئ في كابول ، أنه تم نقل خمسة أشخاص أصيبوا في هذا الهجوم إلى قسم الجراحة في هذا المستشفى.
ووصفت تقارير أفغانية الهجوم على السياح الأجانب بـ"الأخطر" لوقوعه في إحدى المدن السياحية المهمة، مشيرة إلى أنه الهجوم الأول ضد السياح منذ وصول طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021 ، منتقدة تصريحات طالبان الدائمة بأن حالة الأمن في البلاد مستقرة.
وتضمنت ردود الأفعال الدولية على الحادث إدانة ريتشارد بينيت، المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الهجوم المسلح على السياح في باميان، ودعا إلى إجراء تحقيق ومحاسبة في هذا الهجوم وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، معربا عن تعاطفه مع عائلات الضحايا.
كما أدان وفد الاتحاد الأوروبي في أفغانستان بشدة هجوم باميان وتعاطف مع أسر الضحايا وأقاربهم، وذلك في الوقت الذي كتب فيه توماس ويست، الممثل الأمريكي الخاص لشؤون أفغانستان في تدوينة على منصة "x" أن الولايات المتحدة تدين بشدة حادث إطلاق النار في باميان الذي قُتل وجُرح فيه مواطنون أفغان ومواطنون أجانب.
ويأتي إعلان داعش خراسان مسؤوليته عن الهجوم المسلح على السياح الأجانب بعد أيام من إعلان مسؤوليته عن التفجير الذي وقع في ولاية بدخشان، والذي استهدف موكبا لعناصر حركة طالبان، ووفق بيان التنظيم الذي نقلته وسائل إعلام أفغانية، قال تنظيم داعش إنهم استهدفوا مقاتلي طالبان بدراجة نارية مفخخة، ما أدى إلى مقتل أو إصابة 12 عنصراً من طالبان.
وأكد عبد المتين قاني، المتحدث باسم وزارة الداخلية في حركة طالبان، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة من قوات الشرطة التابعة لحكومة طالبان، وذلك في الوقت الذي قدرت فيه مصادر مستقلة عدد قتلى طالبان بأربعة.
واشار المتحدث باسم داخلية طالبان إلى أن لغما مزروعا بدراجة نارية استهدف قافلة قوات شرطة طالبان التي كانت تتحرك لتدمير زراعة الأفيون، موضحًا أنه بحسب المعلومات الأولية، فقد ُقتل ثلاثة من أفراد شرطة طالبان وأصيب خمسة آخرون في هذا الانفجار.
وفي أبريل الماضي أعلن التنظيم مسؤوليته عن اعتداء بالمتفجرات واستهدف حافلة بحي دشت برتشي في كابل، حيث يعيش أبناء طائفة الهزارة الشيعية، وأوقع الهجوم قتيلاً، وثلاثة جرحى، وفي مطلع مايو الجاري، تبنى التنظيم هجوماً مسلحاً على مسجد في هرات بغرب أفغانستان، أوقع ستة قتلى بينهم إمام المسجد.