تغييرات كبرى في المشهد الدولي.. اعتراف دول أوروبية بفلسطين وتحديات جديدة لعملية السلام
الأربعاء 22/مايو/2024 - 02:08 م
طباعة
أميرة الشريف
تظهر الأحداث تطوراً ملحوظاً في المشهد الدولي بخصوص القضية الفلسطينية، حيث يعكس اعتراف دول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية تحولاً في مواقفها السياسية، وقد يؤثر هذا الاعتراف على الموازين الإقليمية والدولية في المستقبل.
لحظة الاعتراف بدولة فلسطين تُعتبر لحظة تاريخية بالنسبة للفلسطينيين ودعاة العدالة الدولية، و تعزز هذه الخطوة موقف الفلسطينيين وتؤكد حقهم في الحكم الذاتي وتقرير مصيرهم، وهي خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
مع ذلك، فإن ردود الفعل المتباينة من إسرائيل وحماس تظهر التحديات التي تواجه عملية السلام في الشرق الأوسط، وتبين الحاجة إلى جهود دولية مكثفة للتوصل إلى حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ورحبت فلسطين ودول عربية بإعلان كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، وفي حين اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخطوة "مهمة"، عبّرت إسرائيل عن غضبها واستدعت سفراء الدول الثلاث.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو الجاري. وحذا حذوه نظيراه الإسباني بيدرو سانشيز والأيرلندي سايمن هاريس.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في سلسلة بيانات إن هذا القرار سيسهم في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وفي أخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين.
وحثت الرئاسة دول العالم وخاصة الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين وفق حل الدولتين المعترف به دوليا والمستند لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط عام 1967، وأكدت أهمية أن تدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
كذلك، رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بخطوة الدول الثلاث، معتبرة أنها "لحظات تاريخية".
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ -عبر حسابه على منصة إكس- إنها "لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود طويلة من الكفاح الوطني الفلسطيني والمعاناة والألم والاحتلال والعنصرية والقتل والبطش والتنكيل والتدمير الذي تعرض له شعب فلسطين".
كما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- بـ"هذه الخطوة المهمة، وقد أثبتت هذه الدول مرة أخرى التزامها الثابت بحل الدولتين وتحقيق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني".
بدورها، رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالقرار. وقالت -في بيان- إن "اعتراف دول العالم بفلسطين يثبت حقوق شعبنا ويدعم الأسس القانونية والسياسية لمطالبنا الاستقلالية ومساعينا التحررية ويصد بقوة وفعالية مساعي إسرائيل لإلغاء وجودنا".
ورحبت حركة حماس في بيان باعتراف الدول الأوروبية الثلاث بالدولة الفلسطينية، معتبرة أنها "خطوة مهمة على طريق تثبيت حقنا في أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
ودعت "الدول حول العالم إلى الاعتراف بحقوقنا الوطنية المشروعة، ودعم نضال شعبنا الفلسطيني في التحرر والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا".
من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم أن "الاعتراف المتتالي هو النتيجة المباشرة لهذه المقاومة الباسلة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني"، معتبرا أن هذه الاعترافات تمثل "نقطة تحول في الموقف الدولي من القضية الفلسطينية وسيساعد على محاصرة الكيان (إسرائيل) ومن يدعمونه".
ورأى أن "هذا سيشجع دولا كثيرة حول العالم للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة"، معربا عن تقديره "للشجاعة السياسية التي أظهرتها هذه الدول رغم الضغوطات الكبيرة".
من جهته، حيّا الأمين العام لـجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قرار إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين اعتبار من 28 مايوالجاري.
وقال أبو الغيط في بيان إنه "يرحب عاليا بالخطوة الهامة" التي اتخذتها الدول الثلاث.
وأضاف في منشور على منصة إكس "أحيي وأشكر الدول الثلاث على تلك الخطوة التي تضعها على الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الصراع".
وتابع "أدعو الدول التي لم تفعل ذلك إلى الاقتداء بالدول الثلاث في خطوتها المبدئية الشجاعة". وختم "أبارك لفلسطين على هذا التطور الإيجابي".
من جهتها، رحبت الخارجية المصرية بقرار النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين. وقالت -في بيان- إن القرار يدعم الجهود الرامية إلى خلق أفق سياسي يؤدي إلى إقامتها على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أما الخارجية القطرية فاعتبرت اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين خطوة مهمة لدعم حل الدولتين وتحقيق السلام.
وأكدت أن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة رهين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
وشددت على ضرورة إنهاء الحرب على غرة فورا والعودة للمسار السياسي لأنه الضامن الوحيد لتحقيق الاستقرار.
وعبرت قطر عن أملها في اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين، وتعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين.
كما رحبت الخارجية السعودية بـ"القرار الإيجابي الذي اتخذته النرويج وإسبانيا وأيرلندا باعترافها بدولة فلسطين الشقيقة".
وثمّن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قرار دول أوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال إن القرار "خطوة أساسية للرد على إجراءات إسرائيل التي تقتل فرص تحقيق السلام".
قررت إسرائيل استدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وأيرلندا في تل أبيب رداً على اعتراف دولهم بالدولة الفلسطينية.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس أمر بعودة سفير إسرائيل في إسبانيا للتشاور بعد نية إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما أمر كاتس باستدعاء سفراء الدول الثلاث لتوبيخهم وعرض فيديو عن هجمات فصائل فلسطينية في أكتوبر الماضي، وفقاً للبيان.
وزعم كاتس أن دول النرويج وإسبانيا وأيرلندا قررت "منح ميدالية ذهبية للقتلة من حماس"، وأكد أن إسرائيل لن تصمت عن هذا الأمر، وستكون هناك عواقب وخيمة.
بالإضافة إلى ذلك، ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ما يسمى قانون فك الارتباط بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، مطالباً بتقييد تحركات مسؤوليها وتكثيف الاستيطان بالأراضي المحتلة.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك، معتبراً أن الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تعطي مكافأة للقتلة والمعتدين، وأنه لن يسمح بإعلان الدولة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الحكومة الإسرائيلية تدرس معاقبة أيرلندا وإسبانيا والنرويج لاعترافها بدولة فلسطين.
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر قرار النرويج وإسبانيا وأيرلندا الاعتراف بفلسطين مشيناً، ولكنه ليس نتيجة أزمة بل فشل سياسي غير مسبوق.
وباعتراف الدول الأوروبية الثلاث، ارتفع عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين إلى 147 دولة من أصل 193 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ترفض إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة اعتراف دول أخرى منفردة بالدولة الفلسطينية، وتعارضان مساعي فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بدلاً من وضع دولة مراقب غير عضو القائم منذ 2012.
في أبريل الماضي، استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يوصي الأمم المتحدة بقبول عضوية دولة فلسطين.
لحظة الاعتراف بدولة فلسطين تُعتبر لحظة تاريخية بالنسبة للفلسطينيين ودعاة العدالة الدولية، و تعزز هذه الخطوة موقف الفلسطينيين وتؤكد حقهم في الحكم الذاتي وتقرير مصيرهم، وهي خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
مع ذلك، فإن ردود الفعل المتباينة من إسرائيل وحماس تظهر التحديات التي تواجه عملية السلام في الشرق الأوسط، وتبين الحاجة إلى جهود دولية مكثفة للتوصل إلى حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ورحبت فلسطين ودول عربية بإعلان كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، وفي حين اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخطوة "مهمة"، عبّرت إسرائيل عن غضبها واستدعت سفراء الدول الثلاث.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو الجاري. وحذا حذوه نظيراه الإسباني بيدرو سانشيز والأيرلندي سايمن هاريس.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في سلسلة بيانات إن هذا القرار سيسهم في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وفي أخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين.
وحثت الرئاسة دول العالم وخاصة الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين وفق حل الدولتين المعترف به دوليا والمستند لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط عام 1967، وأكدت أهمية أن تدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
كذلك، رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بخطوة الدول الثلاث، معتبرة أنها "لحظات تاريخية".
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ -عبر حسابه على منصة إكس- إنها "لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود طويلة من الكفاح الوطني الفلسطيني والمعاناة والألم والاحتلال والعنصرية والقتل والبطش والتنكيل والتدمير الذي تعرض له شعب فلسطين".
كما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- بـ"هذه الخطوة المهمة، وقد أثبتت هذه الدول مرة أخرى التزامها الثابت بحل الدولتين وتحقيق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني".
بدورها، رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالقرار. وقالت -في بيان- إن "اعتراف دول العالم بفلسطين يثبت حقوق شعبنا ويدعم الأسس القانونية والسياسية لمطالبنا الاستقلالية ومساعينا التحررية ويصد بقوة وفعالية مساعي إسرائيل لإلغاء وجودنا".
ورحبت حركة حماس في بيان باعتراف الدول الأوروبية الثلاث بالدولة الفلسطينية، معتبرة أنها "خطوة مهمة على طريق تثبيت حقنا في أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
ودعت "الدول حول العالم إلى الاعتراف بحقوقنا الوطنية المشروعة، ودعم نضال شعبنا الفلسطيني في التحرر والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا".
من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم أن "الاعتراف المتتالي هو النتيجة المباشرة لهذه المقاومة الباسلة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني"، معتبرا أن هذه الاعترافات تمثل "نقطة تحول في الموقف الدولي من القضية الفلسطينية وسيساعد على محاصرة الكيان (إسرائيل) ومن يدعمونه".
ورأى أن "هذا سيشجع دولا كثيرة حول العالم للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة"، معربا عن تقديره "للشجاعة السياسية التي أظهرتها هذه الدول رغم الضغوطات الكبيرة".
من جهته، حيّا الأمين العام لـجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قرار إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين اعتبار من 28 مايوالجاري.
وقال أبو الغيط في بيان إنه "يرحب عاليا بالخطوة الهامة" التي اتخذتها الدول الثلاث.
وأضاف في منشور على منصة إكس "أحيي وأشكر الدول الثلاث على تلك الخطوة التي تضعها على الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الصراع".
وتابع "أدعو الدول التي لم تفعل ذلك إلى الاقتداء بالدول الثلاث في خطوتها المبدئية الشجاعة". وختم "أبارك لفلسطين على هذا التطور الإيجابي".
من جهتها، رحبت الخارجية المصرية بقرار النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين. وقالت -في بيان- إن القرار يدعم الجهود الرامية إلى خلق أفق سياسي يؤدي إلى إقامتها على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أما الخارجية القطرية فاعتبرت اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين خطوة مهمة لدعم حل الدولتين وتحقيق السلام.
وأكدت أن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة رهين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
وشددت على ضرورة إنهاء الحرب على غرة فورا والعودة للمسار السياسي لأنه الضامن الوحيد لتحقيق الاستقرار.
وعبرت قطر عن أملها في اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين، وتعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين.
كما رحبت الخارجية السعودية بـ"القرار الإيجابي الذي اتخذته النرويج وإسبانيا وأيرلندا باعترافها بدولة فلسطين الشقيقة".
وثمّن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قرار دول أوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال إن القرار "خطوة أساسية للرد على إجراءات إسرائيل التي تقتل فرص تحقيق السلام".
قررت إسرائيل استدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وأيرلندا في تل أبيب رداً على اعتراف دولهم بالدولة الفلسطينية.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس أمر بعودة سفير إسرائيل في إسبانيا للتشاور بعد نية إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما أمر كاتس باستدعاء سفراء الدول الثلاث لتوبيخهم وعرض فيديو عن هجمات فصائل فلسطينية في أكتوبر الماضي، وفقاً للبيان.
وزعم كاتس أن دول النرويج وإسبانيا وأيرلندا قررت "منح ميدالية ذهبية للقتلة من حماس"، وأكد أن إسرائيل لن تصمت عن هذا الأمر، وستكون هناك عواقب وخيمة.
بالإضافة إلى ذلك، ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ما يسمى قانون فك الارتباط بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، مطالباً بتقييد تحركات مسؤوليها وتكثيف الاستيطان بالأراضي المحتلة.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك، معتبراً أن الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تعطي مكافأة للقتلة والمعتدين، وأنه لن يسمح بإعلان الدولة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الحكومة الإسرائيلية تدرس معاقبة أيرلندا وإسبانيا والنرويج لاعترافها بدولة فلسطين.
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر قرار النرويج وإسبانيا وأيرلندا الاعتراف بفلسطين مشيناً، ولكنه ليس نتيجة أزمة بل فشل سياسي غير مسبوق.
وباعتراف الدول الأوروبية الثلاث، ارتفع عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين إلى 147 دولة من أصل 193 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ترفض إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة اعتراف دول أخرى منفردة بالدولة الفلسطينية، وتعارضان مساعي فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بدلاً من وضع دولة مراقب غير عضو القائم منذ 2012.
في أبريل الماضي، استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يوصي الأمم المتحدة بقبول عضوية دولة فلسطين.