"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 28/مايو/2024 - 11:04 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 28 مايو 2024

الاتحاد: اليمن يطالب «الحوثي» بالالتحاق بالمفاوضات بجدية لإطلاق سراح المختطفين على قاعدة «الكل مقابل الكل»
أكدت الحكومة اليمنية أن إعلان جماعة الحوثي، ما اسمته «مبادرة من طرف واحد»، بإطلاقها مختطفين مدنيين من خارج قوائم التبادل «أكذوبة جديدة» وتضليل للرأي العام، وقالت: إذا كانت الجماعة جادة في اتخاذ خطوات في هذا الملف، فإن عليها الالتحاق بالمفاوضات بجدية وحسن نية لإنجاز تبادل كامل للأسرى والمختطفين على قاعدة «الكل مقابل الكل» تنفيذاً لاتفاق استوكهولم. 
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني: «إن هذه الأكذوبة تهدف إلى تبييض سجل الحوثي الإجرامي، وتندرج ضمن ألاعيب الجماعة ومغالطاتها لتضليل الرأي العام المحلي والمجتمع الدولي، والهروب من تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق السويد، وعرقلة إنجاز أي تقدم حقيقي في ملف الأسرى والمختطفين»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ».  
وأشار الإرياني إلى أن جماعة الحوثي عمدت منذ انقلابها على اختطاف آلاف المدنيين من الشوارع العامة ونقاط التفتيش، ومن المنازل والمساجد والأسواق ومقار أعمالهم، وإخفائهم قسرياً لأعوام من دون توجيه أي تهم لهم، ثم الإفراج عن عدد محدود منهم تحت مسمى «مبادرات إنسانية من طرف واحد» للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين والمزايدة السياسية والإعلامية بهم. 
وأردف «إن جماعة الحوثي إذا كانت جادة في اتخاذ خطوات في هذا الملف، فإن عليها الالتحاق بالمفاوضات بجدية وحسن نية لإنجاز تبادل كامل للأسرى والمختطفين على قاعدة «الكل مقابل الكل» تنفيذاً لاتفاق استوكهولم، وليس إفشال ثلاث جولات بالتخلف عن حضورها رغم استكمال الترتيبات اللوجستية وموافقتها المسبقة عليها». 
وتابع الإرياني «كما أن عليها الإفصاح عن مصير السياسي محمد قحطان أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي»، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بعدم الانجرار خلف ألاعيب ومغالطات الحوثي، وإدانة جرائم الاختطاف والإخفاء القسري الممنهج بحق آلاف المدنيين باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وممارسة ضغط حقيقي على الجماعة لإنجاز تقدم حقيقي في هذا الملف، ووضع حد لمعاناة الأسرى والمختطفين وأهاليهم. وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت عن إطلاق مبادرة من طرف واحد، أفرجت من خلالها عن أكثر من مئة أسير ومحتجز من طرف الحكومة الشرعية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. 
وفي سياق آخر، سجلت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» وقوع أربعة حوادث انفجار ألغام وأجسام متفجرة من مخلفات الحوثي في محافظة الحديدة خلال الأسبوع الماضي. وأوضحت البعثة، في بيان صادر أمس، أن هذه الحوادث الناجمة عن انفجارات الألغام أدت إلى سقوط ست ضحايا من المدنيين، بينهم أربعة أطفال.

الخليج: الحوثيون يزعمون استهداف مدمّرتين أمريكيتين وثلاث سفن قبالة اليمن

قالت جماعة الحوثي إنها هاجمت ثلاث سفن في المحيط الهندي، والبحر الأحمر، كما استهدفت مدمّرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.

وأضافت الحركة أنها استهدفت السفينتين الأمريكية لاريجو ديزرت، والإسرائيلية ميتشلا، في المحيط الهندي، والسفينة مينرفا ليزا في البحر الأحمر.

وذكر الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان له، أمس الاثنين، استهداف المدمّرتين الحربيتين الأمريكيتين قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر، وإصابتهما إصابة مباشرة، وقال سريع إن العمليات التي تنفذها الجماعة مستمرة في كل من البحر الأحمر، والعربي، طالما استمرت الحرب الإسرائيلية على غزة.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية ذكرت، أمس الأول الأحد، أن القوات الأمريكية دمرت طائرة مسيرة أُطلقت فوق البحر الأحمر من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. 

الشرق الأوسط: إحالة قاضٍ معارض في صنعاء إلى محكمة مختصة بالإرهاب

بعد 5 أشهر على اعتقال الحوثيين القاضي المعارض عبد الوهاب قطران بتهمة ملفقة، وهي حيازة مشروبات كحولية، أحاله جهاز مخابراتهم إلى المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة بتهمة انتقاد زعيم الجماعة. وتزامن ذلك مع كشف قيادي حوثي سابق عن قيام جهاز مخابرات الجماعة باعتقال سكرتير رئيس مجلس حكمهم السابق قبل 6 أشهر، على خلفية مواقفه من أداء قادة الجماعة.

وذكر المحامي اليمني عبد المجيد صبرة ونجل القاضي قطران، أن جهاز الأمن والمخابرات الحوثي أحال ملف قضية القاضي المعارض إلى النيابة الجزائية الابتدائية المتخصصة في الإرهاب وأمن الدولة للتحقيق معه بتهمة إذاعة أخبار وإشاعات كاذبة، وتحريضه ضد قيادة الجماعة، وفق ما جاء في قرار الإحالة، وذلك في إشارة إلى انتقادات لاذعة وجَّهها قطران لقرار عبد الملك الحوثي بمهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وكانت عناصر من الجماعة قد اقتحمت في يناير (كانون الثاني) الماضي منزل قطران، وعبثت بمحتوياته، وصادرت هواتفه، ولم تكتفِ بذلك بل تعمدت تشويه سمعته من خلال الادعاء بحيازته مشروبات كحولية. وأودعت الجماعة منذ ذلك الوقت القاضي قطران في زنزانة انفرادية، ومنعت عنه الزيارة والاتصال قبل أن يُسمح له بذلك لاحقاً، كما أنه بعد مرور أكثر من شهر على اعتقاله، فوجئ الجميع بصدور قرار من مجلس القضاء الأعلى برفع الحصانة عنه.

وأوضح المحامي صبرة أنه تقدم بطلب إلى النيابة الجزائية المتخصصة للحصول على نسخة من ملف القضية، لكن رئيس النيابة لم يوجه صراحة بمنحه صورة من الملف، ولم يتمكن من الحصول على نسخة منها حتى الآن، ودعا نادي القضاة ونقابة المحاميين لمتابعة القضية، والوقوف مع القاضي قطران، والمطالبة بسرعة الإفراج عنه حماية لحقه في الإنصاف والمحاكمة العادلة.

مساومة للاعتذار
‏وفي تأكيد على مساومة الحوثيين للقاضي المعارض للاعتذار عن انتقاده زعيمهم، أكد الناشط عبد الله العفيف أنه حضر لقاءً مع النائب العام الحوثي وهو يقول للمتضامنين إن القاضي قطران عليه أن يقدم اعتذاراً رسمياً، ووعد بأنه سوف يطلق سراحه إذا فعل ذلك.

وكان قطران قد كتب منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي أكد فيه أن أحداً لم يفوض عبد الملك الحوثي لفتح حرب جديدة في البحر الأحمر، وأن الناس يريدون رواتبهم، وليس الهروب إلى حرب جديدة.
ومع أن القانون اليمني يمنع اعتقال منتسبي القضاء إلا بعد الحصول على إذن مسبق من مجلس القضاء، فقد وضعت مخابرات الحوثيين الرجل في زنزانة انفرادية، ثم طلبت من مجلس القضاء التابع للجماعة رفع الحصانة عنه، وهذا ما حدث بالفعل. وتقول مصادر قريبة من أسرة القاضي إن قيادات في الجماعة عرضت عليه الاعتذار والالتزام بعدم الكتابة مرة أخرى، في مقابل إطلاق سراحه إلا أنه رفض ذلك.

اعتقال وإخفاء
في إطار تصعيد المواجهة بين أجنحة الحوثيين، كشف رئيس المجلس السياسي السابق لجماعة الحوثي صالح هبرة عن اعتقال الجماعة أحمد الرازحي السكرتير الصحافي السابق لرئيس مجلس حكمهم الانقلابي صالح الصماد الذي كان قد لقي مصرعه في عملية لتحالف دعم الشرعية.

وقال هبرة الذي أصبح واحداً من أشد منتقدي الجماعة الحوثية، إن غياب الرازحي قد طال بحجة أنه يتلقى دورة ثقافية، وأضاف أن والد المعتقل أصبح مقعداً، وأمه متعبة جداً، وأولاده يفتقدونه، مبيناً أن سجنه حال دون مناقشته رسالة الماجستير.

وتساءل هبرة عما إذا كان اعتقال الرازحي له علاقة بعمله السابق؛ إذ كان الساعد الأيمن للصماد، أم له علاقة بصداقته لهبرة وسفره معه أخيراً.

ومنذ سنوات عدة وجَّه هبرة انتقادات شديدة لفكر وسلطة الحوثيين، منتقداً الفساد والقمع، ومصادرة رواتب الموظفين، وانتشار الفقر، ورأى أن الجماعة قادت البلاد إلى خراب وظلم لم يكن في الحسبان.
وعرف عن هبرة أخيراً مساندته لكل خطوات وقف الحرب والذهاب نحو السلام، لكن مصادر مقربة من الجماعة الحوثية أكدت أن هناك تعليمات صارمة من زعيم الجماعة بفرض العزلة على هبرة، وعدّه أحد من يوصفون بالطابور الخامس، إلا أن تاريخه في مناصرة وتأسيس الجماعة منذ سنوات طويلة لا يزال يحول دون اعتقاله، مثلما حدث لآخرين.

وكان القيادي أحمد حامد مدير مكتب مجلس حكم الجماعة الانقلابية قد أودع هو الآخر سكرتيره الصحافي في السجن سنوات عدة بتهمة عدم الولاء، ولم يفرج عنه إلا بعد مضي 3 أعوام، كما يخضع كثير من المسؤولين في الجماعة والعاملين معها إلى ما تسمى الدورات الثقافية المذهبية بهدف تعزيز ولائهم لزعيم الجماعة والفكر الطائفي، في بلد يعتنق أكثر من 80 في المائة من سكانه المذهب السُّني.

استنفار حوثي للتجنيد وملاحقة الفارّين من خطوط التماس

استنفرت الجماعة الحوثية في الأسابيع الأخيرة طاقتها كافة من أجل الحشد والتعبئة واستقطاب المجندين، بالتزامن مع فرار المئات من عناصرها من جبهات الضالع وتعز ومأرب والجوف، لعدم صرف مكافآتهم الشهرية، وعمليات التمييز العنصرية.

وأفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بوجود تنامٍ في حالات الفرار الجماعي لعناصر الجماعة الحوثية بأسلحتهم، يرافق ذلك قيام ما يسمى بجهاز «الأمن الوقائي» باستحداث نقاط أمنية على مقربة من عدة جبهات لمنع عمليات الفرار.

وأوضحت المصادر أن الجماعة أطلقت حالة الاستنفار القصوى في صنعاء بعد تلقيها بلاغات تفيد بفرار ما يزيد على 250 عنصراً خلال أسبوعين من جبهات متعددة، وذلك بالتوازي مع استمرارها في الحشد والتعبئة.

وسجلت جبهات «الفاخر» و«محور بتار» في محافظة الضالع - وفق المصادر - أعلى معدل في حالات الفرار للعناصر الحوثية، بواقع 72 عنصراً، تلتها جبهات «الفراوش» و«الجيرات» و«مقبة» و«البرح» في محافظة تعز بعدد 57 حالة فرار، ثم جبهات «رغوان» و«العبدية» و«صرواح» و«المزاريق» بمحافظتي مأرب والجوف بـ41 حالة، تليها جبهات عدة في الساحل الغربي بنحو 28 حالة فرار، فيما توزعت الحالات الأخرى على جبهات أخرى.
وتُركز معظم حملات التعقب الحوثية ضد الفارين من الجبهات على محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، حيث أفادت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، بشن عربات تتبع «جهاز الأمن الوقائي» حملات استهدفت مسلحين عائدين إلى مناطقهم وقراهم بطرق سرية من عدة جبهات تتبع محافظتي الضالع وتعز المتصلتين بمحافظة إب. وأشارت المصادر إلى رفض أعداد كبيرة من المقاتلين الحوثيين الفارين من خطوط التماس، على الرغم من حجم التهديدات الانقلابية الموجهة لهم ولذويهم بالاعتقال والسجن، واتهامهم بـ«الخيانة».

تعليمات عاجلة
نظراً للتصاعد المستمر في أعداد الفارين من الجبهات الحوثية، أفادت المصادر في صنعاء بأن كبار قادة الجماعة الأمنيين أصدروا تعليمات عاجلة لأتباعهم في بقية المحافظات تحت سطوتهم، تحض على التحرك في أوساط السكان لمعرفة العناصر التي فرت والقبض عليهم، ثم التوجه بهم إلى صنعاء.

وبموجب تلك التعليمات، طلب مسؤولو الأحياء والموالون للجماعة من السكان في المدن والقرى الخاضعة تحت قبضة الحوثيين بالإبلاغ عن أي أشخاص فارين من الجبهات.
وفي سياق ذلك، كثف معممو الجماعة في المساجد، من دعوات التحريض على العنف، والالتحاق بالجبهات، وتجريم كل من يَفر من الجبهات بعد الانضمام إليها، بزعم أنها تعد «الأماكن الوحيدة التي يمكن لليمنيين أن ينالوا شرف المرابطة فيها»، وفق ما ذكره سكان لـ«الشرق الأوسط».

وليست هذه هي المرة الأولى التي تنفذ فيها الجماعة الحوثية حملات تعقب ومطاردة بحق أتباعها الفارين من الجبهات، إذ سبق لها أن نفذت خلال عام سابق أكثر من ثلاث حملات استهداف مماثلة طاولت العشرات من أتباعها بعد عمليات هروب جماعية من مختلف الميادين.

وأكدت المصادر أنّ زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي كان قد وجه قبل عدة أشهر بتشكيل فرق ميدانية من جهاز أمنه المعروف بـ«الأمن الوقائي»، وتكليفها بمهام تعقب وملاحقة الفارين، لا سيما من جبهات مأرب، إلى جانب مهام اعتقال المشرفين الذين يرفضون حشد المجندين والتوجه معهم إلى الجبهات.

العربية نت: الثانية خلال يومين.. الولايات المتحدة تواصل اصطياد مسيرات الحوثي

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الاثنين، تدمير طائرة بدون طيار أطلقتها ميليشيات الحوثي من مناطق سيطرتها باتجاه البحر الأحمر في عملية هي الثانية خلال يومين.

وأوضحت أنه "تقرر أن الطائرة بدون طيار كانت تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية في المنطقة"، مؤكدة أنها اتخذت هذا الإجراء "لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا، وأمانا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".

والأحد، قالت القيادة المركزية الأميركية إنها دمرت طائرة مسيرة فوق البحر الأحمر، تم إطلاقها من منطقة يسيطر عليها الحوثيون.

وأعلنت ميليشيات الحوثي، الاثنين، استهداف 3 سفن مدنية ومدمرتين حربيتين أميركيتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

وقال الناطق باسم الجناح العسكري لميليشيات الحوثي، يحيى سريع، في بيان، إن الميليشيات "نفذت هجمات مزدوجة بالصواريخ والطائرات المسيرة استهدفت السفينتين ميشيلا ولاريجو ديزرت في المحيط الهندي والسفينة منيرفا ليزا في البحر الأحمر".
كما أشار إلى أن استهداف سفينة منيرفا ليزا في البحر الأحمر جاء عقب انتهاك "قرار حظر الدخول إلى إسرائيل"، وفق قوله.

ولفت القيادي الحوثي إلى أن جماعته "أطلقت طائرات بدون طيار لاستهداف مدمرتين حربيتين أميركيتين في البحر الأحمر"، زاعما أن "الهجمات حققت أهدافها بنجاح".

شارك