محمد رضا صباغيان.. أول مرشح رسمي للانتخابات الرئاسية في إيران

الخميس 30/مايو/2024 - 02:19 م
طباعة محمد رضا صباغيان.. أميرة الشريف
 

سجل عضو البرلمان الإيراني المستقل، محمد رضا صباغيان، الخميس، كأول مرشح رسمي للانتخابات الرئاسية المبكرة في البلاد بعد استيفائه للشروط المطلوبة من قبل لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية.

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن النائب المستقل عن محافظة يزد، محمد رضا صباغيان، قدم ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية.

ويبلغ صباغيان من العمر 56 عاماً، وقد شغل عضوية البرلمان في الدورات العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة (الحالية) بعد انتخابه عن محافظة يزد.

قبل انضمامه إلى البرلمان، شغل صباغيان منصب المدير العام للدفاع المدني في محافظة يزد، وعمدة مدينة بافق التابعة للمحافظة. كما كان عضواً في المجلس المحلي للمدينة نفسها.

وتولى صباغيان أيضاً رئاسة البيت الخيري في محافظة يزد ورئاسة مجلس إدارة مؤسسة علي بن أبي طالب الخيرية في بافق.

إضافة إلى صباغيان، سجل عضو البرلمان الإيراني السابق عن التيار الإصلاحي، مصطفى كواكبيان، ترشحه للرئاسة لدى وزارة الداخلية.

بدأت صباح الخميس في مبنى وزارة الداخلية الإيرانية عملية تسجيل أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 28 يونيو المقبل.

تم طرح العديد من الأسماء المحتملة للترشح للانتخابات الرئاسية من مختلف التيارات السياسية، بما في ذلك الإصلاحيين والمعتدلين والأصوليين المتشددين.

من هو؟

محمد رضا صباغيان هو عضو برلمان إيراني مستقل يمثل محافظة يزد، وقد تم تسجيله كأول مرشح رسمي للانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في عام 2024. ولد في عام 1968 ويبلغ من العمر 56 عامًا. شغل صباغيان عضوية البرلمان الإيراني في ثلاث دورات برلمانية هي العاشرة، الحادية عشرة، والثانية عشرة (الحالية).

قبل دخوله إلى البرلمان، تولى صباغيان العديد من المناصب الإدارية والسياسية في محافظة يزد، منها:

المدير العام للدفاع المدني لمحافظة يزد.

عمدة مدينة بافق التابعة لمحافظة يزد.

عضو المجلس المحلي لمدينة بافق.

إضافة إلى ذلك، كان له دور بارز في العمل الخيري، حيث شغل منصب رئيس البيت الخيري في محافظة يزد، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة علي بن أبي طالب الخيرية في بافق.

صباغيان معروف بمشاركته في العمل السياسي كمستقل، مما يجعله شخصية بارزة في المشهد السياسي الإيراني الحالي، خاصة في سياق الانتخابات الرئاسية المقبلة.

الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، المقرر إجراؤها في 28 يونيو 2024، تحظى بأهمية كبيرة نظرًا للتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد. وتُجرى هذه الانتخابات في سياق يشهد توترات داخلية وخارجية، مما يجعلها محور اهتمام كبير على المستويين المحلي والدولي.

 تنقسم الساحة السياسية الإيرانية إلى ثلاثة تيارات رئيسية:الإصلاحيون: يسعون إلى تحقيق إصلاحات داخلية وزيادة الانفتاح على العالم، المعتدلون: يركزون على تحقيق توازن بين القيم الدينية والسياسية والاقتصادية،  الأصوليون المتشددون: يدافعون عن الحفاظ على القيم الثورية والنظام الإسلامي بشكل صارم.

إلى جانب المرشحين المستقلين مثل محمد رضا صباغيان، يتوقع ترشح العديد من الشخصيات البارزة من التيارات المختلفة، مما يشير إلى تنافس شديد.

 تمر إيران بظروف اقتصادية صعبة نتيجة العقوبات الاقتصادية الدولية والسياسات الاقتصادية الداخلية، مما يجعل القضايا الاقتصادية محوراً رئيسياً في الحملات الانتخابية.

  وتعاني إيران من ضغوط دولية، خاصة في ما يتعلق ببرنامجها النووي وعلاقاتها مع الدول الغربية والولايات المتحدة. هذه التوترات تؤثر على المناخ السياسي الداخلي وتزيد من تعقيدات المشهد الانتخابي.
 وبدأت عملية تسجيل المرشحين في مايو 2024، حيث يتعين على كل مرشح استيفاء شروط محددة من قبل لجنة الانتخابرة الداخلية.
وستنطلق الحملات الانتخابية بشكل رسمي بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين، حيث سيعرض كل مرشح برامجه وخططه لإدارة البلاد.
وتشرف على الانتخابات جهات متعددة لضمان نزاهتها، رغم الانتقادات المتكررة بشأن الشفافية والعدالة في العملية الانتخابية.

ومن المتوقع أن يشهد الاقتراع إقبالاً كبيراً نظراً لأهمية القضايا المطروحة وتأثير نتائج الانتخابات على مستقبل البلاد.
و يعول الكثيرون على هذه الانتخابات لتحقيق تغييرات جوهرية في السياسات الداخلية والخارجية، وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.

ستشكل نتائج الانتخابات وتوجهات الرئيس الجديد مؤشراً هاماً على مستقبل إيران السياسي والاقتصادي، وقد تحدد مدى قدرتها على تجاوز التحديات الراهنة وتحقيق الاستقرار والتنمية.

شارك