المدارس الدينية في أفق الحركة: ما الذي يدفع طالبان لدعم تعليم الفتيات ؟
الجمعة 31/مايو/2024 - 06:34 م
طباعة
على رجب
تفرض حركة طالبان ااتي تسيطر عل السلطة في أفغانستان حظرًا على التعليم للفتيات في الصفوف العليا، مما دفع العديد منهن إلى المدارس الدينية الرسمية وغير الرسمية.
وفي ولاية قندوز، ارتجلت بعض الفتيات إلى هذه المدارس بمجرد فتح أبواب التعليم، حيث لم تذهب إلى المدارس الدينية إلا بعد تشجيع ودروس مجانية. وتبدي حركة طالبان استياءها تجاه مشاركة الفتيات في الشؤون السياسية وتحديد القوانين الحكومية.
ويشير التقرير إلى وجود 500 فصل دراسي من المدارس العادية و800 فصل من المدارس الدينية في ولاية قندوز، معظمها تم إنشاؤه في العامين الأخيرين.
وتتضمن هذه المدارس الدينية تعليمًا خاصًا بالفتيات، حيث يتم تدريسهن في منازل ومدارس منفصلة، وتحظى بدعم من طالبان المحلية. وينظم مسؤولو الحركة حفلات تخرج للمدارس الدينية بطريقة متميزة.
بعض المسؤولين في طالبان يمتلكون مدارس جهادية لتعليم الأولاد والبنات القضايا الدينية للحركة، حيث تعتبر هذه المدارس بمثابة وسيلة لحقن فكر طالبان. وفي ظل هذا الوضع، تواجه الفتيات اللاتي يدرسن في هذه المدارس الإجحاف والتمييز بحسب جنسهن، إذ يُعلمن أنهن خُلِقن لخدمة الرجل دون المشاركة في الشؤون السياسية.
وبينما تحتفظ الفتيات بأحلامهن للمستقبل، يُنبهن إلى أن معارضة تعدد الزواج تعتبر مخالفة لأوامر الله، ويتعين عليهن اتباع أوامر أزواجهن.
ويرى مراقبو المدارس الدينية أن هدف طالبان واضح: أن يكون لها قاعدة قوية وقوة دينية مطيعة لا تخشى حتى التضحية بأرواحها. وتطلق طالبان على هذه القوات اسم "الشهداء"، لكن المعارضين يطلقون عليها اسم "الانتحاريين". وقد تم تدريب هذه القوات في المدارس الدينية والقواعد العسكرية لطالبان، ولا تخشى التعرض للقتل.
ويعتبر طالبان مجموعة ستستخدم كل قوتها لتوسيع نشاط وعدد المدارس الدينية، من أجل زيادة قوتها سواء من حيث قاعدة الدعم أو إنتاج الجنود. وهذه المدارس هي أصل هذا الاتجاه ومن الطبيعي أن تدعمهم [طالبان] هذه المدارس أكثر من أي وقت مضى. سيكون هناك المزيد من المدارس وسيتم توفير المزيد من المرافق لهم. وستصبح هذه المدارس قواعد دعم للنظام".
آن هناك قلق كبير، وهو أن طالبان تحاول تعليم الأطفال، وحتى الفتيات، من أجل بقاء "أيديولوجية طالبان"، ويبدو أن تدريب الفتيات في المدارس الدينية في أفغانستان، بما في ذلك مدرسة فرح، هو خطوة محسوبة من جانب طالبان لتحدي النساء اللاتي يعارضن نظام طالبان في المستقبل.
على سبيل المثال، تنشط مثل هذه المدارس في منطقة فرح بالبلوك في غرب أفغانستان. وتعتبر بالابلوك أحد معاقل حركة طالبان.
وفي مدرسة "الإمام أبو حنيفة" الدينية في منطقة بالابلوك، ينخرط العشرات من الشباب والفتيات في التعليم الديني. وفي الصور المنشورة من هذه المدرسة، يمكن ملاحظة أن الفتيات يرتدين ملابس برتقالية داكنة ويشاركن في الدراسات الدينية ولا يظهر منه إلا وجوههن وأيديهن.
وفي ولاية قندوز، ارتجلت بعض الفتيات إلى هذه المدارس بمجرد فتح أبواب التعليم، حيث لم تذهب إلى المدارس الدينية إلا بعد تشجيع ودروس مجانية. وتبدي حركة طالبان استياءها تجاه مشاركة الفتيات في الشؤون السياسية وتحديد القوانين الحكومية.
ويشير التقرير إلى وجود 500 فصل دراسي من المدارس العادية و800 فصل من المدارس الدينية في ولاية قندوز، معظمها تم إنشاؤه في العامين الأخيرين.
وتتضمن هذه المدارس الدينية تعليمًا خاصًا بالفتيات، حيث يتم تدريسهن في منازل ومدارس منفصلة، وتحظى بدعم من طالبان المحلية. وينظم مسؤولو الحركة حفلات تخرج للمدارس الدينية بطريقة متميزة.
بعض المسؤولين في طالبان يمتلكون مدارس جهادية لتعليم الأولاد والبنات القضايا الدينية للحركة، حيث تعتبر هذه المدارس بمثابة وسيلة لحقن فكر طالبان. وفي ظل هذا الوضع، تواجه الفتيات اللاتي يدرسن في هذه المدارس الإجحاف والتمييز بحسب جنسهن، إذ يُعلمن أنهن خُلِقن لخدمة الرجل دون المشاركة في الشؤون السياسية.
وبينما تحتفظ الفتيات بأحلامهن للمستقبل، يُنبهن إلى أن معارضة تعدد الزواج تعتبر مخالفة لأوامر الله، ويتعين عليهن اتباع أوامر أزواجهن.
ويرى مراقبو المدارس الدينية أن هدف طالبان واضح: أن يكون لها قاعدة قوية وقوة دينية مطيعة لا تخشى حتى التضحية بأرواحها. وتطلق طالبان على هذه القوات اسم "الشهداء"، لكن المعارضين يطلقون عليها اسم "الانتحاريين". وقد تم تدريب هذه القوات في المدارس الدينية والقواعد العسكرية لطالبان، ولا تخشى التعرض للقتل.
ويعتبر طالبان مجموعة ستستخدم كل قوتها لتوسيع نشاط وعدد المدارس الدينية، من أجل زيادة قوتها سواء من حيث قاعدة الدعم أو إنتاج الجنود. وهذه المدارس هي أصل هذا الاتجاه ومن الطبيعي أن تدعمهم [طالبان] هذه المدارس أكثر من أي وقت مضى. سيكون هناك المزيد من المدارس وسيتم توفير المزيد من المرافق لهم. وستصبح هذه المدارس قواعد دعم للنظام".
آن هناك قلق كبير، وهو أن طالبان تحاول تعليم الأطفال، وحتى الفتيات، من أجل بقاء "أيديولوجية طالبان"، ويبدو أن تدريب الفتيات في المدارس الدينية في أفغانستان، بما في ذلك مدرسة فرح، هو خطوة محسوبة من جانب طالبان لتحدي النساء اللاتي يعارضن نظام طالبان في المستقبل.
على سبيل المثال، تنشط مثل هذه المدارس في منطقة فرح بالبلوك في غرب أفغانستان. وتعتبر بالابلوك أحد معاقل حركة طالبان.
وفي مدرسة "الإمام أبو حنيفة" الدينية في منطقة بالابلوك، ينخرط العشرات من الشباب والفتيات في التعليم الديني. وفي الصور المنشورة من هذه المدرسة، يمكن ملاحظة أن الفتيات يرتدين ملابس برتقالية داكنة ويشاركن في الدراسات الدينية ولا يظهر منه إلا وجوههن وأيديهن.