حادثة طعن جديدة في ألمانيا والاشتباه في دوافع إسلامية متطرفة

الجمعة 31/مايو/2024 - 06:39 م
طباعة حادثة طعن جديدة في مانهايم- خاص بوابة الحركات الإسلامية
 
عززت السلطات الألمانية تواجد أفراد الأمن في مدينة مانهايم جنوب البلاد، علي إثر قيام متطرف بطعن سياسي وفرد أمن بسكين، وسط تحقيقات لمعرفة دوافعه والجهات المرتبط بها، خاصة في ظل نشر صور أولية لشهود عيان تكشف عن قيام فرد ملتح يقوم بمهاجمة تجمع سياسي في المدنية.

من جانبه أكد المستشار الألماني اولاف شولتس أن هذه الحادثة خطيرة ولا يمكن قبولها، وأنه لن يتم التسامح مع مرتكبيها والجهات الداعمة، خاصة وأن البلاد تمر بمرحلة تشهد فيها مجموعة من المظاهرات والأحداث من اليمين المتطرف أو الداعمين لغزة.

في حين اعتبرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر إن  الهجوم بالسكين في مانهايم جريمة فظيعة، وصور هذا العمل الوحشي من أعمال العنف مروعة.

أكدت أن التحقيقات جارية لمعرفة خلفية هذه الجريمة، ولا سيما خلفية مرتكبها ودوافعه، إذا كشف التحقيق عن دافع إسلامي، فسيكون ذلك بمثابة إعادة تأكيد للتهديد الكبير الذي يشكله العنف الإسلامي الذي سبق وحذرت منه”.

في حين قال كارل أبيل، المتحدث باسم شرطة مانهايم، إن فيديو الهجوم المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي كان جزءًا من التحقيق.، وفي الفيديو يمكن رؤية الشرطة وهي تطلق النار على المهاجم.

  أوضح أبيل: "أطلقت الشرطة النار على المهاجم، وبالتالي صدت هجوماً آخر كان يمكن أن يحدث،وجهزت خدمات الطوارئ ملابس واقية في مسرح الجريمة، ساحة السوق في مانهايم، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات، ويقوم الطب الشرعي حاليًا برفع بصمات الجريمة، أن ذلك سيستمر حتى ساعات المساء.

 كما تولى  مكتب الشرطة الجنائية لولاية بادن فورتمبيرغ التحقيق، في ظل الحديث  عن شهود عيان وأفراد تابعين للجاني كانوا متواجدين بموقع الجريمة.

علي  الجانب الآخر اتخذ المجلس الفيدرالي السويسري قرارا اليوم بزيادة السيطرة على الحدود السويسرية مع ألمانيا وفرنسا، وهو ما رحبت به الداخلية الألمانية، معتبرة أن زيادة الضوابط على الحدود السويسرية من أجل مواجهة التهديدات المحتملة باستمرار خطوة متوقعة في ظل التهديدات التى تتعرض لها البلاد، وخاصة مع قرب انطلاق بطولة اليورو أو دورة الألعاب الأولمبية،وعلي اثر ذلك ستقوم الشرطة الفيدرالية بإجراء عمليات تفتيش على جميع الحدود الداخلية الألمانية خلال بطولة كرة القدم الأوروبية، ووقف وصول مجرمي العنف في أقرب وقت ممكن.

شددت علي أن التعاون الوثيق والتعاوني مع سويسرا ودول الجوار أمر بالغ الأهمية لتحقيق أعلى مستوى من الأمن، ومن خلال التنسيق بين دول الجوار سيتم مواجهة خطر الجماعات المتطرفة.

شارك