دعوات لتأمين الحدود الأفغانية الطاجيكية لمنع امتداد الإرهاب لآسيا الوسطى
الثلاثاء 04/يونيو/2024 - 10:17 م
طباعة
محمد شعت
تمثل الحدود الأفغانية الطاجيكية خطرا لامتداد الإرهاب وانتقال الجماعات الإرهابية إلى آسيا الوسطى، خاصة في ظل قدرة عدد من الجماعات على تعزيز وجودها في الأراضي الأفغانية، وعلى راسها "داعش خراسان" الذي تتصاعد عملياته بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة، كما استطاع التنظيم تنفيذ عملية داخل الأراضي الروسية.
وتمتد الحدود الأفغانية الطاجيكية لمسافة يبلغ طولها 1،357 كيلومترًا، وتمتد من النقطة الثلاثية مع أوزبكستان في الغرب إلى النقطة الثلاثية مع الصين في الشرق، تقريبًا على طول أنهار آمو داريا وبيانج وبامير، باستثناء الجزء الشرقي على طول ممر واخان.
ومؤخرا أبدى وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف قلقه من عدم التأمين الكافي للحدود الأفغانية الطاجيكية، حيث قال إن الوضع في أفغانستان يسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز حدود طاجيكستان واتخاذ إجراءات أخرى لضمان الاستقرار الإقليمي.
ونقلت وكالة "تاس" عن بيلوسوف قوله في اجتماع مجلس وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) في مدينة ألماتي بكازاخستان، إن الوضع في أفغانستان لا يزال على حاله، وهو مايمثل المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في آسيا الوسطى.
ووفق بيلوسوف فإن العديد من الجماعات "المتطرفة" حصلت على موطئ قدم في أفغانستان وتحاول بشكل متزايد نشر أفكارها في البلدان المجاورة، مشيرًا إلى أن خطر انتشار العصابات والإرهاب إلى الخارج أفغانستان يتزايد، وهو مايتطلب مراقبة مستمرة وإجراءات سريعة تهدف إلى ضمان الاستقرار الإقليمي"
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن هذه الإجراءات تشمل جهود تعزيز الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان، حيث تعتبر روسيا وحلفاؤها في آسيا الوسطى نشاط الجماعات المسلحة في شمال أفغانستان، على الحدود مع طاجيكستان، بمثابة تهديد.
ووفق نقارير أفغانية فإن المسؤولين الروس دائمي التحذير بشأن أنشطة الجماعات الإرهابية في أفغانستان، وذلك في الوقت الذي تحاول تحاول فيه روسيا توسيع علاقاتها مع حركة طالبان، وتدرس خيار رفع هذه الجماعة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الروسي في الوقت الذي تقترب فيه روسيا من اتخاذ خطوة لرفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الجماعات الإرهابية، وذلك بعدما سبق لروسيا التلويح بالتفكير في اتخاذ هذه الخطوة، وذلك بعد إعلان داعش خراسان مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حفلا موسيقيا في موسكو في مارس الماضي.
وقال زامير كابولوف، الممثل الروسي الخاص في أفغانستان، إن اقتراح رفع حركة طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية تم تقديمه إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من قبل وزارتي الخارجية و العدل الروسيتين.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن كابولوف قوله: إن وجهة نظر وزارة الخارجية بشأن هذه القضية "إيجابية"، مشيرًا إلى أنه قبل رفع طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية في روسيا، فمن السابق لأوانه الحديث عن الاعتراف بشرعية الحركة.
وقال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الثلاثاء، إن بلاده تقترب من إقامة علاقات كاملة مع حركة طالبان في أفعانستان، مشيرًا إلى أن موسكو كانت تعتبر حركة طالبان "إرهابية" في بداية القرن الحادي والعشرين، غير أن "الوضع مختلف الآن، طالبان عادت إلى السلطة ونحن قريبون جدا من إقامة علاقات كاملة معهم".
وسبق أن دعت روسيا ممثلين عن حركة طالبان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبورغ شمال غربي البلاد، وهو اجتماع سنوي كبير للأعمال في روسيا، سيعقد في مطلع يونيو المقبل.
وكانت روسيا قد أعلنت في أبريل الماضي على لسان المتحدث باسم "الكرملين" ديمترى بيسكوف، أن روسيا لديها أمور مهمة لمناقشتها مع زعماء حركة طالبان الأفغانية وأنها تعمل على رفع اسم الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية، وجاءت هذه التصريحات بعد تعرض روسيا لأكبر هجوم دموي منذ 20 عاما عندما اقتحم مسلحون قاعة للحفلات الموسيقية خارج موسكو، ما أسفر عن مقتل 144 شخصا على الأقل.
وتمتد الحدود الأفغانية الطاجيكية لمسافة يبلغ طولها 1،357 كيلومترًا، وتمتد من النقطة الثلاثية مع أوزبكستان في الغرب إلى النقطة الثلاثية مع الصين في الشرق، تقريبًا على طول أنهار آمو داريا وبيانج وبامير، باستثناء الجزء الشرقي على طول ممر واخان.
ومؤخرا أبدى وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف قلقه من عدم التأمين الكافي للحدود الأفغانية الطاجيكية، حيث قال إن الوضع في أفغانستان يسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز حدود طاجيكستان واتخاذ إجراءات أخرى لضمان الاستقرار الإقليمي.
ونقلت وكالة "تاس" عن بيلوسوف قوله في اجتماع مجلس وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) في مدينة ألماتي بكازاخستان، إن الوضع في أفغانستان لا يزال على حاله، وهو مايمثل المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في آسيا الوسطى.
ووفق بيلوسوف فإن العديد من الجماعات "المتطرفة" حصلت على موطئ قدم في أفغانستان وتحاول بشكل متزايد نشر أفكارها في البلدان المجاورة، مشيرًا إلى أن خطر انتشار العصابات والإرهاب إلى الخارج أفغانستان يتزايد، وهو مايتطلب مراقبة مستمرة وإجراءات سريعة تهدف إلى ضمان الاستقرار الإقليمي"
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن هذه الإجراءات تشمل جهود تعزيز الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان، حيث تعتبر روسيا وحلفاؤها في آسيا الوسطى نشاط الجماعات المسلحة في شمال أفغانستان، على الحدود مع طاجيكستان، بمثابة تهديد.
ووفق نقارير أفغانية فإن المسؤولين الروس دائمي التحذير بشأن أنشطة الجماعات الإرهابية في أفغانستان، وذلك في الوقت الذي تحاول تحاول فيه روسيا توسيع علاقاتها مع حركة طالبان، وتدرس خيار رفع هذه الجماعة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الروسي في الوقت الذي تقترب فيه روسيا من اتخاذ خطوة لرفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الجماعات الإرهابية، وذلك بعدما سبق لروسيا التلويح بالتفكير في اتخاذ هذه الخطوة، وذلك بعد إعلان داعش خراسان مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حفلا موسيقيا في موسكو في مارس الماضي.
وقال زامير كابولوف، الممثل الروسي الخاص في أفغانستان، إن اقتراح رفع حركة طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية تم تقديمه إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من قبل وزارتي الخارجية و العدل الروسيتين.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن كابولوف قوله: إن وجهة نظر وزارة الخارجية بشأن هذه القضية "إيجابية"، مشيرًا إلى أنه قبل رفع طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية في روسيا، فمن السابق لأوانه الحديث عن الاعتراف بشرعية الحركة.
وقال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الثلاثاء، إن بلاده تقترب من إقامة علاقات كاملة مع حركة طالبان في أفعانستان، مشيرًا إلى أن موسكو كانت تعتبر حركة طالبان "إرهابية" في بداية القرن الحادي والعشرين، غير أن "الوضع مختلف الآن، طالبان عادت إلى السلطة ونحن قريبون جدا من إقامة علاقات كاملة معهم".
وسبق أن دعت روسيا ممثلين عن حركة طالبان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبورغ شمال غربي البلاد، وهو اجتماع سنوي كبير للأعمال في روسيا، سيعقد في مطلع يونيو المقبل.
وكانت روسيا قد أعلنت في أبريل الماضي على لسان المتحدث باسم "الكرملين" ديمترى بيسكوف، أن روسيا لديها أمور مهمة لمناقشتها مع زعماء حركة طالبان الأفغانية وأنها تعمل على رفع اسم الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية، وجاءت هذه التصريحات بعد تعرض روسيا لأكبر هجوم دموي منذ 20 عاما عندما اقتحم مسلحون قاعة للحفلات الموسيقية خارج موسكو، ما أسفر عن مقتل 144 شخصا على الأقل.