من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 10:00 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 5 يونيو 2024

اليمن.. مبادرة شعبية تنجح بفتح طريق بعد سنوات من إغلاق الحوثيين له


فتح الخط الدولي الرابط بين محافظة البيضاء ومأرب، الذي يصل 
نجحت مبادرة شعبية في فتح الخط الدولي الرابط بين محافظة البيضاء ومأرب شرق اليمن، بعد سنوات من إغلاق الحوثيين للخط الهام الذي كان يصل المغتربين اليمنيين في السعودية بالعديد من محافظات شمال البلاد.
وقالت مصادر محلية إن الحملة نجحت في تخطي آخر نقطة حوثية في منطقة الجوبة جنوبي مأرب، بعد تعثر المبادرة لأكثر من ثلاثة أيام بسبب رفض الحوثيين السماح لهم بالعبور.
وأفاد مشاركون في الحملة، بأنهم باتوا على أبواب أول نقطة أمنية تابعة للسلطات المحلية في محافظة مأرب، حيث من المتوقع أن يتم دخولهم مركز مدينة مأرب فور الانتهاء من إجراء عملية الاستقبال للوفد المحلي الذي يرفع الراية البيضاء.

الحوثي يعلن فتح طريق البيضاء - الجوبة - مأرب

أعلنت جماعة الحوثي فتح طريق البيضاء - الجوبة - مأرب، المغلق منذ سنوات، بعد 4 أشهر من إعلان السلطات المحلية في محافظة مأرب فتح الطريق من جانب واحد.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الطريق بات سالكا بشكل تام أمام مرور المسافرين بعد تنظيفه من مخلفات الحرب، وسط مطالبات شعبية بفتح طريق فرضة نهم - صنعاء.
وكانت مبادرة مجتمعية تحمل رايات السلام، قد انطلقت مطلع الأسبوع الجاري، من محافظة البيضاء باتجاه محافظة مأرب، لتطلب الجماعة منهم مهلة لتنظيف الخط من الألغام، لتعاود الانطلاق اليوم الثلاثاء باتجاه مأرب وهي تقترب في الأثناء من منطقة "الجوبة" جنوب مأرب، وسط دعوات لعودة المبادرة عبر طريق "مأرب فرضنة نهم صنعاء".
وجاءت هذه المبادرة بعد أشهر على إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، في فبراير الماضي، فتح جميع الطرقات التي تربط مأرب بغيرها من المحافظات، غير أن جماعة الحوثي رفضت تلك المبادرات ولجأت إلى فتح طرق غير معبدة وغير صالحة للعبور.
 للهروب من العقوبات الدولية.. الكشف عن شبكة حوثية سرية لغسيل الأموال
اليمن
اليمن والحوثي للهروب من العقوبات الدولية.. الكشف عن شبكة حوثية سرية لغسيل الأموال
ورفضت جماعة الحوثي مبادرة فتح طريق "مأرب، فرضة نهم، صنعاء" من طرف واحد، معلنين استعدادهم فتح طريق "مأرب، صرواح، خولان، صنعاء" بدلاً من ذلك.
وطريق "مأرب فرضة نهم صنعاء"، هو أقرب الطرق بين مأرب وصنعاء، وهو الذي يجب أن يفتح حالاً بحسب المراقبين، للتخفيف على المواطنين الذين يضطرون لقضاء الساعات الطويلة في الطريق الصحراوي الوعر والخطير مأرب - الجوف، قبل أن يعبروا إلى صنعاء.
وأعلنت جماعة الحوثي في منتصف أكتوبر 2021، عن قطع طريق مأرب البيضاء، والتي تعد من أهم الطرق الرئيسية الرابطة بين المحافظات اليمنية، إثر هجمات دامية شنتها في محاولة للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز.

الجيش الأميركي ينفي مزاعم الحوثي حول غريفلي


بعد ساعات على إعلان الحوثيين، تنفيذ 6 هجمات استهدفت إحداها حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور مجدداً، فضلا عن المدمرة غريفلي وإصابتها إصابة مباشرة، نفت القيادة المركزية الأميركية الأمر.
وأوضحت في بيان نشرته على حسابها في منصة إكس، اليوم الأحد، أنها دمرت طائرة مسيرة للحوثيين في جنوب البحر الأحمر مساء أمس.

كما أشارت إلى أنها رصدت سقوط اثنتين أخريين بالمنطقة نفسها من دون تسجيل إصابات أو أضرار.
دمرت صاروخين باليستيين
وأضافت أن قواتها دمرت صاروخين باليستيين مضادين للسفن جنوب البحر الأحمر أطلقا باتجاه المدمرة الأميركية غريفلي، مؤكدة أن أي أضرار أو إصابات لم تلحق بها.
أتى ذلك، بعدما أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، ليل أمس أنها "نفذت ست عمليات عسكرية استهدفت إحداها حاملة الطائرات أيزنهاور".

كما زعم في بيان عبر إكس، أن الحوثيين استهدفوا أيضا مدمرة أميركية أخرى في البحر الأحمر "أصيبت إصابة مباشرة بعدد من المسيرات" في إشارة إلى غريفلي. وقال إن "العمليات الأربع الأخرى استهدفت سفنا تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى مواني إسرائيل منها السفينة (ماينا)، "التي تم استهدافها بعمليتين في البحر الأحمر وكذلك في البحر العربي".
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة اليمنية عبدالملك الحوثي في أبريل الماضي، زاعما أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها.
فيما أعلنت الإدارة البحرية الأميركية أواخر أبريل أن الحوثيين شنوا أكثر من 50 هجوما على السفن، واستولوا على سفينة وأغرقوا أخرى منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وأجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الماضي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل مواقع عسكرية في الداخل الإيراني.

الحوثيون يقرون بسقوط 16 من مقاتليهم بغارات أميركية بريطانية


أقرت جماعة الحوثيين بمقتل 16 من مقاتليها، 15 منهم ضباط، في الغارات الجوية الأخيرة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة رداً على هجمات الجماعة المتواصلة على ممرات الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وقالت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، إن الجماعة شيعت، أمس الاثنين، في العاصمة صنعاء، جثامين 15 من ضباطها المقاتلين، سقطوا "جراء قصف طيران العدو الأميركي البريطاني على اليمن".
كما شيعت جثمان أحد مقاتليها من أبناء محافظة الحديدة، قالت إنه "أحد ضحايا غارات العدوان الأميركي البريطاني على المحافظة مساء الخميس الماضي".
ونشرت الوكالة الحوثية، أسماء القتلى الخمسة عشر، وكلهم ذوو رتب عسكرية عالية، حيث إن أحدهم برتبة رائد، و10 برتبة نقيب، و4 برتبة ملازم أول، دون أن تشير إلى مكان أو زمان مقتلهم، إلا أنه من المرجح أنهم سقطوا في الغارات الأميركية والبريطانية الأخيرة التي استهدفت مبنى خفر السواحل التابع للحوثيين في ميناء الصليف بمحافظة الحديدة، الخميس الماضي.
وكانت جماعة الحوثيين، أوردت في وقت سابق أن ضحايا هذه الغارات هم من المدنيين، وقالت إن "16 مدنياً قتلوا وأصيب 35 آخرون"، فيما شيعت نفس العدد، وكلهم من القيادات العسكرية الميدانية.

للهروب من العقوبات الدولية.. الكشف عن شبكة حوثية سرية لغسيل الأموال


أفادت منصّة تعقّب الجرائم المنظّمة وغسيل الأموال في اليمن، بأن زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، أنشأ شبكة مالية سرية تعمل على تبييض الأموال وغسلها، للتحكم كليا بالاقتصاد اليمني والتهرب من العقوبات الدولية.
وتتألف هذه الشبكة التي يديرها ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات، من عشرة قياديين يديرون عملياتها من مكتب زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، ويتولون عدة مهام تجمع بين الأمن والاقتصاد.
وتنشط الشبكة في قطاعات حيوية متعددة، منها العقارات، والأدوية، والمستلزمات الزراعية، والسجائر، والمواد الغذائية، وحتى النقل البحري والبري، بالإضافة إلى الصرافة والمؤسسات المالية.
أسماء مسؤولي الشركات الحوثية السرية الجديدة وفقاً للمنصة:

1- محمد عباس قاسم عامر (أبو خليل):
وكيل جهاز الأمن والمخابرات والمشرف الرئيس على عملية تبييض الأموال والقطاع الاقتصادي للحوثيين.
ويتولّى إدارة منظومة مالية واقتصادية معقّدة لتمويل الجانب الاستخباراتي المرتبط بإيران، كما يعد من أهم العناصر الأمنية والاستخباراتية الحوثية المتحكّمة في الوضع الاقتصادي السري للجماعة، إضافة إلى نسيب عبد الملك الحوثي، عبد الإله الحمران.
2- حسن الكحلاني (أبو شهيد):
وكيل القطاع الخارجي بجهاز الأمن والمخابرات، ويشغل منصب وكيل ثانٍ في جهاز الأمن والمخابرات الحوثية، وكذلك يتولى مهام أمنية واقتصادية قمعية ضد الشخصيات التجارية والسياسية.
3- محمد أحمد الطالبي (أبو جعفر الطالبي):
مساعد وزير الدفاع لشؤون الدعم اللوجستي ومدير دائرة المشتريات بوزارة الدفاع، ويتولّى مهمة شراء وتخزين ونقل الأسلحة داخل جماعة الحوثيين.
ويُشار إلى أنه ينتمي إلى أسرة مقرّبة من عبدالملك الحوثي، كما يشغل معظم أفراد هذه الأسرة مناصب حساسة في مجال تبييض وغسل الأموال عبر أكثر من قطاع، بمن فيهم عبدالله حسين الطالبي الذي يعمل معه مؤيد المؤيد- شقيق القيادي الحوثي في لندن أحمد المؤي
4- خالد محمد خليل:
رئيس الدائرة الاقتصادية لجهاز الأمن والمخابرات الحوثي، ويتولّى عملية جباية الأموال والضرائب من شركات الصرافة والشركات التجارية العاملة في اليمن بشكل عام.
وقد مارس انتهاكات بشعة بحق تجّار ورجال أعمال وصرافين رفضوا تبييض أموال الحوثيين، وتقدّمه جماعة الحوثيين للواجهة بحكم تخصّصه في القطاع المالي لجهاز الأمن القومي سابقًا.
5- عبد الله المتميّز (أبو قاسم):
يتولّى مهام دائرة المشتريات المالية لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، ويرتبط بشبكة مالية معقّدة واسعة مبنية على شراء الأصول العقارية والممتلكات باهظة الثمن لقيادات جماعة الحوثيين، ويسانده في هذه المهمة القيادي الحوثي (عبدالملك محمد عاطف)، والجدير ذكره أن المتميز أحيل للتحقيق مؤخرًا في قضايا فساد مرتبطة بقيادات حوثية.
6- عبدالله حسين الحوثي:
النجل الأكبر لمؤسّس الميليشيا (حسين الحوثي)، ويتولّى مهام سرية لتبييض الأموال الحوثية، ودائمًا ما تتعدّد سفرياته إلى إيران وسلطنة عمان واليونان.
7- عبد الملك محمد صالح عاطف
قيادي حوثي مرتبط بشبكة غسل وتبييض أموال الحوثيين عبر شراء عقارات وأصول للقيادات الحوثية، ويعمل في لجنة الأراضي التي اشتهرت بمصادرة آلاف الهكتارات من أراضي المواطنين والمعارضين لميليشيا الحوثي، بقيادة (أبو حيدر جحّاف) الذي يعمل في الشرطة العسكرية.
ويعد القيادي (عبدالملك عاطف) واحدًا من مسؤولي تلك اللجنة، إضافة إلى ارتباطه بمؤسّسات ومصالح مختلفة، أبرزها شركة النفط اليمنية التي منحته امتيازات عدّة بشكل سري، ومنها تعيين أحد أبنائه (علي عبدالملك) في أعمال ومهام شركة النفط للمتاجرة بها.
وقد عُرف عن عبدالملك ارتباطه بعمليات غسل وتبييض أموال الحوثيين عبر شركة (الروضة) للصرافة، والمنضوية تحت شبكة (سعيد الجمل) الإيرانية التي تمد جماعة الحوثيين بالأموال والأسلحة الإيرانية.
 أصيبت مباشرة.. الجيش الأميركي ينفي مزاعم الحوثي حول غريفلي
اليمن
أصيبت مباشرة.. الجيش الأميركي ينفي مزاعم الحوثي حول غريفلي
 صنعاء.. ميليشيا الحوثي تصدر حكماً بإعدام 44 شخصاً بتهم التخابر
اليمن
اليمن والحوثي صنعاء.. ميليشيا الحوثي تصدر حكماً بإعدام 44 شخصاً بتهم التخابر
ويستخدم (عبدالملك عاطف) مؤسّسة خيرية تدعى (بيت الإنسانية) في التغطية على أنشطته في عمليات غسل الأموال وتبييضها لصالح قياديي ميليشيا الحوثي، وفي السيطرة على حصص الإغاثة من المنظّمات الدولية بالتنسيق مع ما يسمى "المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي" (سكمشا).
8- عبد الله النعمي:
يتولّى مهام غسل وتبييض الأموال ونقلها من وإلى إيران إضافة إلى نقل المعلومات اللوجستية، ويعمل في ما يسمى المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإضافة إلى عمله في مواقع أخرى داخل الحكومة، وتحتفظ المنصّة بتفاصيل وفيديوهات حصرية توثّق زياراته إلى إيران خلال الفترة الأخيرة.
9 - أحمد عبدالكريم العنسي:
يدير شبكة تهريب مسؤولة عن تهريب المعدات والأجهزة التي تحتاجها الميليشيات، بالإضافة الى تهريب مبالغ مالية وبضائع للحوثيين وغسيل أموال.
10- زيد علي يحيى حسن الشرفي:
أحد تجّار الميليشيا الحوثية، ويعتبر أحد أهم مسؤوليها الماليين، كما يشرف على عدد من الشركات الاستثمارية التابعة لعدد من قيادات الصف الأوّل التابعة للميليشيا، أهمها شركات واستثمارات محمد علي الحوثي عضو "المجلس السياسي الأعلى"، إذ إن زوجة الأخير هي شقيقة زيد الشرفي.
قام الشرفي بإنشاء عدد من الشركات تعمل لصالح الميليشيا الحوثية ومسجّلة بأسماء أشخاص آخرين.

شارك