"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 07/يونيو/2024 - 10:35 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 7 يونيو 2024

الخليج: الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والعربي

أعلنت جماعة الحوثي استهداف ثلاث سفن في البحر الأحمر وبحر العرب، فيما نفت شركة الشحن العملاقة «ميرسك» ما أوردته الجماعة بأن إحدى سفنها كانت من بين الأهداف، بينما قالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، أمس الخميس، إنها على علم بواقعة على بعد 19 ميلاً بحرياً تقريباً غربي المخا باليمن.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في كلمة أذاعها التلفزيون، إن المسلحين الحوثيين استهدفوا سفينتين في البحر الأحمر هما «روزا» و«فانتاج دريم» بعدد من الصواريخ والمسيرات دون أن يحدد موعد وقوع الهجمات.

وأوضح أن الثالثة هي السفينة الأمريكية ميرسك سيليتار التي استُهدفت بعدد من المسيرات في بحر العرب، دون مزيد من التفاصيل، بينما قال مدير العلاقات الإعلامية في الشركة كيفن دويل الخميس إن السفينة ميرسك سيليتار تواصل رحلتها ولم تُبلّغ عن تعرضها لأي هجوم.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، في بيان، إن ناقلة بضائع مملوكة لشركة يونانية يعتقد أن الحوثيين استهدفوها بينما كانت متجهة شمالاً في البحر الأحمر. وتوقفت عمليات الإرسال الخاصة بها على بعد 118 ميلاً بحرياً شرقي مصوع بإريتريا.

من جهة ثانية، قتل خمسة جنود في اشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية ومهاجمين حوثيين في جنوب غرب البلاد أسفرت كذلك عن مصرع ما لا يقل عن 13 مقاتلاً.

وقال المتحدث باسم القوات الحكومية العقيد محمد النقيب إن الاشتباكات وقعت الأربعاء على جبهة الشريجة الفاصلة بين محافظة لحج التي تسيطر الحكومة على أجزاء منها ومناطق سيطرة الحوثيين في محافظة تعز. وأكد أن «القوات نجحت في صد» الهجوم، مشيراً إلى «مقتل خمسة جنود وجرح آخرين».

في المقابل، قال مصدر في جماعة الحوثيين في تعز إن «الهجوم أسفر عن مقتل 13 شخصاً بينهم قائد ميداني خلال تقدمهم في تلك المنطقة». ونددت الحكومة المعترف بها دولياً ب«الهجوم».

وأشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمين معمر الإرياني في بيان على منصة «إكس» إلى أن «المرابطين في جبهة جبال الضواري بمنطقة كرش محافظة لحج، تصدوا للهجوم الذي شنته ميليشيات الحوثي، وكبدوا الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد»، بدون أن يفيد عن حصيلة.

البيان: المتحدث العسكري الإسرائيلي ينفي مهاجمة الحوثيين ميناء حيفا

نفى الجيش الإسرائيلي ما ذكره الحوثيون في اليمن بأنهم هاجموا مع جماعة مسلحة عراقية سفناً في ميناء حيفا بشمال إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر: «هذا ليس صحيحاً».

وكانت جماعة الحوثي قالت إنها شنت عمليتين مشتركتين مع «المقاومة العراقية» على ميناء حيفا في إسرائيل.

وجاء في البيان الذي قرأه يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين، عبر التلفزيون أمس، عن العمليتين: «الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا. والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا في فلسطين المحتلة. وقد نفذت العمليتان بعدد من المسيّرات وكانت الإصابة دقيقة».

وأردف المتحدث بالقول: «على العدو الإسرائيلي توقع المزيد من العمليات النوعية المشتركة خلال الفترة المقبلة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة».

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في نوفمبر الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها. ووسعت الجماعة عملياتها لتشمل استهداف السفن الأمريكية والبريطانية، بعد أن كان الأمر مقتصراً على السفن المرتبطة بإسرائيل.

الشرق الأوسط:الجيش الأميركي يعلن تدمير 8 مسيّرات أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر

قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، اليوم (الجمعة)، إن قواتها نجحت في تدمير 8 مسيّرات أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر خلال 24 ساعة الماضية.
وأضافت أن القوات نجحت أيضاً في تدمير زورقين مسيّرين أطلقهما الحوثيون.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، إن قواتها تصدت بنجاح لطائرة مسيرة انطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وأن الحوثيين أطلقوا صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن، مشيرة إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.

العربية نت: الحوثي: سنكثف هجماتنا على إسرائيل بمشاركة فصائل عراقية

بعد إعلان جماعته استهداف سفن في ميناء حيفا بعمليتين مشتركتين مع فصائل عراقية، رغم نفي إسرائيل، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، بتكثيف تلك النوعية من الهجمات.

وقال في كلمة، اليوم الخميس، إن الهجمات الحوثية المشتركة مع الفصائل العراقية أو ما يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" ستتكثف خلال الفترة المقبلة.

كما زعم أن قواته استهدفت هذا الأسبوع 8 سفن، بينها سفن أميركية أو مرتبطة بأميركا، وأخرى قال إنها كانت متوجهة لموانئ إسرائيلية.

38 هجوماً
إلى ذلك، أشار إلى أن قواته نفذت 38 هجوما في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط وباتجاه جنوب إسرائيل خلال شهر، وأطلقت91 صاروخا وطائرة مسيرة.

هذا وأقر بأن أميركا وبريطانيا نفذتا 487 هجوما جويا وبحريا على اليمن، قُتل خلالها 55، وأصيب 78 آخرون.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وجهتا خلال الأشهر الماضية ضربات جوية مشتركة ومنفصلة على مواقع للحوثيين في اليمن بهدف تعطيل وإضعاف قدراتهم على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
لا سيما بعدما كثفت الجماعة اليمنية استهدافها لسفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر الماضي، بعد نحو شهر على اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إذ استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في هذا الممر البحري الهام دولياً، حسب زعمهم.

ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر يوم السابع من أكتوبر الماضي، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، أعلنت العديد من الفصائل المسلحة والميليشيات التي تدور في فلك إيران اصطفافها ضمن ما أطلق عليه تسمية"وحدة الساحات"، في إشارة إلى تنفيذ هجمات من قبل تلك المجموعات سواء في اليمن حيث الحوثيون أو حزب الله في لبنان، وفصائل مسلحة بالعراق وسوريا ضد إسرائيل، دعماً لحماس.

العين الإخبارية: حملة اعتقالات حوثية.. طالت 13 موظفا أمميا ودوليا بصنعاء

حملة اعتقالات واسعة النطاق للحوثيين طالت، الخميس، نحو 13 موظفا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية عاملة في صنعاء.

وكشفت مصادر عاملة في منظمات دولية وأممية بصنعاء لـ"العين الإخبارية" عن أن ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات"، أرفع جهاز أمني لمليشيات الحوثي، شن، صباح الخميس، حملة مداهمات لمنازل ومقار أخرى لمنظمات حقوقية وإغاثية واعتقل ما لا يقل عن 13 موظفا من العاملين في هذه الوكالات الدولية والأممية.
وأوضحت المصادر أن من بين من اعتقلتهم مليشيات الحوثي 6 من العاملين في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، أحدهم المسؤول عن أنظمة المعلومات في مكتب الهيئة الأممية وضاح هشام عون وآخرين يعملون في مجال الرصد الميداني لذات الوكالة.

وأشارت المصادر إلى أن اعتقالات مليشيات الحوثي شملت كذلك 7 موظفين كانوا يعملون في منظمات دولية أخرى، من دون أي معلومات عن أسباب الاعتقال، معتبرة ذلك أنها "جرائم تشكل انتهاكا خطيرا للحصانات الممنوحة لموظفي الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي".

وتحدثت مصادر إعلامية عن أن حملة الاعتقالات الحوثية طالت أيضا "موظفين سابقين في السفارتين الأمريكية والبريطانية ومكتب المبعوث الأممي ومنظمة اليونيسف" فضلا عن قيادات ونشطاء عاملين في منظمات المجتمع المدني اليمنية، بينهم نساء، "أخذوا من منازلهم".

وانتقدت المصادر بشدة موقف مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الأخرى وخذلانها الكبير للعاملين والموظفين معها وعدم ضغطها أو إدانة الجرائم والاعتقالات الجماعية الحوثية بصنعاء.

وكانت مصادر حقوقية بصنعاء قالت إن مليشيات الحوثي اقتحمت منازل أقارب المسؤول في المفوضية السامية لحقوق الإنسان وضاح هشام عون وقامت بتفتيشها والعبث بها بذريعة البحث عن وضاح الذي كان في مقر عمله.

وأشارت المصادر إلى أن "مليشيات الحوثي عادت لمداهمة مقر عمل وضاح هشام عون وأحضرته إلى منزله وقاموا بمصادرة هاتفه وجهاز الكمبيوتر الخاص به ومبالغ مالية للأسرة، كما تم مصادرة هاتف زوجته وهواتف أخرى لعدد من أقاربه قبل اعتقاله ونقله إلى جهة غير معلومة".

سجل الاعتقالات
ولاتزال مليشيات الحوثي تعتقل حتى اليوم 3 من موظفي الأمم المتحدة (اثنان منذ نوفمبر/تشرين الأول 2021، وآخر منذ أغسطس/آب 2023)، وذلك رغم المطالبات والنداءات المتكررة للهيئات الأممية بالإفراج الفوري عن موظفيها والكشف عن مكان اعتقالهم.

كما تعتقل مليشيات الحوثي 11 من موظفي السفارة الأمريكية لدى اليمن والوكالة الأمريكية للتنمية المحليين منذ نحو عامين، وعملت على إخفائهم قسرا في ظروف غامضة، ودون أن توجه لهم أي تهم أو السماح لهم بمقابلة عائلاتهم.

ومطلع العام الجاري، أبلغت مليشيات الحوثي الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية العاملة بصنعاء، بضرورة مغادرة جميع المسؤولين والعاملين ممن يحملون الجنسيات الأمريكية والبريطانية من مناطق سيطرتها، وحذرت من استقدام أي موظف أو مسؤول يحمل الجنسية البريطانية والأمريكية إلى مناطق سيطرتها ردا على ضربات أمريكية بريطانية على أهداف تابعة للانقلابيين.

وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، طردت مليشيات الحوثي نائب رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة "سفير الدين سيد" من صنعاء بزعم "تنفيذ أجندة ليس لها علاقة بحقوق الإنسان".

وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل مسؤول الأمن والسلامة في منظمة Save the Children الدولية هشام الحكيمي داخل سجن حوثي للأمن والمخابرات ما أثار موجة تنديد أممية ودولية، وسبقه في يونيو/حزيران 2022، مقتل عامل الإغاثة "ياسر محمد علي جنيد" معتقل سري في الحديدة في مأساة تفتح الأنظار عن مصير عاملي الإغاثة المختطفين.

وكانت الحكومة اليمنية اتهمت بشكل متكرر مليشيات الحوثي باستمرار مضايقتها للمنظمات والوكالات الأممية والدولية العاملة في المجال الإغاثي والحقوقي، وتقويض العملية الإنسانية، وحرمان شريحة كبيرة من السكان بمناطق سيطرتها من المعونات الإنسانية التي باتت مصدر بقائهم.

شارك