"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 12/يونيو/2024 - 01:17 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 12 يونيو 2024

الحوثيون يؤكدون احتجاز عمال إغاثة بتهمة "التجسس"



أعلنت جماعة الحوثي اليمنية في بيان، الاثنين، أنها ألقت القبض على ما وصفتها بـ"شبكة تجسس أميركية إسرائيلية"، وذلك بعد أيام قليلة من احتجازها نحو عشرة من موظفي الأمم المتحدة.

وقال عبد الحكيم الخيواني، رئيس جهاز المخابرات التابع للحوثيين، إن "الشبكة" تضم موظفين سابقين في السفارة الأميركية باليمن.

وذكر أن الشبكة "قامت بأدوار تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود لصالح العدو"، حسب زعمه.

وأضاف "بعد خروج السفارة الأميركية من صنعاء مطلع العام 2015، استمرت عناصر الشبكة التجسسية بتنفيذ ذات الأجندة التخريبية تحت غطاء منظمات دولية وأممية رافعين شعارات العمل الإنساني للتستر على حقيقة أنشطتهم التجسسية والتخريبية"، حسب تعبيره.

ولم يذكر البيان الصادر عن الحوثيين عدد المعتقلين، لكنه قال إن شبكة التجسس التي تم اعتقالها في اليمن مرتبطة "بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية" (سي آي إيه).

غوتيريش: على الحوثيين إطلاق سراح جميع موظفينا




بعد تأكيد الأمم المتحدة احتجاز ميليشيا الحوثي 11 شخصا من الموظفين التابعين لها في اليمن، طالب الأمين العام أنطونيو غوتيريش بإطلاق سراح جميع الموظفين.


وحذر غوتيريش من أن اعتقال موظفي الأمم المتحدة "مثير للقلق ويثير مخاوف بشأن التزام الحوثيين بحل الصراع في اليمن".

من جانبها أعلنت جماعة الحوثي أمس الاثنين أنها ألقت القبض على شبكة تجسس أميركية-إسرائيلية.

وقال عبد الحكيم هاشم رئيس جهاز الأمن التابع للجماعة في بيان إن الشبكة المقبوض عليها مرتبطة بشكل مباشر بوكالة المخابرات المركزية الأميركية.
حملة اعتقالات

ويوم الجمعة الماضي، أكد مصدر إعلامي مسؤول في مكتب منسقية الأمم المتحدة في اليمن أن جماعة الحوثي تشن حملة اعتقالات واسعة بحق موظفي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في محافظات صنعاء والحديدة الخاضعتين لسيطرة الحوثيين.

فيما قال المصدر إن عددا من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات أخرى اختطفتهم جماعة الحوثي منذ الخميس الماضي بينهم موظفون يمنيون ذكور وإناث، بحسب "وكالة أنباء العالم العربي".

وأضاف أن موظفي منظمات الأمم المتحدة تعرضوا لعمليات الاختطاف منذ أيام لكن حملة الملاحقة الحوثية للموظفين زادت منذ الخميس الماضي.

يذكر أن العاملين في المجال الإغاثي يواجهون صعوبات جمّة في اليمن، حيث تسبّب النزاع المستمر منذ زهاء عشرة أعوام بين الحوثيين المدعومين من إيران من جهة، والحكومة المعترف بها دولياً بأزمة إنسانية تعدّ من الأكثر حدة في العالم.

فقد تعرّض العديد من هؤلاء للقتل أو الخطف خلال النزاع، ما دفع منظمات دولية إلى تعليق عملياتها أو سحب موظفيها الأجانب لأسباب أمنية.

أميركا: دمّرنا منصات إطلاق صواريخ للحوثي باليمن



في استمرار للضربات الغربية، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان الثلاثاء، أن قواتها دمرت منصتي إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن.

وأكدت في منشور عبر X، أن الضربات الغربية استهدفت منصات إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للجماعة في اليمن.

كما تابعت أن منصات إطلاق الصواريخ شكلت تهديدا وشيكا على القوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية التي تعبر المنطقة، وفق قولها.

جاء هذا بعدما ذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليمنية أن قصفاً أميركياً بريطانياً استهدف، الاثنين، منطقة ساحل الفازة في محافظة الحديدة بغرب اليمن، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

أتى ذلك بعدما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على عشرة أفراد وكيانات وسفن قالت إنها شاركت في "النقل غير المشروع" للنفط والسلع الأخرى لجماعة الحوثي.

وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات شملت أفراداً وكيانات وسفناً نقلت السلع والنفط لشبكة متعاون وممول مالي مع الحوثيين يدعى سعيد الجمل.

وقالت إن العقوبات تستهدف الشحن البحري والميسرين الماليين وعدداً من مديري وملاك السفن وشركة متورطة في تزوير مستندات الشحن.

وشددت على أن العقوبات الجديدة "وهي الجولة السابعة من العقوبات التي تستهدف شبكة سعيد الجمل منذ أكتوبر 2023، تؤكد التزام الحكومة الأميركية بعزل وتعطيل تمويل الجماعات الإرهابية الدولية مثل الحوثيين".
ضربات جوية

يشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا كانت وجهتا مراراً ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

وتعرّضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.

الحوثي يستعد لتسليح الشباب الصومالية.. مخابرات أميركا تحقق





فيما تتواصل التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أكتوبر الماضي، إثر هجمات الحوثيين على سفن الشحن في هذا الممر البحري المهم، على خلفية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، تصاعدت أيضاً هجمات القراصنة قبالة الصومال.

في حين كشفت المخابرات الأميركية عن مساع لتسليح جماعة الحوثي في اليمن المدعومة من إيران حركة الشباب الصومالية المتطرفة، في تطور خطير يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة أصلا، حسب ما أكد ثلاثة مسؤولين أميركيين لشبكة CNN

فقد بدأ مسؤولو المخابرات الأميركية يبحثون عن أدلة على تسليم الحوثيين أسلحة إلى الصومال التي لا يفصل بينها وبين اليمن سوى خليج عدن ذي الأهمية الاستراتيجية، محاولين معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الأمر أيضا.

لا سيما أن تلك المعلومات الاستخباراتية عن اتفاق محتمل بين الطرفين، تثير القلق، كون هذا الاتفاق إن حصل فعلا فقد يزيد الأمور سوءاً في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، حيث شن الحوثيون عشرات الهجمات المنتظمة على السفن التجارية منذ بدء الحرب في غزة.
باب جديد من التمويل

كما أن هذا الاتفاق قد يوفر باباً جديدًا من التمويل للحوثيين، في الوقت الذي يعتقد المسؤولون الأميركيون أن هناك دلائل على أن الراعي الرئيسي للجماعة اليمنية أي إيران، لديها بعض المخاوف بشأن استراتيجية الهجمات التي ينتهجها الحوثي.

وفي السياق، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: "إن القدرة على بيع بعض الأسلحة ستجلب لهم الأموال التي يحتاجونها"

أما بالنسبة لحركة الشباب المصنفة إرهابية، فيمكن أن يوفر اتفاق مماثل إمكانية الوصول إلى مصدر جديد للأسلحة بما في ذلك الطائرات بدون طيار الأكثر تطوراً بكثير من ترسانتها الحالية.

وكانت الولايات المتحدة حذرت دول المنطقة بشأن هذا التعاون المحتمل خلال الأسابيع الأخيرة، حسب ما أكد المسؤول الرفيع في الإدارة الأميركية،.

فيما بدأت الدول الأفريقية أيضًا في بحث الأمر بشكل استباقي مع الولايات المتحدة للحصول على مزيد من المعلومات.

وكانت بعض عمليات التهريب الروتينية للأسلحة الصغيرة والمواد التجارية سجلت سابقا بين مجموعات مختلفة في اليمن والصومال لسنوات، لكن اتفاق الأسلحة هذا بين حركة الشباب والحوثيين أمر مستجد ومقلق جدا في آن وفقًا لمسؤولين أميركيين.

علماً أنه في الوقت الحالي تملك حركة الشباب الصومالية بعض الصواريخ وقذائف الهاون والعبوات الناسفة محلية الصنع التي استخدمتها في قتالها ضد الحكومة الصومالية سابقا، وهي أسلحة فتاكة لكنها أصغر حجمًا نسبيًا مما يمكن أن تحصل عليها من الحوثيين إذا تمت الصفقة بينهما.

في المقابل، يمتلك الحوثيون طائرات بدون طيار فضلا عن صواريخ بحرية وباليستية قصيرة المدى.

يذكر أن للولايات المتحدة نحو 480 جنديا في الصومال، حسب ما كشف مسؤول أميركي. وكانت أميركا واصلت طوال فترة رئاسة جو بايدن تنفيذ ضربات ضد أهداف لحركة الشباب وتنظيم داعش في الصومال.

حادث مريب قبالة الحديدة.. استهداف سفينة تجارية



على وقع التوتر غير المسبوق الذي تشهده المنطقة منذ بدء تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، تستمر الحوادث في البحر الأحمر الذي لم يهدأ بدوره.

فقد أفادت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية اليوم الأربعاء بأن سفينة تجارية أبلغت عن تعرضها للاستهداف على بعد نحو 67.7 ميل بحري جنوب غربي الحديدة باليمن.

وأضافت الشركة في مذكرة إلى أن "السفينة كانت تقع ضمن فئة السفن التي يستهدفها عادة الحوثيون ".
عشرات الهجمات

يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي عشرات السفن في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق زعمها.

فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

شارك