كارثة إنسانية في غزة.. سوء التغذية يهدد حياة آلاف الأطفال وسط الحصار
الأربعاء 12/يونيو/2024 - 12:22 م
طباعة
أميرة الشريف
يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية حادة تتجلى في ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال بشكل مقلق. في ظل الحصار المستمر والهجمات المتكررة، تعاني العائلات من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية، مما يضع حياة آلاف الأطفال في خطر.
هذه الأزمة الإنسانية تستدعي اهتماماً دولياً عاجلاً وإجراءات فورية لإنقاذ أرواح الأبرياء وضمان حقوقهم الأساسية في الغذاء والصحة، حيث أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن نحو 3 آلاف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية ويواجهون خطر الموت بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم جراء الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب القطاع.
وأوضحت "اليونيسف" في بيان، أنه على الرغم من وجود تحسن طفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، إلا أن وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب قد انخفض بشكل كبير، مما يزيد من تعرض الأطفال لخطر سوء التغذية.
وأضافت المنظمة أن العنف المستمر والنزوح يعوقان قدرة العائلات على الوصول إلى مرافق وخدمات الرعاية الصحية الضرورية.
وذكرت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، أن الصور المروعة من غزة تكشف عن أطفال يموتون أمام أعين أسرهم بسبب نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية. وأكدت خضر أنه في حال لم يتم استئناف العلاج بسرعة، فإن 3000 طفل معرضون لخطر فوري للإصابة بأمراض خطيرة تهدد حياتهم، والانضمام إلى العدد المتزايد من الأطفال الذين قتلوا بسبب الحرمان.
وشددت خضر على أن تحذيرات المنظمة من تصاعد وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف والأمراض كان يجب أن تدفع إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياتهم، ومع ذلك، يستمر الدمار بلا توقف.
وأوضحت "اليونيسف" في بيان، أنه على الرغم من وجود تحسن طفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، إلا أن وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب قد انخفض بشكل كبير، مما يزيد من تعرض الأطفال لخطر سوء التغذية.
وأضافت المنظمة أن العنف المستمر والنزوح يعوقان قدرة العائلات على الوصول إلى مرافق وخدمات الرعاية الصحية الضرورية.
وذكرت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، أن الصور المروعة من غزة تكشف عن أطفال يموتون أمام أعين أسرهم بسبب نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية. وأكدت خضر أنه في حال لم يتم استئناف العلاج بسرعة، فإن 3000 طفل معرضون لخطر فوري للإصابة بأمراض خطيرة تهدد حياتهم، والانضمام إلى العدد المتزايد من الأطفال الذين قتلوا بسبب الحرمان.
وشددت خضر على أن تحذيرات المنظمة من تصاعد وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف والأمراض كان يجب أن تدفع إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياتهم، ومع ذلك، يستمر الدمار بلا توقف.
وأضافت أنه مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، فإن اليونيسف تستعد لمزيد من معاناة الأطفال ووفياتهم، مشيرة إلى أن المنظمة لديها إمدادات غذائية جاهزة للدخول إلى غزة إذا سمح بذلك.
وأكدت خضر على الحاجة إلى تحسين الظروف التشغيلية على الأرض لزيادة الأمان وتقليل القيود، لكن ما يحتاجه الأطفال بشدة في نهاية المطاف هو وقف إطلاق النار.
وأكدت خضر على الحاجة إلى تحسين الظروف التشغيلية على الأرض لزيادة الأمان وتقليل القيود، لكن ما يحتاجه الأطفال بشدة في نهاية المطاف هو وقف إطلاق النار.
إن أزمة سوء التغذية في قطاع غزة ليست مجرد مسألة إنسانية، بل هي صرخة استغاثة تطالب بوقف العنف والحصار وتقديم الدعم العاجل للأطفال الذين يعانون من آثار هذه الكارثة.
يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل معاً لضمان وصول المساعدات الغذائية والرعاية الصحية لكل طفل في غزة، ووضع حد لهذا الوضع المأساوي.
ويعد توفير الأمان والاحتياجات الأساسية للأطفال هو واجب أخلاقي وإنساني يجب الالتزام به لتحقيق مستقبل أفضل لأطفال غزة.