إيطاليا تستضيف قمة السبع الكبرى.. والصراعات العالمية على رأس جدول الأعمال...ماكرون: لن أستقيل إذا خسر حزبي الانتخابات الفرنسية.. مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح إدانة المدعي العام بتهمة ازدراء الكونغر

الخميس 13/يونيو/2024 - 03:31 م
طباعة إيطاليا تستضيف قمة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 13 يونيو 2024.

إيطاليا تستضيف قمة السبع الكبرى.. والصراعات العالمية على رأس جدول الأعمال

تستضيف إيطاليا قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في أعقاب انتخابات البرلمان الأوروبي، التي شهدت زيادة في دعم اليمين المتطرف في دول مثل فرنسا وألمانيا، أعضاء مجموعة السبع.

وتقود رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أيضا حزبا يمينيا متطرفا، ولكنها تستمع للوسط، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ما جعلها شريكاً موثوقا عبر الأطلسي وسط الحرب الروسية الأوكرانية وحرب إسرائيل على غزة.

تركز قمة مجموعة السبع التي تستمر حتى يوم السبت على الصراعات العالمية، والذكاء الاصطناعي، وقضايا قارة أفريقيا، مع التركيز على وجه الخصوص على الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. كما ستجري مناقشة قضايا دائمة مثل تغير المناخ، والصين.

مجموعة السبع منتدى غير رسمي يعقد قمة سنوية لمناقشة قضايا سياسية واقتصادية وأمنية، واعضاؤها هم: كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

ويقول مسؤولون إن أغنى سبع ديمقراطيات في العالم اتفقت على إقراض أوكرانيا ما يصل إلى 50 مليار دولار باستخدام الأصول الروسية المجمدة.

وأكد دبلوماسيون، الخميس، الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل بدء قمة مجموعة السبع التي تستمر ثلاثة أيام.

ومن المقرر أن يوقع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضا اتفاقية أمنية ثنائية خلال القمة.

قاوم المسؤولون الأوروبيون مصادرة الأصول، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالاستقرار القانوني والمالي.

الا ان الخطة تتضمن استخدام أرباح أصول البنك المركزي الروسي المجمدة التي تبلغ نحو 260 مليار دولار، ومعظمها في الاتحاد الأوروبي، لمساعدة أوكرانيا.

ومن المقرر أن تقدم واشنطن لأوكرانيا قرضا بقيمة 50 مليار دولار باستخدام أرباح الأموال المجمدة كضمان.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن مساعدات غير عسكرية لأوكرانيا تصل إلى ما قيمته 242 مليون جنيه استرليني (286 مليون يورو - 310 ملايين دولار) في الوقت الذي يجتمع فيه زعماء مجموعة السبع في قمة تهيمن عليها الحرب.

وتقول حكومة المملكة المتحدة إن الأموال ستخصص لتلبية "الاحتياجات الإنسانية الفورية واحتياجات الطاقة وتحقيق الاستقرار" في أوكرانيا.

كما أعلن سوناك دعمه لخطة استخدام فوائد الأصول الروسية المصادرة لمساعدة أوكرانيا في إعادة الاعمار.

وقال سوناك إن الحرب تشهد "لحظة حرجة"، وانه يتعين على حلفاء أوكرانيا القيام "بكل ما يتطلبه الأمر إذا أردنا إنهاء هذه الحرب غير القانونية".

تعهدت المملكة المتحدة بتقديم 12.5 مليار جنيه إسترليني لأوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير 2022. ويشمل ذلك 7.6 مليارات جنيه إسترليني من المساعدات العسكرية.

 

سوليفان: إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار

أكد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الخميس أن إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة، وأن الهدف هو جسر الفجوة مع حركة حماس والتوصل إلى اتفاق قريبا.

وقال في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع زعماء مجموعة السبع في جنوب إيطاليا إنه يتعين على العالم تشجيع حماس على قبول الاقتراح وتجنب الجمود.

مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح إدانة المدعي العام بتهمة ازدراء الكونغرس


صوت مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون أمس الأربعاء لصالح إدانة المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند بتهمة ازدراء الكونغرس بسبب تعامله مع قضية الوثائق السرية الخاصة بالرئيس جو بايدن، وهي خطوة من المتوقع أن تكون قليلة العواقب.

ووقف جمهوري واحد فقط مع الديمقراطيين ضد الملاحقة القضائية. وامتنع سبعة ديمقراطيين وجمهوري واحد عن التصويت.

وفي بيان صدر بعد التصويت، قال غارلاند إن الجمهوريين "حوّلوا سلطة جادة للكونغرس إلى سلاح حزبي".

وطالب الجمهوريون المدعي العام بنشر تسجيل من تحقيق يتعلق بالرئيس بايدن حول تعامله مع الوثائق السرية قبل انتخابه رئيسا في عام 2020.

وقام المستشار الخاص روبرت هور باستجواب بايدن في أكتوبر حول الوثائق الحكومية السرية التي وُجدت في مكتبه الخاص السابق.

وفي تقرير نهائي تم إصداره لاحقا، وجد هور أنه لا يوجد أساس لتقديم اتهامات جنائية، لكنه وصف الرئيس الأمريكي بأنه "رجل مسن حسن النية وضعيف الذاكرة"، مما أثار التدقيق العام حول ما إذا كان بايدن لا يزال مؤهلا لمنصبه في ظل سعيه لإعادة انتخابه في نوفمبر.

ورغم تصويت مجلس النواب، فمن غير المرجح أن يواجه غارلاند إجراءات ازدراء الكونغرس، حيث سيكون الأمر متروكا لوزارة العدل، التي يرأسها هو بنفسه، لبدء هذه الإجراءات.

 

هجوم صاروخي روسي على العاصمة الأوكرانية كييف

أطلقت القوات الروسية وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيرة على كييف وخمس مناطق أخرى في أوكرانيا خلال هجوم ليلي، حسبما قال مسؤولون، وذلك قبل عدة أيام من نشاط دبلوماسي مكثف يتعلق بالحرب التي دخلت الآن عامها الثالث.

قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 29 من أصل 30 هدفاً جوياً، بما فيها 4 صواريخ كروز وصاروخ باليستي من طراز «كينجال»، و24 طائرة مسيرة من طراز «شاهد». وقالت السلطات إن عدة أشخاص أصيبوا.

بدوره، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برد القوات الجوية، ووصفه بأنه «إنجاز يومي». وقال مسؤولان أمريكيان في وقت متأخر إن زيلينسكي ناشد شركاء أوكرانيا الغربيين مراراً بتوفير مزيد من منظومات الدفاع الجوي، وإن الولايات المتحدة وافقت على إرسال منظومة صواريخ «باتريوت» أخرى إلى أوكرانيا.

وينتظر أن يلتقي قادة مجموعة السبع، ومنهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس في إيطاليا، في قمتهم السنوية لمناقشة كيفية توفير مزيد من التمويل لأوكرانيا من أصول روسية مجمدة في بلادهم.

إلى ذلك، قالت روسيا إن بحارة من منطقة لينينغراد العسكرية الشمالية المتاخمة شمالاً للنرويج وفنلندا وبولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، شاركوا في تدريبات على نشر أسلحة نووية تكتيكية.

ويبدو من هذه الخطوة أن روسيا توسع المساحة الجغرافية المعلنة للتدريبات النووية لتشمل جنوداً من مناطق عسكرية تغطي تقريباً كل حدود روسيا مع الدول الأوروبية .

لجنة تحقيق أممية تحمل إسرائيل ومجموعات مسلحة في غزة مسؤولية ارتكاب جرائم حرب


حملت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، بما في ذلك القدس الشرقية، السلطات الإسرائيلية مسؤولية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على نطاق واسع خلال عملياتها وهجماتها العسكرية في غزة في منذ 7 أكتوبر الماضي، كما حملت أيضا مجموعات فلسطينية مسلحة في غزة مسلحة المسؤولية أيضا عن ارتكاب جرائم حرب في إسرائيل.

جاء ذلك خلال تقريرها الأول والشامل، الذي أصدرته اليوم في الأمم المتحدة، حول الأحداث التي وقعت إعتبارا من 7 أكتوبر حتى اليوم/ مؤكدة على أنها إستندت في نتائج تحقيقاتها على المقابلات التي أجرتها عن بُعد مع ضحايا وشهود، إلى جانب الشهود الذين قابلتهم عبر بعثاتها التي أرسلتها الى تركيا ومصر، فضلا عن آلاف المعلومات المستمدة من مصادر علنية تم التأكد منها عبر التحاليل الجنائية المتقدمة ومئات التقارير.

وجد التقرير أن تصريحات مسؤولين إسرائيليين، ترقى إلى مستوى التحريض وقد تشكل جرائم دولية خطيرة أخرى.

وذكر أن التحريض المباشر والعلني لارتكاب الإبادة الجماعية، أينما وقع، يُعد جريمة بموجب القانون الدولي، حتى لو تم من قبل أفراد ليس لديهم سلطة مباشرة للقيام بالأعمال العدائية. وأضاف أن التحريض على التمييز أو العداوة أو العنف هو انتهاك خطير للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقد يرقى الى مستوى الجريمة الدولية.

ولفت التقرير إلى أن الكثيرين من سكان قطاع غزة إضطروا للنزوح عدة مرات منذ بدء الحرب، بحثا عن الأمان.

ونوه إلى أنه وبالرغم من إصدار إسرائيل لمئات أوامر الإجلاء للسكان في شمال غزة ومواقع أخرى، خلصت اللجنة الى أن أوامر الإجلاء كانت غير كافية أو واضحة، بل متناقضة ولم توفر الوقت الكافي لعمليات الإجلاء الآمنة.

ولفت إلى أن طرق الإجلاء والمناطق التي اعتبرت آمنة تمت مهاجمتها باستمرار من قبل القوات الإسرائيلية، ووفق اللجنة قد يرقى كل ما سبق إلى مستوى النقل القسري.

وأكد التقرير أن إسرائيل فرضت "حصارا كاملا" يرقى إلى مستوى عقاب جماعي ضد السكان المدنيين. وقالت إن إسرائيل استخدمت الحصار وحجب ضروريات الحياة كسلاح في سبيل تحقيق المكاسب الاستراتيجية والسياسية.

وانطبق الأمر كذلك على قطع إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود وغيرها من المساعدات الإنسانية. وذكرت أن الحصار يؤثر بشكل غير متناسب على النساء الحوامل وذوي الإعاقة مع إلحاق ضرر جسيم بالأطفال مما أدى الى وفيات لأطفال كان يمكن تفاديها جراء التجويع بما في ذلك المواليد الجدد.

خلص التقرير إلى أن أنواعا محددة من العنف الجنسي والجنساني (المرتبط بالنوع الاجتماعي) هي جزء من إجراءات قوات الأمن الإسرائيلية التشغيلية. ووصل التقرير إلى هذا الاستنتاج بحكم معدل تكرار وانتشار وجسامة الانتهاكات بما فيها نزع الملابس والتعرية العلنية القسرية "بنية إذلال المجتمع ككل في سبيل التأكيد على تبعية الشعب المحتل".

دعت اللجنة في توصياتها إلى أن تقوم حكومة إسرائيل بتطبيق فوري لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار على غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية ووقف استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية. ودعت للامتثال الكامل لالتزاماتها القانونية التي حددتها أوامر محكمة العدل الدولية بشأن الإجراءات الاحتياطية التي صدرت في 26 يناير وفي 28 مارس و 24 مايو وبالتحديد السماح بوصول اللجنة إلى غزة للتمكن من إجراء التحقيقات.

وأوصت أيضا بأن تقوم جميع الدول الأطراف في نظام روما الأساسي بالتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية.

ودعا التقرير إلى أن تقوم حكومة دولة فلسطين وسلطات الأمر الواقع في غزة بوقف فوري لجميع الهجمات الصاروخية على إسرائيل والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن والتحقيق الشامل والمحايد في الانتهاكات ومحاكمتها بما فيها المرتكبة في ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر من قبل أفراد في المجموعات الفلسطينية المسلحة غير الحكومية في إسرائيل.

وأكد بيان صحفي صادر عن رئيسة لجنة التحقيق نافي بيليه، على أن السلطات الإسرائيلية أعاقت تحقيقات اللجنة ومنعت وصولها الى إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.، وشددت على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي هذه الجرائم. وأكدت على أن الطريقة الوحيدة لوقف تكرار دورات العنف التي تشمل الاعتداء والانتقام من قبل الطرفين تكمن في ضمان الامتثال الصارم للقانون الدولي.

وشددت على أهمية أن تتقيد إسرائيل بالإيقاف الفوري لعملياتها وهجماتها العسكرية على غزة واعتداءاتها على رفح الذي أودى بحياة مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف الناس إلى مناطق غير آمنة تفتقد الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.

كما شددت أيضا على أهمية تقيد حركة حماس والمجموعات الفلسطينية المسلحة، بالوقف الفوري لإطلاق الصواريخ والإفراج عن جميع الرهائن. وذكرت أن أخذ الرهائن يُعتبر جريمة حرب.

وبشأن عمليات إسرائيل العسكرية وهجماتها على غزة، خلصت اللجنة إلى أن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن جرائم حرب مثل التجويع كوسيلة حرب والقتل العمد وتوجيه الهجمات بشكل متعمد ضد المدنيين والأعيان المدنية والنقل القسري والعنف الجنسي والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية والاحتجاز التعسفي والاعتداء على كرامة الشخص.

وخلصت إلى انه تم استهداف رجال وصبيان فلسطينيين عبر جرائم ضد الإنسانية مثل الإبادة والاضطهاد الجنساني بالإضافة الى جرائم القتل والنقل القسري والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية.

وذكرت أن الأعداد الهائلة للضحايا المدنيين والدمار واسع النطاق للأعيان والبنى التحتية المدنية الأساسية في غزة هي نتائج حتمية للاستراتيجية التي تم اعتمادها "بنية إحداث أكبر قدر من الدمار مع إهمال مبادئ التمييز والحيطة والتناسب". وقالت اللجنة إن الاستخدام المتعمد للأسلحة الثقيلة ذات القدرات التدميرية العالية في المناطق السكنية المكتظة يشكل هجوما متعمدا ومباشرا على السكان المدنيين.

ماكرون: لن أستقيل إذا خسر حزبي الانتخابات الفرنسية


أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لن يستقيل حال حقق حزبه نتائج هزيلة في الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة بالبلاد نهاية الشهر الجاري، وناشد الناخبين عدم الاستسلام لـ"ضغوط المتطرفين".

وتراجعت قيمة السندات الفرنسية أمس الثلاثاء، عقب تقرير أفاد بأن الرئيس ناقش إمكانية الاستقالة من منصبه حال تكبد هزيمة كبيرة ثانية على التوالي، بينما يهمين التوتر على المستثمرين بشأن استحواذ محتمل من جانب حزب "التجمع الوطني"، اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبان، على البرلمان، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي استعرض فيه برنامجا انتخابيا جرى إعداده في عجالة "سوف ادحض هذا التقرير الخاطئ. إنه عبث".

وباغت الرئيس /46 عاما/ المستثمرين مساء يوم الأحد الماضي، عندما حل الجمعية الوطنية ردا على هزيمة ساحقة أمام وبان في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وتضع عملية التصويت شركاء فرنسا الأوروبيين أمام خطر سيطرة حزب لوبان على البرلمان، للمرة الأولى، وهو ما من شأنه أن يهدد نهج ماكرون فيما يتعلق بحرب أوكرانيا وجهوده لكبح العجز في الميزانية، بينما يتردد صداها في علاقات أوروبا مع الصين والولايات المتحدة في وجه عودة محتملة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

شارك