خليفة "أبو شباب" يتوعد حماس في جنوب غزة/انقلاب جديد في أفريقيا.. العسكر يسيطرون على السلطة في بنين/خالد مشعل يطرح خارطة طريق من 10 بنود لمواجهة الإبادة وتحرير القدس
الأحد 07/ديسمبر/2025 - 11:34 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 ديسمبر 2025.
سكاي نيوز: صحيفة: مهلة ترامب لتجريد سلاح حزب الله تنتهي في 31 ديسمبر
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الانتقال" من التهديدات العسكرية إلى الوسائل الدبلوماسية في كل من غزة ولبنان وسوريا.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين كبار، إن ترامب اتصل بنتنياهو وحثّه على التحول تدريجيًا من العمليات الهجومية وتهديدات التصعيد في غزة ولبنان وسوريا إلى الدبلوماسية وإجراءات بناء الثقة.
وأشارت إلى أن ترامب أكد أن هذا التحول ضروري للمضي قدمًا في المرحلة المدنية من "خطته المكونة من 20 نقطة" لغزة، وللعمل على إنهاء الأعمال العدائية بشكل مستقر وطويل الأمد، مع إمكانية إبرام اتفاقيات تطبيع إضافية.
وأفادت الصحيفة، نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، أن نتنياهو تلقى توصية من كبار قادة الجيش بإنهاء القتال والانتقال إلى إعادة بناء الجيش، فيما أشارت، نقلًا عن هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يؤيد مجاراة خطة ترامب في غزة والانتقال للمرحلة المدنية منها.
مهلة تجريد حزب الله من سلاحه
وحول لبنان، قالت يديعوت أحرونوت، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، إن مهلة ترامب الممنوحة للبنان لتجريد حزب الله من سلاحه تنتهي في 31 ديسمبر.
ووفقا للصحيفة، فقد أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت لبنان أنه في حال عدم نزع سلاح حزب الله سيتم تصعيد القتال، مشيرة إلى أن الجيش اللبناني نجح تقريبًا في إخلاء جنوب لبنان من وجود حزب الله.
أولويات الجيش الإسرائيلي
وحول أولويات الجيش الإسرائيلي وقيوده، قالت الصحيفة إن قيادة الجيش ترغب، على غرار ترامب، في الانتقال إلى وقف إطلاق نار مستقر.
ويؤكد رئيس الأركان، الفريق إيال زامير، على إعادة بناء الجيش بعد أكثر من عامين من العمليات، وتجديد مخزوناته، وتشكيل وحدات رقمية وأخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ويُعد تخفيف العبء عن جنود الاحتياط أولوية قصوى، إلى جانب دمج آلاف المجندين من اليهود المتشددين، واستعادة دورات التدريب الكاملة للقوات النظامية.
وأشارت إلى أن العقيدة الأمنية الجديدة تركز على منع التهديدات مبكرًا، والحفاظ على دفاع متقدم مع تواجد فعلي بين التهديدات والمجتمعات المدنية، وتحقيق الجاهزية الكاملة لهجوم مفاجئ دون إنذار استخباراتي.
وقالت إن قيود الميزانية وقانون إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية، الذي لم يُحسم بعد، وغياب نهاية سياسية واضحة، تعقد هذا الانتقال، فبدون إطار عمل منسق مع واشنطن يُنهي القتال الفعلي ويُرسي ترتيبات أمنية جديدة، لا يمكن للجيش الإسرائيلي الانتقال بشكل كامل من القتال المكثف إلى إعادة البناء والاستعداد للتهديدات المستقبلية.
خليفة "أبو شباب" يتوعد حماس في جنوب غزة
أعلن غسان الدهيني، الزعيم الجديد لعشيرة "أبو شباب"، أن مجموعته ستواصل محاربة حركة حماس في جنوب غزة بوتيرة أكبر.
وفي مقابلة مع "القناة 12" الإسرائيلية، قال الدهيني: "لماذا أخاف من حماس وأنا أقاتل حماس؟ أقاتلهم، وأعتقل رجالهم، وأصادر معداتهم، وأطردهم. أفعل ما يستحقونه باسم الناس والأفراد الأحرار."
وانتشر على تطبيق تلغرام مقطع فيديو يظهر الدهيني وهو يحيي أعضاء مجموعته، ووصفه بأنه رسالة لإظهار جاهزية القوات ومتانة معنوياتهم.
وقال: "هدف الفيديو بسيط وواضح: إظهار أن "القوات الشعبية" ما زالت تعمل، والتحقق من حالة الشباب هناك ومعنوياتهم العالية".
وجاء تعيين الدهيني بعد مقتل القائد السابق للعشيرة، ياسر أبو شباب، يوم الخميس، خلال اشتباك بين مجموعات مسلحة في جنوب غزة.
وأوضحت التقارير أنه لم يقتل بنيران حماس، وإنما في إطار نزاع داخلي. وشارك الدهيني أيضا في الهجوم وأصيب بجروح.
وأكد الدهيني أن فقدان القائد السابق مؤلم، لكنه لا يوقف القتال ضد "الإرهاب"، مضيفا: "نواصل بالقوة نفسها، بل وبمزيد من العزم".
وأشار الدهيني إلى أن الجماعة ستعمل على طرد حماس من جنوب غزة، موضحا: "سنطهر المنطقة للمدنيين، ونسعى لجعل القتال في منطقة لا يمتلك السلاح فيها إلا قواتنا، منطقة يمكن وصفها بأنها منزوعة السلاح. هناك مدنيون يؤمنون بالسلام، ونحن نعد مكانا آمنا لاستقبالهم".
يذكر أن جماعة "أبو شباب" تنشط في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية في شرقي رفح، منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار برعاية أميركية في 10 أكتوبر الماضي.
وفي يونيو الماضي، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن دعم إسرائيل لعشائر في غزة، من ضمنها جماعة "أبو شباب"، زاعما أن "هذا الأمر كان جيدا وأنقذ أرواح جنود إسرائيليين".
لكن بعض الإسرائيليين انتقدوا هذه السياسة، وقالوا إن مثل هذه الجماعات لا يمكن أن تكون بديلا حقيقيا لحماس التي كانت تسيطر على غزة منذ عام 2007.
انقلاب جديد في أفريقيا.. العسكر يسيطرون على السلطة في بنين
أعلن جنود في بنين، اليوم الأحد، عبر التلفزيون العام "إقالة" الرئيس باتريس تالون من مهامه، والاستيلاء على السلطة في الدولة الواقعة في جنوب الصحراء والمطلة على المحيط الأطلسي.
ونقلت وسائل إعلام عالمية تقارير مفادها أن مجموعة من العسكر ظهروا التلفزيون الوطني وأعلنوا إقالة الرئيس تالون وحل الحكومة والسيطرة على السلطة، في "انقلاب واضح" في الدولة التي تقع في غرب القارة الأفريقية.
وأعلن العسكريون الذي يعرفون عن أنفسهم باسم "اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس" أن مجموعتهم "اجتمعت الأحد في 7 ديسمبر 2025 وتداولت وقررت ما يلي: إقالة باتريس تالون من مهامه كرئيس للجمهورية".
وقالت أوساط تالون إن رئيس بنين بأمان وأن الجيش استعاد السيطرة على الوضع.
وأفادت السفارة الفرنسية عبر إكس أنه "أفيد عن طلقات نارية في معسكر غيزو، على مقربة من مقر رئيس الجمهورية" في كوتونو، داعية الفرنسيين إلى ملازمة منازلهم "من باب الحيطة".
ورئيس بنين باتريس تالون وهو رجل أعمال وسياسي يتولى المنصب منذ 6 أبريل 2016، ويُعرف بتركيزه على تعزيز روابط بنين مع الشتات الأفريقي العالمي.
ووفقا لتقارير، كان يفترض أن يتنحى تالون في أبريل بعد بقائه 10 سنوات في السلطة.
ويأتي هذا "الانقلاب" بعد أيام قليلة على انقلاب وقع في غينيا بيساو، عندما أعلن ضابط بالجيش عزل الرئيس عمر سيسوكو إمبالو وتعليق عمل مؤسسات الدولة حتى إشعار آخر، وفقاً لرويترز.
وزير الخارجية التركي: نزع سلاح حماس ليس أولوية حاليا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، إن نزع سلاح حركة حماس لا يعد أولوية في المرحلة الحالية من العملية السياسية في غزة، مشددا على أن "الخطوة الأولى لا يمكن أن تكون نزع السلاح، بل علينا أن نكون واقعيين ونضع الأمور في نصابها الصحيح".
وأضاف فيدان، في حديثه خلال منتدى الدوحة 2025، أن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن، وإنهاء المأساة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأشار الوزير التركي إلى وجود جهود كبيرة، لا سيما في المجالين الإنساني والدبلوماسي، لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام، مؤكداً استمرار التنسيق مع الشركاء في المنطقة، إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا، لضمان تطبيق الاتفاق ودفعه قدما.
سبوتنيك: مقتل شابين فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي في الخليل
قتل شابان فلسطينيان، بعد أن أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار على مركبتهما في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل الفلسطينية، بزعم تنفيذهما عملية دهس.
وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن العملية أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي بجراح، دون أن تورد تفاصيل عن طبيعة إصابته.
وقالت مصادر محلية إن "قوات الجيش الإسرائيلي فتحت النار مباشرة تجاه مركبة كان يستقلها شابان، ما أدى إلى استشهادهما على الفور، فيما أغلق الجنود المنطقة ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان"، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الجيش منعت طواقمه من الوصول إلى السيارة التي أطلق عليها النار.
وفي أعقاب الحادث، شددت قوات الجيش الاسرائيلي من إجراءاتها العسكرية، حيث أغلقت المداخل الشمالية لمدينة الخليل بالبوابات الحديدية والحواجز والمكعبات الإسمنتية، بما يشمل مداخل رأس الجورة، فرش الهوى، حلحول، النبي يونس، والحواور، وسط انتشار مكثف للدوريات العسكرية.
من جهتها، قالت حركة حماس: "إن عملية الدهس التي وقعت مساء السبت بالقرب من باب الزاوية في مدينة الخليل، تعبير عن الغضب المتصاعد في الضفة الغربية، جرّاء استمرار عدوان الاحتلال وجرائمه اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا."
وأضافت حماس في بيان لها: "إن استمرار الاحتلال الصهيوني المجرم في ممارساته القمعية، واعتداءاته المتواصلة على المواطنين، وتدنيسه للمقدسات، ومحاولاته للضمّ والتهجير، لن تجلب له إلا مزيداً من المواجهة والضربات"، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، أمس السبت، أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها إلى "الدولة" التي ستدير القطاع مستقبلاً، بشرط انتهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحية في بيان لوسائل الإعلام: "سلاحنا مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة".
وأوضح مكتبه لوكالة أنباء غربية أن المقصود بـ"الدولة" هو "دولة فلسطينية مستقبلية ذات سيادة".
وأكد الحية أن موضوع السلاح ما زال قيد النقاش مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء، مشيراً إلى أن "الاتفاق لا يزال في بدايته"، مضيفاً أن الحركة تقبل نشر قوات أممية "كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار في غزة".
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سلمت "حماس" الأسرى الإسرائيليين الأحياء لإسرائيل وعددا من الجثامين، بينما أطلقت إسرائيل نحو ألفي أسير فلسطيني وجثامين لأسرى فلسطينيين.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت أكثر من عامين، في مقتل نحو 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، بحسب بيانات رسمية.
واستضافت مصر، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قمة للسلام في شرم الشيخ، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وفود من نحو 20 دولة.
وعلى مدار عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، تعرض القطاع للتدمير من أقصى الجنوب إلى الشمال، حيث دمر القطاع الطبي، والمدارس والجامعات ودور العبادة، والبنى التحتية، والموارد الحيوية التي تدعم الحياة في القطاع، وتعرض 15 قطاعا حيويا في غزة للتدمير، وخلفت الهجمات أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.
أمريكا تدين الهجوم السادس على مساعدات برنامج الغذاء في السودان خلال العام الحالي
قال، مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للشؤون العربية والأفريقية، إن الولايات المتحدة تدين الهجوم بطائرة مسيّرة على شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي كانت تنقل مساعدات غذائية للنازحين الفارين من العنف والمجاعة في دارفور.
وأشار بولس عبر منصة "إكس" إلى أن "هذا هو الهجوم السادس على مساعدات البرنامج في السودان خلال العام الحالي".
وأضاف أن "طرفي النزاع يواصلان استخدام التجويع كسلاح حرب"، مشددا على ضرورة عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني أو ممتلكاتهم، ودعا "الأطراف المتحاربة إلى وقف القتال والسماح بوصول المساعدات دون عوائق"، وفق تغريدته.
وأدان برنامج الأغذية العالمي، مساء الجمعة الماضي، الهجوم على شاحنة ضمن قافلة مساعدات إنسانية بشمال دارفور بغرب السودان، وطالب بتحقيق بشأن الهجوم ومحاسبة منفذيه.
وكان نائب مدير برنامج الأغذية العالمي، كارل سكاو، قال في تصريحات صحفية مؤخرا، إن "الإنزال الجوي للمساعدات في السودان أصبح خيارا مرجحا كملاذ أخير لكسر الحصار وإنقاذ الأرواح، رغم كونه مكلف للغاية ومحفوف بالمخاطر".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من البلاد.
خالد مشعل يطرح خارطة طريق من 10 بنود لمواجهة الإبادة وتحرير القدس
أكد رئيس حركة "حماس" الفلسطينية في الخارج، خالد مشعل، السبت، أن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية أمام "لحظة تحمل مسؤولية تاريخية"، لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية في غزة والضفة والقدس.
وحذر مشعل خلال كلمته في أعمال "مؤتمر العهد للقدس" الذي يضم نخبة من علماء الأمة ومفكريها، من خطر وجودي يهدد القدس والمقدسات، يمتد ليشمل استقلال المنطقة بأسرها، مشيرا إلى ما يجري في دول الجوار مثل سوريا ولبنان واليمن وإيران.
وأوضح أن غزة تواجه "تحدي إعادة هندستها جغرافيا، ومحاولات نزع السلاح وفرض مشاريع وصاية وتقسيم، وصولا إلى محاولة إنكار وجود الشعب الفلسطيني فيها"، مشيرا كذلك إلى المخاطر المحدقة بالضفة الغربية من تهجير وضم، واستكمال تهويد المسجد الأقصى، وفقا لبيان من "حماس".
وشدد مشعل على رفض كل أشكال الوصاية والانتداب على غزة والضفة، مؤكدا أن "الفلسطيني هو من يحكم نفسه، وأن شعبه يريد حماية لا وصاية، واستقلالا لا مصادرة لقراره"، وأضاف أن "الشعب الفلسطيني لم ينكسر خلال عامين من الحرب، ولم ينجح الاحتلال في فرض إرادته عليه".
كما قدم مشعل ما وصفه بـ "خارطة طريق" للمرحلة المقبلة، تضمنت 10 محاور مترابطة لرؤية العمل الوطني والإسلامي، من أبرزها: تحرير القدس باعتبارها المدخل الطبيعي لتحرير فلسطين، وتوحيد الجهود لإغاثة غزة عبر وقف الحرب وكسر الحصار ورفض التهجير، وأكد أن "غزة أشهرت سيفها وأطلقت الطوفان من أجل القدس".
وتطرق مشعل إلى حماية مشروع المقاومة وسلاحها، واصفا إياه بـ "شرف الأمة وعزتها"، مؤكدا أن "السلام لا يُصنع إلا بالأقوياء"، وجدد رفضه لكل أشكال الوصاية والانتداب، داعيا إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ونبذ احتكار القرار، والتحرك لمواجهة المشاريع الدولية التي تستهدف شطب المقاومة في غزة والسلطة في رام الله.
وشدد على أهمية تبني استراتيجية عربية وإسلامية شاملة للدفاع عن المنطقة في مواجهة ما وصفه بـ "البلطجة الإسرائيلية"، ودعا إلى عزل الاحتلال دوليًا ومقاطعته اقتصاديا، وتحويل المؤتمر إلى منطلق لبناء تحالف عالمي ضاغط مشابه لما أنهى نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، مع توسيع دائرة الملاحقة القانونية لمجرمي الاحتلال ودعم المقاومة وإعادة إعمار ما دمرته الحرب في غزة.
وختم رئيس حركة "حماس" الفلسطينية في الخارج، خالد مشعل، بالتأكيد أن معركة "طوفان الأقصى" انطلقت من أجل القدس، وأن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية أمام مسؤولية تاريخية تتطلب موقفًا موحدًا لمواجهة حرب الإبادة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سلمت "حماس" الأسرى الإسرائيليين الأحياء لإسرائيل وعددا من الجثامين، بينما أطلقت إسرائيل نحو ألفي أسير فلسطيني وجثامين لأسرى فلسطينيين.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت أكثر من عامين، في مقتل نحو 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، بحسب بيانات رسمية.
واستضافت مصر، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قمة للسلام في شرم الشيخ، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وفود من نحو 20 دولة.
وعلى مدار عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، تعرض القطاع للتدمير من أقصى الجنوب إلى الشمال، حيث دمر القطاع الطبي، والمدارس والجامعات ودور العبادة، والبنى التحتية، والموارد الحيوية التي تدعم الحياة في القطاع، وتعرض 15 قطاعا حيويا في غزة للتدمير، وخلفت الهجمات أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.
الجيش اللبناني يعلن توقيف 6 متورطين بالاعتداء على "يونيفيل"
أعلن الجيش اللبناني، السبت، اعتداء عدد من المواطنين على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" على طريق الطيري - بنت جبيل، ما أدى إلى تضرر آلية دون تسجيل إصابات بين عناصرها.
وأكد الجيش أن الحادث وقع خلال الليل الذي يربط يومي 4 و5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وأنه باشر فورا متابعة الحادث، وأسفرت التحقيقات عن توقيف 6 متورطين من قبل مديرية المخابرات.
وشددت القيادة على خطورة أي اعتداء على "يونيفيل"، مؤكدة عدم التهاون في ملاحقة المخالفين، ومشيرة إلى الدور الأساسي للقوة الأممية في جنوب الليطاني وجهودها في إعادة الاستقرار.
وتابعت أنه يجري التحقيق مع الموقوفين تحت إشراف القضاء المختص.
وتنتشر قوات "يونيفيل" في جنوب لبنان منذ عام 1978، بهدف مراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ودعم الجيش اللبناني في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتتعرض دوريات "يونيفيل" بين الحين والآخر لمواجهات محدودة، غالبا بسبب توترات محلية أو اعتراضات على تواجدها، لكن القوات الأممية تبقى شريكا أساسيا في جهود حفظ السلام والتنسيق مع الجيش اللبناني لتعزيز الاستقرار في مناطق الجنوب، ولا سيما منطقة الليطاني وبنت جبيل.
د ب أ: وزير خارجية مصر: ملتزمون بمواصلة جهود وقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي السبت التزام بلاده بمواصلة جهودها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، ودعم مسار يفضي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية قائمة على مرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال عبد العاطي ، خلال مشاركته في جلسة بعنوان "محاسبة غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية والمسارات نحو السلام"، إلي جانب كل من: خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، وإسبن بارث إيده وزير خارجية النرويج، ومنال رضوان مستشار وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وذلك ضمن أعمال منتدى الدوحةالذي انطلق اليوم ، إن "تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام". وأوضح أن هذه المرحلة تتطلب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، والبدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يخفف من حدة المعاناة ويعيد الأمل لسكان القطاع.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أن "تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 يظل محورياً، لاسيما ما يتصل بدور قوة الاستقرار الدولية باعتبارها قوة لحفظ السلام، مؤكداً أن هذه القوة، إلى جانب لجنة التكنوقراط الفلسطينية ومجلس السلام الدولي، هي ترتيبات مؤقتة تمهّد لعودة السلطة الفلسطينية إلى ممارسة مهامها كاملة، وفي إطار اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد الوزير عبد العاطي على أن معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري، وأن المشكلة تكمن على الجانب الإسرائيلي الذي يغلق المعبر من جانبه، فضلاً عن تحكمه في خمسة معابر أخرى تربطه بقطاع غزة، يتحمل مسؤولية فتحها. ولفت إلى أن خطة الرئيس ترامب تنص علي إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وليس استخدامه في اتجاه واحد، أو استخدامه كبوابة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو ربطه بأي ترتيبات تمس الوجود الفلسطيني في القطاع.
كما حذر الوزير عبد العاطي من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل تصاعد عنف المستوطنين واستمرار مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا الوضع يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف الانتهاكات ولمنع اتساع دائرة التوتر.
ووفق بيان للخارجية المصرية ، تناولت الجلسة مسؤوليات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة وسبل دفع الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.
أ ف ب: الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا يدخلنا في مكان خطر
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا من شأنه أن يدخل بلاده في "مكان خطر"، فيما تواصل إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة أسفر آخرها عن مقتل 13 شخصا.
وقال الشرع خلال مشاركته في حوار خلال منتدى الدوحة "سوريا أصرت على احترام اتفاق الـ1974 وهو اتفاق صمد أكثر من خمسين سنة، هو اتفاق بشكل أو بآخر كان اتفاقا ناجحا، فالعبث في هذا الاتفاق... وهو يحصل على إجماع دولي وإجماع مجلس الأمن، والبحث عن اتفاقات أخرى كمنطقة عازلة... أعتقد أن هذا ربما يدخلنا في مكان خطر".
رويترز: رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة
قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني السبت إن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة.
وأضاف خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات منتدى الدوحة في قطر، أن الوسطاء يعملون معا لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.
