الحرب تؤجج معاناة اللاجئين الفلسطينيين.. ستة ملايين لاجئ منذ نكبة 1948
الخميس 20/يونيو/2024 - 12:10 م
طباعة
أميرة الشريف
في عالم تتزايد فيه الأزمات والنزاعات، يبقى موضوع اللاجئين أحد القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا وتأثيرًا على الصعيد العالمي، من بين تلك القصص الإنسانية، تبرز قضية اللاجئين الفلسطينيين كواحدة من أكثر القضايا تعقيدًا واستمرارية في التاريخ الحديث.
فمنذ نكبة عام 1948، وتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من أرضه ووطنه، ما زالت تداعيات هذا الحدث التاريخي تؤثر على حياة ملايين الفلسطينيين في الشتات والمخيمات، وذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن هناك أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني يعانون من أوضاع اللجوء.
وأوضح الجهاز المركزي للإحصاء في تقريره بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يُصادف يوم 20 يونيو من كل عام، أن أكثر من ستة ملايين لاجئ مسجلين لدى وكالة الغوث في فلسطين والشتات ما زالوا يعانون اللجوء نتيجة تهجيرهم القسري من أراضيهم خلال نكبة عام 1948.
وأشار التقرير، الذي نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إلى أن سجلات وكالة الغوث تُظهر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في يناير 2022 بلغ حوالي 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، منهم نحو 2.5 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يمثل حوالي 42% من اللاجئين الفلسطينيين (15% في الضفة الغربية و27% في قطاع غزة).
وبلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن حوالي 40% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا حوالي 8% و10% على التوالي.
وتعتبر هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، إذ لا تشمل اللاجئين غير المسجلين، ولا أولئك الذين تم تشريدهم بعد عام 1949 وحتى عشية حرب يونيو 1967، وكذلك الفلسطينيين الذين نزحوا أو تم ترحيلهم عام 1967 ولم يكونوا لاجئين في الأصل.
وفي عام 2017، شكل اللاجئون في دولة فلسطين حوالي 42.2% من مجمل السكان الفلسطينيين، حيث بلغت نسبة اللاجئين في الضفة الغربية 26.3%، بينما وصلت إلى 66.1% في قطاع غزة.
وبيّن التقرير أنه لا توجد فروقات كبيرة في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بين اللاجئين وغير اللاجئين الفلسطينيين على مستوى المنطقة.
وأوضح الجهاز المركزي للإحصاء في تقريره بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يُصادف يوم 20 يونيو من كل عام، أن أكثر من ستة ملايين لاجئ مسجلين لدى وكالة الغوث في فلسطين والشتات ما زالوا يعانون اللجوء نتيجة تهجيرهم القسري من أراضيهم خلال نكبة عام 1948.
وأشار التقرير، الذي نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إلى أن سجلات وكالة الغوث تُظهر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في يناير 2022 بلغ حوالي 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، منهم نحو 2.5 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يمثل حوالي 42% من اللاجئين الفلسطينيين (15% في الضفة الغربية و27% في قطاع غزة).
وبلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن حوالي 40% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا حوالي 8% و10% على التوالي.
وتعتبر هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، إذ لا تشمل اللاجئين غير المسجلين، ولا أولئك الذين تم تشريدهم بعد عام 1949 وحتى عشية حرب يونيو 1967، وكذلك الفلسطينيين الذين نزحوا أو تم ترحيلهم عام 1967 ولم يكونوا لاجئين في الأصل.
وفي عام 2017، شكل اللاجئون في دولة فلسطين حوالي 42.2% من مجمل السكان الفلسطينيين، حيث بلغت نسبة اللاجئين في الضفة الغربية 26.3%، بينما وصلت إلى 66.1% في قطاع غزة.
وبيّن التقرير أنه لا توجد فروقات كبيرة في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بين اللاجئين وغير اللاجئين الفلسطينيين على مستوى المنطقة.
وأظهرت مؤشرات التعليم أن معدل الأمية بين اللاجئين في الضفة الغربية بلغ نحو 1.9% مقارنة بـ2.3% لغير اللاجئين، وفي قطاع غزة بلغ هذا المعدل 1.7% مقابل 2.0% لغير اللاجئين.
وفي عام 2022، بلغت معدلات البطالة بين اللاجئين في قطاع غزة 47%، مقارنة بـ42% لغير اللاجئين، بينما بلغت في الضفة الغربية 14% للاجئين مقابل 13% لغير اللاجئين.
وفي عام 2022، بلغت معدلات البطالة بين اللاجئين في قطاع غزة 47%، مقارنة بـ42% لغير اللاجئين، بينما بلغت في الضفة الغربية 14% للاجئين مقابل 13% لغير اللاجئين.
اللاجئون الفلسطينيون يعيشون حالة من اللجوء المستمر منذ عقود، حيث يشكلون
نسبة كبيرة من سكان الشرق الأوسط، ويتوزعون على دول عدة بما في ذلك الأردن،
لبنان، سوريا، والأراضي الفلسطينية.
وفي هذا السياق، يأتي تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ليضع أمامنا صورة واضحة ومفصلة عن واقع هؤلاء اللاجئين ومعاناتهم اليومية.
وفي هذا السياق، يأتي تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ليضع أمامنا صورة واضحة ومفصلة عن واقع هؤلاء اللاجئين ومعاناتهم اليومية.
يُسلط التقرير الضوء على عدد
اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأوضاعهم المعيشية، الصحية، والاجتماعية.
كما يناقش التقرير التحديات التي يواجهونها في مناطق تواجدهم المختلفة،
سواء في المخيمات داخل الأراضي الفلسطينية أو في دول الجوار.
إن هذا التقرير، الذي يُنشر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يُصادف 20 يونيو من كل عام، يعكس حجم المعاناة والتحديات التي يواجهها أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني.
ويوضح التقرير أنه حتى يناير 2022، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث حوالي 5.9 مليون لاجئ، منهم نحو 2.5 مليون يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتشكل هذه الأرقام جزءًا من التحدي الإنساني الكبير الذي يواجه المجتمع الدولي في إيجاد حلول مستدامة وعادلة لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وبينما نستعرض البيانات والإحصاءات، من الضروري أن وراء كل رقم قصة إنسانية ومعاناة يومية، فاللاجئين الفلسطينين ليسوا مجرد أرقام في تقارير إحصائية، بل هم أشخاص حقيقيون لهم أحلام وآمال، يعانون من الفقر والبطالة، ويكافحون من أجل توفير حياة كريمة لأسرهم.
إن هذا التقرير، الذي يُنشر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يُصادف 20 يونيو من كل عام، يعكس حجم المعاناة والتحديات التي يواجهها أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني.
ويوضح التقرير أنه حتى يناير 2022، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث حوالي 5.9 مليون لاجئ، منهم نحو 2.5 مليون يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتشكل هذه الأرقام جزءًا من التحدي الإنساني الكبير الذي يواجه المجتمع الدولي في إيجاد حلول مستدامة وعادلة لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وبينما نستعرض البيانات والإحصاءات، من الضروري أن وراء كل رقم قصة إنسانية ومعاناة يومية، فاللاجئين الفلسطينين ليسوا مجرد أرقام في تقارير إحصائية، بل هم أشخاص حقيقيون لهم أحلام وآمال، يعانون من الفقر والبطالة، ويكافحون من أجل توفير حياة كريمة لأسرهم.
في هذا السياق، يبرز دور المجتمع
الدولي في دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين والعمل على تحقيق حل عادل وشامل
لهذه القضية الإنسانية .