أزمة الهجرة في البحر المتوسط.. غرق مركب شراعي وإنقاذ 12 شخصًا قبالة سواحل كالابريا
الجمعة 21/يونيو/2024 - 02:33 م
طباعة
أميرة الشريف
تواجه منطقة وسط البحر المتوسط، المعروفة كأحد أخطر طرق الهجرة في العالم، تحديات مستمرة تتعلق بسلامة المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى الاتحاد الأوروبي هربًا من الحروب والفقر.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، أعلن خفر السواحل الإيطالي عن حادثة غرق جديدة لمركب شراعي قبالة سواحل كالابريا.
تأتي هذه الحادثة في وقت تشدد فيه حكومة جورجيا ميلوني المحافظة في إيطاليا جهودها للحد من تدفق المهاجرين من شمال أفريقيا، مع جدل مستمر حول دور المنظمات غير الحكومية في عمليات الإنقاذ البحري.
وأعلن خفر السواحل الإيطالي عن إنقاذ 12 شخصًا من مركب شراعي غرق قبالة سواحل كالابريا في الجنوب، بالقرب من الحدود البحرية بين إيطاليا واليونان، وتوفي أحد الركاب خلال عملية الإنقاذ.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن حوالي خمسين شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين.
ويبدو أن المركب الشراعي انطلق من تركيا، وفقًا لخفر السواحل، وقد قام سياح فرنسيون في البحر بإطلاق إنذار واستقبال الركاب على مركبهم على بعد حوالي 120 ميلًا بحريًا من الساحل.
تم نقل المهاجرين إلى سفينة تجارية تم تحويل مسارها، ثم إلى قارب لخفر السواحل الذي أوصلهم إلى ميناء روتشيلا يونيكا.
ولا تزال عمليات البحث جارية باستخدام وسائل بحرية وجوية تابعة لخفر السواحل ووكالة فرونتكس، دون تحديد دقيق لعدد الأشخاص المفقودين.
وفي الوقت ذاته، أعلنت منظمة "أس أو أس ميديتيرانيه" غير الحكومية عن إنقاذ 54 شخصًا، من بينهم 28 قاصرًا غير مصحوبين، كانوا على متن قارب مطاطي في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، وقد تم نقلهم إلى سفينة الإسعاف "أوشن فايكينغ".
تُستخدم منطقة وسط البحر المتوسط بشكل واسع من قبل المهاجرين الذين يسعون لدخول الاتحاد الأوروبي هربًا من الحروب والفقر، وهي أحد أخطر طرق الهجرة في العالم.
ومنذ وصولها إلى السلطة في نهاية عام 2022، تعهدت حكومة جورجيا ميلوني المحافظة في إيطاليا بالحد من وصول المهاجرين من شمال أفريقيا إلى سواحل شبه الجزيرة.
وترى روما أن وجود منظمات غير حكومية للإنقاذ البحري يشجع المهاجرين على محاولة عبور البحر المتوسط، لكن المنظمات غير الحكومية ترفض هذا الادعاء، مشيرة إلى أنها تنقذ أقل من 10% من المهاجرين الذين يتم انتشالهم في البحر الأبيض المتوسط.
في العام الماضي، فقد 3155 مهاجرًا حياتهم أو اعتبروا مفقودين في البحر المتوسط، مقارنة بـ 2411 في العام الذي سبقه، وفقًا لتقارير المنظمة الدولية للهجرة.
وكانت قوات خفر السواحل قد اعترضت 45 مهاجرًا على متن قارب، أقلتهم خلال الليلة الماضية إلى جزيرة لامبيدوزا الصقلية مبينةً أنه بعد إجراء الفرز الصحي الأولي، تم نقلهم إلى النقطة الساخنة بمنطقة إمبرياكولا، التي يتواجد فيها حاليا أكثر من 330 ضيفًا.
وخلصت المصادر الأمنية إلى القول إن محافظة أجريجينتو، تعمل بالاتفاق مع وزارة الداخلية، على تنظيم عمليات نقل المهاجرين وتوزيعهم على بقية مقاطعات البلاد.
وتعكس هذه الحادثة قبالة سواحل كالابريا الواقع المرير والمخاطر الجسيمة التي يواجهها المهاجرون في رحلتهم عبر البحر المتوسط. ورغم الجهود المبذولة من قبل خفر السواحل الإيطالي والمنظمات غير الحكومية لإنقاذ الأرواح، تظل الأعداد المتزايدة للضحايا والمفقودين تذكيرًا مؤلمًا بضرورة إيجاد حلول أكثر فعالية وأمانًا لهذه الأزمة الإنسانية.
ويري مراقبون بأن الأمر يتطلب تعاونًا دوليًا واستراتيجيات شاملة تضمن سلامة المهاجرين وتحقيق التوازن بين السياسات الأمنية والالتزامات الإنسانية.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، أعلن خفر السواحل الإيطالي عن حادثة غرق جديدة لمركب شراعي قبالة سواحل كالابريا.
تأتي هذه الحادثة في وقت تشدد فيه حكومة جورجيا ميلوني المحافظة في إيطاليا جهودها للحد من تدفق المهاجرين من شمال أفريقيا، مع جدل مستمر حول دور المنظمات غير الحكومية في عمليات الإنقاذ البحري.
وأعلن خفر السواحل الإيطالي عن إنقاذ 12 شخصًا من مركب شراعي غرق قبالة سواحل كالابريا في الجنوب، بالقرب من الحدود البحرية بين إيطاليا واليونان، وتوفي أحد الركاب خلال عملية الإنقاذ.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن حوالي خمسين شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين.
ويبدو أن المركب الشراعي انطلق من تركيا، وفقًا لخفر السواحل، وقد قام سياح فرنسيون في البحر بإطلاق إنذار واستقبال الركاب على مركبهم على بعد حوالي 120 ميلًا بحريًا من الساحل.
تم نقل المهاجرين إلى سفينة تجارية تم تحويل مسارها، ثم إلى قارب لخفر السواحل الذي أوصلهم إلى ميناء روتشيلا يونيكا.
ولا تزال عمليات البحث جارية باستخدام وسائل بحرية وجوية تابعة لخفر السواحل ووكالة فرونتكس، دون تحديد دقيق لعدد الأشخاص المفقودين.
وفي الوقت ذاته، أعلنت منظمة "أس أو أس ميديتيرانيه" غير الحكومية عن إنقاذ 54 شخصًا، من بينهم 28 قاصرًا غير مصحوبين، كانوا على متن قارب مطاطي في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، وقد تم نقلهم إلى سفينة الإسعاف "أوشن فايكينغ".
تُستخدم منطقة وسط البحر المتوسط بشكل واسع من قبل المهاجرين الذين يسعون لدخول الاتحاد الأوروبي هربًا من الحروب والفقر، وهي أحد أخطر طرق الهجرة في العالم.
ومنذ وصولها إلى السلطة في نهاية عام 2022، تعهدت حكومة جورجيا ميلوني المحافظة في إيطاليا بالحد من وصول المهاجرين من شمال أفريقيا إلى سواحل شبه الجزيرة.
وترى روما أن وجود منظمات غير حكومية للإنقاذ البحري يشجع المهاجرين على محاولة عبور البحر المتوسط، لكن المنظمات غير الحكومية ترفض هذا الادعاء، مشيرة إلى أنها تنقذ أقل من 10% من المهاجرين الذين يتم انتشالهم في البحر الأبيض المتوسط.
في العام الماضي، فقد 3155 مهاجرًا حياتهم أو اعتبروا مفقودين في البحر المتوسط، مقارنة بـ 2411 في العام الذي سبقه، وفقًا لتقارير المنظمة الدولية للهجرة.
وكانت قوات خفر السواحل قد اعترضت 45 مهاجرًا على متن قارب، أقلتهم خلال الليلة الماضية إلى جزيرة لامبيدوزا الصقلية مبينةً أنه بعد إجراء الفرز الصحي الأولي، تم نقلهم إلى النقطة الساخنة بمنطقة إمبرياكولا، التي يتواجد فيها حاليا أكثر من 330 ضيفًا.
وخلصت المصادر الأمنية إلى القول إن محافظة أجريجينتو، تعمل بالاتفاق مع وزارة الداخلية، على تنظيم عمليات نقل المهاجرين وتوزيعهم على بقية مقاطعات البلاد.
وتعكس هذه الحادثة قبالة سواحل كالابريا الواقع المرير والمخاطر الجسيمة التي يواجهها المهاجرون في رحلتهم عبر البحر المتوسط. ورغم الجهود المبذولة من قبل خفر السواحل الإيطالي والمنظمات غير الحكومية لإنقاذ الأرواح، تظل الأعداد المتزايدة للضحايا والمفقودين تذكيرًا مؤلمًا بضرورة إيجاد حلول أكثر فعالية وأمانًا لهذه الأزمة الإنسانية.
ويري مراقبون بأن الأمر يتطلب تعاونًا دوليًا واستراتيجيات شاملة تضمن سلامة المهاجرين وتحقيق التوازن بين السياسات الأمنية والالتزامات الإنسانية.