"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 23/يونيو/2024 - 10:56 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 23 يونيو 2024

سكاي نيوز: الحوثي يعلن استهدافه 4 سفن في ميناء حيفا الإسرائيلي

قال الحوثيون في اليمن إنهم نفذوا عملية عسكرية متشركة مع جماعة تطلق على نفسها اسم المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت أربع سفن في ميناء حيفا الإسرائيلي.

وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين أيضا أنهم هاجموا السفينة شورثورن إكسبريس في البحر المتوسط باستخدام طائرات مسيرة.

وقال بيان للحوثي إن "العمليةُ الأولى استهدفتْ أربعَ سُفُنٍ في ميناءِ حيفا منها سفينتانِ ناقلتا إسمنت، والأخريان سفينتا شحن عامة، تابعة لشركاتٍ انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وذلكَ بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرة."

وأضاف البيان: "العمليةُ الأخرى استهدفتْ سفينةَ ( Shorthorn Express) في البحر الأبيض المتوسط وهي في طريقِها إلى ميناءِ حيفا، وذلكَ بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرة."

وفي وقت لاحق، أعلنت فصائل مسلحة عراقية شن هجوم على أحد الأهداف الحيوية الإسرائيلية في إيلات بواسطة الطيران المسير.

أمن الملاحة في البحر الأحمر

من جهتها قالت القيادة المركزية الإميركية، سنتكوم، إنها نجحت في تدمير ثلاث مسيرات بحرية تابعة للحوثيين مدعومة من إيران في البحر الأحمر.

وفي بيان لها، أضافت: "بشكل منفصل، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى خليج عدن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية."

وجددت سنتكوم النفي بادعاءات الحوثي بتنفيذ هجوم ناجح على حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN-69) واصفة إياها بـ"الكاذبة بشكل قاطع".

الشرق الأوسط: تضرر سفينة تجارية جراء هجوم بمسيّرة قبالة سواحل اليمن

أصيبت سفينة تجارية بأضرار نتيجة استهدافها بمسيّرة قبالة سواحل اليمن بالبحر الأحمر، في وقت مبكر من صباح الأحد، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات، بحسب ما أعلنت وكالة السلامة البحرية البريطانية.

وأفادت الوكالة في بيان: «أبلغ ربان سفينة تجارية عن تعرضها لضربة بواسطة نظام جوي من دون طيار، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة. وتم الإبلاغ عن سلامة جميع أفراد الطاقم»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتشن جماعة الحوثي اليمنية هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ في خطوط الشحن البحري منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، قائلة إن ذلك يأتي تضامناً مع الفلسطينيين في خضم الحرب الدائرة بقطاع غزة. وخلال عشرات الهجمات التي شنتها الجماعة، أغرقت سفينتين واحتجزت واحدة وقتلت ما لا يقل عن 3 بحارة.

الجيش الأميركي يعلن تدمير 3 قوارب مسيرة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر

قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم، إن القوات الأميركية دمرت ثلاثة قوارب مسيرة في البحر الأحمر تابعة للحوثيين المتحالفين مع إيران في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفي سياق منفصل ذكرت القيادة المركزية أن الحوثيين أطلقوا ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه خليج عدن، لكن التحالف بقيادة الولايات المتحدة والسفن التجارية لم يبلغوا عن إصابات أو أضرار جسيمة.

ونفت القيادة المركزية مزاعم للحوثيين في الآونة الأخيرة بشن هجوم ناجح على حاملة الطائرات الأميركية دوايت أيزنهاور، ووصفت ذلك بأنه «كذب جملة وتفصيلاً».

العربية نت: أميركا: إعلان الحوثي استهداف سفننا "زائف"

بعدما أعلنت جماعة الحوثي في اليمن تنفيذها عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر والسفينة ترانسورلد نافيجيتور في بحر العرب، نفى مسؤول أميركي الأمر.

"إعلان زائف"
فقد أكد المسؤول أن إعلان الحوثيين الهجوم على حاملة طائرات أميركية "زائف"، وفقا لوكالة "رويترز".

وأضاف أن ادعاء جماعة الحوثي اليمنية السبت، بأنها هاجمت حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر غير صحيح.

كما أعلن أن حاملة الطائرات الأميركية "إيزنهاور" عادت إلى المتوسط.

جاء هذا بعدما أكدت جماعة الحوثي أنها نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر والسفينة ترانسورلد نافيجيتور في بحر العرب.

وأضافت أن العملية التي استهدفت السفينة ترانسورلد نافيجيتور "أدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة" وأن العملية التي استهدفت حاملة الطائرات آيزنهاور "حققت أهدافها بنجاح".

إلا أنها لم تذكر الجماعة موعد تنفيذ العمليتين.

تأتي هذه التطورات وسط تزايد التوتر في البحر الأحمر إثر هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التي لها علاقة بإسرائيل بسبب الحرب على قطاع غزة.

ولهذا وبعد مرور أشهر على إطلاق الاتحاد الأوروبي مهمة "أسبيدس" لحماية السفن في البحر الأحمر، رأى رئيس تلك المهمة الأميرال فاسيليوس جريباريس، أن على الأوروبيين زيادة حجم تلك القوات البحرية إلى أكثر من الضعف.

وقال جريباريس: "ليس لدينا ما يكفي من الأصول لاسيما أن المنطقة التي يجب تغطيتها واسعة"، وفق ما نقلت وكالة "بلومبيرغ" الجمعة.

تزايد التوتر في البحر الأحمر
وكانت جماعة الحوثي عمدت منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعمت أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.

كما توعد الحوثيون بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

كذلك أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير مؤخراً أيضا. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

وأذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

في حين نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.

العين الإخبارية: اليمن.. تحرير جنود مختطفين من قبضة عناصر مدعومين حوثيا

في عملية أمنية نوعية غربي محافظة تعز، جنوبي البلاد، نجحت القوات اليمنية المشتركة، مساء السبت، في تحرير مختطفين من قبضة عناصر تابعة لـ«الحوثيين».

وقال مصدر أمني يمني، في حديث لـ«العين الإخبارية»، إن قوات تابعة لأمن الساحل الغربي، حيث تنتشر القوات المشتركة، نجحت في تحرير جنود تم اختطافهم من قبل عناصر تخريبية وإجرامية، بهدف مقايضة قوات المقاومة والضغط عليها للإفراج عن خلية كلفها الحوثيون بتنفيذ أنشطة عدائية في المناطق المحررة.

وأوضح المصدر اليمني أن القوات المشتركة ضبطت قبل أيام خلية حوثية بينها 3 عناصر زاروا معقل الحوثيين صعدة وكلفتهم المليشيات بتنفيذ أعمال تجسسية وأخرى لزعزعة الأمن في مديرية الوازعية والتجنيد، وبث الشائعات وتحريض المواطنين للتظاهر ضد قوات الشرعية والتحالف العربي.

وبحسب المصدر اليمني، فإنه بعد ضبط الخلية لجأت عناصر تخريبية يقودها شخص يدعى أحمد سالم المشولي لاختطاف جنديين من القوات المشتركة إلى منطقة شبه جبلية في الوازعية، في محاولة لمقايضة قوات الشرعية وإجبارها على إطلاق سراح أعضاء خلية الحوثي ورفض أي إجراءات قانونية.

مهلة الـ48 ساعة
وأكد المصدر أن القوات المشتركة أعطت في البداية مهلة من 48 ساعة لهذه العناصر قبل أن تتدخل قوة نوعية بعد انتهاء المدة وبرعاية ودعم من مشايخ ووجهاء الوازعية لتحرير المختطفين، فيما لاذت عناصر التخريب بالفرار.

وحذر المصدر من أن «أمن المناطق المحررة خط أحمر، وأن القوات المشتركة لن تسمح بزعزعة الاستقرار في الساحل الغربي من قبل أيادي الإرهاب الحوثية، وستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه نشر الفوضى لصالح المليشيات».

وتعيد العملية النوعية الجديدة في الوازعية إلى الأذهان تحرير المقاومة المشتركة في 6 أبريل/نيسان 2021 بعملية أمنية، قياديا عسكريا كبيرا تابعا لها، بعد نحو 4 أشهر من اختطافه من قبل الإخوان وزجه في أحد سجونهم السرية في مدينة تعز، جنوبي البلاد.

وساطات محلية
وأفسحت القوات المشتركة -آنذاك- المجال لجهود الوساطات المدنية والعسكرية والقبلية، بهدف إطلاق قائد اللواء الثالث "حراس جمهورية" العميد قايد الورد، لكن بعد فشل كل الجهود تدخلت قوة أمنية خاصة، ونجحت في تخليصه من سجن سري للإخوان في عمق نفوذهم بتعز.

ويُعد اختطاف المنتسبين لقوات الحكومة اليمنية أحد الأساليب المتبعة لدى مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة، اللذين ارتكبا سلسلة طويلة من هذه الجرائم، وتم استغلالها للمقايضة مقابل الأموال أو إطلاق عناصرهم في السجون.

وفي السنوات الأخيرة، تنامت ظاهرة اختطاف الجنود والضباط ومارسها الإخوان وعناصر تخريبية مدعومة من الحوثيين تنشط في المناطق المحررة، لكنها سرعان ما تصطدم بعمليات أمنية مضادة تتدخل بشكل دائم وتنجح في تحرير المختطفين، سواء جنودا أو مدنيين بوقت قياسي.

شارك