"النيجر تحت وطأة الإرهاب".. حادثة مأساوية تودي بحياة 21 شخصًا وإعلان الحداد الوطني
الأربعاء 26/يونيو/2024 - 12:00 م
طباعة
أميرة الشريف
في غرب النيجر، تعيش المنطقة حالة من الاضطراب والخوف بعد حادثة مأساوية أودت بحياة 20 جندياً وعدد من المدنيين في هجوم شنته مجموعات إرهابية، كما أعلنت وزارة الدفاع يوم الثلاثاء، مما دفع الحكومة إلى إعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام.
وأوضحت الوزارة في بيان نقله التلفزيون الوطني أن "ائتلافاً من مجموعات إرهابية مسلحة" نفذ هجوماً على قوات الأمن بالقرب من بلدة تاسيا، ما أسفر عن مقتل 21 شخصاً، منهم مدنيون، وإصابة تسعة آخرين.
وأكدت الوزارة مقتل "عدد كبير" من المهاجمين، مشيرة إلى نشر تعزيزات جوية وبرية لمطاردة الفارين.
وأوضحت الوزارة في بيان نقله التلفزيون الوطني أن "ائتلافاً من مجموعات إرهابية مسلحة" نفذ هجوماً على قوات الأمن بالقرب من بلدة تاسيا، ما أسفر عن مقتل 21 شخصاً، منهم مدنيون، وإصابة تسعة آخرين.
وأكدت الوزارة مقتل "عدد كبير" من المهاجمين، مشيرة إلى نشر تعزيزات جوية وبرية لمطاردة الفارين.
كما أعلنت الحكومة النيجيرية عن فترة حداد وطني لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الأربعاء، حيث ستتم تنكيس الأعلام تعبيراً عن الحداد.
وأثنت الحكومة على قوات الأمن وتأكيدها القوي على مواصلة "النضال من أجل الحفاظ على السيادة".
النيجر، التي تشهد حكمًا عسكريًا منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق في يوليو 2023، تواجه تحديات أمنية خطيرة جراء انتشار الإرهاب ونشاط الحركات المتمردة في عدة مناطق من البلاد، وهو ما يضع السلطات النيجيرية أمام تحديات كبيرة في استعادة الاستقرار والأمن.
مع تصاعد التهديدات الإرهابية، أعلن الجيش النيجيري عن عمليات عسكرية مكثفة لمكافحة الإرهاب وتأمين المناطق الحيوية مثل مناجم اليورانيوم وآبار النفط، في خطوة تهدف إلى حماية البنية التحتية الاقتصادية للبلاد من الهجمات المتكررة.
بينما تستمر النيجر في تعزيز قدراتها الأمنية، يظل التحدي الأكبر أمامها هو استعادة الثقة العامة وتأمين المجتمعات المتأثرة بالنزاعات المسلحة، ما يتطلب تكثيف التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب وبناء قدرات الأمن الوطني.
مع تصاعد التهديدات الإرهابية، أعلن الجيش النيجيري عن عمليات عسكرية مكثفة لمكافحة الإرهاب وتأمين المناطق الحيوية مثل مناجم اليورانيوم وآبار النفط، في خطوة تهدف إلى حماية البنية التحتية الاقتصادية للبلاد من الهجمات المتكررة.
بينما تستمر النيجر في تعزيز قدراتها الأمنية، يظل التحدي الأكبر أمامها هو استعادة الثقة العامة وتأمين المجتمعات المتأثرة بالنزاعات المسلحة، ما يتطلب تكثيف التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب وبناء قدرات الأمن الوطني.
في ظل هذا الوضع، قطعت النيجر الروابط مع فرنسا وقواتها في ملف مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل، مما أثار شكوكاً حول قدرتها على صدها للهجمات الإرهابية.
وفي أحداث أخرى، أعلن الجيش النيجيري مؤخراً عن "تصفية" شخص يُدعى "عبدالله سليمان أدوال"، مؤكداً أنه كان عضواً بارزاً في تنظيم داعش في غرب البلاد، حيث لقي مصرعه خلال عملية عسكرية في منطقة ميهانا بتاريخ 21-22 يونيو.
وتقع منطقة تيلابيري على تقاطع الحدود بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وأصبحت تعرف بمثلث الإرهاب بسبب تواجد الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش في منطقة الساحل.
وفي أحداث أخرى، أعلن الجيش النيجيري مؤخراً عن "تصفية" شخص يُدعى "عبدالله سليمان أدوال"، مؤكداً أنه كان عضواً بارزاً في تنظيم داعش في غرب البلاد، حيث لقي مصرعه خلال عملية عسكرية في منطقة ميهانا بتاريخ 21-22 يونيو.
وتقع منطقة تيلابيري على تقاطع الحدود بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وأصبحت تعرف بمثلث الإرهاب بسبب تواجد الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش في منطقة الساحل.
الجيش أعلن أيضاً عن قتل تسعة "إرهابيين" واعتقال 31 آخرين خلال عملية أمنية جنوب شرق تيرا، وفي بداية الشهر الحالي، أعلن عن تشكيل "قوة حماية" لحماية المواقع الاستراتيجية من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك مناجم اليورانيوم في الشمال وآبار النفط في أغاديم.
في الأسابيع الأخيرة، شهدت النيجر عمليات عسكرية مكثفة ضد الجماعات الإرهابية، حيث أعلن الجيش النيجيري عن تصفية أحد قادة تنظيم داعش في منطقة غرب البلاد، بينما تواصل القوات النيجيرية جهودها لاستتباب الأمن في المنطقة.
و يبقى الأمن واستقرار النيجر تحديات رئيسية تواجهها الحكومة الجديدة، حيث تتعهد بمواصلة الجهود لحماية المواطنين وتأمين المناطق الحيوية في وجه التهديدات الإرهابية المتنامية.
في الأسابيع الأخيرة، شهدت النيجر عمليات عسكرية مكثفة ضد الجماعات الإرهابية، حيث أعلن الجيش النيجيري عن تصفية أحد قادة تنظيم داعش في منطقة غرب البلاد، بينما تواصل القوات النيجيرية جهودها لاستتباب الأمن في المنطقة.
و يبقى الأمن واستقرار النيجر تحديات رئيسية تواجهها الحكومة الجديدة، حيث تتعهد بمواصلة الجهود لحماية المواطنين وتأمين المناطق الحيوية في وجه التهديدات الإرهابية المتنامية.