"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 29/يونيو/2024 - 10:41 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 29 يونيو 2024

الاتحاد: سقوط 5 صواريخ قرب سفينة في السواحل اليمنية

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس، أنها تلقت تقريراً عن واقعة في السواحل اليمنية. وقالت الهيئة إن ربان سفينة أبلغ عن سقوط خمسة صواريخ بالقرب من سفينته في البحر الأحمر على بعد 150 ميلاً بحرياً شمال غربي مدينة الحديدة في اليمن.
وجاء في إعلان الهيئة أن السفينة لم تبلغ عن وقوع أضرار جراء الواقعة، وأنها تواصل إبحارها نحو الشمال.
وتتكرّر الهجمات التي يشنّها الحوثيون منذ نوفمبر الماضي على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مما تسبب في عرقلة حركة الشحن العالمي، وفي تأخيرات وتكاليف إضافية على سلاسل التوريد، حيث أغرق الحوثيون حتى الآن سفينة واستولوا على سفينة أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة في هجمات منفصلة.
ولمحاولة ردع الحوثيين، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات ضد مواقع صواريخ ومسيَّرات يقول إنها قواعد للإطلاق.

الشرق الأوسط: انقلابيو اليمن يختطفون 70 مدنياً من 5 محافظات

أفادت مصادر حقوقية يمنية بأن الجماعة الحوثية اعتقلت أكثر من 70 مدنياً خلال أسبوعين وأودعتهم في سجون محافظات الحديدة وعمران وحجة وإب وذمار، بناء على تُهم ملفقة، في ظل تواصل النداءات للأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل وضع حد لانتهاكات الجماعة.

وتمثلت آخر هذه الانتهاكات في قيام نجل قيادي حوثي بخطف 4 من وجهاء وأعيان مدينة الحديدة الساحلية (غرب) وإيداعهم السجن في مسعى لتمرير جريمة نهب أراضٍ واسعة.

وذكرت مصادر محلية يمنية أن نجل القيادي الحوثي محمد عياش المعين محافظاً للحديدة، ويدعى إبراهيم، اختطف الوجهاء من مناطق «الربصة» و«الدريهمي» في الحديدة، وهم: محرم إبراهيم صغير المشقني، وحسن أحمد جعبلي، وإبراهيم أبو الحسن، ومحمد صغير سالم، وأودعهم السجن، نتيجة خلاف على نهب أراضٍ هو طرف رئيسي فيها.

وعادة ما يَستغل نجل القيادي في الجماعة الحوثية منصب والده غير الشرعي، إلى جانب التحاقه مؤخراً بما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للجماعة، في ممارسة أعمال التنكيل والبطش ضد سكان الحديدة.

وفي محافظة عمران (شمال صنعاء) هاجم عناصر حوثيون زعيماً قبلياً يدعى حميد قاسم عويدين الغولي، وهو أحد مشايخ منطقة «الغولة» بمديرية ريدة، قبل أن يتم الاشتباك معه وإصابته، بسبب قيامه بصفع مشرف حوثي رداً على جرائمه بحقه وضد أبناء منطقته.

وتحدثت مصادر قبلية في عمران عن أن الجماعة الحوثية اختطفت الزعيم القبلي، وترفض حتى اللحظة الكشف عن مصيره أو مكان احتجازه أو السماح لأسرته بزيارته.

وجاءت هذه الواقعة بالتوازي مع قيام مسلحين تابعين لما تسمى «شرطة الأخلاق» التابعة لجماعة الحوثيين بخطف أزيد من 20 فناناً ومنشداً ومهندساً صوتياً ومالك صالة أفراح، من مناطق متفرقة في محافظة عمران، ضمن توجه الجماعة نحو تقييد الحريات ومنع الغناء، وفرض تعليمات متشددة على خطى التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

وكانت الجماعة الحوثية قد نفذت مطلع مايو (أيار) الماضي حملة أغلقت فيها نحو 8 صالات أعراس، واعتقلت مُلاك بعضها، كما اختطفت 4 فنانين، وأودعتهم سجونها، بتهمة محاربة الغناء في الأفراح.

رفض التجنيد و«الصرخة»
على خلفية رفض التجنيد وحضور فعاليات ذات طابع الطائفي، اختطفت حملة مسلحة حوثية عدداً من أهالي قرية «الحازة» في مديرية خيران التابعة لمحافظة حجة (شمال غرب)، وأودعتهم معتقلاتها الخاصة بمركز المحافظة.

وأفادت مصادر حقوقية بأن الحملة بقيادة فهد هادي روعت النساء والأطفال والشيوخ، واختطفت نحو 7 مدنيين من أسرة الطيب في المنطقة ذاتها، بعد رفضهم الانضمام للجبهات ومقاطعتهم فعاليات ما يسمى «يوم الولاية».

ورداً على ذلك، استنكرت منظمة «تقصي» لحقوق الإنسان تلك الجريمة، موضحة أنها تُعد ضمن الأعمال الإجرامية المستهدفة لاستقرار وسلامة المجتمع والمهددة لكل المساعي الأممية الرامية إلى تحقيق السلام الدائم في اليمن.

ووصفت المنظمة، في بيان لها، ما تعرض له المدنيون في حجة بـ«العمل الإرهابي» الذي يتعارض مع قانون حقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي كفلت حماية المدنيين، مطالبة بضرورة الضغط على الانقلابيين لوقف حملات الخطف.

في غضون ذلك، استهدف مسلحو الجماعة الحوثية بحملة مماثلة سكان قرية «الرونة» في مديرية السياني بمحافظة إب (جنوب صنعاء)، وأسفرت الحملة، بحسب مصادر محلية، عن اختطاف أكثر من 22 شخصاً بسبب رفضهم ترديد «الصرخة الخمينية» وعدم الالتحاق بالتشكيلات العسكرية الحوثية.

وبالانتقال إلى محافظة ذمار (100 كيلومتر جنوب صنعاء) التي لا تزال تشهد توتراً أمنياً بين الانقلابيين وأهالي منطقتين من قبيلة الحدا، أفادت مصادر محلية مطلعة بأن الجماعة تواصل فرض الحصار على أهالي قرى «بيت أبو عاطف» و«بني جلعة» بعد خطفها 15 شخصاً وإيداعهم المعتقلات.

العربية نت: الجيش الأميركي يعلن تدمير 7 مسيرات للحوثيين ومحطة تحكم أرضية

قال الجيش الأميركي الجمعة إنه دمر سبع طائرات مسيرة للحوثيين ومحطة تحكم أرضية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضاف الجيش الأميركي أن المسيرات ومحطة التحكم الأرضية التي تم تدميرها كانت تمثل تهديدا وشيكا.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية الجمعة مسؤوليتها عن هجوم على سفينة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر قالت هيئة بحرية إنها نجت من خمسة صواريخ.

وأضاف الحوثيون أنهم استهدفوا ثلاث سفن أخرى منها سفينتان في البحر المتوسط.

ويزعم الحوثيون إن هجماتهم على ممرات الشحن تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة في غزة.

وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان بثه التلفزيون إن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية على ناقلة النفط (ديلونيكس) وإن العملية أدت إلى "إصابة السفينة بشكل مباشر".

لكن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت في وقت سابق من الجمعة إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار بالسفينة التي استُهدفت على بعد 150 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من ميناء الحديدة اليمني وإنها متجهة صوب الشمال.

وذكر سريع أيضا أن الحوثيين هاجموا السفينة (يوانيس) في البحر الأحمر "بعدد من الزوارق المسيرة لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وقد أصيبت إصابة مباشرة".

وتابع أن "قواتنا المسلحة نفذت عدة عمليات عسكرية نوعية منها عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدف سفينة ويلر النفطية في البحر الأبيض المتوسط بعدد من الطائرات المسيرة وكانت في طريقها إلى ميناء حيفا".

وأعلن كذلك استهداف السفينة يوهانس ميرسك، المملوكة لميرسك ثاني أكبر شركة نقل حاويات عالميا، "في البحر الأبيض المتوسط بصاروخ مجنح".

وأشار إلى أن استهدافها جاء لأنها تابعة لميرسك "التي تعد من أكثر الشركات الداعمة للكيان الصهيوني وأكثرها انتهاكا لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".

وبدأت الاضطرابات الحالية في حركة الشحن الدولي منذ نوفمبر تشرين الثاني بسبب هجمات جماعة الحوثي اليمينة.

وفضلت سفن عديدة منذ ذلك الحين اتخاذ الطريق الأطول حول جنوب القارة الأفريقية وتجنب طريق البحر الأحمر إلى قناة السويس.

الحوثي يضع يده على "الخطوط اليمنية".. و"الرئاسي" يدين احتجاز 4 طائرات

اعتبر مجلس القيادة الرئاسى اليمني، مساء الجمعة، اختطاف ميليشيا الحوثي لطائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية المستقلة ماليا وإداريا، "عملية إرهابية مكتملة الأركان، تضاف إلى انتهاكاتها الجسيمة التي طالت الناقلات الوطنية والأجنبية الجوية والبحرية على مدى السنوات الماضية".

وأقر المجلس، في اجتماع استثنائي، تشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس الوزراء، وعضوية الجهات المعنية لإدارة الأزمة، وتقييد استخدام الميليشيات للطائرات المختطفة حتى إشعار آخر، ليشمل ذلك ايضا الإفراج عن الطائرة المحتجزة للصيانة منذ شهرين، ورفع الحظر عن أرصدة الشركة المجمدة التي تزيد عن 100 مليون دولار.

يأتي ذلك، غداة إعلان جماعة الحوثي وضع يدها على شركة الخطوط الجوية اليمنية، بعد أيام من اختطافها 4 طائرات للشركة في مطار صنعاء الدولي.

وحمّل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه زيادة تعميق معاناة المواطنين والتأثير على سير رحلات الناقل الوطني، وتكبيده خسائر فادحة، بحسب بيان صادر عن الاجتماع.

وناقش المجلس تطورات الأوضاع الوطنية على كافة المستويات، وفي المقدمة تداعيات إقدام الميليشيات الحوثية على اختطاف 3 طائرات للخطوط الجوية اليمنية واحتجازها مع طواقمها الملاحية والفنية في مطار صنعاء، ومنع عودتها لاستكمال نقل الحجاج اليمنيين العالقين في الأراضي المقدسة.

كما ناقش الترتيبات الجارية لعقد جولة جديدة من المشاورات حول ملف المحتجزين والمختطفين، والمخفيين برعاية الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة العمانية مسقط.

وجدد حرصه على دعم الجهود والمساعي الرامية إلى إنهاء معاناة المحتجزين، والمختطفين، والمخفيين قسرا ولم شملهم بذويهم وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل"، وفي مقدمتهم المناضل محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي.

ووقف مجلس القيادة الرئاسي أمام حملة الاختطافات الواسعة التي شنتها الميليشيات الحوثية مؤخرا بحق العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية. وأكد أهمية ممارسة الضغوط القصوى لدفع الميليشيات على إطلاق سراح كافة هؤلاء المختطفين دون قيد أو شرط، وتسريع اجراءات نقل المقرات الرئيسية للوكالات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن.


مقتل قيادي حوثي وآخرين بمواجهات مع الجيش اليمني في تعز

قتل قيادي حوثي مع مسلحين آخرين من جماعته، في مواجهات مسلحة مع قوات الجيش اليمني في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وقالت مصادر ميدانية، إن "قائد جبهة عصيفرة للحوثيين عبدالسلام سعيد الهشمة قتل الجمعة، أثناء محاولاته قيادة مجاميع حاولت التسلل إلى مواقع الجيش في ذات الجبهة".. مؤكدة مصرع عدد من العناصر الحوثية وإصابة آخرين.

وصعَّدت جماعة الحوثي، خلال الأسبوع الماضي من هجماتها على مختلف جبهات مدينة تعز، بالتزامن مع فتح طريق جولة القصر - الكمب- حوض الأشرف، شرق المدينة.

وذكر تقرير للمركز الإعلامي لمحور تعز أن قوات الجيش أحبطت محاولة تسلل لميليشيا الحوثي في جبهة عصيفرة شمال المدينة، ودارت على إثرها اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل عنصرين حوثيين وجرح أربعة آخرين.

وبالتزامن دارت اشتباكات عنيفة، الخميس، بين القوات الحكومية والميليشيا الحوثية في جبهة الكريفات شرق مدينة تعز عقب قصف مدفعي للميليشيا على مواقع الجيش.

كما أحبطت القوات الحكومية خلال الأيام الماضية أربع محاولات تسلل للميليشيا في جبهات عصيفرة وكلابة شمال وشمال شرقي المدينة وجبهة الأحطوب في مديرية جبل حبشي بالريف الغربي للمحافظة.

والأربعاء، ردت القوات الحكومية على قصف مدفعي طال مناطق سكنية في منطقتي الصياحي والضباب ومواقع الجيش بالمطار القديم وجبهة الصياحي غرب تعز.

كما استهدفت الميليشيات مواقع الجيش في جبهتي وادي صالة والكريفات شرق المدينة بقذائف آر بي جي وأسلحة أخرى متوسطة وخفيفة، قبل أن تقوم القوات الحكومية بالرد عليها وتجبرها على التوقف.

شارك