أثر تصدر اليمين المتطرف الانتخابات البرلمانية الفرنسية على تنامي الإرهاب
الإثنين 01/يوليو/2024 - 02:38 ص
طباعة
حسام الحداد
نجاح اليمين المتطرف في فرنسا يمثل تحولاً سياسياً له تأثيرات متعددة على المجتمع الفرنسي، وخاصة فيما يتعلق بتنامي الإرهاب الإسلاموي. خصوصا بعد تصاعد شعبية الأحزاب اليمينية: مثل حزب "التجمع الوطني" بقيادة مارين لوبان، الذي يركز على قضايا مثل الهجرة والأمن والهوية الوطنية. وغالباً ما يتبنى سياسات متشددة تجاه الهجرة، الإسلام، والأقليات، مما قد يزيد من التوترات الاجتماعية.
وأقيمت الأحد 30 يونيو 2024، الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، وتصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى، حاصدا أكثر من 34 بالمئة من الاصوات، بحسب تقديرات أولى.
وتقدم اليمين المتطرف على تحالف اليسار أو "الجبهة الشعبية الوطنية" (ما بين 28.5 و29.1 بالمئة)، وكذلك على معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (20.5 إلى 21.5 بالمئة)، وفق هذه التقديرات.
وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية وربما غالبية مطلقة وفق توقعات 3 مراكز.
وقالت زعيمة حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف ماري لوبان، إن معسكر ماكرون "قُضي عليه تقريبا" خلال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
وبعد أن ظل التجمع الوطني منبوذا لفترة طويلة، صار الآن أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.
وشهدت مراكز الاقتراع نسبة مشاركة عالية، مما يسلط الضوء على مدى تأثير الأزمة السياسية المتفاقمة في فرنسا على الناخبين.
ولا شك أن نجاح اليمين المتطرف له تأثيرات كبيرة جدا على تنامي الإرهاب الإسلاموي، حيث السياسات المتشددة والتصريحات العدائية تجاه المسلمين يمكن أن تؤدي إلى زيادة الاستياء والغضب بين بعض أفراد الجالية المسلمة، مما قد يدفع البعض إلى التطرف. إلى جانب امكانية شعور بعض المسلمين بالاضطهاد والعزلة بسبب السياسات المتشددة والخطاب العدائي، مما يجعلهم عرضة للتجنيد من قبل الجماعات الإرهابية.
كانت هذه بعض من التأثيرات المباشرة وهناك تأثيرات غير مباشرة تتمثل في الخطاب والسياسات العدائية التي يمكن أن تستخدمها الجماعات الإرهابية كأداة للتجنيد، حيث يمكنهم تصوير أنفسهم كمدافعين عن حقوق المسلمين المضطهدين، كذلك يمكن أن تؤدي السياسات المتشددة إلى ردود فعل عنيفة من قبل بعض الأفراد، الذين يرون في العنف وسيلة للدفاع عن حقوقهم.
فالخطاب العدائي قد يؤدي إلى زيادة حوادث الكراهية والعنف ضد المسلمين، مما يمكن أن يزيد من الشعور بالاضطهاد والتطرف. والسياسات التي تؤدي إلى تهميش اقتصادي واجتماعي للمسلمين يمكن أن تسهم في زيادة التطرف بين الشباب الذين يشعرون بأنهم محرومون من الفرص.
ولا بد لمواجهة هذا وضع استراتيجية تعتمد على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتي يمكن أن تساعد في تقليل التوترات والفهم المتبادل. وكذلك سياسات الإدماج الاجتماعي فبالتركيز على السياسات التي تعزز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمسلمين يمكن أن يقلل من احتمالية التطرف. ومكافحة الخطاب المتطرف: سواء من اليمين المتطرف أو من الجماعات الإرهابية، عبر تعزيز الخطاب المعتدل والمعتدل.
وأقيمت الأحد 30 يونيو 2024، الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، وتصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى، حاصدا أكثر من 34 بالمئة من الاصوات، بحسب تقديرات أولى.
وتقدم اليمين المتطرف على تحالف اليسار أو "الجبهة الشعبية الوطنية" (ما بين 28.5 و29.1 بالمئة)، وكذلك على معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (20.5 إلى 21.5 بالمئة)، وفق هذه التقديرات.
وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية وربما غالبية مطلقة وفق توقعات 3 مراكز.
وقالت زعيمة حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف ماري لوبان، إن معسكر ماكرون "قُضي عليه تقريبا" خلال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
وبعد أن ظل التجمع الوطني منبوذا لفترة طويلة، صار الآن أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.
وشهدت مراكز الاقتراع نسبة مشاركة عالية، مما يسلط الضوء على مدى تأثير الأزمة السياسية المتفاقمة في فرنسا على الناخبين.
ولا شك أن نجاح اليمين المتطرف له تأثيرات كبيرة جدا على تنامي الإرهاب الإسلاموي، حيث السياسات المتشددة والتصريحات العدائية تجاه المسلمين يمكن أن تؤدي إلى زيادة الاستياء والغضب بين بعض أفراد الجالية المسلمة، مما قد يدفع البعض إلى التطرف. إلى جانب امكانية شعور بعض المسلمين بالاضطهاد والعزلة بسبب السياسات المتشددة والخطاب العدائي، مما يجعلهم عرضة للتجنيد من قبل الجماعات الإرهابية.
كانت هذه بعض من التأثيرات المباشرة وهناك تأثيرات غير مباشرة تتمثل في الخطاب والسياسات العدائية التي يمكن أن تستخدمها الجماعات الإرهابية كأداة للتجنيد، حيث يمكنهم تصوير أنفسهم كمدافعين عن حقوق المسلمين المضطهدين، كذلك يمكن أن تؤدي السياسات المتشددة إلى ردود فعل عنيفة من قبل بعض الأفراد، الذين يرون في العنف وسيلة للدفاع عن حقوقهم.
فالخطاب العدائي قد يؤدي إلى زيادة حوادث الكراهية والعنف ضد المسلمين، مما يمكن أن يزيد من الشعور بالاضطهاد والتطرف. والسياسات التي تؤدي إلى تهميش اقتصادي واجتماعي للمسلمين يمكن أن تسهم في زيادة التطرف بين الشباب الذين يشعرون بأنهم محرومون من الفرص.
ولا بد لمواجهة هذا وضع استراتيجية تعتمد على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتي يمكن أن تساعد في تقليل التوترات والفهم المتبادل. وكذلك سياسات الإدماج الاجتماعي فبالتركيز على السياسات التي تعزز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمسلمين يمكن أن يقلل من احتمالية التطرف. ومكافحة الخطاب المتطرف: سواء من اليمين المتطرف أو من الجماعات الإرهابية، عبر تعزيز الخطاب المعتدل والمعتدل.