حماس توافق على «انطلاق المفاوضات» بشأن الرهائن «من دون وقف إطلاق نار» دائم/الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيرتين للحوثيين في اليمن/حمدوك: نحن في الاتجاه الصحيح للضغط على طرفي الصراع

الإثنين 08/يوليو/2024 - 10:38 ص
طباعة حماس توافق على «انطلاق إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 يوليو 2024.

رويترز: إسرائيل: قصفنا ليلاً مواقع لحزب الله في لبنان

قال الجيش الإسرائيلي في بيان في وقت مبكر من الاثنين، إنه شن عدة ضربات جوية ومدفعية أثناء الليل على ما قال إنها أهداف عسكرية لحزب الله في لبنان.

وجاءت الضربات بعد أن أعلنت الجماعة الأحد، أنها شنت هجوماً بطائرات مسيرة على جبل الشيخ في هضبة الجولان.

وكالات: ماذا بعد انتخابات فرنسا وعدم حصول أي حزب على الأغلبية؟

بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي جرت، الأحد، والتي ستؤدي على الأرجح إلى برلمان معلق مع تحالف يساري في المقدمة ولكن دون أغلبية مطلقة.
كان تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في طريقه للفوز بأكبر عدد من المقاعد، وفقاً للنتائج المتوقعة في استطلاعات الرأي، لكنه لن يصل إلى 289 مقعداً اللازمة لضمان الأغلبية المطلقة في مجلس النواب.
وتشكل النتيجة هزيمة قاسية لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي كان من المتوقع أن يفوز في الانتخابات لكنه عانى بعد أن عمل حزب الجبهة الشعبية الجديدة وكتلة معا للرئيس إيمانويل ماكرون بين الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات لخلق تصويت مضاد للتجمع الوطني.
وأظهرت التوقعات أن حزب التجمع الوطني اليميني حل ثالثاً في الانتخابات بعد تكتل معاً. ويعني ذلك أن أياً من الكتل الثلاث لن تتمكن من تشكيل حكومة أغلبية وستحتاج إلى دعم من الآخرين لتمرير التشريع.

 ماذا يحدث إذا لم يكن هناك اتفاق؟
ستكون هذه منطقة مجهولة بالنسبة لفرنسا. وينص الدستور على أن ماكرون لا يمكنه الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية جديدة قبل 12 شهراً أخرى.
وقال رئيس الوزراء جابرييل أتال إنه سيقدم استقالته إلى ماكرون صباح اليوم الاثنين، لكنه مستعد للمواصلة لتصريف أعمال الحكومة.
وينص الدستور على أن ماكرون هو الذي يختار من سيقوم بتشكيل الحكومة. لكن من سيختاره سيواجه تصويتاً بالثقة في الجمعية الوطنية، التي ستنعقد لمدة 15 يوماً في 18 يوليو. وهذا يعني أن ماكرون يحتاج إلى تسمية شخص مقبول لدى أغلبية المشرعين.

رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ينضم إلى محادثات وقف إطلاق النار

ذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي اليوم الاثنين إن رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) رونين بار توجه جوا إلى مصر لمواصلة المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. 

حرب غزة تدخل شهرها الـ 10 والصفقة يلفها الضباب

مع دخول الحرب في قطاع غزة، أمس، شهرها العاشر عادت الدينامية لجهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار، حيث تخلت حركة حماس عن مطلب أساسي يتعلق بمجريات الصفقة.

وقال مسؤولان في «حماس»: «إن الحركة تنتظر رداً إسرائيلياً على اقتراحها لوقف إطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من قبولها جزءاً رئيسياً من خطة أمريكية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة، منذ تسعة أشهر في قطاع غزة».

وقال أحد مسؤولي حماس لوكالة «رويترز» طالباً عدم نشر اسمه :تركنا ردنا مع الوسطاء وننتظر سماع رد إسرائيل.

وأفاد مسؤول فلسطيني آخر مطلع على المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار بأن هناك محادثات مع إسرائيل عبر وسطاء، وقال المسؤول «ناقشوهم في رد حماس ووعدوهم يرجعوا برد خلال أيام».

وقال قيادي في «حماس» لوكالة «فرانس برس»: إن الحركة وافقت «أن تنطلق المفاوضات» حول الأسرى «من دون وقف إطلاق نار» دائم، وذكّر بأن «حماس كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم» لتخوض مفاوضات حول الأسرى، مضيفاً «هذه الخطوة تم تجاوزها، حيث إن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة يستمر وقف إطلاق النار»، وتابع «حماس تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، حيث وافقت على أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار» الدائم.

مشاورات

ويجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مشاورات بخصوص الخطوات المقبلة في التفاوض على الخطة المكونة من ثلاث مراحل، التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو الماضي.

ويواجه نتانياهو ضغوطاً شعبية متزايدة لإتمام الصفقة. وخرج محتجون إلى الشوارع في أنحاء إسرائيل، أمس، للضغط على الحكومة من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما سيسمح بإعادة 120 أسيراً ما زالوا محتجزين في القطاع.

وأعاق المحتجون حركة المرور في ساعة الذروة عند تقاطعات رئيسية بأنحاء إسرائيل، وتظاهروا عند منازل 18 وزيراً، وأضرموا لفترة وجيزة نيراناً بإطارات على الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس قبل أن تنجح الشرطة في إعادة فتحه.

وذكر مصدر مطلع أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز سيسافر إلى المنطقة خلال أيام من أجل المفاوضات.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية في وقت لاحق، أمس، عن مصدر رفيع المستوى أنه من المتوقع أن يزور بيرنز القاهرة أيضاً هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.

قتال محتدم

وفي الأثناء ظل القتال محتدماً في أنحاء قطاع غزة، وقال مسؤولو صحة فلسطينيون: «إن 15 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في ضربات إسرائيلية منفصلة في غزة»، وأضافوا: «إن ضربة جوية إسرائيلية على منزل في بلدة الزوايدة بوسط غزة أدت إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، وإصابة عدد آخر في حين قُتل ستة آخرون في غارة جوية على منزل في غرب غزة».

وذكرت وسائل إعلام والدفاع المدني الفلسطيني في غزة أن إسرائيل شنت غارة جوية على مدرسة تديرها كنيسة في غرب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل إيهاب الغصين، وكيل وزارة العمل في القطاع، إلى جانب ثلاثة آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مسلحين كانوا يختبئون في المدرسة، بالإضافة إلى منشأة في المنطقة المجاورة، حيث كان يجري تصنيع أسلحة، وفق بيانه. وكانت زوجة الغصين وابنته قتلتا أيضاً في غارة إسرائيلية في مايو.

ووصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» الوضع بأنه مأساوي على نحو متزايد، وقالت عبر منصة إكس «لا تزال الأسر تواجه النزوح القسري والدمار الشامل والخوف المستمر. هناك نقص في الإمدادات الأساسية، والحرارة لا تطاق والأمراض تنتشر».

وواصلت دبابات إسرائيلية التوغل بمناطق في وسط وشمال مدينة رفح على الحدود مع مصر، وقال مسؤولو الصحة هناك إنهم انتشلوا ثلاث جثث لفلسطينيين قتلوا بنيران إسرائيلية في شرق المدينة.

أ ب: رفح تتحول إلى مدينة أشباح مغطاة بالغبار

قبل أن تدخل القوات الإسرائيلية مدينة رفح منذ شهرين، كانت المدينة تؤوي معظم سكان قطاع غزة الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة. باتت رفح اليوم مدينة أشباح مغطاة بالغبار.

ودمرت بنايات سكنية وظهرت الثقوب الناجمة عن الرصاص في الجدران إلى جانب النوافذ المحطمة، حيث أمكن رؤية غرف نوم ومطابخ في الطرق التي تنتشر فيها أكوام الركام وسط مركبات عسكرية إسرائيلية مارة.

ولم يبق سوى عدد قليل للغاية من المدنيين في رفح. تقول إسرائيل إنها اقتربت من هزيمة قوات حركة حماس في رفح، المدينة التي اعتبرت في وقت سابق هذا العام «آخر معقل» للحركة المسلحة في غزة.

قبل دخول رفح، قالت إسرائيل إن كتائب حماس الأربع المتبقية انسحبت إلى رفح، المدينة التي تبلغ مساحتها حوالي 65 كيلومتراً مربعاً على الحدود مع مصر. وتقول إن مئات المسلحين قتلوا خلال هجومها على المدينة. كما لقي عشرات الأطفال والنساء حتفهم بسبب الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية.

لا مساعدات

وتكدس ما يقدر بنحو 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد فرارهم من القتال في أماكن أخرى بغزة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 50 ألف شخص ما زالوا داخل رفح، والتي كان عدد سكانها يبلغ نحو 275 ألف نسمة قبل الحرب.

انتقل معظمهم إلى «منطقة إنسانية» قريبة أعلنتها إسرائيل، ويعيشون في ظروف خطيرة. يتجمع معظمهم في مخيمات بائسة على طول الشاطئ، ولا يحصلون إلا على قدر ضئيل من المياه النظيفة والطعام والحمامات والرعاية الطبية.

وتعثرت الجهود الرامية لإدخال المساعدات إلى جنوبي غزة، حيث أدى التوغل الإسرائيلي في رفح إلى إغلاق أحد المعبرين الرئيسيين إلى جنوب القطاع؛ معبر رفح.

وتقول الأمم المتحدة إن قدراً ضئيلاً من المساعدات يمكن أن يدخل من المعبر الرئيسي الآخر «كرم أبو سالم» لأن الطريق خطير للغاية، وتتعرض القوافل لهجمات من جماعات مسلحة. وشوهد صف طويل من الشاحنات على جانب غزة من معبر كرم أبو سالم، لكن الشاحنات كانت تتحرك بالكاد، وهي علامة على مدى فشل تعهد إسرائيل بالحفاظ على الطريق آمناً لتسهيل إيصال المساعدات إلى داخل غزة.

يقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن بعض الشاحنات التجارية شقت طريقها إلى رفح، لكن من دون حراس مسلحين مستأجرين يصعدون على متن القوافل.

وعلى طول الطريق، كان الحطام المتناثر إشارة إلى المخاطر التي تواجه عمليات إيصال المساعدات، حيث شوهدت بقايا الشاحنات تحت أشعة الشمس الحارقة؛ ومنصات مساعدات ملقاة فارغة. ومع تدهور الوضع الإنساني، تواصل إسرائيل هجومها على رفح، ويتواصل القتال.

أ ف ب:حماس توافق على «انطلاق المفاوضات» بشأن الرهائن «من دون وقف إطلاق نار» دائم

أعلنت حركة حماس الأحد أنّها وافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة "من دون وقف إطلاق نار" دائم، في وقت تتكثف فيه جهود الوساطة للتوصّل إلى هدنة في الحرب التي دخلت شهرها العاشر.

ومنذ أشهر، تواجه جهود قطر والولايات المتحدة ومصر، الدول الوسيطة بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية، عقبات في طريق التوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقت يصرّ كلّ من الطرفَين على مطالبه.

ويشدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو على أنّ الحرب في غزة ستنتهي عندما "تتحقّق" كلّ أهدافها، بما في ذلك "القضاء" على حماس وتحرير كلّ الرهائن المحتجزين في القطاع.

وبعدما كانت حماس تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم لتخوض مفاوضات حول الرهائن، قال قيادي في الحركة لوكالة فرانس برس الأحد إنّ "هذه الخطوة تمّ تجاوزها".

وأضاف أنّ "الوسطاء تعهّدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار".

ولفت إلى أنّ "حماس تتوقع أن تستغرق المفاوضات من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في حال لم تعطّل إسرائيل مسار التفاوض كما المرّات السابقة".

كذلك أوضح أنّ الحركة "أبلغت الوسطاء بأنها تريد إدخال المساعدات بكميات تصل إلى 400 شاحنة يومياً في المرحلة الأولى للاتفاق وتريد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فلادلفيا ومعبر رفح".

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد أن "أي اتفاق سيسمح لإسرائيل بالعودة والقتال حتى تحقيق كلّ أهداف الحرب".

وأضاف "ستعمل إسرائيل على ضمان إعادة أكبر عدد من الرهائن الأحياء من أسر حماس".

وبينما أعلنت حماس الأربعاء عن "أفكار" جديدة لإنهاء الحرب وإعادة إطلاق المسار الدبلوماسي، أفاد مكتب نتانياهو بأنّ الدولة العبرية ستعاود "الأسبوع المقبل" إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات بشأن وقف للنار في القطاع، لافتاً إلى وجود "تباعد بين الجانبين".

ويأتي ذلك فيما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" مساء السبت نقلاً عن مصدر رفيع المستوى، بأنّ مصر "تستضيف وفوداً إسرائيلية وأمريكية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة".

ولم يتمكّن الوسطاء حتى الآن من انتزاع إلّا هدنة واحدة من الطرفين في نوفمبر سمحت بإطلاق سراح 80 رهينة لدى حركة حماس في مقابل الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً.

على الأرض، تواصلت المعارك في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر الذي استُهدف الأحد بعمليات قصف وغارات إسرائيلية عنيفة.

وأعلن الهلال الاحمر الفلسطيني الأحد مقتل ستة أشخاص، بينهم طفلان يبلغان من العمر ثلاث وأربع سنوات، في غارة إسرائيلية على منزل في الزوايدة وسط القطاع.

سكاي نيوز: وسط إطلاق نار كثيف.. دبابات إسرائيلية تقتحم مدينة غزة

قصفت القوات الإسرائيلية مدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وتوغلت أرتال من الدبابات في وسط المدينة من اتجاهات مختلفة، فيما قال سكان إنها واحدة من أعنف الهجمات منذ 7 أكتوبر.

وقال الدفاع المدني في غزة إنه يعتقد أن عشرات الفلسطينيين قتلوا في مناطق شرق غزة، لكن فرق الطوارئ لم تتمكن حتى الآن من دخول الأحياء بسبب استمرار الهجمات على تل الهوى وصبرة والدرج والرمال والتفاح.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يشن عملية تستهدف البنية التحتية للمسلحين في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني أن ضربة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين أسفرت عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، وهو الهجوم الإسرائيلي الثاني من نوعه خلال يومين.

وأكّد الجيش الإسرائيلي الذي يتّهم المقاتلين الفلسطينيين باستخدام المدارس ومنشآت مدنية أخرى لتنفيذ عملياتهم، الضربة "في المنطقة التي تقع فيها المدرسة" في مدينة غزة.
وتأتي هذه الضربة غداة قصف مدرسة تؤوي نازحين وتديرها الأمم المتحدة في مخيم النصيرات في هجوم قالت وزارة الصحة في غزة إنه أسفر عن مقتل 16 شخصا وندّدت به الأمم المتحدة، فيما قالت إسرائيل إن "هذا الموقع كان يُستخدم مخبأ وبنية تحتيّة عملياتيّة تُنفّذ منه هجمات ضدّ جنود".

وتنفي حماس الاتهامات الإسرائيلية بأن المقاتلين يختبئون في منشآت مدنية.

وأدت الحرب التي دخلت شهرها العاشر، إلى نزوح معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، ولجأ العديد منهم إلى المدارس التي تديرها الأمم المتحدة في القطاع المحاصر.

وأعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (أونروا) عن غضبها إزاء الهجمات المتكررة على المباني التابعة لها.

بعد الاتفاق على صفقة الرهائن.. تقرير يتحدث عن "حاجز" مصر

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "مصر بعثت برسالة إلى إسرائيل مفادها أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، فإن القاهرة ستعمل مع الولايات المتحدة للمساعدة في بناء حاجز تحت الأرض عالي التقنية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة".

ووفقا للتقرير، فإن "العمل على الجدار يمكن أن يبدأ بمجرد الأيام الأولى للهدنة المحتملة".

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، عن الشروط التي وضعها بنيامين نتنياهو للصفقة المنتظرة مع حركة حماس:

أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تحقق أهداف الحرب.
الاتفاق يجب أن يمنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر.
يجب ألا يسمح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة.
إسرائيل ستعمل على إعادة أكبر عدد من الرهائن الأحياء.
وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس الأحد إن الحركة وافقت "أن تنطلق المفاوضات" حول الرهائن "من دون وقف إطلاق نار" دائم.

وذكّر المسؤول طالبًا عدم الكشف عن هويته بأن "حماس كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم" لتخوض مفاوضات حول الرهائن.

وأضاف "هذه الخطوة تم تجاوزها حيث أن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار".

وتابع "حماس تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، حيث وافقت أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار" الدائم.

وقال مسؤولون إن إسرائيل عارضت بشدة في السابق مطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار.

تحركات المحادثات الجديدة

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، الأحد، نقلا عن مصدر رفيع المستوى أنه من المتوقع أن يزور مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز القاهرة هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وقال المصدر "من المتوقع أن يتوجه رئيس السي.آي.إيه إلى القاهرة هذا الأسبوع للمشاركة في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى وإنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة".

وقال مصدر مطلع في وقت سابق إن بيرنز سيسافر أيضا إلى قطر هذا الأسبوع.

وأضافت القاهرة الإخبارية أن مصر ستستقبل أيضا وفدا إسرائيليا هذا الأسبوع.

نائب من حزب بن غفير يكشف خطة "مجنونة" لاستعادة الرهائن

حدد النائب اليميني المتطرف ألموغ كوهين من حزب "القوة اليهودية" شرط استعادة الرهائن الإسرائيليين خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "i24NEWS".

وكشف كوهين عضو حزب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير عن خطته قائلا: "ضم الأراضي حتى عودة الأسرى، إما أن تحضروا لنا الرهائن، أو نستولي في كل مرة على نصف كيلومتر، إنها خطة مجنونة أعمل عليها منذ سنوات عديدة، هذه هي الطريقة التي يجب أن نتحدث بها معهم، وليس بأي طريقة أخرى".

وأضاف: "في مقابل كل منطقة مساحتها نصف كيلومتر يتم ضمها، نحتاج إلى المضي قدمًا في التنمية، مع وجود نصب تذكاري حتى يمر أحفاد يحيى السنوار بعد 20 عاما ويقولون هذا بسبب ما فعله جدي بمواطني إسرائيل".
والأحد، قطع آلاف من المحتجين الإسرائيليين طرقات سريعة وتقاطعات طرق في انحاء شتى من البلاد للمطالبة بإبرام صفقة إفراج عن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات تشريعية فورية.

واستهدف المحتجون مقار إقامة عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست المرتبطين بالتحالف الحكومي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وطالب المتظاهرون نتنياهو بعدم إفشال صفقة التبادل وبتقديم المصلحة العامة على اعتباراته ومصالحه الشخصية كذلك بإجراء انتخابات مبكرة.

الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيرتين للحوثيين في اليمن

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، يوم الإثنين، تدمير طائرتين بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية في بيان: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة من تدمير طائرتين بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن".

وأضافت: "نجحت القوات الشريكة من تدمير طائرتين بدون طيار للحوثيين فوق خليج عدن".

وتابع البيان: "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية".

وأوضح أنه "تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

واختتم البيان بالقول: "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".

حمدوك: نحن في الاتجاه الصحيح للضغط على طرفي الصراع

قال رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية، عبد الله حمدوك، إن مؤتمر القاهرة أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية لوقف الحرب وتجنب الأزمة الإنسانية، مؤكداً أنه لا حل عسكرياً للأزمة التي هجّرت ملايين السودانيين.

وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، نفى حمدوك أن تكون تنسيقية "تقدم" واجهة لقوات الدعم السريع، وقال: "نحن منحازون لآلاف الضحايا والمشردين، وليس لأي من أطراف الصراع (...) الشعب السوداني هو من سيحكم على من اختطف الدولة". 

وعن نتائج اللقاء الذي استضافته القاهرة يوم السبت، قال حمدوك: "نحن في الاتجاه الصحيح نحو الضغط على أطراف الصراع للجلوس والحوار"، معرباً عن شكره لمصر على استضافة القوى المدنية السودانية وملايين السودانيين الذين هجّرتهم الحرب.

وأوضح حمدوك أن "مؤتمر القاهرة" تناول سبل وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية والعملية السياسية.

وردا على الاتهامات التي وجهها مندوب السودان في الأمم المتحدة إلى دولة الإمارات، أكد حمدوك رفضه لمثل هذه الاتهامات، قائلا "نحن في تنسيقية تقدم أصدرنا بياناً حول ما تقدم به ممثل الجيش في الأمم المتحدة، وقد كان لدينا شعور بالأسى تجاه الدبلوماسية السودانية".

وأضاف أن"ما يسمى بمندوب السودان خرج عن الأعراف السياسية والأطر الدبلوماسية السودانية".
ولفت إلى أن تنسيقية "تقدم" تعتمد على الشعب السوداني وتوحيده في جبهة للضغط من أجل إيجاد حل للأزمة (...) يجب أن نوقف الحرب في السودان اليوم قبل الغد".

وكانت منظمات سياسية ومن المجتمع المدني السوداني قد اجتمعت، يوم السبت، في مصر لبحث سبل إنهاء الحرب التي تجتاح السودان.

وكان اجتماع السبت أحدث جهد لإنهاء الحرب في السودان، وقد استضافته الحكومة المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة.

وفشلت الجهود السابقة، بما في ذلك محادثات توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية بين الجيش وقوات الدعم السريع، في إنهاء القتال.

وحضر المؤتمر العديد من المنظمات والجماعات السودانية، بما في ذلك تحالف الأحزاب السياسية والجماعات المؤيدة للديمقراطية بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.

كما حضر بعض قادة الجماعات المتمردة السودانية، منهم مالك عقار من الجبهة الثورية السودانية، وجبريل إبراهيم من حركة العدل والمساواة.

وحضر الاجتماع أيضاً ممثلون عن الجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى دول أخرى.

شارك