"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 09/يوليو/2024 - 02:20 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 9 يوليو 2024

العربية... بانفراجة مهمة.. اختتام مفاوضات تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثي





انتهت الجولة التاسعة من مفاوضات تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، والتي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط على مدار ثمانية أيام، برئاسة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، اليوم الأحد، أن المفاوضات أسفرت عن انفراجة مهمة حيث توصلت الأطراف إلى تفاهم حول إطلاق سراح محمد قحطان، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف لسنوات.
تفاهم حول إطلاق سراح محمد قحطان

وأضاف، كما اتفقوا على عقد اجتماع لاحق لاستكمال الاتفاق حول أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وترتيبات إطلاق سراح السيد قحطان.

وقال هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن: "ينتظر آلاف اليمنيين لم شملهم مع أحبائهم. على الرغم من التقدم الإيجابي، فلا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، وبوتيرة أسرع، للتخفيف من معاناة هذه الأسر".

ودعا غروندبرغ الأطراف إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم الذي توصلوا إليه، بما في ذلك أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، والاتفاق على مزيد من عمليات الإفراج.

كما توجه بالشكر إلى سلطنة عمان على استضافة الاجتماع، وأشاد بدعمها المستمر لجهود الوساطة الأممية في اليمن.

وجدد المبعوث الأممي دعوات الأمم المتحدة للأطراف بالامتناع عن الاحتجاز التعسفي للمدنيين واحترام حقوق اليمنيين بموجب القانون الدولي.

وكرر بشكل خاص مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في مجال الإغاثة والمجتمع المدني الذين تم اعتقالهم تعسفيًا في صنعاء وما زالوا محتجزين دون القدرة على التواصل مع العالم الخارجي.

وأضاف: "تظل الأمم المتحدة ملتزمة بهذا العمل المهم لإعادة لم شمل العائلات اليمنية مع ذويهم المحتجزين على خلفية النزاع. وبينما نواصل هذه المهمة، يجب علينا أيضًا أن نندد بالاحتجاز التعسفي لجميع المدنيين والتعبير عن أسفنا على معاناة عائلاتهم وأحبائهم. إطلاق سراحهم بشكل فوري وغير مشروط هو الخيار الوحيد المقبول".

من جهته أعلن مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، استعداده لأي مفاوضات قادمة لإنهاء الصراع القائم في البلاد، والمستمر منذ ما يقارب 10 سنوات، عقب انقلاب جماعة الحوثي المسلحة على السلطة الشرعية.

وكشف عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عيدروس الزبيدي، أنه تم تشكيل فريق تفاوضي من قبل المجلس، باعتباره الممثل لكل الأطراف المنضوية في إطار المجلس.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي للزبيدي، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، لبحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية على ضوء الجهود التي يقودها المبعوث الأممي لإنهاء الصراع واحلال السلام، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

واتهم الزُبيدي، ميليشيا الحوثي، بمواصلة تعنتها ورفضها لكل دعوات الحوار. وقال إن تصعيد الحوثيين المستمر في البحر الأحمر، وباب المندب، وفي جبهات المواجهة في عدد من المحافظات يُثبت عدم جديتهم في التعامل مع كل دعوات السلام.

كما أشار إلى حملات القمع والانتهاكات المتصاعدة التي تنتهجها ميليشيا الحوثي، والتي تستهدف موظفي المنظمات الأممية والدولية في مناطق سيطرتها.. مؤكداً الحاجة إلى موقف دولي حازم لإجبار الميليشيات على إطلاق سراح المختطفين من الموظفين العاملين في المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية.

من جانبها جددت السفيرة البريطانية، موقف حكومة بلادها الداعم لكل الجهود الرامية لإنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن.

ولفتت إلى أهمية وجود عملية سياسية شاملة من دون شروط مسبقة.

الحدث... "التجسس لأميركا".. غطاء حوثي لتصفية الحسابات داخل أجنحة الجماعة



وسعت ميليشيا الحوثي، من دائرة الاعتقالات التعسفية التي تنفذها في صنعاء، لتطال عددا من القيادات البارزة الموالية للميليشيات، والتي تشغل مناصب عليا تحت شماعة "التجسس لأميركا وإسرائيل".

وخلال الأيام الماضية، اعتقلت قوة حوثية من جهاز المخابرات التابع لهم في صنعاء اثنين من أبرز القيادات الموالية لهم، أحدهم مدير مكتب القيادي يحيى الحوثي- شقيق زعيم الميليشيات والمعين في منصب ما يسمى بوزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا، ومسؤول آخر يشغل منصب وكيل وزارة التربية والتعليم في صنعاء.

واعتقل جهاز المخابرات التابع للحوثيين، علي عباس، الذي يشغل منصب مدير مكتب يحيى الحوثي، وذلك بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.

كما جرى اعتقال أحمد النونو، وكيل وزارة التربية لقطاع المناهج في حكومة الحوثيين.

وبحسب مصادر محلية، فإن النونو وعباس و3 آخرين -ممن يعملون في قيادة التربية والتعليم- اعتقلوا بتهمة العمل لصالح أجهزة مخابرات غربية بعد قبولهم مشاريع تنموية في قطاع التعليم.

ولم تحدد المصادر أسماء الثلاثة الآخرين، لكن خلال الأيام الماضية داهم "جهاز الأمن والمخابرات" التابع للحوثيين منازل مسؤولين سابقين في صنعاء وبقية المحافظات بتهمة التجسس.

يأتي ذلك في إطار حملة اعتقالات متصاعدة في مناطق سيطرة الجماعة المسلحة مستمرة منذ أسابيع طالت موظفي منظمات المجتمع المدني والمسؤولين الحكوميين السابقين، بتهم الجاسوسية وارتباطهم بخلية استخبارات أعلنت عنها الشهر الماضي.

امتداد حملة الاعتقالات إلى أعلى سلم في الميليشيات الحوثية، وسط اتهامات بالتورط بخلية "التجسس الأميركية الإسرائيلية" التي جرى الترويج لضبطها ونشر اعترافاتها في يونيو الماضي.

وكشف اعتقال القيادات الحوثية البارزة حقيقة الصراع المتصاعد داخل أجنحة الجماعة لبسط النفوذ والاستحواذ على السلطة، بحسب ما ذكره موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي.
علماء ينهون مهمة استمرت 378 يوماً في بيئة مشابهة للمريخ  
علم
علماء ينهون مهمة استمرت 378 يوماً في بيئة مشابهة للمريخ  

وجاء توسيع دائرة الاعتقالات عقب أيام فقط من اجتماع ترأسه القيادي الحوثي مهدي المشاط، وضم مسؤولين بارزين في المخابرات التابعة لهم. وتم خلال الاجتماع إمهال من وصفهم بالمتورطين أو المتعاونين مع خلية التجسس الأميركية والإسرائيلية 30 يوماً لتسليم أنفسهم.

واستغل المشاط الاجتماع لوضع مخطط قادم يشمل توسيع دائرة الاختطافات ضد المناهضين أو المنتقدين لسياستهم واستغلال تهمة "التجسس للغرب" كشماعة لتبرير أية تحركات وانتهاكات يجري التحضير لها في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

الخليج... ميليشيا الحوثي تختطف ثلاث فنانات في صنعاء.. بتهمة "الغناء"



توسعت ظاهرة الاختطافات التي تشهدها المدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، لتشمل الفنانين والعازفين وأصحاب صالات الأفراح، إلى جانب موظفي السفارات الأجنبية والمنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية.

وذكرت مصادر محلية، أن الميليشيات الحوثية في محافظة عمران، شمال صنعاء، أقدمت على اختطاف ثلاث فتيات يعملن في الغناء، وذلك بحجة أن "الغناء ممنوع" في المحافظة.

وأفاد عماد عبدالله وهو مهندس صوت وموزع موسيقي إن "ثلاث فنانات خرجن مع والدتهن من صنعاء، للغناء في عمران، وعند خروجهن من القاعة اعترضهن طقم (حوثي) عند البوابة" وأن أفراد الطقم أوقفوهن في المكان ولم يسمحوا لهن بالمغادرة صوب وجهتهن حتى حررن تعهداً بعدم الغناء مجددا في (عمران).

وأضاف عبدالله "بعد ذلك ذهبت النساء الأربع وتم توقيفهن عند إحدى النقاط (الحوثية)، وتم اختطاف الفنانات إلى السجن المركزي (سحب) بحجة أن الغناء ممنوع في عمران.

واختطفت ميليشيا الحوثي خلال الفترة الماضية حوالي 15 بين مغنين وعازفين ومهندسي صوت ومالكي صالات، من بينهم الفنانان محمد النيساني وبلال العامري والمنشد نجيب الشامي، بأوامر من القيادي الحوثي عبدالعزيز أبوخرفشة، المعين مؤخرا مدير أمن لمحافظة عمران.

وبحسب المصادر، تم اختطاف الفنانين من منازلهم ومن نقاط التفتيش وبعضهم بعد عودتهم من حفلات الزفاف، بدعوى رفض المستهدفين تنفيذ قرار سابق يمنع الأغاني في المناسبات والأعراس داخل مدينة عمران.

وتشترط الميليشيات الحوثية ليس في عمران فقط، بل في العديد من مناطق سيطرتها استخدام "الزامل" دون إيقاع في إحياء الاحتفالات سواء كانت أعراسا أو مناسبات خاصة.

وترجح المصادر، أن تكون السلطات الحوثية بصدد العودة بقوة إلى تنفيذ قرار سابق كان قد صدر في يونيو 2021 يقضي بمنع الفنانين والفنانات من حضور المناسبات والأعراس التي تقام في صنعاء ومناطق سيطرتها، في إشارة إلى مستويات التطرف الديني والمذهبي والانغلاق الثقافي والاجتماعي الذي يمارسه الحوثيون في تماه مع سلوكيات طالبان والقاعدة وداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية.

وطالت قرارات التشدد الحوثية مختلف أشكال الإبداع الفني، وسمحت فقط بالأعمال التي يمكن أن تندرج في حملات التعبئة أو في الترويج للفكر الكهنوتي الذي تتبناه الجماعة.

وفي عام 2018 أصدرت ميليشيات الحوثي تعميما للمدارس الحكومية والأهلية في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها بمنع الغناء والفرق الموسيقية والاستعراضية أثناء الاحتفالات المدرسية، مشددة على ضرورة أخذ إذن مسبق بإقامة الاحتفالات من قبلها.

وكالات.. سحب السفينة فيربينا خارج منطقة الخطر بعدما هاجمها الحوثيون



أكد مركز المعلومات البحرية المشترك للبحر الأحمر وخليج عدن مساء الاثنين أن سفينة الشحن فيربينا التي ترفع علم بالاو وتعرضت لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية في 13 يونيو سُحبت بعيداً عن منطقة الخطر وهي الآن في طريقها إلى ميناء التوقف التالي.

وكان المركز قد قال إن السفينة استُهدفت بثلاثة صواريخ بينما كانت تعبر خليج عدن على بعد 98 ميلاً بحرياً إلى الشرق من مدينة عدن اليمنية.

وأضاف المركز أن النيران اشتعلت في سفينة الشحن نتيجة لهجوم الحوثيين ولم يتمكن الطاقم من إخمادها.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن المياه غمرت السفينة بعد إنقاذ الطاقم ونقله إلى بر الأمان، مضيفةً أن أحد أفراد الطاقم أصيب نتيجة الهجوم.

ومنذ الخريف الماضي يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية.

الاتحاد.. مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة "اونمها" في اليمن لعام إضافي



اعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، قراراً جديداً بشأن اليمن، مدد بموجبه ولاية ومهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، لعام إضافي.

وصوت أعضاء مجلس الأمن، بالإجماع، على القرار رقم 2742 لعام 2024، الذي ينص على تمديد ولاية بعثة "أونمها" في اليمن حتى تاريخ 14 يوليو 2025.

ونص القرار على تمديد "تقني" لولاية البعثة الأممية دون تغيير مهامها الأساسية الواردة في قرار التمديد الصادر في 10 يوليو2023، والتي تشمل مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة بحسب ما نص عليه "اتفاق ستوكهولم" الموقع بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين في ديسمبر 2018.

وطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير شهري إلى المجلس حول التقدم المحرز في تنفيذ القرار، إضافة إلى تقديم مراجعة أخرى لبعثة "اونمها" قبل شهر واحد على الأقل من انتهاء ولايتها، أي في شهر يونيو القادم.

وشدد مجلس الأمن، في طيات قراره، على ضرورة تسهيل دوريات البعثة وقيامها بمهامها، وخاصة من قبل جماعة الحوثيين، والتي قال إنها تواصل وضع "العوائق أمام بعثة الأمم المتحدة وحرية حركتها في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى".

وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018 بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.

وأخفقت البعثة منذ ذلك الوقت في تحقيق أي اختراق أو نجاح لدعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة والإشراف على إعادة نشر القوات في مدينة وموانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، في ظل استمرار رفض جماعة الحوثي تنفيذ بنود الاتفاق، بحسب اتهامات الحكومة الشرعية.

واشنطن بوست.. الجيش الأميركي يعلن تدمير 4 مسيرات للحوثيين في 24 ساعة



قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان اليوم إنه على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية دمرت القوات الأميركية طائرتين مسيرتين في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، في حين دمرت قوات شريكة مسيرتين حوثيتين فوق خليج عدن.

وورد في البيان "تبين أن تلك الأنظمة تمثل تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. قمنا بهذه الأفعال لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنا وأمانا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".

يذكر أن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية المعنية بحماية السفن لدى عبورها للبحر الأحمر كانت قد أعلنت الأحد أن الفرقاطة "بسارا" التابعة لها دمرت طائرتين مسيرتين في منطقة خليج عدن.

يأتي هذا بينما قال زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، في كلمة متلفزة الأحد، إن عمليات جماعته عطلت حركة نصف الملاحة الإسرائيلية.
"التجسس لأميركا".. غطاء حوثي لتصفية الحسابات داخل أجنحة الجماعة
اليمن
اليمن والحوثي "التجسس لأميركا".. غطاء حوثي لتصفية الحسابات داخل أجنحة الجماعة

وقال الحوثي إن "العمليات البحرية لقواتنا كان لها تأثير على الاقتصاد الإسرائيلي والأميركي، وكذلك البريطاني". وأضاف أن "حركة الملاحة الإسرائيلية تعطلت قرابة النصف، وفي البحر الأحمر تكاد تنعدم".

ومنذ الخريف الماضي يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية.

شارك