جنايات الكرخ بالعراق تصدر حكما باعدام زوجة البغدادي لدورها في الابادة الايزيدية
الأربعاء 10/يوليو/2024 - 06:23 م
طباعة
روبير الفارس
أصدرت محكمة جنايات الكرخ بالعراق ، اليوم الأربعاء حكما بالإعدام بحق زوجة المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي عن جريمة العمل مع عصابات داعش الإرهابية واحتجاز النساء الايزيديات في منزلها.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان ، إن "الإرهابية أقدمت على احتجاز النساء الايزيديات في دارها، ومن ثم خطفهم من قبل عصابات داعش الإرهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى".
وأكد أن "الحكم بحقها صدر وفقا لأحكام المادة الرابعة/ 1 وبدلالة المادة الثانية/ 1 و 3 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 واستدلالا بأحكام المادة 7/ أولا من قانون الناجيات الايزيديات رقم 8 لسنة 2021" وفي سياق متصل كانت اللجنة التحضيرية .حول مراسيم إحياء الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية للإيزيديين بيانا جاء فيه
الى جميع المؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية والدولية والوكالات الإعلامية والمجتمع المدني
المنظمات في العراق:
بينما نحن نقترب من اليوم الوطني للإبادة الجماعية الايزيدية الذي وافق عليه البرلمان العراقي والذي يصادف الثالث من أغسطس عندما ارتكب ما يسمى تنظيم (داعش) جرائم إبادة جماعية، نحن مقتنعون بأن هذه الذكرى من المفترض أن تكون واحد فريد من نوعه. رغم مرور عشر سنوات على تلك الأحداث الكارثية، إلا أن الجميع يعترفون بالواقع المرير. الإبادة الجماعية لا تزال مستمرة. إن المعاناة والضعف والتحديات التي يواجهها شعبنا تتطور بطريقة درامية والعقبات تزداد صعوبة. لا يهم، أين يوجد أهلنا؛ في مخيمات النازحين أو سنجار أو كلاجئين في أي مكان في جميع أنحاء العالم، لا تزال المحنة كما هي.
في ضوء ذلك، اتخذ المجتمع الإيزيدي - الذي يمثل الضحايا وعائلاتهم، والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني؛ المؤسسات الثقافية والدينية والسياسية والقبلية والاجتماعي - قرارًا مشتركًا بشكل جماعي:
نحن جميعا سنحتفل بذكرى 3 أغسطس 2024 بطريقة موحدة في مكان واحد في موقع ذكرى الإبادة الجماعية الإيزيدية في سنجار. لان الايزيديين يهدفون لنقل رسالة واضحة وموحدة للعراق والمجتمع الدولي
لذلك ندعو الجهات الحكومية والدولية والمحلية للانضمام الينا في تكريم الضحايا والاستماع الى صوت المجتمع الايزيدي الموحد من مكان ارتكاب الإبادة الجماعية. علاوة على ذلك، قررنا عدم تنظيم أي احتفال أو نشاط آخر في نفس اليوم داخل العراق، لإعطاء هذا الاحتفال حق التعبير عن المجتمع الإيزيدية بكل جوانبها.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان ، إن "الإرهابية أقدمت على احتجاز النساء الايزيديات في دارها، ومن ثم خطفهم من قبل عصابات داعش الإرهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى".
وأكد أن "الحكم بحقها صدر وفقا لأحكام المادة الرابعة/ 1 وبدلالة المادة الثانية/ 1 و 3 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 واستدلالا بأحكام المادة 7/ أولا من قانون الناجيات الايزيديات رقم 8 لسنة 2021" وفي سياق متصل كانت اللجنة التحضيرية .حول مراسيم إحياء الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية للإيزيديين بيانا جاء فيه
الى جميع المؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية والدولية والوكالات الإعلامية والمجتمع المدني
المنظمات في العراق:
بينما نحن نقترب من اليوم الوطني للإبادة الجماعية الايزيدية الذي وافق عليه البرلمان العراقي والذي يصادف الثالث من أغسطس عندما ارتكب ما يسمى تنظيم (داعش) جرائم إبادة جماعية، نحن مقتنعون بأن هذه الذكرى من المفترض أن تكون واحد فريد من نوعه. رغم مرور عشر سنوات على تلك الأحداث الكارثية، إلا أن الجميع يعترفون بالواقع المرير. الإبادة الجماعية لا تزال مستمرة. إن المعاناة والضعف والتحديات التي يواجهها شعبنا تتطور بطريقة درامية والعقبات تزداد صعوبة. لا يهم، أين يوجد أهلنا؛ في مخيمات النازحين أو سنجار أو كلاجئين في أي مكان في جميع أنحاء العالم، لا تزال المحنة كما هي.
في ضوء ذلك، اتخذ المجتمع الإيزيدي - الذي يمثل الضحايا وعائلاتهم، والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني؛ المؤسسات الثقافية والدينية والسياسية والقبلية والاجتماعي - قرارًا مشتركًا بشكل جماعي:
نحن جميعا سنحتفل بذكرى 3 أغسطس 2024 بطريقة موحدة في مكان واحد في موقع ذكرى الإبادة الجماعية الإيزيدية في سنجار. لان الايزيديين يهدفون لنقل رسالة واضحة وموحدة للعراق والمجتمع الدولي
لذلك ندعو الجهات الحكومية والدولية والمحلية للانضمام الينا في تكريم الضحايا والاستماع الى صوت المجتمع الايزيدي الموحد من مكان ارتكاب الإبادة الجماعية. علاوة على ذلك، قررنا عدم تنظيم أي احتفال أو نشاط آخر في نفس اليوم داخل العراق، لإعطاء هذا الاحتفال حق التعبير عن المجتمع الإيزيدية بكل جوانبها.