"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 18/يوليو/2024 - 02:22 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  18 يوليو 2024

العربية... اليمن.. غارات أميركية بريطانية تستهدف مطار الحديدة

جددت المقاتلات الأميركية والبريطانية استهداف مواقع جماعة الحوثي في محافظة الحديدة الساحلية، غربي اليمن، والتي حولتها إلى قاعدة لتنفيذ الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وأفادت وسائل إعلام حوثية بأن مقاتلات أميركية وبريطانية استهدفت، ليل الأربعاء-الخميس، بثلاث غارات مطار الحديدة الدولي، دون ذكر أي تفاصيل إضافية عن هذه الغارات.

وكانت جماعة الحوثي، وعقب اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، قد بدأت تنفيذ سلسلة هجمات ضد سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر وبحر العرب، ما دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف لحماية الملاحة الدولية، والذي شن سلسلة غارات في عدد من مناطق سيطرة الحوثيين بهدف تقليص قدراتهم العسكرية.

إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني، مقتل وإصابة عدد من عناصر الحوثيين، الأربعاء، إثر مواجهات في محافظة تعز جنوب غرب البلاد.

وقال المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري، إن "اثنين من عناصر الحوثيين قتلوا (أحدهم قيادي)، فيما أصيب اثنان آخران خلال عمليه نوعية نفذها الجيش ضد مواقع الحوثيين في جبهة الصرمين شرق مدينة تعز".

انهيار صخري يثير الذعر في حضرموت اليمنية



تعرضت قرية حصن باصم بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، الأربعاء، لانهيارات صخرية أثارت الذعر في أوساط الأهالي.

وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لانهيار جزء صخري كبير من جبل، فسقط بالقرب من بيوت المنطقة دون أو يوقع إصابات بشرية، إلا أنه خلّف أضراراً كبيرة في مزارع المواطنين.

وأثارت الانهيارات الصخرية حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي والسكان الذين ناشدوا السلطات المحلية والحكومة اليمنية للتدخل لمعالجة هذه الظاهرة.

وبحسب مدير هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بحضرموت فائز باصرة، فإن أسباب الانهيارات في جبل حصن ترجع إلى تشبع التربة بالمياه نتيجة للأمطار.

وحذر من أن تشقق المنطقة يهدد بحدوث هزات وانهيارات جديدة، ونصح السكان بعدم العودة إلى منازلهم المهددة.


وكالات... بعد هجوم للحوثيين على سفينة.. رصد بقعة نفطية بطول 220 كلم بالبحر الأحم



أعلن "مرصد الصراع والبيئة"، الأربعاء، أنه تم رصد بقعة نفطية في البحر الأحمر تمتد على 220 كلم قبالة السواحل اليمنية، وذلك بعد هجوم شنّه المتمرّدون الحوثيون الاثنين على ناقلة نفط.

وقال المرصد البريطاني وهو منظمة غير حكومية يراقب التأثير البيئي للنزاعات، إن صورًا التقطتها أقمار صناعية لوكالة الفضاء الأوروبية أظهرت البقعة الثلاثاء قرب موقع هجوم الحوثيين على سفينة "خيوس ليون" CHIOS Lion.

وأوضح المرصد في منشور على منصة "إكس" أن البقعة الظاهرة والتي تمتدّ على 220 كلم، تشير إلى أن "السفينة المتضررة تسرّب النفط".

وتعرّضت ناقلة النفط "خيوس ليون" التي ترفع علم ليبيريا لهجوم تبنّاه الحوثيون اليمنيون، وذلك على بُعد 97 ميلًا بحريًا نحو شمال غربي مدينة الحُديدة اليمنية، وفق هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "بو كاي أم تي أو".

وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية، الاثنين، إن زورقًا مسيّرًا "اصطدم" بالسفينة، ما ألحق بها "أضرارًا طفيفة".

وقال مرصد الصراع والبيئة إن البقعة النفطية بدأت تظهر على بُعد 106 أميال بحرية نحو شمال غربي الحديدة، وهو موقع يتوافق مع موقع الهجوم على سفينة "خيوس ليون".

ونشر المرصد صورة تُظهر ما قال إنه بقعة نفطية في البحر الأحمر قرب محمية جزر فرسان البحرية قبالة سواحل اليمن والسعودية.

والثلاثاء، أعلن "مركز المعلومات البحرية المشتركة" التابع لقوات بحرية متعددة الجنسيات تضمّ الولايات المتحدة ودولًا أوروبية ومقرها البحرين، إن السفينة "خيوس ليون" تحقق في تسرب نفطي محتمل بعد تعرّضها لهجوم الحوثيين.

ومنذ نوفمبر، شنّ الحوثيون، عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانيها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وردًا على ذلك، بات الحوثيون يستهدفون سفنًا يعتقدون أنها مرتبطة بجهات أميركية وبريطانية.

وفي مارس، تسبب هجوم للحوثيين بغرق سفينة ترفع علم بليز وتشغّلها شركة لبنانية، وكانت محمّلة بـ22 ألف طنّ من سماد فوسفات الأمونيوم الكبريتي.

وأثارت الحادثة المخاوف من تأثير تسرّب المواد الكيمياوية هذه والنفط، على الشعاب المرجانية والحياة البحرية في البحر الأحمر.

وقال فيم زفيننبرغ من منظمة "باكس" الهولندية لبناء السلام إن "هذه الهجمات المستمرة على العديد من ناقلات النفط والكيماويات والبضائع لا تشكل مخاطر على العاملين في المجال البحري وحركة الشحن بشكل عام فحسب، بل تؤدي إلى تدهور خطير في النظم البيئية في البحر الأحمر".

وأكد لوكالة فرانس برس أن "الهجمات الحالية تشكل تهديدًا إضافيًا للبيئة والمجتمعات الساحلية في اليمن".

عدن تايم... موت قادم من السماء.. وفاة 7 يمنيين بالصواعق الرعدية



توفي سبعة أشخاص بصواعق رعدية في خمس محافظات يمنية، بالتزامن مع أمطار موسمية تشهدها البلاد، في أحدث حصيلة متصاعدة للضحايا منذ مطلع الشهر الجاري.

وأفادت مواقع إخبارية محلية بأن سبعة أشخاص، بينهم أربعة أطفال وامرأة، توفوا مساء الاثنين بصواعق رعدية، في محافظات ريمة وعمران ولحج وصنعاء وإب.

وبهذه الحصيلة ارتفعت وفيات الصواعق في عموم البلاد منذ مطلع الأسبوع الجاري إلى 12 حالة، و30 حالة منذ مطلع الشهر الجاري.

ومنذ مارس الماضي، توفي وأصيب العشرات من المواطنين، بينهم نساء وأطفال، جراء صواعق رعدية بمختلف المحافظات، بالتزامن مع أمطار رعدية يشهدها اليمن.

ويربط خبراء الأرصاد الجوية نسبة الارتفاع الملحوظة في أعداد ضحايا الصواعق الرعدية بالتغيرات المناخية التي يشهدها اليمن.

ووفقاً لرصد أولي، تم توثيق وفاة وإصابة 173 شخصاً خلال الأعوام الثلاثة 2020 و2021 و2022.

وخلال العام 2023، تم توثيق ورصد أكثر من 150 حالة وفاة وإصابة جراء الصواعق الرعدية التي سجلتها عدة محافظات يمنية، وهذا العدد يقارب ما تم تسجيله خلال السنوات الثلاث السابقة مجتمعةً.

في السياق نفسه، توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) حدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق في اليمن (خاصة الساحلية والمنخفضة) نتيجة الزيادة المتوقعة في هطول الأمطار خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وقالت المنظمة -في نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية الأخيرة- إن خطر الفيضانات يزداد خلال موسم الأمطار في اليمن الممتد من يوليو إلى سبتمبر.

ورجحت أن تشهد الأسابيع المقبلة زيادة في كثافة الأمطار مما يؤدي إلى فيضانات مفاجئة، خاصة في المناطق الساحلية والمنخفضة، مؤكدةً أن شهر يوليو يسجل، على وجه الخصوص، هطولاً كبيراً للأمطار في العديد من مناطق البلاد.

وكالات... ناقلة تحقق في تسرب نفطي محتمل بعد استهدافها من الحوثيين



قال مركز المعلومات البحرية المشترك في البحر الأحمر وخليج عدن مساء الثلاثاء إن الناقلة تشيوس ليون التي ترفع علم ليبيريا تقيم الأضرار وتحقق في تسرب نفطي محتمل بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية.

وتعرضت الناقلة الاثنين لهجوم بزورق مسير تسبب في أضرار طفيفة في بدنها، وذلك بعد سلسلة هجمات شنتها جماعة الحوثي على الناقلة وسفينة أخرى كانت تُبحر على بعد نحو 100 ميل بحري شمال غربي مدينة الحديدة الساحلية باليمن.

وقال مركز المعلومات البحرية المشترك في بيان: "كانت السفينة تبحر باتجاه الجنوب قبل أن تحول اتجاهها عقب الهجوم نحو طريق العودة إلى الشمال خارج منطقة التهديد لتقييم الأضرار والتحقق من تسرب نفطي محتمل".

وأضاف البيان أن ربان الناقلة وطاقمها بخير.

من جهتها أقرّت جماعة الحوثي بأنها استهدفت السفينتين تشيوس ليون وبنتلي 1 بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق مفخخة.

ومنذ الخريف الماضي يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ 12 يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

القيادة الأميركية: سلوك الحوثي المتهور في البحر الأحمر يهدد الاستقرار الإقليمي



جددت القيادة المركزية الأميركية التأكيد على أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي من استهداف للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن سلوك متهور يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة للخطر.

وأضافت القيادة الأميركية، في بيان صادر عنها، الثلاثاء، أن الحوثيين يدَّعون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فهم يستهدفون ويهددون حياة مواطني دول لا علاقة لهم بالنزاع الدائر في غزة، مؤكدة أن قوات القيادة المركزية الأميركية سوف تواصل العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية.

وأشارت القيادة الأميركية إلى أن قواتها نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير خمس طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، ثلاث منها فوق البحر الأحمر، واثنتان فوق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وأوضحت في تحديثها اليومي عبر منصة "إكس": أن تلك الطائرات بدون طيار مثلت تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنًا.

وأكدت القيادة الأميركية أن الحوثيين شنوا هجمات متعددة على سفينة "إم تي بنتلي I"، وهي ناقلة ترفع علم بنما وتملكها إسرائيل وتديرها موناكو في البحر الأحمر، وتحمل الناقلة شحنة من الزيت النباتي كانت قادمة من روسيا إلى الصين.

وأوضحت القيادة أن الحوثيين استخدموا ثلاثة قوارب في هذا الهجوم، زورقا مسيّرا واحدا وقاربين صغيرين، ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات لحد الآن.

في وقت لاحق، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، باتجاه البحر الأحمر صوب السفينة "إم تي بنتلي I". لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات في هذا الوقت.

بشكل منفصل، هاجم الحوثيون ناقلة النفط الخام "أم تي كيوس لايون"، وهي ناقلة نفط خام لجزر مارشال وترفع العلم الليبيري وتديرها اليونان بواسطة زورق مسيّر في البحر الأحمر. وتسبب الزورق المسيّر في حدوث أضرار، لكن لم تطلب السفينة "أم تي كيوس لايون" المساعدة. ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات في هذا الوقت.

شارك