مجزرة مسجد "منجزة".. جريمة حوثية لا تقل فظاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
السبت 20/يوليو/2024 - 12:55 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
لم يشهد اليمن عهداً تم فيه إهانة المساجد ودور العبادة، إلا في عهد ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا التي داست على المقدسات واستباحتها بصورة همجية غير مسبوقة، وفي واحدة من جرائمها الوحشية بحق المساجد، اقتحمت عناصر حوثية مسلحة وقت صلاة الجمعة أمس مسجداً في قرية "منجزة"، عزلة الذيبة، بمديرية صوير، غربي محافظة عمران.
وقام المسلحون الحوثيون بالاعتداء على مواطن يدعى "حمود حمود ابو سعيد" واشتبك الضحية المعتدى عليه مع عناصر الجماعة، رافضاً تسليم نفسه لهم.
وأثناء الاشتباك، سارعت عدداً من النساء صوب المسجد للاطمئنان على اطفالهن وازواجهن وفور وصولهن مدخل المسجد، أطلق مسلحو الحوثي النيران عليهن، ما أسفر عن مقتل أمرأة تدعى "سباء باقي احمد ابو سعيد" واصابة ثلاثة نساء أخريات، وفقا لمصادر إعلامية مطلعة.
واوضحت المصادر انه فور وقوع الجريمة الحوثية ضد النساء رد المواطن "حمود حمود ابو سعيد" بتصفية أربعة من مليشيا الحوثي رمياً بالرصاص لتنتهي المواجهة بمقتله وآخر، وكذا اصابة 4 مسلحين حوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا ارسلت حملة عسكرية مكونة من 30 طقم ومدرعات قتالية إلى قرية منجزة وحاصرت منزل أبو سعيد وباقي منازل أسرته.
وأثارت الجريمة استنكار واستياء الأوساط القبلية والشعبية، حيث اعتبرها نشطاء "إرهابا أسود" طال المصلين، ولم تستثن المليشيات حرمة المساجد. كما منعت إسعاف الضحايا وصوبت نيرانها تجاه النساء، على ما أفاد شهود عيان.
في المقابل تكتمت مليشيات الحوثي على الجريمة، ولم تقدم أي تعليق حتى اللحظة.
وكانت تقارير صادرة عن وزارة الأوقاف اليمنية أشارت إلى أن انتهاكات الميليشيات الحوثية طالت قرابة 750 مسجداً في اليمن، سواء عبر التفجير الكلي، أو القصف بالأسلحة الثقيلة، والنهب لكافة محتويات بعض المساجد من أثاث وتجهيزات، عوضاً عن تحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية ومجالس لمضغ القات ومنصات للتعبئة الطائفية.
وأدانت الحكومة اليمنية الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وأكدت أنها عصابة دموية لا تجيد سوى سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الحرث والنسل، وأن ممارساتها لا تقل فظاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذه الجريمة النكراء التي تجسد وحشية المليشيا الحوثية وهمجيتها، وتلذذها بسفك دماء اليمنيين واسترخاصها لارواحهم، امتداد لمسلسل الفضائع التي ترتكبها بشكل يومي وطالت النساء والاطفال في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، في ظل صمت دولي وتقاعس منظمات وهيئات حقوق الإنسان عن القيام بدورها في التنديد بتلك الجرائم، وضمان عدم افلات المسئولين عنها من العقاب.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بسرعة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وفرض عقوبات عليها من خلال تجميد أصولها، وحظر سفر قياداتها، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفراد المليشيا، والأفراد والمنظمات التي تقدم دعما ماليا أو لوجستيا لها، وتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتفعيل القرارات الدولية بشأن منع بيع أو توريد الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج، وتعزيز جهود المراقبة لمنع أي أنشطة تمويلية أو لوجستية، وممارسة ضغط سياسي على الدول التي قد تدعم أو تتغاضى عن أنشطتها الاجرامية.
وقام المسلحون الحوثيون بالاعتداء على مواطن يدعى "حمود حمود ابو سعيد" واشتبك الضحية المعتدى عليه مع عناصر الجماعة، رافضاً تسليم نفسه لهم.
وأثناء الاشتباك، سارعت عدداً من النساء صوب المسجد للاطمئنان على اطفالهن وازواجهن وفور وصولهن مدخل المسجد، أطلق مسلحو الحوثي النيران عليهن، ما أسفر عن مقتل أمرأة تدعى "سباء باقي احمد ابو سعيد" واصابة ثلاثة نساء أخريات، وفقا لمصادر إعلامية مطلعة.
واوضحت المصادر انه فور وقوع الجريمة الحوثية ضد النساء رد المواطن "حمود حمود ابو سعيد" بتصفية أربعة من مليشيا الحوثي رمياً بالرصاص لتنتهي المواجهة بمقتله وآخر، وكذا اصابة 4 مسلحين حوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا ارسلت حملة عسكرية مكونة من 30 طقم ومدرعات قتالية إلى قرية منجزة وحاصرت منزل أبو سعيد وباقي منازل أسرته.
وأثارت الجريمة استنكار واستياء الأوساط القبلية والشعبية، حيث اعتبرها نشطاء "إرهابا أسود" طال المصلين، ولم تستثن المليشيات حرمة المساجد. كما منعت إسعاف الضحايا وصوبت نيرانها تجاه النساء، على ما أفاد شهود عيان.
في المقابل تكتمت مليشيات الحوثي على الجريمة، ولم تقدم أي تعليق حتى اللحظة.
وكانت تقارير صادرة عن وزارة الأوقاف اليمنية أشارت إلى أن انتهاكات الميليشيات الحوثية طالت قرابة 750 مسجداً في اليمن، سواء عبر التفجير الكلي، أو القصف بالأسلحة الثقيلة، والنهب لكافة محتويات بعض المساجد من أثاث وتجهيزات، عوضاً عن تحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية ومجالس لمضغ القات ومنصات للتعبئة الطائفية.
وأدانت الحكومة اليمنية الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وأكدت أنها عصابة دموية لا تجيد سوى سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الحرث والنسل، وأن ممارساتها لا تقل فظاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذه الجريمة النكراء التي تجسد وحشية المليشيا الحوثية وهمجيتها، وتلذذها بسفك دماء اليمنيين واسترخاصها لارواحهم، امتداد لمسلسل الفضائع التي ترتكبها بشكل يومي وطالت النساء والاطفال في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، في ظل صمت دولي وتقاعس منظمات وهيئات حقوق الإنسان عن القيام بدورها في التنديد بتلك الجرائم، وضمان عدم افلات المسئولين عنها من العقاب.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بسرعة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وفرض عقوبات عليها من خلال تجميد أصولها، وحظر سفر قياداتها، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفراد المليشيا، والأفراد والمنظمات التي تقدم دعما ماليا أو لوجستيا لها، وتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتفعيل القرارات الدولية بشأن منع بيع أو توريد الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج، وتعزيز جهود المراقبة لمنع أي أنشطة تمويلية أو لوجستية، وممارسة ضغط سياسي على الدول التي قد تدعم أو تتغاضى عن أنشطتها الاجرامية.