"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 21/يوليو/2024 - 10:54 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  21 يوليو 2024

الخليج: «الحوثيون»: نفذنا عملية عسكرية نوعية في إسرائيل بعدة صواريخ باليستية

قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية، الأحد: نفذنا عملية عسكرية نوعية في إسرائيل بعدة صواريخ باليستية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن و«كان يقترب من إسرائيل» وذلك غداة غارة إسرائيلية في اليمن أوقعت ثلاثة قتلى وأكثر من 80 جريحا.

وقال الجيش في بيان إن الصاروخ «لم يدخل الأراضي الإسرائيلية. وأُطلقت صافرات الإنذار بسبب احتمال سقوط شظايا. وانتهى الحادث».

وقصفت طائرات إسرائيلية أهدافًا تابعة للحوثيين في اليمن، أمس السبت، ما أسفر عن مقتل 3 على الأقل وإصابة 87، بعد يوم من هجوم بطائرات مسيرة شنه الحوثيون على تل أبيب «المركز الاقتصادي لإسرائيل».

قصف إسرائيلي للحديدة ينذر بتصعيد مع الحوثيين

استهدفت سلسلة غارات مدينة الحديدة اليمنية، أمس السبت، طاولت منشآت لتخزين النفط في مرفأ المدينة،فيما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أمس إنها تلقت بلاغاً عن هجومين على سفينة على بعد 64 ميلاً بحرياً شمال غربي المخا باليمن مما ألحق أضراراً طفيفة بالسفينة.

ودوّت سلسلة انفجارات عنيفة، جراء الغارات على مدينة الحديدة، وحولت سماءها إلى سواد إثر الدخان الكثيف الذي غطى المنطقة.

وقالت وسائل إعلام يمنية إن الغارات على الحديدة استهدفت منشآت تخزين النفط في ميناء المدينة ما أسفر عن اشتعال حريق ضخم فيه.

وقالت مصادر، إن 12 طائرة إسرائيلية بينها«إف 35» استهدفت الحديدة.

وقال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت أمس إن إسرائيل قصفت الحوثيين في اليمن لتوجيه رسالة معينة بعد أن ألحقوا الضرر بمواطن إسرائيلي.

وقال غالانت في بيان «إن النيران المشتعلة حالياً في الحديدة يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمغزى واضح».

وتابع «الحوثيون هاجمونا أكثر من 200 مرة. وفي المرة الأولى التي ألحقوا فيها الأذى بمواطن إسرائيلي، قمنا بقصفهم. وسنفعل ذلك في أي مكان إذا اقتضت الضرورة».

وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل أخطرت حلفاءها قبل تنفيذ الغارة.

ولم يقدم المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، مزيداً من التفاصيل، لكنه ذكر أن بعض الأهداف كانت «ذات استخدامات مزدوجة»، ومنها بنية تحتية للطاقة.

بدوره، توعد كبير المفاوضين والمتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، في بيان، بأن الغارات على الحديدة»ستُقابل بالتصعيد»، مؤكداً أن اسرائيل»ستدفع ثمن»هذه الضربات

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أعلن أمس، أنه تحدث إلى نظيره الإسرائيلي، بشأن الهجوم على تل أبيب، وقال أوستن:«على الرغم من أن الانفجار وقع قرب مكتب فرع سفارتنا، فإنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو وفيات بين الموظفين الأمريكيين».

من جهة أخرى، تعرضت سفينة تجارية لهجومين بمسيّرات قبالة سواحل اليمن أمس لكنها واصلت رحلتها رغم إصابتها بأضرار، على ما قالت وكالة بريطانية للأمن البحري.

وقالت وكالة «عمليات التجارة البحرية للملكة المتحدة» التي تديرها البحرية البريطانية، إن الهجوم وقع على بعد 64 ميلاً بحرياً شمال غرب المخا باليمن قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي.

وقالت الوكالة إن السفينة أصيبت أولاً جراء مسيرة انفجرت بالقرب منها ملحقة بها أضراراً طفيفة.

وأضافت أن الهجوم الثاني نفذته مسيّرة انفجرت أيضاً في مكان قريب، مؤكدة أن الطاقم والسفينة بخير. وأبلغت السفينة في وقت لاحق عن «سقوط صاروخ على مسافة قريبة» في ما يبدو أنه ضربة صاروخية فاشلة.


الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية تحذر إسرائيل وإيران من تحويل اليمن إلى ساحة لحروبه

أدان مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، وعده انتهاكاً لسيادة الأراضي اليمنية، ومخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وحمّل المصدر، في بيان، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء الغارات الجوية، بما في ذلك تعميق الأزمة الإنسانية التي فاقمتها جماعة الحوثي بهجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، فضلاً عن تقوية موقف الجماعة المتمردة المدعومة من إيران، وسردياتها الدعائية المضللة.

وجدد المصدر تحذيره للحوثيين من استمرار رهن مصير اليمن وأبناء شعبه والزج بهم في معارك الجماعة «العبثية»، «خدمة لمصالح النظام الإيراني ومشروعه التوسعي في المنطقة».

كما حذر المصدر النظام الإيراني وإسرئيل من أي محاولة لتحويل الأراضي اليمنية «عبر المليشيات المارقة» إلى ساحة لـ«حروبهما العبثية ومشاريعهما التخريبية» في المنطقة.
ودعا المصدر الحوثيين إلى الاستماع لصوت العقل، والاستجابة لإرادة الشعب اليمني وتطلعاته وتغليب مصالحه الوطنية على أي مصالح وأجندات أخرى، وعدم استجلاب التدخلات العسكرية الخارجية، والانخراط الجاد في عملية السلام، ووقف كافة أشكال العنف والتصعيد العسكري.

كما دعا المصدر المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما من أجل حماية الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً في هذا السياق أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو دعم الحكومة اليمنية لاستكمال بسط نفوذها على كامل ترابها الوطني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخصوصاً القرار 2216.

وجددت الحكومة اليمنية موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

العربية نت: إيران تدين غارات إسرائيل على الحديدة.. وتحذر من توسع رقعة الحرب

دان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الأحد، الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة اليمني، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم".

وأشار كنعاني إلى أن تدمير البنية التحتية المدنية لميناء الحديدة هو "مظهر من مظاهر الطبيعة العدوانية للنظام الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم قتل الأطفال، فضلاً عن ما يشكله من تهديد بتصعيد التوترات وانتشار رقعة الحرب في المنطقة نتيجة مغامرات خطيرة".

وأضاف الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن "ارتكاب المجازر المستمر والحصار الشامل لسكان قطاع غزة العزل هو السبب الرئيسي للتوترات الراهنة في المنطقة".

يذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ، السبت، غارات على ميناء الحديدة، وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد شاركت في الغارة ما لا يقل عن 12 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك مقاتلات من طراز "إف-35"، وأسفرت الغارة الجوية عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 80 آخرين.
يأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه اعترض صاروخا أرض-أرض كان يقترب من إسرائيل من البحر الأحمر. وقال إن الصاروخ كان قادما من اليمن وأسقط قبل عبوره إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأضاف أن منظومة الدفاع الجوي الصاروخية "أرو-3" أسقطت الصاروخ قبل عبوره إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

بالمقابل، قال يحيى سريع، المتحدث باسم جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الأحد، إن الجماعة استهدفت أهدافا حيوية في منطقة إيلات في إسرائيل بعدة صواريخ باليستية.

وقبلها بقليل دوت صفارات الإنذار للتحذير من الغارات الجوية في مدينة إيلات، مما دفع السكان إلى الفرار إلى الملاجئ.

وإيلات، المطلة على البحر الأحمر، هدف متكرر لهجمات جماعة الحوثي في اليمن.

بطائرة وزورق مسيّرين.. سفينة قبالة المخا تتعرض لهجومين

وسط توتر مستمر في قبالة سواحل اليمن بسبب هجمات الحوثيين على السفن، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت بلاغا عن هجومين على سفينة على بعد 64 ميلا بحريا شمال غربي المخا مما ألحق أضرارا طفيفة بالسفينة.
وأبلغ ربان السفينة عن وقوع "هجومين، اليوم السبت، الأول بواسطة طائرة مسيرة انفجرت على مقربة من السفينة مما أدى إلى أضرار طفيفة، والثاني بواسطة زورق مسير انفجر أيضاً بالقرب من السفينة".

وقال الربان إن "السفينة وطاقمها بخير"، بحسب وكالة "رويترز".

واقعة قبالة عدن
إلى ذلك تلقت الهيئة في وقت سابق اليوم بلاغا عن واقعة على بعد 83 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية حدثت في وقت متأخر من أمس الجمعة.

وأضافت الهيئة أن تلك الواقعة لا تزال قيد التحقيق.

توتر بالبحر الأحمر
يذكر أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يشن غارات منذ أشهر، تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

العين: بعد الضربات الإسرائيلية.. أزمة وقود بمناطق الحوثي وطوابير أمام المحطات

قال سكان في محافظتي صنعاء والحديدة إن أزمة وقود خانقة بدأت بمناطق مليشيات الحوثي عقب ساعات من غارات إسرائيلية على منشآت النفط بالحديدة.

وأكد سكان محليون، لـ"العين الإخبارية"، إن آلاف المركبات تدافعت للاصطفاف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود في محافظات عدة خاضعة للحوثيين شمالي وغربي اليمن، خوفا من توسع الأزمة في أعقاب غارات إسرائيلية استهدفت خزانات النفط في ميناء الحديدة.

وأوضحت المصادر أن عشرات محطات الوقود لجأت لإغلاق أبوابها فيما لا يزال عدد محدود من المحطات تعمل في الحديدة لكنها رفعت سعر صفيحة البنزين بحجم 20 لتراً (وقود السيارات) من 10500 ريال يمني نحو (20 دولاراً أمريكياً) إلى 26 ألف ريال (نحو 48 دولاراً).
وكانت غارات إسرائيلية استهدفت عدة أهداف للحوثيين في محافظة الحديدة منها ضربات مباشرة على خزانات الوقود التموينية الخاصة بمليشيات الحوثي في الميناء الحيوي، التي لا تزال تشتعل النيران فيها حتى الآن.
وقال ناشطون إن ملاك محطات الوقود وغالبيتهم يعملون ضمن الجناح الاقتصادي لمليشيات الحوثي، لاستغلالهم الضربات على منشآت الوقود والتعمد بتسبب أزمة خانقة والمتاجرة والتكسب من معاناة المواطنين وفتح سوق سوداء لبيع الوقود.

وتعتمد مليشيات الحوثي على السوق السوداء كمورد مهم لإثراء قياداتها التي تسيطر على سوق الوقود، حيث تعمد إلى تقسيم المدن في مناطق سيطرتها إلى مربعات تخزين لواردات المشتقات النفطية الخاصة بتلك السوق.

شارك