"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 07/أغسطس/2024 - 01:22 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 أغسطس 2024.

القيادة المركزية: دمرنا مسيّرة وصاروخين باليستيين للحوثيين




أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها نجحت في تدمير طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين وصاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقتهما الميليشيات من مناطق خاضعة لسيطرتها في اليمن فوق البحر الأحمر.

فقد أوضح بيان القيادة أن "هذه الأسلحة شكلت تهديدا واضحا ووشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

وأضافت أن "هذا السلوك المتهور والخطير من جانب الحوثيين المدعومين من إيران يستمر في تهديد الاستقرار والأمن الإقليميين".

يذكر أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يشن غارات منذ أشهر، تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

مقتل قيادي حوثي بارز بغارة جوية أميركية في العراق



لقي قيادي ميداني بارز في جماعة الحوثي برتبة عميد مصرعه، في غارات أميركية على معمل تصنيع ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيرة في منطقة جرف الصخر تابع لكتائب حزب الله العراقي، أحد فصائل الحشد الشعبي.

ونعت قيادات ونشطاء حوثيون على منصة "إكس" مقتل القيادي حسين عبدالله مستور الشعبل (أبوجهاد)، المنحدر من منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة، معقل زعيم الحوثيين.

ونشرت تلك الحسابات صوراً للقيادي الحوثي دون الإشارة لتاريخ أو مكان مقتله، في حين قال الإعلامي المقرب من زعيم الحوثيين ووكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة الجماعة أسامة ساري، إن "أبو جهاد" قُتل "قبل أيام"، في حين لم تعلن الجماعة الحوثية عن بقية القتلى بشكلٍ رسمي.

من جهتها، أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية، مقتل القيادي الحوثي حسين عبدالله مستور الشعبل الملقب بـ"أبو جهاد" إثر غارة أميركية استهدفت مقرات حزب الله العراقي جنوبي العاصمة بغداد، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ووفقاً لرواية بعض المصادر الصحافية، فإن "القيادي الميداني الحوثي قتل في ليلة مقتل أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله اللبناني (فؤاد شكر)، التي قُصف فيها معمل تصنيع عسكري في جرف الصخر بالعراق يتبع لميليشيا حزب الله العراقية التي تنسق عملياتها مع الحوثيين منذ يونيو الماضي".

وفي تعليقه على ذلك، اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اعتراف ميليشيا الحوثي بمصرع القيادي الشعبل، في غارات أميركية على معمل تصنيع ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيرة في منطقة جرف الصخر "يسلط الضوء على العلاقة المشبوهة بين الكيانين الإرهابيين وتحركهما كأدوات لتنفيذ السياسات التدميرية للنظام الإيراني"، حسب تعبيره.

بعد تضرر 3500 أسرة نازحة.. حكومة اليمن تعلن مديريات حجة مناطق "منكوبة"



أعلنت الحكومة اليمنية، المديريات المحررة شمال محافظة حجة (شمالي غرب البلاد) مناطق "منكوبة" جراء تضرر 3 آلاف و521 أسرة نازحة نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها خلال اليومين الماضيين، معظمها فقدت مساكنها.

وقال مدير عام فرع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية) عبده مساوي، في تصريح صحافي "إنه رغم مرور 24 ساعة على نداء الاستغاثة الذي وجهته وحدة النازحين فإنها لم تتلق أي استجابة، سواء من الحكومة أو المنظمات الإنسانية".

وأعرب مساوي عن استيائه من حالة تجاهل الكارثة الإنسانية التي حلت بآلاف المواطنين النازحين الذين فقدوا مساكنهم ولم يعد معهم حتى فرش أو بطانيات يمكن أن يحتموا بها.

وأضاف أن هذه الأسر التي تضم آلاف السكان النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس، باتت بحاجة شديدة إلى تدخلات عاجلة في قطاع المأوى والمواد الإيوائية وقطاعات الغذاء والمياه والإصحاح البيئي.

وكانت الوحدة التنفيذية قد دعت المنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية إلى تقديم المساعدة الطارئة للأسر المتضررة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمأوى والمواد غير الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.

وشددت في تقرير لها على ضرورة توفير مخزون طوارئ وتفعيل آلية الاستجابة السريعة لمثل هكذا حالات الطارئة.

تعز.. مقتل وإصابة 10 آلاف مدني خلال 9 سنوات من الحصار الحوثي



وثق مركز حقوقي مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف مدني في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، جراء الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثيين خلال 9 سنوات من حصارها المضروب على مركز المحافظة.

وقال المركز الأميركي للعدالة (ACJ) في تقرير جديد تحت عنوان: "حصار تعز.. مأساة إنسانية"، إنه وثق مقتل وإصابة 10,623 مدنياً نتيجة الانتهاكات المتنوعة التي مارستها جماعة الحوثيين ضد سكان المحافظة ومدينتها المحاصرة من قبل الجماعة، وذلك خلال الفترة من مارس/آذار 2015 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2023.

وأضاف التقرير أن 3,455 مدنياً لقوا حتفهم، فيما أصيب 7,168 آخرون بفعل الانتهاكات التي مارستها جماعة الحوثيين ضد المدنيين وقراهم ومساكنهم، والمتمثلة بالقنص والقصف وزراعة الألغام والحوادث المرورية في الطرق البديلة نتيجة إغلاق الجماعة المنافذ الرئيسية من وإلى المدينة.

وأوضح المركز أن أغلب الضحايا كانوا بسبب استهداف جماعة الحوثيين القرى والأحياء السكنية الواقعة على خطوط التماس بالقصف الكثيف مستخدمة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما تسبب بسقوط 6,205 ضحايا، وبواقع 1,778 قتيلا (529 طفلا، و228 امرأة، و1,021 رجلا)، بالإضافة إلى 4,427 جريحا (1,717 طفلا، و691 امرأة، و2,019 رجلا).

وأشار التقرير إلى أن عمليات القنص التي نفذها الحوثيون خلال الفترة المشمولة بالتقرير، أوقعت 1,979 ضحية، بينهم 824 قتيلا (166 طفلا، و87 امرأة، و571 رجلا)، وإصابة 1,155 آخرين (302 طفل، و182 امرأة، و671 رجلا).

كما تسببت زراعة الألغام بسقوط 1,198 ضحية من المدنيين، من بينهم 419 قتيلا (105 أطفال، و43 امرأة، و271 رجلا)، فيما شهدت المحافظة وبسبب إغلاق المنافذ الرئيسية من وإلى مركزها مدينة تعز، 561 حادثا مروريا في الطرق البديلة، أوقعت 1,241 ضحية، بينهم 434 وفاة، و807 إصابات، بالإضافة إلى تضرر 20,621 من طلاب الجامعات والمعاهد الفنية، وارتفاع أسعار المواد الأساسية والأدوية بنسبة 500%، وأجور النقل للأشخاص والسلع بنسبة 1000%.

وأفاد المركز الحقوقي أنه وثق اعتقال جماعة الحوثيين 477 شخصاً، وإخفاء 79 بشكل قسري، وتعذيب 59 آخرين، كما رصد فريقه الميداني عرقلة الجماعة قوافل الإغاثة الإنسانية في 31 واقعة، حيث "قامت بمصادرة 22 شاحنة من الإمدادات الغذائية والطبية لسكان المدينة، وخصصتها للمجهود الحربي".
حماس تتشاور لاختيار خليفة هنية.. و"السنوار يرفض خالد مشعل"
العرب والعالم
خاص حماس تتشاور لاختيار خليفة هنية.. و"السنوار يرفض خالد مشعل"

وأكد التقرير أن الحصار أدى إلى نزوح 44,749 أسرة تتكون من 214,693 فرداً في 17 مديرية من مديريات المحافظة، بالإضافة إلى قيام جماعة الحوثيين بتهجير 22 قرية في مديريات التعزية وجبل حبشي ومقبنة وصبر الموادم، "ووثق في العام الأول من الحصار، وفاة 26 مدنياً نتيجة انعدام مادة الأكسجين من المستشفيات، منهم 9 أطفال و7 نساء".

ودعا المركز الأميركي للعدالة، المجتمع الدولي لعدم ربط ملف حصار تعز بالملف السياسي والعسكري في المفاوضات، والتعامل معه كقضية إنسانية بحاجة لتدخل عاجل، وكرر مطالباته لجماعة الحوثي "برفع كامل للحصار وفتح الطرقات الرئيسية من الجهات الشرقية والغربية والشمالية، والسماح بدخول السلع والمساعدات الإنسانية، والمرور الآمن للمسافرين من وإلى المدينة".

الجيش الأميركي: دمرنا قاذفة صواريخ للحوثيين




ذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان اليوم السبت أن القوات الأميركية نجحت في تدمير صاروخ وقاذفة صواريخ للحوثيين في اليمن.

وأضاف البيان أنه "تم تحديد الصاروخ الذي يشكل تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف، والسفن التجارية في المنطقة. وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا وأمنا".

وفي وقت سابق قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 170 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة عدن اليمنية.

يذكر أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يشن غارات منذ أشهر، تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

شارك