النمسا تكشف عن تفاصيل إبطال تفجيرات انتحارية لداعش
الخميس 08/أغسطس/2024 - 11:51 م
طباعة
برلين- خاصة بوابة الحركات الإسلامية
كشفت السلطات النمساوية النقاب عن أسباب إلغاء حفلات فنية للنجمة تايلور سويفت في فيينا، حيث سبق وأن أعلنت عن تهديدات إرهابية، دون تقديم تفاصيل، لكن اليوم تم الكشف عن كثير من التفاصيل، وخاصة اعترافات المشتبه بهم، وتقديم معلومات واضحة عن ما كان يتم التحضير له.
حيث قام مشتبه به يبلغ من العمر 19 عامًا بتقديم اعترافًا كاملاً ومعلومات مروعة حول خطط الهجوم، وكذلك مشتبه به يبلغ من العمر ١٧ عاما، وشخص ثالث يبلغ من العمر ١٥ عاما، وهو ما يرد علي الانتقادات التي قدمها من كانوا يستعدون لحضور الحفل، وسعوا بالاحباط بعد إلغاء الحفل.
من جانبه قال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، نجحنا في منع وقوع مأساة، حيث كان الوضع خطيرًا للغاية وما زال خطيرًا،في ظل تنامي خطر التطرف الإسلامي في أوروبا بشكل كبير منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والنمسا ليست استثناءً، والحفلات الموسيقية غالبا ما تكون هدفا مفضلا للمهاجمين الإسلاميين.
بدأت التحقيقات من خلال اتصالات دولية، مضيفا بقوله " نحن نعتمد على المعلومات الواردة من أجهزة المخابرات الأجنبية لأننا لا نملك القدرة القانونية على مراقبة خدمات المراسلة التي يتواصل من خلالها الجناة المحتملون اليوم.
بينما اعتبر المستشار النمساوي كارل نيهامر أن قرار إلغاء الحفلات الموسيقية كان صائبا، وساهم في حماية البلاد من نيران الارهاب، وكان مسؤولاً ومفهوماً للغاية، حيث كان من الممكن أن يتسبب المشتبه بهم في حمام دم كبير بعملهم الاجرامي، ولولا تدخل المحققين في الوقت المناسب، لوقعت "أضرار لا تُحصى".
وحسب المعلومات المتوفرة، المواطن النمساوي له جذور من مقدونيا الشمالية وتم اعتقاله في منزله في تيرنيتز، على بعد حوالي 75 كيلومترًا جنوب غرب فيينا، واستقال من وظيفته في 25 يوليو وقال إنه لا يزال لديه خطط كبيرة، ومنذ ذلك الحين، يقال إنه كثف الاستعدادات للهجوم الإرهابي، كما قام قام بتغيير مظهره بشكل ملحوظ وقام بتكييفه مع دعاية داعش.
وأدلى المشتبه به باعتراف كامل عن نيته في القيام بعمل إرهابي كبير: "كان هدفه تفجير نفسه وسط تجمع جماهيري بالحفل الفني.
بينما كشف هيجاوي بيرشنر، رئيس مديرية أمن الدولة والمخابرات النمساوية أن المشتبه به لم يكن لديه تذكرة لحضور إحدى الحفلات، لم يكن ذلك ضروريًا لأن العديد من المشجعين أرادوا مشاهدة الحفل خارج الملعب، وكانت خطته هي قتل هؤلاء الأشخاص بالخارج.
وقدمت السلطات النمساوية معلومات عن المشتبه به، تشير الي اقتناعه بالافكار المتطرفة من خلال المنتديات عبر الإنترنت.
وبحسب معلومات صحيفة "كرونن تسايتونج"، فإن المشتبه بهم خططوا لجريمتهم عبر "اتصالات مراسلة مشفرة، وفي يوليو الماضي قدم قسم الولاء لتنظيم داعش الإرهابي، وخلال عمليات التفتيش، عثر المحققون على متفجرات وظيفية وسكاكين ومناجل وذخيرة فارغة و21 ألف يورو من النقود المزيفة، كما تم العثور على تعليمات صنع القنابل على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
وقامت الشرطة النمساوية بتطويق منطقة واسعة من المبنى خوفا من احتمال وجود عبوات ناسفة، وهذا يعني أن الكثير من الناس اضطروا إلى مغادرة منازلهم، كما تم إخلاء جزء من دار للمسنين، وتم إبطال مفعول المادة المتفجرة في الموقع.
أما المشتبه الثاني والذي يبلغ من العمر ١٧ عامل، له جذور تركية-كرواتية، وتم اعتقاله في فيينا بالقرب من ملعب إرنست هابل، وبحسب التحقيق فقد انفصل مؤخراً عن صديقته، ومعروف بالفعل من تحقيقات شرطة الولاية.
كان يعمل لدى شركة المنشأة التي كانت ستقدم الخدمات في الحفلات الموسيقية، كما لوحظت تغيرات اجتماعية واضحة في حالته.
وأكد هيجاوي بيرشنر: “لقد عاد تنظيم داعش والقاعدة مرة أخرى وتتلقى الجهات الفاعلة المركزية تعليماتها من الخارج، كما يستخدم التنظيم النمسا كمساحة للعمل، ويجب القيام بكل شيء لتقليل هذا الخطر..
حيث قام مشتبه به يبلغ من العمر 19 عامًا بتقديم اعترافًا كاملاً ومعلومات مروعة حول خطط الهجوم، وكذلك مشتبه به يبلغ من العمر ١٧ عاما، وشخص ثالث يبلغ من العمر ١٥ عاما، وهو ما يرد علي الانتقادات التي قدمها من كانوا يستعدون لحضور الحفل، وسعوا بالاحباط بعد إلغاء الحفل.
من جانبه قال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، نجحنا في منع وقوع مأساة، حيث كان الوضع خطيرًا للغاية وما زال خطيرًا،في ظل تنامي خطر التطرف الإسلامي في أوروبا بشكل كبير منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والنمسا ليست استثناءً، والحفلات الموسيقية غالبا ما تكون هدفا مفضلا للمهاجمين الإسلاميين.
بدأت التحقيقات من خلال اتصالات دولية، مضيفا بقوله " نحن نعتمد على المعلومات الواردة من أجهزة المخابرات الأجنبية لأننا لا نملك القدرة القانونية على مراقبة خدمات المراسلة التي يتواصل من خلالها الجناة المحتملون اليوم.
بينما اعتبر المستشار النمساوي كارل نيهامر أن قرار إلغاء الحفلات الموسيقية كان صائبا، وساهم في حماية البلاد من نيران الارهاب، وكان مسؤولاً ومفهوماً للغاية، حيث كان من الممكن أن يتسبب المشتبه بهم في حمام دم كبير بعملهم الاجرامي، ولولا تدخل المحققين في الوقت المناسب، لوقعت "أضرار لا تُحصى".
وحسب المعلومات المتوفرة، المواطن النمساوي له جذور من مقدونيا الشمالية وتم اعتقاله في منزله في تيرنيتز، على بعد حوالي 75 كيلومترًا جنوب غرب فيينا، واستقال من وظيفته في 25 يوليو وقال إنه لا يزال لديه خطط كبيرة، ومنذ ذلك الحين، يقال إنه كثف الاستعدادات للهجوم الإرهابي، كما قام قام بتغيير مظهره بشكل ملحوظ وقام بتكييفه مع دعاية داعش.
وأدلى المشتبه به باعتراف كامل عن نيته في القيام بعمل إرهابي كبير: "كان هدفه تفجير نفسه وسط تجمع جماهيري بالحفل الفني.
بينما كشف هيجاوي بيرشنر، رئيس مديرية أمن الدولة والمخابرات النمساوية أن المشتبه به لم يكن لديه تذكرة لحضور إحدى الحفلات، لم يكن ذلك ضروريًا لأن العديد من المشجعين أرادوا مشاهدة الحفل خارج الملعب، وكانت خطته هي قتل هؤلاء الأشخاص بالخارج.
وقدمت السلطات النمساوية معلومات عن المشتبه به، تشير الي اقتناعه بالافكار المتطرفة من خلال المنتديات عبر الإنترنت.
وبحسب معلومات صحيفة "كرونن تسايتونج"، فإن المشتبه بهم خططوا لجريمتهم عبر "اتصالات مراسلة مشفرة، وفي يوليو الماضي قدم قسم الولاء لتنظيم داعش الإرهابي، وخلال عمليات التفتيش، عثر المحققون على متفجرات وظيفية وسكاكين ومناجل وذخيرة فارغة و21 ألف يورو من النقود المزيفة، كما تم العثور على تعليمات صنع القنابل على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
وقامت الشرطة النمساوية بتطويق منطقة واسعة من المبنى خوفا من احتمال وجود عبوات ناسفة، وهذا يعني أن الكثير من الناس اضطروا إلى مغادرة منازلهم، كما تم إخلاء جزء من دار للمسنين، وتم إبطال مفعول المادة المتفجرة في الموقع.
أما المشتبه الثاني والذي يبلغ من العمر ١٧ عامل، له جذور تركية-كرواتية، وتم اعتقاله في فيينا بالقرب من ملعب إرنست هابل، وبحسب التحقيق فقد انفصل مؤخراً عن صديقته، ومعروف بالفعل من تحقيقات شرطة الولاية.
كان يعمل لدى شركة المنشأة التي كانت ستقدم الخدمات في الحفلات الموسيقية، كما لوحظت تغيرات اجتماعية واضحة في حالته.
وأكد هيجاوي بيرشنر: “لقد عاد تنظيم داعش والقاعدة مرة أخرى وتتلقى الجهات الفاعلة المركزية تعليماتها من الخارج، كما يستخدم التنظيم النمسا كمساحة للعمل، ويجب القيام بكل شيء لتقليل هذا الخطر..