الاحتكار والتجويع.. مليشيا الحوثي تتلاعب بأسواق الرمان وتُضر بمزارعي صعدة
الجمعة 09/أغسطس/2024 - 01:47 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
في سياق الممارسات الاجرامية التي تعد امتداد لسياسة الافقار والتجويع التي تنتهجها المليشيا الحوثية بحق اليمنيين منذ انقلابها الغاشم على الدولة، والتضييق على المزارعين في مختلف المحاصيل الزراعية في مصدر رزقهم، من خلال عرقلة تسويق منتجاتهم في الاسواق المحلية، وحصر تصديره للخارج عبر شركات تصدير تابعة لها، وفرض الإتاوات غير القانونية عليهم.
أدانت الحكومة اليمنية بشدة الممارسات التعسفية لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق مزارعي فاكهة الرمان في محافظة صعدة، وآخرها قرار المدعو زكريا المتوكل بمنعهم من تصدير المنتج إلى المحافظات اليمنية، واحتكار تصديره للخارج على شركات تابعة لقياداتها، والذي ادى إلى تكدسه بالمخازن، وانخفاض سعره 50%، وتعرضه للتلف، وتكبيد المزارعين والمصدرين خسائر كبيرة.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "التعسفات الصارخة التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بحق مزارعي فاكهة الرمان في محافظة صعدة التي انطلق منها التمرد العنصري، تكشف بوضوح مساعي المليشيا لتدمير القطاع الزراعي في اليمن، ومستوى اجرامها ضد كل فئات وشرائح المجتمع، وعدائها لكل أبناء الشعب اليمني".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "ظل قطاع الزراعة في اليمن والمزارعين طيلة سنوات الانقلاب العجاف في مرمى المليشيا الحوثية، حيث تضرر هذه القطاع وتراجع الانتاج الزراعي بشكل كبير، نتيجة التعقيدات والصعوبات التي وضعتها المليشيا على المزارعين، وتفخيخها المزارع وتحويلها لحقول الغام، وأعمال الجباية والنهب، وزيادة الأعباء والتكاليف بشكل ممنهج
ولفت الإرياني إلى أن مساعي مليشيا الحوثي لتقويض القطاع الزراعي تهدف الى توسيع دائرة المجاعة في سبيل اخضاع الشعب اليمني للمشروع الكهنوتي العنصري البغيض، والسيطرة والاستحواذ على قطاع التصدير كمصدر لدعم كبار قياداتها العنصرية وإثرائهم ودعم أنشطة الجماعة السلالية المعادية لليمنيين.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لسياسات الافقار والتجويع الممنهج لليمنيين، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
وكانت مليشيا الحوثي أصدرت قرار يقضي منع المُصدّرين: حسن الجوفي، وابن عيسى الحذيفي، وحدران الساحري، ومؤسسات محمد المجزي، ويحيى المجزي، وعبدالسلام القربي، وناصر الحذيفي، وابن يسوف الصعيدي، من تصدير الرمان وأوقفتهم عن العمل، وأسندت الميليشيا التصدير إلى مؤسسات تابعة لقياداتها، وأجبرت المزارعين على التعامل معها وتوريد المنتجات إلى أسواق وجمعيات ومؤسسات خاصة بها، الأمر الذي أدى إلى انخفاض كبير في سعر الرمان يصل إلى 50%، وتكدس المخازن بكميات كبيرة من الصنف، مما يعرضه للتلف نتيجة عدم وجود ثلاجات مركزية وأسواق كبرى لحفظ المنتجات الزراعية، بحسب مصادر صحفية محلية مطلعة.
وأفادت المصادر أن القرار الذي أصدره القيادي الحوثي زكريا المتوكل ترتب عليه تكدس عشرات الشاحنات منذ أواخر يوليو الماضي في عدة نقاط بمحافظة الجوف، بعد أن كانت في طريقها من صعدة إلى السعودية عبر منفذ الوديعة، بسبب هذه التعسفات.
ووفقًا للمصادر قوبلت هذه التعسفات برفض واسع، إذ تم تنظيم وقفات احتجاجية للمزارعين منذ الأول من أغسطس الجاري، تدين تعسفات مليشيا الحوثي؛ وطالب المتظاهرون إلغاء القرارات الجائرة بحق المزارعين وفتح المنافذ والسماح للمزارعين بتصدير محصولاتهم.
وتعتبر محافظة صعدة من أهم المناطق في زراعة الرمان على مستوى اليمن، حيث تحتل المرتبة الأولى في إنتاج هذه الفاكهة.
وتحتوي المحافظة على مليوني شجرة رمان، تغطي مساحة مزروعة تقدر بحوالي 1618 هكتار وفقاً لبيانات كتاب الإحصاء الزراعي لعام 2019.
وتنتج صعدة نحو 100 ألف طن من الرمان سنوياً، يبدأ موسم حصاده في شهر أغسطس ويستمر حتى ديسمبر، ويتم تصديره عادة إلى الأسواق العربية ودول شرق آسيا.
أدانت الحكومة اليمنية بشدة الممارسات التعسفية لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق مزارعي فاكهة الرمان في محافظة صعدة، وآخرها قرار المدعو زكريا المتوكل بمنعهم من تصدير المنتج إلى المحافظات اليمنية، واحتكار تصديره للخارج على شركات تابعة لقياداتها، والذي ادى إلى تكدسه بالمخازن، وانخفاض سعره 50%، وتعرضه للتلف، وتكبيد المزارعين والمصدرين خسائر كبيرة.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "التعسفات الصارخة التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بحق مزارعي فاكهة الرمان في محافظة صعدة التي انطلق منها التمرد العنصري، تكشف بوضوح مساعي المليشيا لتدمير القطاع الزراعي في اليمن، ومستوى اجرامها ضد كل فئات وشرائح المجتمع، وعدائها لكل أبناء الشعب اليمني".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "ظل قطاع الزراعة في اليمن والمزارعين طيلة سنوات الانقلاب العجاف في مرمى المليشيا الحوثية، حيث تضرر هذه القطاع وتراجع الانتاج الزراعي بشكل كبير، نتيجة التعقيدات والصعوبات التي وضعتها المليشيا على المزارعين، وتفخيخها المزارع وتحويلها لحقول الغام، وأعمال الجباية والنهب، وزيادة الأعباء والتكاليف بشكل ممنهج
ولفت الإرياني إلى أن مساعي مليشيا الحوثي لتقويض القطاع الزراعي تهدف الى توسيع دائرة المجاعة في سبيل اخضاع الشعب اليمني للمشروع الكهنوتي العنصري البغيض، والسيطرة والاستحواذ على قطاع التصدير كمصدر لدعم كبار قياداتها العنصرية وإثرائهم ودعم أنشطة الجماعة السلالية المعادية لليمنيين.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لسياسات الافقار والتجويع الممنهج لليمنيين، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
وكانت مليشيا الحوثي أصدرت قرار يقضي منع المُصدّرين: حسن الجوفي، وابن عيسى الحذيفي، وحدران الساحري، ومؤسسات محمد المجزي، ويحيى المجزي، وعبدالسلام القربي، وناصر الحذيفي، وابن يسوف الصعيدي، من تصدير الرمان وأوقفتهم عن العمل، وأسندت الميليشيا التصدير إلى مؤسسات تابعة لقياداتها، وأجبرت المزارعين على التعامل معها وتوريد المنتجات إلى أسواق وجمعيات ومؤسسات خاصة بها، الأمر الذي أدى إلى انخفاض كبير في سعر الرمان يصل إلى 50%، وتكدس المخازن بكميات كبيرة من الصنف، مما يعرضه للتلف نتيجة عدم وجود ثلاجات مركزية وأسواق كبرى لحفظ المنتجات الزراعية، بحسب مصادر صحفية محلية مطلعة.
وأفادت المصادر أن القرار الذي أصدره القيادي الحوثي زكريا المتوكل ترتب عليه تكدس عشرات الشاحنات منذ أواخر يوليو الماضي في عدة نقاط بمحافظة الجوف، بعد أن كانت في طريقها من صعدة إلى السعودية عبر منفذ الوديعة، بسبب هذه التعسفات.
ووفقًا للمصادر قوبلت هذه التعسفات برفض واسع، إذ تم تنظيم وقفات احتجاجية للمزارعين منذ الأول من أغسطس الجاري، تدين تعسفات مليشيا الحوثي؛ وطالب المتظاهرون إلغاء القرارات الجائرة بحق المزارعين وفتح المنافذ والسماح للمزارعين بتصدير محصولاتهم.
وتعتبر محافظة صعدة من أهم المناطق في زراعة الرمان على مستوى اليمن، حيث تحتل المرتبة الأولى في إنتاج هذه الفاكهة.
وتحتوي المحافظة على مليوني شجرة رمان، تغطي مساحة مزروعة تقدر بحوالي 1618 هكتار وفقاً لبيانات كتاب الإحصاء الزراعي لعام 2019.
وتنتج صعدة نحو 100 ألف طن من الرمان سنوياً، يبدأ موسم حصاده في شهر أغسطس ويستمر حتى ديسمبر، ويتم تصديره عادة إلى الأسواق العربية ودول شرق آسيا.