"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 10/أغسطس/2024 - 10:19 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  10 أغسطس 2024

الاتحاد: تعرض ناقلة نفط لـ 4 هجمات قبالة اليمن

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أمس، أن ناقلة النفط الخام «دلتا بلو» أبلغت عن تعرضها لأربع هجمات خلال الساعات الـ24 الماضية قبالة ميناء المخا اليمني، وأفادت الشركة التي تدير الناقلة بأنها وطاقمها بخير.
وأبلغ ربان السفينة أمس أن زورقين صغيرين أطلقا قذيفة صاروخية انفجرت قرب الناقلة التي ترفع علم ليبريا على بعد نحو 45 ميلا بحريا جنوبي ميناء المخا.
وقالت الهيئة إن كل زورق كان على متنه أربعة أشخاص، مضيفة أن صاروخا آخر انفجر بعد ساعات بالقرب من الناقلة.
ورداً على سؤال عن الواقعة، قالت شركة دلتا تانكرز التي تدير الناقلة ويقع مقرها في أثينا، إن الطاقم والسفينة بخير، مضيفة «السفينة تواصل رحلتها».
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها ضربت أهدافا في مناطق باليمن خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الأربعاء الماضي، مما أدى إلى تدمير طائرتين مسيرتين ومحطة تحكم أرضية وثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن.

«الصحة العالمية» تدعو لاستجابة إنسانية عاجلة في اليمن

حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في محافظة الحديدة، جراء الفيضانات التي ضربت المنطقة وأدت إلى تدمير البنية التحتية وتشريد الآلاف، وتهدد بانتشار الأمراض.
وقالت المنظمة، في بيان، إن الفيضانات غمرت المرافق الصحية وتسببت في تلوث مصادر المياه، ما يزيد من خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه والحشرات مثل الملاريا وحمى الضنك.
وكانت خلية الأعمال الإنسانية في اليمن أبلغت البعثة الأممية استعدادها لتقديم المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة للمتضررين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، كما باشرت تدخلها في المناطق المحررة.
وكشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان، أن الحالة الجوية الماطرة التي شهدتها أجزاء من محافظات تعز والحديدة وحجة منذ 2 أغسطس الجاري، تسببت في وفاة 45 مدنياً، وإصابة العشرات.
وأوضحت المنظمة، في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه، أنها رصدت 15 حالة وفاة في قرى مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، و30 حالة وفاة، و5 مفقودين ونزوح أكثر من 500 أسرة في تهامة بمحافظة الحديدة، ووفاة وإصابة العشرات، وتضرر 3571 أسرة في مديريات ميدي، وحيران، وأجزاء من مديرية حرض، وعزلة بني حسن بمديرية عبس بمحافظة حجة.
ودعت المنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والقطاع الخاص في اليمن للمبادرة، وإغاثة آلاف العائلات المتضررة والتخفيف من المعاناة الإنسانية لعشرات آلاف الأشخاص جزء كبير منهم من النازحين.
وشددت على ضرورة الإسراع بتقييم الخسائر البشرية والمادية وتقديم الاحتياجات الإغاثية الإيوائية والغذائية والطبية الأكثر إلحاحاً للمتضررين والذين باتت أعداد منهم من دون مأوى وانضمت إلى عداد النازحين فيما تعرض آخرون لخسائر كبيرة في الممتلكات والأراضي الزراعية وسبل العيش.
وأشارت المنظمة إلى تفشي وباء الكوليرا المنتشر بالفعل وعدم إمكانية السيطرة على أمراض الحميات التي قد تشهدها المناطق المنكوبة خلال فترة وجيزة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه دون تدخل طبي ناجع.

الخليج: غارات غربية على الحديدة.. «وسنتكوم» تدمر أسلحة حوثية

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أمس الجمعة، شن الولايات المتحدة وبريطانيا ثلاث غارات على محافظة الحديدة غربي اليمن، فيما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية للشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوبها (سنتكوم) أنها دمّرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية «صاروخين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون ومحطة تحكم أرضية تابعة للحوثيين في مناطق خاضعة لسيطرتهم»، في حين استهدفت سلسلة هجمات بصواريخ وقارب مسيّر، سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن، بدون أن تتسبّب بإصابات أو أضرار، وفق ما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية «يو كا أم تي أو» أمس.

وذكرت فضائية تابعة للحوثيين، أن قصفاً أمريكياً بريطانياً استهدف بثلاث غارات منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف التابعة لمحافظة الحديدة.

ولم تتطرق الفضائية إلى نتائج الاستهداف، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الأمريكي أو البريطاني بهذا الشأن.والخميس، قالت الجماعة إن طيران التحالف الأمريكي البريطاني شن غارتين على منطقة الجبانة في المحافظة نفسها.

من جهة أخرى، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية للشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوبها (سنتكوم)، أمس الجمعة، أنها دمّرت «صاروخين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون ومحطة تحكم أرضية تابعة للحوثيين في مناطق خاضعة لسيطرتهم».

وأضافت أن قواتها دمّرت أيضاً «قارباً سطحياً مسيّراً تابع للحوثيين في البحر الأحمر»، مشيرة إلى أن «السلوك المتهوّر والخطير من جانب الحوثيين لا يزال يهدد الاستقرار والأمن الإقليميين».

الى ذلك، استهدفت سلسلة هجمات بصواريخ وقارب مسيّر، سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن، بدون أن تتسبّب بإصابات أو أضرار، وفق ما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية «يو كا أم تي أو» أمس الجمعة.

وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية في مذكّرة، إنها تلقت بلاغاً من سفينة مساء أمس الأول الخميس عن «هجوم بقذيفة صاروخية من نوع آر بي جي انفجرت على مقربة منها، شنّه زورقان... كان على متن كلّ منهما أربعة أشخاص». وحصل ذلك على بُعد 45 ميلاً بحرياً نحو جنوب مدينة المخا اليمنية.

وفجر أمس الجمعة، أشارت «يو كاي أم تي أو» إلى هجوم آخر استهدف السفينة نفسها مع «انفجار صاروخ على مسافة قريبة منها».

وبعد ساعات، أعلنت وكالة الأمن البحري أنها تلقت بلاغاً عن «هجوم ثالث على السفينة شنّه قارب سطحي مسيّر» مشيرة إلى أن «فريق الأمن المسلح التابع للسفينة أطلق النار على القارب الذي انفجر على مسافة من السفينة».

وفي وقت لاحق، أبلغت السفينة عن هجوم رابع عليها مع «سقوط صاروخ في البحر على مقربة منها»، بحسب «يو كاي أم تي أو». وأكدت الوكالة أن «أفراد الطاقم والسفينة بخير ويتجهون إلى الميناء التالي».

الشرق الأوسط: واشنطن تعلن تدمير منصة صواريخ للحوثيين وزورقاً مسيراً في اليمن

قالت القيادة المركزية الأميركية، صباح اليوم (السبت)، إن قواتها دمرت منصة إطلاق صواريخ للحوثيين المدعومين من إيران وزورقاً مسيراً في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن خلال الساعات والأربع والعشرين الماضية.


وأضافت القيادة المركزية الأميركية في منشور على موقع «إكس»، أن القوات دمرت أيضاً طائرتين مسيرتين للحوثيين فوق البحر الأحمر.

وأضاف الجيش الأميركي: «هذه الأسلحة شكلت تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة».


العين الإخبارية: تحشيدات عسكرية حوثية في البيضاء..وتحذيرات يمنية من «مجزرة جديدة

تحشيدات عسكرية حوثية دفعت بها المليشيات، لـ«قمع» قبائل البيضاء بعد يومين من مواجهات في بلاد قيفة، في وضع حذرت منه الحكومة الشرعية باليمن.

وكانت مديرية ولد ربيع الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من محافظة البيضاء (قلب اليمن) شهدت مواجهات بين القبائل ومليشيات الحوثي في بلدة حمة صرار، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، الأربعاء الماضي، قبل تدخل وساطة قبلية للتهدئة مؤقتا.


وقالت مصادر قبلية ومحلية لـ«العين الإخبارية»، إن تعزيزات عسكرية جديدة لمليشيات الحوثي وصلت إلى المنطقة، تتألف من معدات ثقيلة بينها دبابة ومدرعة ومئات العناصر المدججة بالأسلحة، فيما بدأت طائرات مسيرة بالتحليق المكثف في سماء مناطق قيفة لـ«إرهاب المدنيين ورجال القبائل من أي مقاومة».

وأكدت المصادر أن التعزيزات التي بدأت بالتدفق إلى محيط بلدة حمة صرار تحديدا منذ ظهر الجمعة، تكشف عن «اعتزام المليشيات الحوثية اجتياح المنطقة عسكريا، وارتكاب مجزرة جديدة لا تقل وحشية عن جرائمها السابقة في ‫البيضاء وعموم البلاد»، على حد قول المصادر.

ما أسباب الحشود الحوثية؟
قبل ظهر الأربعاء الماضي، أصيب مواطن يدعى مقبل ناصر الصراري، عندما كان يقود دراجته النارية برصاص عناصر حوثية في حاجز تفتيش في بلدة حمة صرار، بزعم سرعته العالية، عندها تدخل أحد أبناء المنطقة ويدعى سيف مرداس الصراري، لإسعافه، لكن الحوثيين أطلقوا الرصاص عليه وأردوه قتيلا.

ووفقا لمصادر محلية لـ«العين الإخبارية»، فإن الحادثة أشعلت غضب قبيلة حمة صرار، إحدى قبائل قيفة، مما أدى إلى تدافع أبنائها لمهاجمة عناصر الحوثي في حاجز التفتيش، إلا أنهم لاذوا للتحصن في مئذنة مسجد بالمنطقة تتخذه المليشيات كثكنة عسكرية وقاموا بقنص الأهالي، مما دفع رجال القبائل لمحاصرتهم وقتلهم وإحراق المئذنة.

ودفع الحوثيون بتعزيزات للمنطقة لكن القبائل قطعت الطريق‏ في بلدة الوثبة، واشتبكت مع المليشيات بشراسة، قبل تدخل وساطة، سمحت للحوثيين بإنزال جثامين قتلاها في مئذنة المسجد وحاولت احتواء الأوضاع.

إلا أن المليشيات ذهبت لتطويق البلدة عسكريا وحصارها واشترطت تسليم 7 من أبناء القبائل كرهائن قبل أن تستقدم، السبت، قوة كبيرة استعداد لاقتحام البلدة.

ويرى مراقبون أن استقدام الحوثيين لتعزيزات عسكرية وطائرات مسيرة ليس فقط استعراض قوة لتخويف القبائل وانما للانتقام من قبائل البيضاء، إثر دورها التاريخي في مقاومة الإمامة، وكذا بهدف إرهاب باقي القبائل في مناطق سيطرتها بـ«سياسة التنكيل».

لكن ماذا عن رد فعل القبائل؟
في المقابل، ردت القبائل بالانتشار والتمركز في مرتفعات حمة صرار، استعدادا لأي هجوم حوثي مباغت لاسيما مع استمرار المليشيات فرض حصار مشدد على البلدة لليوم الثالث، واستقدام تعزيزات، رغم وجود وساطة قبلية تسعى لاحتواء الأوضاع ومنع تجدد المواجهات.

ويبرر الحوثيون حملتهم العسكرية برفض تسليم قبائل قيفة المتواجدة في حمة صرار، نحو 7 من أبناء البلدة تتهمهم المليشيات بـ«الإرهاب»، وبـ«قتل عناصرها»، فيما يقول رجال القبائل إن ذلك مجرد ذريعة لقمعهم، وإن أحداث الأربعاء كانت إثر قتل وإصابة اثنين من ابنائها بدم بارد بحاجز أمني.

كما دعت قبائل قيفة، مليشيات الحوثي لرفع حواجز التفتيش في بلدة حمة صرار، حرصا على التهدئة وحتى لا يخرج الغضب الشعبي المتنامي عن السيطرة.

تحذيرات حقوقية وحكومية
وأثار استقدام مليشيات الحوثي لتعزيزات عسكرية مخاوف حقوقية وحكومية من «مجازر» حوثية تسعد مليشيات الحوثي ارتكابها.

وأطلق ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة مناصرة واسعة تحت وسم «قيفة ليست إسرائيل يا حوثي» رفضا لاستعدادات المليشيات لـ«شن عملية عسكرية لقمع القبائل، في وقت تتجاهل الرد على إسرائيل بعد ضرباتها على ميناء الحديدة»، على حد قولهم.

وحث الناشطون مشايخ محافظة البيضاء وخصوصا الذين قادوا الوساطة للتكاتف، لإيقاف أي تصعيد للحوثيين ضد المدنيين في مديرية ولد ربيع، وعدم ترك المليشيات تنفرد وتضرب القبائل واحدة تلو الأخرى.

وحذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من إقدام «مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، على ارتكاب مجزرة جديدة بحق المدنيين والأطفال والنساء في بلدة حمة صرار بمديرية ولد ربيع في البيضاء».

وعلى لسان وزير إعلامها معمر الإرياني، قالت الحكومة إن «المليشيات استقدمت التعزيزات استعدادا لاقتحام بلدة حمة صرار، في امتداد لجرائم القتل الممنهج ومسلسل الإرهاب المتجذر الذي تمارسه بحق اليمنيين منذ الانقلاب».

وأوضح المسؤول اليمني أن مليشيات الحوثي سيرت «حملة مسلحة بمشاركة الاسلحة الثقيلة المنهوبة من مخازن الدولة من الدبابات والمدفعية والطائرات المسيرة، إيرانية الصنع، لاقتحام البلدة بعد أيام من مقتل اثنين من أبناء القرية على يد عناصر المليشيات، أثناء مرورهم بأحد حواجز التفتيش».

وذكر الإرياني باعتداءات «مليشيات الحوثي منذ انقلابها على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وتصعيد جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، ومارست بحقهم الفظائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وأفكارها المتطرفة».

كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان، للتدخل لمنع «مجزرة حوثية»، والإدانة الصريحة لهذه «الجرائم النكراء لمليشيات الحوثي، وتصنيف الأخيرة منظمة إرهابية عالمية».

شارك