قرية "حمة صرار" تحت نيران الحوثي.. حصار وقصف واشتباكات دامية مع الأهالي
السبت 10/أغسطس/2024 - 01:25 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
تستخدم الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا، أسلوب الحصار والقصف على القرى المأهولة التي تعارض وجودها، حيث يشمل هذا الأسلوب استهداف المنازل بالمدفعية وتفجيرها، وتدمير مضخات مياه الآبار وإتلاف المزارع.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية طوقت قرية "حمة صرار" في محافظة البيضاء اليمنية باستخدام عدد كبير من العربات العسكرية والمدرعات، في محاولة للضغط على سكان القرية من أجل تسليم 7 من المطلوبين للحوثيين يرفض السكان تسليمهم.
وأفادت مصادر محلية أن المليشيا استقدمت تعزيزات تضم دبابات وأطقماً عسكرية، فيما تحلق المسيّرات الحوثية بكثافة فوق القرية لتخويف الأهالي. كما تمارس المليشيا ضغوطاً عبر وساطات قبلية لإجبار السكان على تسليم المطلوبين لديها.
جاء ذلك على إثر قيام عناصر نقطة حوثية وسط قرية حمة صرار صباح الأربعاء 7 أغسطس، بإطلاق النار على المواطن ناصر علوي الصراري أثناء مروره بدراجته، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وعندما حاول صديقة سيف الصراري تقديم المساعدة له، أطلق عناصر المليشيات النيران عليه أيضاً، مما أسفر عن مقتله، بحسب مصادر محلية مطلعة.
وأثارت الحادثة غضب الأهالي الذين اشتبكوا مع أفراد النقطة الحوثية، ما دفعهم للفرار والتحصن في مأذنة جامع القرية، وتصاعدت الاشتباكات وأسفرت عن إصابة اثنين من الأهالي، من بينهم الشاب محفوظ علوي الصراري.
وأفادت المصادر بأن الأهالي قاموا بإحراق المأذنة الخشبية، مما أسفر عن مقتل أربعة من العناصر الحوثية وإصابة خامس كانوا متمركزين فيها، وكانت ميليشيا الحوثي قد استحدثت خلال السنوات الماضية نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المنطقة، كما حولت مئذنة الجامع الى ثكنة عسكرية.
وأضافت المصادر أنه في وقت متأخر من نهار الأربعاء دفعت ميليشيا الحوثي بتعزيزات من مدينة رداع، ولكن الأهالي تصدوا لها قبل وصولها إلى القرية. وتدخلت وساطة قبلية لإقناع الأهالي بالسماح بإنزال جثث قتلى الحوثيين وجريحهم من منارة المسجد، حيث استقدمت الوساطة رافعة "ونش" من رداع لإنزال الجثث.
وفرضت الميلشيا حصارًا على قرية "حمة صرار" وحلق الطيران المسير التابع للحوثيين في سماء المنطقة عند الخامسة من مساء الجمعة، في حين وصلت آليات عسكرية إلى محيط المنطقة في محاولة للضغط من أجل تسليم 7 من المطلوبين للحوثيين يرفض السكان تسليمهم، إلا أنها تعرضت لكمين مسلح أجبرها على التراجع وسط توتر الأجواء في المنطقة.
ومن جانبها اعتبرت الحكومة اليمنية إن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الارهابية بحق المدنيين تؤكد دوماً بأن مليشيا الحوثي لا تكترث لأي عملية سلام ولا تلتزم بأي اتفاقيات، وأنها مستمرة في ممارسة جرائم القتل والتنكيل بالمدنيين
وأعربت وزارة حقوق الانسان اليمنية، عن ادانتها للاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، على المدنيين في محافظة البيضاء والتي كان آخرها الاعتداءات التي وقعت، الاربعاء، وتسببت بمقتل مواطن واصابة اخر.
وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه "قامت مليشيات الحوثي بالدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة مكونة من 6 اطقم عسكرية مسلحة وحاصرت المنطقة والأهالي، ولايزال الوضع متوتر حتى هذه اللحظة، وتفيد المعلومات من فرق الرصد التابعة للوزارة عن وجود مزيداً من الضحايا المدنيين جراء هذه الاعتداءات المستمرة".
وأشار البيان، إلى أن القيادي الحوثي على الرصاص البهجي، المنتحل صفة قائد الامن المركزي في محافظة البيضاء هو القائد والمسؤول عن حشد المسلحين للمنطقة بغرض ارتكاب المزيد من الجرائم بحق السكان المدنيين.
وطالبت الوزارة، المفوضية السامية لحقوق الانسان، وكافة الآليات الدولية بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها، وضمان توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا واعتبار ما تقوم به مليشيا الحوثي الارهابية من انتهاكات بحق المدنيين في إطار الأعمال المعرقلة لجهود السلام ما يستوجب إخضاع قيادتها للمحاكمات والعقوبات الدولية.
ومن جهته، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على ارتكاب مجزرة جديدة بحق المدنيين والاطفال والنساء في قرية "حمة صرار"، في امتداد لجرائم القتل الممنهج ومسلسل الارهاب المتجذر الذي تمارسه بحق اليمنيين منذ الانقلاب، والذي لا يختلف عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة
وقال الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "تفيد تقارير ميدانية بقيام مليشيا الحوثي بتسيير حملة مسلحة بمشاركة الاسلحة الثقيلة المنهوبة من مخازن الدولة من الدبابات والمدفعية والطائرات المسيرة -إيرانية الصنع- لاقتحام قرية "حمة صرار"، بعد ايام من مقتل اثنين من أبناء القرية على يد عناصر المليشيا اثناء مرورهم في أحد نقاط التفتيش".
وأضاف الإرياني "اعتدت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وصعدت جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، ومارست بحقهم الفضائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وافكارها المتطرفة المستوردة من ايران".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لهذه الجرائم النكراء، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
وعلى صعيد متصل، عبر حراك أحرار الوسط اليمني عن إدانته القوية للأفعال الإجرامية الحوثية التي تهدد حياة الناس وتزيد من معاناتهم.
وأكد الحراك في بيان له على حق المواطنين في الدفاع عن أنفسهم وعائلاتهم وأراضيهم، وأن ما يحدث في البيضاء هو تجسيد واضح لوحشية قوات الحوثي وكذب دعاويهم حول السلام والدفاع عن الوطن، وقال الحراك "نتابع بقلق بالغ تصاعد الاشتباكات واستمرار القتال في المنطقة، مما يعكس تصعيدًا مرفوضًا يجب وقفه فورًا."
كما أكد الحراك على أهمية التضامن الوطني واستنهاض الجهود القبلية والمحلية لحماية المدنيين والدفاع عن حقوقهم المشروعة، ودعا الحوثي لوقف جرائمه فوراً بحق أبناء محافظة ألبيضاء.
وناشد المنظمات الإنسانية والجهات المعنية إلى التدخل العاجل لتقديم المساعدة للمتضررين من هذه الأحداث، ودعا المجتمع الدولي لإدانة الحوثيين وتقديمهم للمحاكمة جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق أبناء اليمن في شماله وجنوبه.
ولفت البيان إلى أن حراك أحرار الوسط اليمني سيبقى دائمًا في صفوف الحق، وسيسعى للعمل على تحرير مناطق الوسط وكل اليمن من ميليشيات إيران التي لن يتحقق السلام إلا بالقضاء عليها.
وفي السياق ذاته، أدانت منظمات المجتمع المدني في اليمن، بأشد العبارات ما تقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية، من اعتداء سافر وحصار غاشم على قرية حمة صرار.
وقالت منظمات المجتمع المدني في بيان مشترك تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه "ان مليشيات الحوثي الارهابية تقوم منذ يوم الاربعاء الموافق 7 أغسطس 2024 بمحاصرة قرية صرار بالدبابات والمدرعات وحشد قواتها حول مداخل ومخارج القرية، ووصل بها الأمر بتحليق الطائرات المسيرة على القرية وتفجير مآذن المساجد".
واشارت منظمات المجتمع، الى ان مليشيات الحوثي الإرهابية صعدت منذ انقلابها على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، ومارست بحقهم الفضائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها وافكارها المتطرفة.
وأعتبر البيان استمرار ميليشيات الحوثي بإطلاق الرصاص والقذائف على رؤوس المدنيين واستهداف النساء والاطفال والمناطق المأهولة بالسكان جريمة حرب، وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وتجاهل واضح لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام في اليمن.
وأعربت منظمات المجتمع المدني في اليمن، عن أسفها نتيجة صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إزاء هذه الانتهاكات التي تهدد وتقوض كل الجهود الرامية لإحلال السلام وإيقاف الحرب، كما طالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتاهم تجاه ما تتعرض له منطقة قيفه ورداع من اعتداءات ممنهجة ومستمرة وإرهاب للنساء والأطفال يؤكد طبيعة الحوثي الإرهابية وسلوكه الفاجر في التنكيل وقتل اليمنيين.
ودعت منظمات المجتمع المدني، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم والتعامل بحزم وجدية لردع الميليشيات الحوثية..داعية كافة الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة واظهارها للرأي العام المحلي والدولي، والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف هجماتها على المدنيين ومحاسبة القتلة والمتورطين من قادة المليشيات الحوثية.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية طوقت قرية "حمة صرار" في محافظة البيضاء اليمنية باستخدام عدد كبير من العربات العسكرية والمدرعات، في محاولة للضغط على سكان القرية من أجل تسليم 7 من المطلوبين للحوثيين يرفض السكان تسليمهم.
وأفادت مصادر محلية أن المليشيا استقدمت تعزيزات تضم دبابات وأطقماً عسكرية، فيما تحلق المسيّرات الحوثية بكثافة فوق القرية لتخويف الأهالي. كما تمارس المليشيا ضغوطاً عبر وساطات قبلية لإجبار السكان على تسليم المطلوبين لديها.
جاء ذلك على إثر قيام عناصر نقطة حوثية وسط قرية حمة صرار صباح الأربعاء 7 أغسطس، بإطلاق النار على المواطن ناصر علوي الصراري أثناء مروره بدراجته، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وعندما حاول صديقة سيف الصراري تقديم المساعدة له، أطلق عناصر المليشيات النيران عليه أيضاً، مما أسفر عن مقتله، بحسب مصادر محلية مطلعة.
وأثارت الحادثة غضب الأهالي الذين اشتبكوا مع أفراد النقطة الحوثية، ما دفعهم للفرار والتحصن في مأذنة جامع القرية، وتصاعدت الاشتباكات وأسفرت عن إصابة اثنين من الأهالي، من بينهم الشاب محفوظ علوي الصراري.
وأفادت المصادر بأن الأهالي قاموا بإحراق المأذنة الخشبية، مما أسفر عن مقتل أربعة من العناصر الحوثية وإصابة خامس كانوا متمركزين فيها، وكانت ميليشيا الحوثي قد استحدثت خلال السنوات الماضية نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المنطقة، كما حولت مئذنة الجامع الى ثكنة عسكرية.
وأضافت المصادر أنه في وقت متأخر من نهار الأربعاء دفعت ميليشيا الحوثي بتعزيزات من مدينة رداع، ولكن الأهالي تصدوا لها قبل وصولها إلى القرية. وتدخلت وساطة قبلية لإقناع الأهالي بالسماح بإنزال جثث قتلى الحوثيين وجريحهم من منارة المسجد، حيث استقدمت الوساطة رافعة "ونش" من رداع لإنزال الجثث.
وفرضت الميلشيا حصارًا على قرية "حمة صرار" وحلق الطيران المسير التابع للحوثيين في سماء المنطقة عند الخامسة من مساء الجمعة، في حين وصلت آليات عسكرية إلى محيط المنطقة في محاولة للضغط من أجل تسليم 7 من المطلوبين للحوثيين يرفض السكان تسليمهم، إلا أنها تعرضت لكمين مسلح أجبرها على التراجع وسط توتر الأجواء في المنطقة.
ومن جانبها اعتبرت الحكومة اليمنية إن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الارهابية بحق المدنيين تؤكد دوماً بأن مليشيا الحوثي لا تكترث لأي عملية سلام ولا تلتزم بأي اتفاقيات، وأنها مستمرة في ممارسة جرائم القتل والتنكيل بالمدنيين
وأعربت وزارة حقوق الانسان اليمنية، عن ادانتها للاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، على المدنيين في محافظة البيضاء والتي كان آخرها الاعتداءات التي وقعت، الاربعاء، وتسببت بمقتل مواطن واصابة اخر.
وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه "قامت مليشيات الحوثي بالدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة مكونة من 6 اطقم عسكرية مسلحة وحاصرت المنطقة والأهالي، ولايزال الوضع متوتر حتى هذه اللحظة، وتفيد المعلومات من فرق الرصد التابعة للوزارة عن وجود مزيداً من الضحايا المدنيين جراء هذه الاعتداءات المستمرة".
وأشار البيان، إلى أن القيادي الحوثي على الرصاص البهجي، المنتحل صفة قائد الامن المركزي في محافظة البيضاء هو القائد والمسؤول عن حشد المسلحين للمنطقة بغرض ارتكاب المزيد من الجرائم بحق السكان المدنيين.
وطالبت الوزارة، المفوضية السامية لحقوق الانسان، وكافة الآليات الدولية بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها، وضمان توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا واعتبار ما تقوم به مليشيا الحوثي الارهابية من انتهاكات بحق المدنيين في إطار الأعمال المعرقلة لجهود السلام ما يستوجب إخضاع قيادتها للمحاكمات والعقوبات الدولية.
ومن جهته، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على ارتكاب مجزرة جديدة بحق المدنيين والاطفال والنساء في قرية "حمة صرار"، في امتداد لجرائم القتل الممنهج ومسلسل الارهاب المتجذر الذي تمارسه بحق اليمنيين منذ الانقلاب، والذي لا يختلف عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة
وقال الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "تفيد تقارير ميدانية بقيام مليشيا الحوثي بتسيير حملة مسلحة بمشاركة الاسلحة الثقيلة المنهوبة من مخازن الدولة من الدبابات والمدفعية والطائرات المسيرة -إيرانية الصنع- لاقتحام قرية "حمة صرار"، بعد ايام من مقتل اثنين من أبناء القرية على يد عناصر المليشيا اثناء مرورهم في أحد نقاط التفتيش".
وأضاف الإرياني "اعتدت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وصعدت جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، ومارست بحقهم الفضائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وافكارها المتطرفة المستوردة من ايران".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لهذه الجرائم النكراء، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
وعلى صعيد متصل، عبر حراك أحرار الوسط اليمني عن إدانته القوية للأفعال الإجرامية الحوثية التي تهدد حياة الناس وتزيد من معاناتهم.
وأكد الحراك في بيان له على حق المواطنين في الدفاع عن أنفسهم وعائلاتهم وأراضيهم، وأن ما يحدث في البيضاء هو تجسيد واضح لوحشية قوات الحوثي وكذب دعاويهم حول السلام والدفاع عن الوطن، وقال الحراك "نتابع بقلق بالغ تصاعد الاشتباكات واستمرار القتال في المنطقة، مما يعكس تصعيدًا مرفوضًا يجب وقفه فورًا."
كما أكد الحراك على أهمية التضامن الوطني واستنهاض الجهود القبلية والمحلية لحماية المدنيين والدفاع عن حقوقهم المشروعة، ودعا الحوثي لوقف جرائمه فوراً بحق أبناء محافظة ألبيضاء.
وناشد المنظمات الإنسانية والجهات المعنية إلى التدخل العاجل لتقديم المساعدة للمتضررين من هذه الأحداث، ودعا المجتمع الدولي لإدانة الحوثيين وتقديمهم للمحاكمة جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق أبناء اليمن في شماله وجنوبه.
ولفت البيان إلى أن حراك أحرار الوسط اليمني سيبقى دائمًا في صفوف الحق، وسيسعى للعمل على تحرير مناطق الوسط وكل اليمن من ميليشيات إيران التي لن يتحقق السلام إلا بالقضاء عليها.
وفي السياق ذاته، أدانت منظمات المجتمع المدني في اليمن، بأشد العبارات ما تقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية، من اعتداء سافر وحصار غاشم على قرية حمة صرار.
وقالت منظمات المجتمع المدني في بيان مشترك تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه "ان مليشيات الحوثي الارهابية تقوم منذ يوم الاربعاء الموافق 7 أغسطس 2024 بمحاصرة قرية صرار بالدبابات والمدرعات وحشد قواتها حول مداخل ومخارج القرية، ووصل بها الأمر بتحليق الطائرات المسيرة على القرية وتفجير مآذن المساجد".
واشارت منظمات المجتمع، الى ان مليشيات الحوثي الإرهابية صعدت منذ انقلابها على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، ومارست بحقهم الفضائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها وافكارها المتطرفة.
وأعتبر البيان استمرار ميليشيات الحوثي بإطلاق الرصاص والقذائف على رؤوس المدنيين واستهداف النساء والاطفال والمناطق المأهولة بالسكان جريمة حرب، وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وتجاهل واضح لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام في اليمن.
وأعربت منظمات المجتمع المدني في اليمن، عن أسفها نتيجة صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إزاء هذه الانتهاكات التي تهدد وتقوض كل الجهود الرامية لإحلال السلام وإيقاف الحرب، كما طالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتاهم تجاه ما تتعرض له منطقة قيفه ورداع من اعتداءات ممنهجة ومستمرة وإرهاب للنساء والأطفال يؤكد طبيعة الحوثي الإرهابية وسلوكه الفاجر في التنكيل وقتل اليمنيين.
ودعت منظمات المجتمع المدني، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم والتعامل بحزم وجدية لردع الميليشيات الحوثية..داعية كافة الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة واظهارها للرأي العام المحلي والدولي، والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف هجماتها على المدنيين ومحاسبة القتلة والمتورطين من قادة المليشيات الحوثية.