في ذكرى الصعود الثالثة.. طالبان: سنحافظ على نظامنا الإسلامي بأي ثمن

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 09:37 م
طباعة في ذكرى الصعود الثالثة.. محمد شعت
 
جددت حركة طالبان تأكيداتها على الدفاع عن نظام حكمها في أفغانستان بعد وصولها إلى السلطة، وذلك بمناسبة احتفال الحركة بالذكرى الثالثة لسيطرتها على مقاليد الحكم في البلاد.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة طالبان إن الحركة تعهدت "بحماية نظامها والدفاع عنه بقوة و بأي ثمن"، مشيرًا إلى أن الإطاحة بالحكومة الأفغانية السابقة وفرار الرئيس السابق  أشرف غني من كابول ودخول حركة  طالبان العاصمة هو يوم فخر.
وأكد المتحدث باسم حكومة طالبان في بيان له ، الأربعاء، إن هذا اليوم هو يوم مهم ومصدر فخر في تاريخ أفغانستان، ويعد يوم الفتح وبه أُنقذت أفغانستان من عشرين سنة من الغزو و الاحتلال والعدوان".
وأضاف المتحدث باسم طالبان: " نعد بأن النظام الإسلامي الذي تحقق بسواعد الأفغان، والذي أصبح دين الله هو الحاكم في ظله، وتحقق بفضله الأمن والسلام لشعبنا واصبح لدينا الفرصة للتنمية المادية والروحية لبلدنا، فلذلك سنحميه بقوة وندافع عنه بأي ثمن.
وأضاف المتحدث باسم طالبان أن جميع أفراد الشعب الأفغاني "يجب أن يكونوا ممتنين لهذه النعمة العظيمة، أي النظام الإسلامي، ويعتبرونها غنيمة ويكونون دائما على استعداد لحمايتها ودعمها، وأضاف أن حكومة طالبان "قبل كل شيء تعتبر حكم دين الله والشريعة مسؤوليتها وأولويتها الرئيسية".
وبمناسبة ذكرى الصعود الثالثة لطالبان، نظمت الحركة عرضًا عسكريًا في قاعدة باجرام للاحتفال، وذلك بحضور قادة الحركة باستنثناء هبة الله أخوند زاده زعيم الحركة.
في السياق ذاته، وصف حزب الجمعية الإسلامية الأفغاني ذكرى الصعود الثالثة لطالبان بـ "الذكرى السنوية الثالثة لسقوط كابول في أيدي طالبان"، مشيرًا إلى أن شعب أفغانستان بأصعب الظروف، لكنه لم يقدم الدعم لشرعية اغتصاب طالبان للبلاد".
وقال هذا الحزب في بيان: "مثل هذا الأداء من جانب الشعب الأفغاني، بما في ذلك النساء والرجال والشباب والأحزاب والحركات والائتلافات السياسية والناشطين الثقافيين والاجتماعيين وغيرهم من المجالات المؤثرة". وفي مواجهة طغيان الحاكم، فهو علامة واضحة على مقاومة الشعب للظلم، والتي ستنجح في النهاية".

وأضاف حزب الجمعية الإسلامية الأفغاني: "إن استقرار ونضال الرجال والنساء الأفغانيين يمكن أن ينجح في إبعاد طالبان عن تحقيق حلمها الزائف بالشرعية المحلية والدولية، ومع عودتهم إلى السلطة كحكومة، و سيتم تدمير المغتصبين غير الشرعيين مرة أخرى، بحسب تعبير البيان.





شارك