الحكومة اليمنية تدين الهجوم على اللواء الثالث دعم وإسناد.. وتؤكد التزامها بالقضاء على التنظيمات المتطرفة
السبت 17/أغسطس/2024 - 12:45 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
أدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف صباح الجمعة 16 أغسطس مواقع اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية بمحافظة أبين، وأسفر عن استشهاد 12 من افراده وإصابة آخرين.
وأكدت الحكومة اليمنية ان الهجوم الارهابي الجبان لن ينال من عزيمة اليمنيين في معركتهم لاستكمال استعادة الدولة، وهزيمة التنظيمات الاجرامية، وعلى راسها تنظيمي القاعدة وداعش المتخادمين مع مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وأوضح بيان صادر عن الحكومة، ان هذا العمل الإرهابي الغادر يشير مجددا إلى التخادم الواضح بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.. مشددا على أهمية اليقظة العالية ورفع الجاهزية الأمنية وتعزيز جهود مواجهة قوى الإرهاب والظلام، وتكامل عمل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية مع الرفض الاجتماعي والشعبي للحركات الإرهابية بطريقة تصب في مسار تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على عناصره الضالة.
ومن جانبه قال رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك "معركتنا ضد الإرهاب والانقلاب مستمرة ولن تتوقف؛ والتضحيات المتوالية التي يقدمها أبناؤنا وخيرة رجالنا لن تذهب هدرا حتى تحقيق هدفنا الوطني.
وأضاف في تغريدة له على منصة إكس "ما حدث من جريمة إرهابية، استهدفت قوات اللواء الثالث دعم وإسناد، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من الأبطال، هي دافع نحو مزيد من توحيد الصفوف للقضاء على الإرهاب والانقلاب الحوثي باعتبارهما وجهان لعملة واحدة. "
وتعليقًا على الهجوم قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذا العمل الإرهابي الجبان يؤكد من جديد حالة التنسيق والتخادم القائم بين مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى برعاية ايرانية، ومساعيها الأضرار بأمن واستقرار المناطق المحررة".
وعلى صعيد متصل، وصف وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات واعد باذيب الهجوم بأنه "إجرام ملتبس بالإرهاب".
وأضاف في تغريدة له على منصة "إكس" إننا "على ثقة أن كل حفلات الدم والإجرام المدفوع الثمن لن يثني قواتنا كما هي أرضنا وأهلنا في مودية وأبين وكل الربوع التي حسمت خيارها مبكرا، ولن تنحرف بوصلة الانتصار للتاريخ وللمستقبل المشترك".
وفي السياق ذاته، قال المقدم محمد النقيب المتحدث باسم القوات الجنوبية في بيان له "تعرضت القوات المسلحة الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين لعملية إرهابية استهدفت أبطالنا من متنسبي اللواء الثالث دعم وإسناد بسيارة مفخخة يقودها انتحاري وتحمل على متنها مئات الكيلوجرامات من المواد شديدة الانفجار وارتقى على إثرها كوكبه من الأبطال".
وأضاف البيان "تأتي هذه العملية الغادرة نتاجًا لتصعيد سياسي وخطابٍ تحريضيٍ إرهابي، يستهدف قواتَنا المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي، إضافة إلى التحشيد والتعبئة المغلوطة والمغرضة التي يحركها المالُ السياسيُ لتمويل الإرهاب في الجنوب وتُغذيها وسائلُ الإعلام والدعاية المعادية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتمرير المشاريع المشبوهة التي تستهدف قضية شعب الجنوب وكسر إرادته الوطنية التحريرية والنيل من صمود وثبات قواته المسلحة".
وأكد البيان أن هذه الجرائم الإرهابية البشعة ومن يُحركها ويُمولها لن تمر دون عقاب رادع"، مشيرا إلى أن العملية الإرهابية جاءت متزامنة مع الذكرى الثانية لانطلاق عملية "سهام الشرق" في أغسطس 2022، تضع أمام قواتنا المسلحة واجبات والتزامات وطنية وشعبية في مواصلة مهمة اجتثاث الإرهاب واستمرار المعركة المصيرية".
وتعهد المقدم محمد النقيب "ببقاء المعركة ضد الإرهاب وبقوة أشد بأسا مما كانت عليه، طالما استمرت القوى المعادية في هذا النهج القائم على استخدام الإرهاب وعناصره أدوات للقتل والابتزاز السياسي الرامي لتطويع وتقويض قضية شعبنا الجنوبي في مشاريع احتلالية إرهابيةكما جرت العادة منذ عقود ثلاثة".
وكان انتحاري تابع لتنظيم القاعدة شن هجوماً بسيارة مفخخة على مركز تجمع لجنود اللواء الثالث دعم وإسناد في بلدة "الفريض" بمديرية مودية شرقي محافظة أبين صباح أمس الجمعة، وأدى الهجوم لانهيار سور المبنى الذي كانت تتجمع فيه القوات، وغرفة للحراسة مما أسفر عنه مقتل 16 جندياً وإصابة أكثر من 20 آخرين.
ووفقاً لمصادر أمنية مما زاد في شدة الانفجار هو أنه كان بقرب الموقع شاحنة تحمل على متنها خزان وقود، مما أدى إلى انفجارها أيضاً وإيقاع عدد كبير من الجرحى والقتلى.
وبحسب تقارير إعلامية لم تكن حادثة يوم الجمعة هي الأولى من نوعها في منطقة أبين، المحاذية للعاصمة المؤقتة عدن، بل سبقها سلسلة من الهجمات المشابهة التي أسفرت عن مقتل العشرات من الجنود التابعين للحكومة الشرعية اليمنية أو القوات الموالية لها.
وتعد محافظة أبين "ساحة الانتقام" المفضلة لتنظيم القاعدة، الذي سيطر عليها في عام 2012، قبل أن يجبره الجيش اليمني على الانسحاب منها في عملية قادها الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.
ومنذ اندلاع الحرب جراء الانقلاب الحوثي في عام 2014، كثف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هجماته على التجمعات والمنشآت العسكرية في أبين وعدن وشبوة وحضرموت وغيرها.
وأثار هجوم الجمعة موجة من الإدانات والتضامن من القادة والمسؤولين والمكونات والقوى اليمنية، حيث أدانت "الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان" بأقسى وأشد العبارات الهجوم الإرهابي، وقالت في بيان لها "إن هذه الأعمال الاجرامية - الوحشية والغير إنسانية لا تستهدف القوات المسلحة الجنوبية التي حملت على عاتقها مواجهة التنظيمات الإرهابية فحسب بل تستهدف زعزعة أمن واستقرار كافة المحافظات الجنوبية المحررة وكما تستهدف الاسرة الدولية جمعا، وبات من الضروري أن تتضامن وتتظافر جهود المجتمع الدولي والإقليمي لمواجهة خطر الإرهاب وتنامي دور وانشطة التنظيمات والجماعات المتطرفة والتصدي لمخططاتها الخبيثة واستئصالها وتجفيف منابعها.
ودعت الشبكة المدنية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان، الى إدانة هذه الجرائم الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المحافظات الجنوبية المحررة، باعتبارها تمثل جرائم حرب ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وتتنافى وقيم ديننا الإسلامي الحنيف ومع كافة القيم والأعراف الدينية والإنسانية.
كما دعت الشبكة المدنية المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في المحافظات الجنوبية والذي يتستر تحت مسميات مختلفة وتواطئ أطراف وقوى محلية وإقليمية مختلفة، لما لذلك من خطورة وتهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وطالبالشبكة المدنية السلطات والأجهزة الأمنية المعنية المختصة الى فتح التحقيق بهذه الجريمة وكل الجرائم الإرهابية السابقة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضبط الجناة ومعرفة من يقف خلفهم ومحاسبتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفوه من جرم.
وأكدت الحكومة اليمنية ان الهجوم الارهابي الجبان لن ينال من عزيمة اليمنيين في معركتهم لاستكمال استعادة الدولة، وهزيمة التنظيمات الاجرامية، وعلى راسها تنظيمي القاعدة وداعش المتخادمين مع مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وأوضح بيان صادر عن الحكومة، ان هذا العمل الإرهابي الغادر يشير مجددا إلى التخادم الواضح بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.. مشددا على أهمية اليقظة العالية ورفع الجاهزية الأمنية وتعزيز جهود مواجهة قوى الإرهاب والظلام، وتكامل عمل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية مع الرفض الاجتماعي والشعبي للحركات الإرهابية بطريقة تصب في مسار تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على عناصره الضالة.
ومن جانبه قال رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك "معركتنا ضد الإرهاب والانقلاب مستمرة ولن تتوقف؛ والتضحيات المتوالية التي يقدمها أبناؤنا وخيرة رجالنا لن تذهب هدرا حتى تحقيق هدفنا الوطني.
وأضاف في تغريدة له على منصة إكس "ما حدث من جريمة إرهابية، استهدفت قوات اللواء الثالث دعم وإسناد، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من الأبطال، هي دافع نحو مزيد من توحيد الصفوف للقضاء على الإرهاب والانقلاب الحوثي باعتبارهما وجهان لعملة واحدة. "
وتعليقًا على الهجوم قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذا العمل الإرهابي الجبان يؤكد من جديد حالة التنسيق والتخادم القائم بين مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى برعاية ايرانية، ومساعيها الأضرار بأمن واستقرار المناطق المحررة".
وعلى صعيد متصل، وصف وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات واعد باذيب الهجوم بأنه "إجرام ملتبس بالإرهاب".
وأضاف في تغريدة له على منصة "إكس" إننا "على ثقة أن كل حفلات الدم والإجرام المدفوع الثمن لن يثني قواتنا كما هي أرضنا وأهلنا في مودية وأبين وكل الربوع التي حسمت خيارها مبكرا، ولن تنحرف بوصلة الانتصار للتاريخ وللمستقبل المشترك".
وفي السياق ذاته، قال المقدم محمد النقيب المتحدث باسم القوات الجنوبية في بيان له "تعرضت القوات المسلحة الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين لعملية إرهابية استهدفت أبطالنا من متنسبي اللواء الثالث دعم وإسناد بسيارة مفخخة يقودها انتحاري وتحمل على متنها مئات الكيلوجرامات من المواد شديدة الانفجار وارتقى على إثرها كوكبه من الأبطال".
وأضاف البيان "تأتي هذه العملية الغادرة نتاجًا لتصعيد سياسي وخطابٍ تحريضيٍ إرهابي، يستهدف قواتَنا المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي، إضافة إلى التحشيد والتعبئة المغلوطة والمغرضة التي يحركها المالُ السياسيُ لتمويل الإرهاب في الجنوب وتُغذيها وسائلُ الإعلام والدعاية المعادية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتمرير المشاريع المشبوهة التي تستهدف قضية شعب الجنوب وكسر إرادته الوطنية التحريرية والنيل من صمود وثبات قواته المسلحة".
وأكد البيان أن هذه الجرائم الإرهابية البشعة ومن يُحركها ويُمولها لن تمر دون عقاب رادع"، مشيرا إلى أن العملية الإرهابية جاءت متزامنة مع الذكرى الثانية لانطلاق عملية "سهام الشرق" في أغسطس 2022، تضع أمام قواتنا المسلحة واجبات والتزامات وطنية وشعبية في مواصلة مهمة اجتثاث الإرهاب واستمرار المعركة المصيرية".
وتعهد المقدم محمد النقيب "ببقاء المعركة ضد الإرهاب وبقوة أشد بأسا مما كانت عليه، طالما استمرت القوى المعادية في هذا النهج القائم على استخدام الإرهاب وعناصره أدوات للقتل والابتزاز السياسي الرامي لتطويع وتقويض قضية شعبنا الجنوبي في مشاريع احتلالية إرهابيةكما جرت العادة منذ عقود ثلاثة".
وكان انتحاري تابع لتنظيم القاعدة شن هجوماً بسيارة مفخخة على مركز تجمع لجنود اللواء الثالث دعم وإسناد في بلدة "الفريض" بمديرية مودية شرقي محافظة أبين صباح أمس الجمعة، وأدى الهجوم لانهيار سور المبنى الذي كانت تتجمع فيه القوات، وغرفة للحراسة مما أسفر عنه مقتل 16 جندياً وإصابة أكثر من 20 آخرين.
ووفقاً لمصادر أمنية مما زاد في شدة الانفجار هو أنه كان بقرب الموقع شاحنة تحمل على متنها خزان وقود، مما أدى إلى انفجارها أيضاً وإيقاع عدد كبير من الجرحى والقتلى.
وبحسب تقارير إعلامية لم تكن حادثة يوم الجمعة هي الأولى من نوعها في منطقة أبين، المحاذية للعاصمة المؤقتة عدن، بل سبقها سلسلة من الهجمات المشابهة التي أسفرت عن مقتل العشرات من الجنود التابعين للحكومة الشرعية اليمنية أو القوات الموالية لها.
وتعد محافظة أبين "ساحة الانتقام" المفضلة لتنظيم القاعدة، الذي سيطر عليها في عام 2012، قبل أن يجبره الجيش اليمني على الانسحاب منها في عملية قادها الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.
ومنذ اندلاع الحرب جراء الانقلاب الحوثي في عام 2014، كثف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هجماته على التجمعات والمنشآت العسكرية في أبين وعدن وشبوة وحضرموت وغيرها.
وأثار هجوم الجمعة موجة من الإدانات والتضامن من القادة والمسؤولين والمكونات والقوى اليمنية، حيث أدانت "الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان" بأقسى وأشد العبارات الهجوم الإرهابي، وقالت في بيان لها "إن هذه الأعمال الاجرامية - الوحشية والغير إنسانية لا تستهدف القوات المسلحة الجنوبية التي حملت على عاتقها مواجهة التنظيمات الإرهابية فحسب بل تستهدف زعزعة أمن واستقرار كافة المحافظات الجنوبية المحررة وكما تستهدف الاسرة الدولية جمعا، وبات من الضروري أن تتضامن وتتظافر جهود المجتمع الدولي والإقليمي لمواجهة خطر الإرهاب وتنامي دور وانشطة التنظيمات والجماعات المتطرفة والتصدي لمخططاتها الخبيثة واستئصالها وتجفيف منابعها.
ودعت الشبكة المدنية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان، الى إدانة هذه الجرائم الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المحافظات الجنوبية المحررة، باعتبارها تمثل جرائم حرب ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وتتنافى وقيم ديننا الإسلامي الحنيف ومع كافة القيم والأعراف الدينية والإنسانية.
كما دعت الشبكة المدنية المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في المحافظات الجنوبية والذي يتستر تحت مسميات مختلفة وتواطئ أطراف وقوى محلية وإقليمية مختلفة، لما لذلك من خطورة وتهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وطالبالشبكة المدنية السلطات والأجهزة الأمنية المعنية المختصة الى فتح التحقيق بهذه الجريمة وكل الجرائم الإرهابية السابقة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضبط الجناة ومعرفة من يقف خلفهم ومحاسبتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفوه من جرم.