"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 20/أغسطس/2024 - 03:49 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  20 أغسطس 2024.

منظمات يمنية تطالب بتعليق المشاريع الأممية في مناطق سيطرة الحوثيين



عبرت 40 منظمة يمنية غير حكومية، عن خيبة أملها العميقة من التقاعس المستمر للأمم المتحدة في محاسبة جماعة الحوثيين بشأن تسييس المساعدات الإنسانية، وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وفق بيان.

وطالبت المنظمات باتخاذ إجراءات حازمة وفورية ضد جماعة الحوثيين، فيما اتهمن الجماعة بتحويل مسار المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية وتعزيز قوتها العسكرية.

وانتقدت المنظمات، في بيان مشترك وجهنه لمسؤولين أمميين وغربيين ومانحين ودبلوماسيين، ما أسمينه "التقاعس المؤسف" للمنسق المقيم الجديد، جوليان هارنيس، الذي وصفنه بأنه يتبع "نهجًا أكثر ليونة تجاه الحوثيين"، ما يهدد فعالية ومصداقية الأمم المتحدة في التعامل مع الأزمة.

ودعت المنظمات إلى تعليق مشاريع الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة المدعومة إيرانيًا، ونقل المقرات إلى عدن حتى تُظهر التزامًا حقيقيًا بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المنظمات غير الحكومية وقادة المجتمع المدني.

هذه الدعوة تأتي في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن والمخاوف من تفاقم الأزمة إذا لم تتخذ الأمم المتحدة خطوات جادة وملموسة لمعالجة التحديات القائمة.


"أسبيدس" تؤمن 300 سفينة تجارية من هجمات الحوثيين خلال 6 أشهر


أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس)، أن أصولها الحربية تمكنت من مرافقة وحماية أكثر من 300 سفينة تجارية وتأمين عبورها بنجاح في منطقة عملياتها بالبحر الأحمر، غرب اليمن، خلال 6 أشهر منذ إطلاق عمليتها البحرية.

وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية "أسبيدس" البحرية في 19 فبراير/شباط 2024 في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت المهمة الأوروبية، المكلفة بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في المنطقة من هجمات الحوثيين، في بيان على حسابها في منصة "إكس"، الاثنين: "أكملنا ستة أشهر من العمليات في منطقة البحر الأحمر".

وأضافت، "منذ 19 فبراير، واجهت قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في أسبيدس تحديات مختلفة، لكن الالتزام الثابت والعمل الجاد لموظفيها أدى إلى العديد من الإنجازات".

وأكدت المهمة في فيديو مصور مرفق بالبيان، أنها استجابت، خلال هذه الفترة، لطلبات أكثر من 300 سفينة تجارية للمرافقة والحماية أثناء عبورها في منطقة البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل الحوثيين المدعومة من إيران.

وأشارت إلى أن قطعها الحربية تمكنت خلال الفترة من تدمير 17 طائرة من دون طيار، وقارب مُسيّر، و4 صواريخ باليستية.

وجددت "أسبيدس" التزمها بمواصلة تنفيذ مهامها لحفظ الأمن البحري، وضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي فيما يخص حماية حرية الملاحة وحماية السفن التجارية التي تستهدفها الهجمات في البحر أو من الجو.

وأطلق الاتحاد الأوروبي عمليته البحرية "أسبيدس" في فبراير/شباط 2024 عقب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية والحربية الغربية في منطقة البحر الأحمر وشمال غربي المحيط الهندي، ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية، ويتكون أسطولها البحري من سفن وفرقاطات حربية أوروبية، وطاقم بحري من 19 دولة؛ من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا.

بعد اقتحامهم المفوضية الأممية.. تخوف من وصول الحوثيين لهويات الضحايا



أبدت منظمة حقوقية تخوفها من أن يؤدي اقتحام جماعة الحوثيين لمكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في صنعاء إلى وصولها إلى هويات الضحايا الذين قدموا شهاداتهم لها.

وقالت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان، في بيان إن اقتحام الحوثيين للمفوضية جاء بعد أيام على التهديدات التي صدرت من المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع لها مع ممثلي المنظمات الدولية العاملة في اليمن.

ودانت المنظمة الحقوقية عملية الاقتحام الحوثية لمكتب المفوضية الأممية ومصادرة ممتلكات المكتب من أجهزة ووثائق.

في السياق، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، جماعة الحوثي، إلى سرعة إخلاء مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء الذي تحتله منذ مطلع أغسطس الجاري.

وقالت "نيكو جعفرنيا"، باحثة شؤون اليمن والبحرين في المنظمة في بيان، "في الثالث من أغسطس/آب، داهمت قوات الحوثيين مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء، و"استولت على وثائق وممتلكات بالقوة"، بحسب المفوض السامي فولكر تورك".

وأضافت "ظل المكتب تحت احتلال الحوثيين، على الرغم من دعوات المفوضية السامية لحقوق الإنسان وغيرها للحوثيين بإخلاء المبنى وإعادة جميع الأصول المسروقة".

وشدد البيان على إخلاء مقر المفوضية على الفور، والإفراج دون قيد أو شرط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني، وإعادة جميع الأصول والممتلكات.

وأشار البيان إلى أنه و"منذ 31 مايو/أيار، اعتقلت جماعة الحوثيين المسلحة التي تسيطر على جزء كبير من اليمن موظفين من وكالات الأمم المتحدة المختلفة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية المحلية، ولأن الحوثيين لم يكشفوا عن مكان احتجاز المعتقلين تعسفيا، صنفتها هيومن رايتس ووتش على أنها إخفاءات قسرية".

ودعت المنظمة سلطة الأمر الواقع التابعة للحوثيين إلى "الوفاء بالتزاماتهم بالكامل بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وتوفير الخدمات المنقذة للحياة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم".

قتل والده وشقيقاته الثلاث ثم انتحر.. جريمة تهز اليمن


الجريمة المروعة وقعت عند الساعة الثانية ظهيرة الخميس، في منزل الأب القتيل، بقرية لقمر سعيد، إذ توجه فريق من البحث الجنائي والنيابة إلى مسرح الجريمة، حيث وجدت في الجثث الخمس

قُتل رجل في الخامسة والخمسين من عمره، إلى جانب ثلاث من بناته تراوحت أعمارهن بين الـ17 و35 عامًا، على يد أحد أبنائه البالغ من العمر 31 عامًا، في مديرية لبعوس – يافع، التابعة لمحافظة لحج، جنوب اليمن.

وأفاد مصدر أمني أن الجريمة المروعة وقعت عند الساعة الثانية ظهيرة الخميس، في منزل (ب ق ص أ)، وهو الأب القتيل، بقرية لقمر سعيد، إذ توجه فريق من البحث الجنائي والنيابة إلى مسرح الجريمة، و"وُجدت في الموقع خمس جثث".

وإلى جانب الأب، قُتلت ابنتاه "م، 35 عامًا"، و"أ، 33 عامًا"، المتزوجتان، إلى جانب ابنته الثالثة "ع" التي لا تزال في الـ17 من عمرها، على يد شقيقهن "ع، 31 عامًا"، الذي انتحر بعد ارتكابه الجريمة المروعة، وكان قد دعا شقيقتيه الكبريين إلى وجبة غداء، بحسب ما نقلته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.

وقال المصدر الأمني، الذي فضل عدم ذكر اسمه لعدم تخويله بالتصريح، إن السلاح المستخدم في الحادثة "بندقية روسية"، فيما تشير التحقيقات الأولية إلى أن الجاني "أطلق النار على أفراد عائلته قبل أن يُطلق على نفسه النار"، دون معرفة الأسباب.

واشنطن: دمرنا زورقاً حوثياً مسيراً بالبحر الأحمر

أعلنت القيادة المركزية الأميركية تدمير زورق حوثي مسيّر في البحر الأحمر.

وأضافت في منشور على منصة "إكس" أن الزورق شكل تهديدا واضحا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.

كما أضافت أنه تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية.

وكان الحوثيون عمدوا منذ نوفمبر 2023 إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعموا أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.

كما توعدوا بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023.

فيما نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات رداً على هجمات الحوثي التي تسببت في اضطراب التجارة العالمية

إذ أجبرت شركات الشحن على تحويل مسار السفن بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس والإبحار عبر الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.

يذكر أن المعلومات الاستخباراتية الأميركية تتوقع أن تشن إيران قريباً هجوماً ضد إسرائيل قد تستخدم فيها الميليشيات التي تدعمها سواء في لبنان أو اليمن، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي (31 يوليو 2024).

كما تتحسب من تصاعد هجمات المجموعات المسلحة المدعومة من طهران على قواعدها وقواتها في بعض البلدان العربية، كالعراق وسوريا.

مجدداً في البحر الأحمر.. سفينة تبلغ عن إطلاق نار قبالة إريتريا



وسط التوتر المتزايد في البحر الأحمر، جراء الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية وتهديد الملاحة الدولية، أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الخميس، أن سفينة تجارية أبلغت عن محاولة للاقتراب منها، تتضمن إطلاق نيران من أسلحة خفيفة في المياه على بعد 92 ميلاً بحرياً شمال شرقي ميناء مصوع الإريتري في مياه البحر الأحمر المتاخمة للساحل اليمني.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بعد ذلك بقليل إنها تلقت بلاغاً عن رؤية قارب صغير على متنه مسلحون بالقرب من سفينة شحن صغيرة على بعد حوالي 95 ميلاً بحرياً شمال شرقي مصوع، وفق رويترز.

كما أضافت في مذكرة استشارية أن الجهات المعنية تتحرى عن الواقعة. فيما لم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.

يأتي ذلك فيما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء، أن قبطان سفينة أبلغ عن وقوع انفجار على مسافة منها على بعد 63 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة باليمن.

وأضافت الهيئة في مذكرة أن السفينة وطاقمها بخير وفي الطريق إلى الميناء التالي.
منذ نوفمبر

يشار إلى أن الحوثيين عمدوا منذ نوفمبر 2023 إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعموا أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.

كما توعدوا بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023.

فيما نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات رداً على هجمات الحوثيين التي تسببت في اضطراب التجارة العالمية.

إذ أجبرت شركات الشحن على تحويل مسار السفن بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس والإبحار عبر الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.

الجيش الأميركي يدمّر زورقين للحوثيين في البحر الأحمر


القيادة المركزية الأميركية أكدت أن هذه الزوارق مثلت تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف "حارس الازدهار" والسفن التجارية في المنطقة

أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم ، تدمير زورقين تابعين لجماعة الحوثي في البحر الأحمر خلال الساعات الماضية.

وذكرت القيادة الأميركية، في بيان على منصة إكس، أن هذه الزوارق مثلت تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف "حارس الازدهار" والسفن التجارية في المنطقة.

وأشارت إلى أن "استمرار هذا السلوك المتهور والخطير من جانب الحوثيين لا يزال يهدد الاستقرار والأمن الإقليميين".

وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن قبطان سفينة أبلغ عن تعرض سفينته لهجوم من قارب مسير جرى تعطيله بنجاح على بعد 63 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة.

وأضافت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري أن السفينة ذاتها أبلغت عن وقوع انفجارين على مقربة منها.

وذكرت الهيئة أن سفينة أخرى على بعد 97 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة في اليمن أبلغت عن وقوع انفجار في محيطها، مشيرةً إلى أن السفينتين وطاقمهما بخير، وتتجهان إلى الميناء التالي.

ومنذ نوفمبر الماضي، بدأت جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

ولردع الحوثيين، بدأ تحالف "حارس الازدهار"، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيس، في يناير 2024، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن.

شارك