بعد استهدافهم ناقلة النفط "سونيون".. الحوثي يستهدف منشأة صافر النفطية بطائرات مفخخة
السبت 24/أغسطس/2024 - 01:56 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
في انقلاب صارخ على الاتفاق الاقتصادي الذي أعلنته الأمم المتحدة قبل أسابيع بين الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية ونص على خفض التصعيد الاقتصادي، أقدمت المليشيا المدعومة إيرانيًا، مساء أمس الجمعة، على استهداف منشأة صافر النفطية، بطائرات مفخخة، في محافظة مأرب.
ووفقاً للمصادر الميدانية، قامت المليشيات الحوثية بمحاولة استهداف منشأة صافر النفطية في مأرب باستخدام ثلاث طائرات مسيرة محملة بمواد شديدة الانفجار، في محاولة إرهابية تهدف لتدمير هذه المنشأة الحيوية.
وقالت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان في اليمن في بيان لها، إنه "وفي يومنا هذا الجمعة الموافق 23 أغسطس 2024 قامت جماعة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني باستهداف منشأة صافر النفطية بمحافظة مأرب، بعدد ثلاث طائرات مسيرة انتحارية مجنحة تحمل مواداً شديدة الانفجار".
وأكد البيان أن "القوات المسلحة اليمنية تمكن من إسقاط تلك الطائرات قبل تحقيق أهدافها الإجرامية"، مشيرا إلى أن هذا الهجوم كان "محاولة إرهابية جبانة لتدمير هذه المنشأة الحيوية المدنية".
وكشف البيان أن "المعلومات من الجهات المختصة في القوات المسلحة بينت أن هذه الطائرات المعادية أطلقها الحوثيون من نقطة واقعة بين بلدتي دحيضة وقرن الصيعري شرق مدينة الحزم في محافظة الجوف، الواقعة تحت سيطرة العدو"، في إشارة لمليشيات الحوثي.
وأكدت وزارة الدفاع اليمنية على "جاهزية قواتها ومختلف تشكيلات الحكومة اليمنية للرد على مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف مصالح الشعب اليمني ومنشآته الاقتصادية السيادية".
وبحسب تقارير صحفية تستمر ميليشيا الحوثي في استهداف المصالح الاقتصادية اليمنية مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في الصراع المستمر، ففي الوقت الذي تدعي فيه الجماعة أنها في معركة مع إسرائيل استهدفت الجماعة منشأة صافر النفطية في مأرب ب3 طائرات مسيرة محملة بمواد شديدة الانفجار، أطلقت من شرق مدينة الحزام في محافظة الجوف، قبل أن تتمكن قوات الجيش من إسقاطها، في تعمد فاضح لاستهداف مصالح الشعب اليمني، وكانت الجماعة لوحت في وقت سابق باستهداف المنشأت النفطية في مأرب وإيقاف استخراج النفط من حقول صافر كجزء من تصعيدها ضد السفن الإسرائيلية، الامر الذي يظهر استعداد الجماعة لتعطيل أي جهود للتعافي الاقتصادي كما يؤكد زيف ادعاء معركتهم مع إسرائيل وخطرهم على اليمن واليمنيين.
ويأتي استهداف ميليشيا الحوثي لمنشأة صافر النفطية غداة إعلان المليشيا المدعومة إيرانيًا مسؤوليتها عن استهداف الناقلة "سونيون" SOUNION والمعرضة للغرق مع حمولتها البالغة 150 ألف طن من النفط في البحر الأحمر، إضافة إلى استهداف سفينة تجارية أخرى في خليج عدن.
وكان المتحدث العسكري للجماعة؛ يحيى سريع، أعلن في بيان، الخميس، إن قواته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت فيهما سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر وخليج عدن، "تابعتين لشركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وانتهكتا قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وأضاف سريع أن العملية الأولى استهدفت سفينة "SOUNION" النفطية، أثناء عبورها البحر الأحمر، و"كانت الإصابة دقيقة ومباشرة، وهي معرضة للغرق".
وأشار إلى أن العملية الثانية استهدفت استهدفت سفينة (Sw North Wind I)، أثناء مرورها في خليج عدن والبحر الأحمر و"أصيبت بشكل مباشر ودقيق".
وكانت مصادر بحرية أكدت إصابة السفينة الأولى في الهجوم، وأنها بالفعل عُرضة للغرق في البحر الأحمر مع حمولتها المقدرة بـ150 ألف طن من النفط الخام، إلا أنه حتى الآن لم ترد معلومات تؤيد مزاعم الناطق العسكري للحوثيين بشأن تعرض السفينة الثانية للإصابة.
وأوضح سريع في بيانه أن قواته استخدمت الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في تنفيذ العمليتين.
وأكد سريع استمرار جماعته في استهداف السفن التجارية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي قال إنها "لن تتوقف إلا بعد إيقاف العدوان ورفع الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
في غضون ذلك، طالبت السلطات الجيبوتية، الهيئة البحرية الإقليمية بالتدخل الفوري لتفادي كارثة بيئية وشيكة جراء ناقلة " SOUNION" المعرضة للغرق في البحر الأحمر مع حمولتها من النفط الخام.
وقالت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي (DPFZA)، في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس" الجمعة: "ندعو الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (PERSGA)، للتدخل الفوري والعاجل لحماية البيئة البحرية والتخفيف من تأثير الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط (سونيون)".
وأضاف البيان أن الناقلة اليونانية "سونيون" التي تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام، "تشكل تهديداً بيئياً كبيراً للحياة البحرية والنظام البيئي في جنوب البحر الأحمر، وقد يؤدي التسرب المحتمل إلى عواقب وخيمة على البيئة البحرية في المنطقة".
وأشارت هيئة موانئ جيبوتي إلى أن طاقم السفينة البالغ عددهم 29 فرداً (القبطان الروسي، و24 فلبينياً، و3 هنود، ونيبالي واحد)، وصلوا إلى ميناء جيبوتي بعد إجلائهم من قبل الفرقاطة الفرنسية "شيفالييه بول"، و"تم الاعتناء بهم فور وصولهم من قبل السلطات المختصة، وجميعهم آمنون".
وبحسب مصادر إعلامية تعرضت ناقلة المنتجات النفطية (سونيون) لثلاث هجمات حوثية على بعد 77 ميلاً بحرياً غربي الحديدة، صباح الأربعاء.
وقالت وكالة "يو كاي أم تي أو" التي تديرها القوات البحرية البريطانية إن ثلاثة مقذوفات أصابت ناقلة النفط "سونيون" قبالة سواحل مدينة الحُديدة في غرب اليمن، مما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة المحرّك، وأفادت "يو كاي أم تي إنها "تلقت تقريراً برصد اندلاع ثلاثة حرائق" على متن الناقلة سونيون، مشيرةً الى أن السفينة "تنجرف على ما يبدو".
وبحسب مصادر صحفية ترسو السفينة المنكوبة حالياً في المياه الدولية بين اليمن وإريتريا وعلى بُعد نحو 85 ميلاً بحرياً شمال غرب الحديدة، وهي معرضة للغرق وتسرب كميات كبيرة من النفط الخام، الأمر الذي قد يتسبب بكارثة بيئية واسعة النطاق في البحر الأحمر.
وكانت ميليشيا الحوثي المصنفة جماعة إرهابية زعمت أنها هاجمت أكثر من 180 سفينة، أصابت 32 منها، وغرقت اثنتان؛ حيث أدى هجوم في 18 فبراير إلى غرق السفينة البريطانية "روبيمار" في البحر الأحمر، تلاه غرق السفينة اليونانية "توتور" في 12 يونيو. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة "غالاكسي ليدر" التي قرصنتها في 19 نوفمبر ونقلتها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحولتها إلى مزار لمؤيديها.
ووفقاً للمصادر الميدانية، قامت المليشيات الحوثية بمحاولة استهداف منشأة صافر النفطية في مأرب باستخدام ثلاث طائرات مسيرة محملة بمواد شديدة الانفجار، في محاولة إرهابية تهدف لتدمير هذه المنشأة الحيوية.
وقالت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان في اليمن في بيان لها، إنه "وفي يومنا هذا الجمعة الموافق 23 أغسطس 2024 قامت جماعة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني باستهداف منشأة صافر النفطية بمحافظة مأرب، بعدد ثلاث طائرات مسيرة انتحارية مجنحة تحمل مواداً شديدة الانفجار".
وأكد البيان أن "القوات المسلحة اليمنية تمكن من إسقاط تلك الطائرات قبل تحقيق أهدافها الإجرامية"، مشيرا إلى أن هذا الهجوم كان "محاولة إرهابية جبانة لتدمير هذه المنشأة الحيوية المدنية".
وكشف البيان أن "المعلومات من الجهات المختصة في القوات المسلحة بينت أن هذه الطائرات المعادية أطلقها الحوثيون من نقطة واقعة بين بلدتي دحيضة وقرن الصيعري شرق مدينة الحزم في محافظة الجوف، الواقعة تحت سيطرة العدو"، في إشارة لمليشيات الحوثي.
وأكدت وزارة الدفاع اليمنية على "جاهزية قواتها ومختلف تشكيلات الحكومة اليمنية للرد على مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف مصالح الشعب اليمني ومنشآته الاقتصادية السيادية".
وبحسب تقارير صحفية تستمر ميليشيا الحوثي في استهداف المصالح الاقتصادية اليمنية مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في الصراع المستمر، ففي الوقت الذي تدعي فيه الجماعة أنها في معركة مع إسرائيل استهدفت الجماعة منشأة صافر النفطية في مأرب ب3 طائرات مسيرة محملة بمواد شديدة الانفجار، أطلقت من شرق مدينة الحزام في محافظة الجوف، قبل أن تتمكن قوات الجيش من إسقاطها، في تعمد فاضح لاستهداف مصالح الشعب اليمني، وكانت الجماعة لوحت في وقت سابق باستهداف المنشأت النفطية في مأرب وإيقاف استخراج النفط من حقول صافر كجزء من تصعيدها ضد السفن الإسرائيلية، الامر الذي يظهر استعداد الجماعة لتعطيل أي جهود للتعافي الاقتصادي كما يؤكد زيف ادعاء معركتهم مع إسرائيل وخطرهم على اليمن واليمنيين.
ويأتي استهداف ميليشيا الحوثي لمنشأة صافر النفطية غداة إعلان المليشيا المدعومة إيرانيًا مسؤوليتها عن استهداف الناقلة "سونيون" SOUNION والمعرضة للغرق مع حمولتها البالغة 150 ألف طن من النفط في البحر الأحمر، إضافة إلى استهداف سفينة تجارية أخرى في خليج عدن.
وكان المتحدث العسكري للجماعة؛ يحيى سريع، أعلن في بيان، الخميس، إن قواته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت فيهما سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر وخليج عدن، "تابعتين لشركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وانتهكتا قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وأضاف سريع أن العملية الأولى استهدفت سفينة "SOUNION" النفطية، أثناء عبورها البحر الأحمر، و"كانت الإصابة دقيقة ومباشرة، وهي معرضة للغرق".
وأشار إلى أن العملية الثانية استهدفت استهدفت سفينة (Sw North Wind I)، أثناء مرورها في خليج عدن والبحر الأحمر و"أصيبت بشكل مباشر ودقيق".
وكانت مصادر بحرية أكدت إصابة السفينة الأولى في الهجوم، وأنها بالفعل عُرضة للغرق في البحر الأحمر مع حمولتها المقدرة بـ150 ألف طن من النفط الخام، إلا أنه حتى الآن لم ترد معلومات تؤيد مزاعم الناطق العسكري للحوثيين بشأن تعرض السفينة الثانية للإصابة.
وأوضح سريع في بيانه أن قواته استخدمت الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في تنفيذ العمليتين.
وأكد سريع استمرار جماعته في استهداف السفن التجارية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي قال إنها "لن تتوقف إلا بعد إيقاف العدوان ورفع الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
في غضون ذلك، طالبت السلطات الجيبوتية، الهيئة البحرية الإقليمية بالتدخل الفوري لتفادي كارثة بيئية وشيكة جراء ناقلة " SOUNION" المعرضة للغرق في البحر الأحمر مع حمولتها من النفط الخام.
وقالت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي (DPFZA)، في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس" الجمعة: "ندعو الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (PERSGA)، للتدخل الفوري والعاجل لحماية البيئة البحرية والتخفيف من تأثير الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط (سونيون)".
وأضاف البيان أن الناقلة اليونانية "سونيون" التي تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام، "تشكل تهديداً بيئياً كبيراً للحياة البحرية والنظام البيئي في جنوب البحر الأحمر، وقد يؤدي التسرب المحتمل إلى عواقب وخيمة على البيئة البحرية في المنطقة".
وأشارت هيئة موانئ جيبوتي إلى أن طاقم السفينة البالغ عددهم 29 فرداً (القبطان الروسي، و24 فلبينياً، و3 هنود، ونيبالي واحد)، وصلوا إلى ميناء جيبوتي بعد إجلائهم من قبل الفرقاطة الفرنسية "شيفالييه بول"، و"تم الاعتناء بهم فور وصولهم من قبل السلطات المختصة، وجميعهم آمنون".
وبحسب مصادر إعلامية تعرضت ناقلة المنتجات النفطية (سونيون) لثلاث هجمات حوثية على بعد 77 ميلاً بحرياً غربي الحديدة، صباح الأربعاء.
وقالت وكالة "يو كاي أم تي أو" التي تديرها القوات البحرية البريطانية إن ثلاثة مقذوفات أصابت ناقلة النفط "سونيون" قبالة سواحل مدينة الحُديدة في غرب اليمن، مما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة المحرّك، وأفادت "يو كاي أم تي إنها "تلقت تقريراً برصد اندلاع ثلاثة حرائق" على متن الناقلة سونيون، مشيرةً الى أن السفينة "تنجرف على ما يبدو".
وبحسب مصادر صحفية ترسو السفينة المنكوبة حالياً في المياه الدولية بين اليمن وإريتريا وعلى بُعد نحو 85 ميلاً بحرياً شمال غرب الحديدة، وهي معرضة للغرق وتسرب كميات كبيرة من النفط الخام، الأمر الذي قد يتسبب بكارثة بيئية واسعة النطاق في البحر الأحمر.
وكانت ميليشيا الحوثي المصنفة جماعة إرهابية زعمت أنها هاجمت أكثر من 180 سفينة، أصابت 32 منها، وغرقت اثنتان؛ حيث أدى هجوم في 18 فبراير إلى غرق السفينة البريطانية "روبيمار" في البحر الأحمر، تلاه غرق السفينة اليونانية "توتور" في 12 يونيو. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة "غالاكسي ليدر" التي قرصنتها في 19 نوفمبر ونقلتها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحولتها إلى مزار لمؤيديها.