تحييد زعيم بارز في تنظيم حراس الدين بضربة دقيقة في سوريا
السبت 24/أغسطس/2024 - 12:59 م
طباعة
علي رجب
في وقت سابق من اليوم، أعلنت قوات القيادة المركزية الأمريكية عن نجاحها في تحييد أحد القادة البارزين في تنظيم حراس الدين، أبو عبد الرحمن المكي، عبر استهدافه بضربة دقيقة في سوريا. كان أبو عبد الرحمن المكي، عضو مجلس شورى حراس الدين وزعيمًا بارزًا في التنظيم، مسؤولًا عن الإشراف على العمليات الإرهابية من داخل سوريا.
تفاصيل العملية
قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "تظل القيادة المركزية ملتزمة بالهزيمة الدائمة للإرهابيين ضمن منطقة مسؤولية القيادة الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها والاستقرار الإقليمي". وقد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن المكي، وهو سعودي الجنسية، قُتل في ضربة جوية استهدفته وهو يقود دراجته النارية في ريف إدلب الجنوبي. يُرجح أن الطائرة المسيّرة التي نفذت الضربة كانت تابعة للتحالف الدولي.
خلفية تنظيم حراس الدين
تأسس تنظيم حراس الدين في أواخر فبراير 2018 كفصيل منشق عن "هيئة تحرير الشام" بعد إعلان الولاء لتنظيم القاعدة. يضم التنظيم عدة مليشيات بارزة مثل جيش البادية وجيش الساحل وسرية كابل وسرايا الساحل وجيش الملاحم وجند الشريعة. يتخذ عناصر التنظيم من جبال غرب إدلب وجبل باريشا ومدينة سرمين مقرات لهم. وقد رفض التنظيم اتفاق سوتشي الذي نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، معارضًا لذلك منذ عام 2018.
الوضع الحالي والتحركات العسكرية
تواصل الولايات المتحدة، التي نشرت حوالي 900 عسكري في سوريا كجزء من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش منذ عام 2014، العمل على تحجيم أنشطة التنظيمات الإرهابية. ورغم الهزائم المتتالية لتنظيم داعش وتحرير آخر معاقله في مارس 2019 على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً، ما زالت هناك عناصر تابعة للتنظيم تقوم بشن هجمات تستهدف بشكل أساسي الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية.
تصنيف حراس الدين وتاريخه
حراس الدين هو تنظيم مصنف دوليًا على قوائم الإرهاب، وقد أدرجته وزارة الخارجية الأمريكية ضمن قوائم العقوبات. كان من بين أبرز قياداته خالد العاروري، المعروف بـ "أبو القاسم الأردني"، الذي كان عضوًا سابقًا في تنظيم الإخوان الإرهابي. ووفقًا لدراسة على موقع معهد واشنطن للدراسات، شن تنظيم حراس الدين مئات الهجمات منذ إنشائه في مناطق متنوعة من سوريا.
التحليل والتوقعات
تشير التحليلات إلى أن حراس الدين، الذي يتمتع بصلات قوية بتنظيم القاعدة، يمثل تهديدًا مستمرًا للمنطقة وللأمن الدولي. وتستمر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في مواجهة مثل هذه الجماعات المتطرفة، مع التركيز على القضاء على قادتها وإضعاف قدراتهم على تنفيذ عمليات إرهابية.
ستنشر القيادة المركزية الأمريكية المزيد من التفاصيل حول العملية والجهود المبذولة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة في الأسابيع القادمة.
تفاصيل العملية
قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "تظل القيادة المركزية ملتزمة بالهزيمة الدائمة للإرهابيين ضمن منطقة مسؤولية القيادة الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها والاستقرار الإقليمي". وقد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن المكي، وهو سعودي الجنسية، قُتل في ضربة جوية استهدفته وهو يقود دراجته النارية في ريف إدلب الجنوبي. يُرجح أن الطائرة المسيّرة التي نفذت الضربة كانت تابعة للتحالف الدولي.
خلفية تنظيم حراس الدين
تأسس تنظيم حراس الدين في أواخر فبراير 2018 كفصيل منشق عن "هيئة تحرير الشام" بعد إعلان الولاء لتنظيم القاعدة. يضم التنظيم عدة مليشيات بارزة مثل جيش البادية وجيش الساحل وسرية كابل وسرايا الساحل وجيش الملاحم وجند الشريعة. يتخذ عناصر التنظيم من جبال غرب إدلب وجبل باريشا ومدينة سرمين مقرات لهم. وقد رفض التنظيم اتفاق سوتشي الذي نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، معارضًا لذلك منذ عام 2018.
الوضع الحالي والتحركات العسكرية
تواصل الولايات المتحدة، التي نشرت حوالي 900 عسكري في سوريا كجزء من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش منذ عام 2014، العمل على تحجيم أنشطة التنظيمات الإرهابية. ورغم الهزائم المتتالية لتنظيم داعش وتحرير آخر معاقله في مارس 2019 على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً، ما زالت هناك عناصر تابعة للتنظيم تقوم بشن هجمات تستهدف بشكل أساسي الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية.
تصنيف حراس الدين وتاريخه
حراس الدين هو تنظيم مصنف دوليًا على قوائم الإرهاب، وقد أدرجته وزارة الخارجية الأمريكية ضمن قوائم العقوبات. كان من بين أبرز قياداته خالد العاروري، المعروف بـ "أبو القاسم الأردني"، الذي كان عضوًا سابقًا في تنظيم الإخوان الإرهابي. ووفقًا لدراسة على موقع معهد واشنطن للدراسات، شن تنظيم حراس الدين مئات الهجمات منذ إنشائه في مناطق متنوعة من سوريا.
التحليل والتوقعات
تشير التحليلات إلى أن حراس الدين، الذي يتمتع بصلات قوية بتنظيم القاعدة، يمثل تهديدًا مستمرًا للمنطقة وللأمن الدولي. وتستمر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في مواجهة مثل هذه الجماعات المتطرفة، مع التركيز على القضاء على قادتها وإضعاف قدراتهم على تنفيذ عمليات إرهابية.
ستنشر القيادة المركزية الأمريكية المزيد من التفاصيل حول العملية والجهود المبذولة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة في الأسابيع القادمة.