أبو عبد الرحمن المكي قائد المجلس الشرعي في "حراس الدين"
الأحد 25/أغسطس/2024 - 06:25 ص
طباعة
حسام الحداد
في تطور متصاعد للأحداث في الشمال السوري، تم اغتيال القيادي البارز في تنظيم "حراس الدين"، أبو عبد الرحمن المكي، إثر غارة جوية أمريكية استهدفته أثناء قيادته دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي أحسم والبارة في جبل الزاوية. يمثل المكي شخصية محورية في تنظيمه المرتبط بالقاعدة، حيث شغل منصب "قائد المجلس الشرعي" وارتبطت حياته بمسيرة طويلة من النشاطات الجهادية التي شهدت تقلبات كثيرة، منها محاولات اغتيال واعتقال.
خلال السنوات الماضية، كان المكي جزءًا من التحولات الكبيرة في المشهد المتطرف والإرهابي السوري، حيث تدرج في المناصب القيادية داخل "جبهة النصرة" قبل أن ينشق ويؤسس "حراس الدين". ومع تصاعد التوترات بين الفصائل المختلفة في المنطقة، أصبح دور المكي أكثر وضوحًا كأحد الأسماء المؤثرة في استمرارية الصراع، مما جعله هدفًا محوريًا للعمليات العسكرية الأمريكية.
تستعرض هذه السطور مسيرة أبو عبد الرحمن المكي، بدءًا من أبرز محطات حياته، وصولًا إلى اغتياله الذي يشير إلى التحديات المستمرة التي تواجه التنظيمات الإرهابة في سياق الحرب المستمرة في سوريا.
مسيرة المكي الإرهابية
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإنه قبل نحو 3 سنوات نجا المكي من محاولة اغتيال من طائرة تابعة للتحالف الدولي، راح ضحيتها مرافقه الشخصي مصعب كنعان أبو عمير.
وشغل أبو عبد الرحمن منصب قائد المجلس الشرعي في تنظيم "حراس الدين"، وقبل ذلك كان عضواً في مجلس الشورى للتنظيم نفسه، وشغل أيضا منصب قائد لفصيل "جند الملاحم" خلال الفترة الواقعة بين عامي 2016، و2017، قبل أن يغير اسمه لفصيل "حراس الدين"، ويعلن تبعيته لتنظيم القاعدة، عقب إعلان "جبهة النصرة" انفصالها عن القاعدة عام 2016.
وفي مطلع عام 2020 اعتقلت "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً)، المكي بعد مداهمة منزله في مدينة جسر الشعور، إثر الاشتباكات التي دارت بين "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "حراس الدين" مع عدد كبير من قيادات التنظيم ليبقى في سجونها نحو عامين قبل أن يفرج عنه.
وكان المكي من أبرز قيادات "جبهة النصرة" في أوائل تشكيلها، وشغل فيها عدة مناصب قيادية بدأت بمسؤول قاطع الملاحم، ثم أصبح قاضياً في محكمة "معرة النعمان" التابعة للجبهة، قبل أن يعلن انشقاقه عنها عقب انفصالها عن تنظيم القاعدة.
وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية في 11 أبريل لعام 2023 قائد "حراس الدين" سامي محمود العريدي على "قائمة الإرهابيين الدوليين"، نظراً لدوره القيادي في جماعة حراس الدين، حسب بيان صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية.
خلال السنوات الماضية، كان المكي جزءًا من التحولات الكبيرة في المشهد المتطرف والإرهابي السوري، حيث تدرج في المناصب القيادية داخل "جبهة النصرة" قبل أن ينشق ويؤسس "حراس الدين". ومع تصاعد التوترات بين الفصائل المختلفة في المنطقة، أصبح دور المكي أكثر وضوحًا كأحد الأسماء المؤثرة في استمرارية الصراع، مما جعله هدفًا محوريًا للعمليات العسكرية الأمريكية.
تستعرض هذه السطور مسيرة أبو عبد الرحمن المكي، بدءًا من أبرز محطات حياته، وصولًا إلى اغتياله الذي يشير إلى التحديات المستمرة التي تواجه التنظيمات الإرهابة في سياق الحرب المستمرة في سوريا.
مسيرة المكي الإرهابية
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإنه قبل نحو 3 سنوات نجا المكي من محاولة اغتيال من طائرة تابعة للتحالف الدولي، راح ضحيتها مرافقه الشخصي مصعب كنعان أبو عمير.
وشغل أبو عبد الرحمن منصب قائد المجلس الشرعي في تنظيم "حراس الدين"، وقبل ذلك كان عضواً في مجلس الشورى للتنظيم نفسه، وشغل أيضا منصب قائد لفصيل "جند الملاحم" خلال الفترة الواقعة بين عامي 2016، و2017، قبل أن يغير اسمه لفصيل "حراس الدين"، ويعلن تبعيته لتنظيم القاعدة، عقب إعلان "جبهة النصرة" انفصالها عن القاعدة عام 2016.
وفي مطلع عام 2020 اعتقلت "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً)، المكي بعد مداهمة منزله في مدينة جسر الشعور، إثر الاشتباكات التي دارت بين "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "حراس الدين" مع عدد كبير من قيادات التنظيم ليبقى في سجونها نحو عامين قبل أن يفرج عنه.
وكان المكي من أبرز قيادات "جبهة النصرة" في أوائل تشكيلها، وشغل فيها عدة مناصب قيادية بدأت بمسؤول قاطع الملاحم، ثم أصبح قاضياً في محكمة "معرة النعمان" التابعة للجبهة، قبل أن يعلن انشقاقه عنها عقب انفصالها عن تنظيم القاعدة.
وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية في 11 أبريل لعام 2023 قائد "حراس الدين" سامي محمود العريدي على "قائمة الإرهابيين الدوليين"، نظراً لدوره القيادي في جماعة حراس الدين، حسب بيان صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية.