"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 07/سبتمبر/2024 - 10:50 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 7 سبتمبر 2024.
العربية نت: الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيّرة ومركبة للحوثيين في اليمن
في تطورات الصراع في البحر الأحمر، أعلنت قوات القيادة المركزية الأميركية عن نجاحها خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في تدمير مسيرة ومركبة دعم واحدة تابعتين للحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن.
القيادة المركزية أضافت أن هذه الأنظمة شكلت تهديدا واضحا ووشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة ما دفعها لاتخاذ ذلك الإجراء.
قبل ذلك، قال الناطق باسم الجيش الفرنسي الكولونيل غيّوم فيرني لـ"العربية" و"الحدث" إن بلاده ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بضمان أمن السفن التجارية في البحر الأحمر، من قناة السويس وصولاً إلى مضيق هرمز، وذلك من ضمن المشاركة الفرنسية في عملية أسبيديس الأوروبية التي تقوم بالاستجابة لأي طلب تقدّمه أي سفينة تجارية.
وأضاف بالقول إن "قرار مواصلة عمليات حفظ الأمنِ البحري في البحر الأحمر تتخذه سلطاتُ الاتحاد الأوروبي، وفرنسا جزءٌ منها. نحن لدينا باستمرار فرقاطة تعمل في المنطقة ونحن جزءٌ من جهازِ قيادةِ عمليةِ أسبيدس الأوروبية.. فرنسا ملتزمةٌ أكثرَ من أي وقتٍ مضى بضمانِ أمنِ السفنِ التجارية في البحرِ الأحمر، وهدفُ عمليةِ أسبيدس الأوروبية هو ضمانُ الأمنِ البحري من مضيقِ هرمز إلى قناةِ السويس".
وقال إنه "في هذا الإطار فإن السفنَ الحربيةَ المشاركة في هذه العمليةِ الأوروبية تستجيب للسفنِ التجارية التي تطلب مواكبة أمنية وخاصة في المناطقِ المعروفة بأنها خطرة".
وبدأ الحوثيون شن ضربات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.
القيادة المركزية أضافت أن هذه الأنظمة شكلت تهديدا واضحا ووشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة ما دفعها لاتخاذ ذلك الإجراء.
قبل ذلك، قال الناطق باسم الجيش الفرنسي الكولونيل غيّوم فيرني لـ"العربية" و"الحدث" إن بلاده ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بضمان أمن السفن التجارية في البحر الأحمر، من قناة السويس وصولاً إلى مضيق هرمز، وذلك من ضمن المشاركة الفرنسية في عملية أسبيديس الأوروبية التي تقوم بالاستجابة لأي طلب تقدّمه أي سفينة تجارية.
وأضاف بالقول إن "قرار مواصلة عمليات حفظ الأمنِ البحري في البحر الأحمر تتخذه سلطاتُ الاتحاد الأوروبي، وفرنسا جزءٌ منها. نحن لدينا باستمرار فرقاطة تعمل في المنطقة ونحن جزءٌ من جهازِ قيادةِ عمليةِ أسبيدس الأوروبية.. فرنسا ملتزمةٌ أكثرَ من أي وقتٍ مضى بضمانِ أمنِ السفنِ التجارية في البحرِ الأحمر، وهدفُ عمليةِ أسبيدس الأوروبية هو ضمانُ الأمنِ البحري من مضيقِ هرمز إلى قناةِ السويس".
وقال إنه "في هذا الإطار فإن السفنَ الحربيةَ المشاركة في هذه العمليةِ الأوروبية تستجيب للسفنِ التجارية التي تطلب مواكبة أمنية وخاصة في المناطقِ المعروفة بأنها خطرة".
وبدأ الحوثيون شن ضربات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.
العين الإخبارية: تفاقم كارثة الناقلة سونيون.. لماذا تركز هجمات الحوثيين على السفن اليونانية؟
مع تراجع أعمال الإنقاذ لناقلة سونيون تظل السفينة المستمرة بالاشتعال، شاهدا حيا على هجمات الحوثي التي أضرت بالمصالح العالمية.
ولا يعرف على وجه التحديد عدد سفن اليونان التي تعرضت للهجمات الحوثية إلا أن 2 من السفن الثلاث الأكثر تأثرا كانت ترفع العلم اليوناني وهي "توتور" و"سونيون" التي لا تزال مشتعلة منذ 15 يوما وتهدد البحر الأحمر بخامس أكبر تسرب نفطي منذ الأزمة.
فالناقلة اليونانية البالغ حمولتها 163.759 طن، تم بناؤها في عام 2006، وكانت تنقل نحو مليون برميل من النفط الخام، عندما ضربتها 5 هجمات حوثية في 21 و23 أغسطس/آب انتهت بزرع عناصر حوثية عبوات ناسفة على سطحها وتفجيرها عن بعد.
وخلفت هجمات مليشيات الحوثي على الناقلات التجارية والنفطية أضرارا كبيرة في الاقتصاد اليمني والعالمي، وامتدت تأثيرها من قناة السويس إلى موانئ البحر الأحمر، وحتى الموانئ اليمنية في خليج عدن وبحر العرب، إضافة لليونان التي تعرضت ناقلاتها لغالبية الهجمات.
من البحر الأحمر إلى اليونان
ومنذ شن هجماتها في نوفمبر/تشرين الثاني صنفت مليشيات الحوثي الناقلات التجارية المستهدفة كسفن إسرائيلية أو أمريكية وبريطانية، لكن في الواقع كانت الكثير منها ترفع علم اليونان كـ"سونيون" و"توتور".
كما أن السفن اليونانية أو المملوكة لشركات يونانية كان أكثر من غيرها عرضة للهجمات الحوثية المزودجة والأكثر فتكاً، في خطوة أرجعها محللون لامتلاك اليونان واحدة من أكبر أساطيل السفن في العالم وترتبط بعلاقات تجارية مع إسرائيل.
ووفقا للمحلل اليمني ومدقق البيانات فاروق مقبل فإن مليشيات الحوثي أظهرت جرأة بالفعل في شن هجمات على السفن التجارية اليونانية، أكثر من أي سفن غيرها، لكونها سفنا مدنية بدرجة أساسية، غالبا تعتمد على طاقم أمني ليس مسلحا بقوة وغير قادر لصد هجمات الجماعة".
وكشف مقبل، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن تتبع الهجمات الحوثية يظهر أن "السفن الأمريكية كانت تتعرض لهجوم واحد وغالبا غير مؤثر، لكن الناقلات المستهدفة الأخرى التي غالبا ما تكون مملوكة لليونان أو تحمل العلم اليوناني، كانت في مرمى هجومين أو ثلاثة، وذات تأثير أكبر".
وأضاف أن "الحوثيين يسعون من التركيز على مهاجمة السفن اليونانية إلى تجنب أي ردة فعل عنيفة من الجانب الأمريكي أو البريطاني"، لا سيما أن اليونان تشارك في المهمة الأوروبية، وهي قوة اقتصر دورها على مرافقة السفن ولم يسجل لها أي اشتباك فعال مع الحوثيين.
وأوضح أن اليونان تعد أحد الأمثلة للدول المتأثرة بالهجمات الحوثية، "لتفضيل السفن والناقلات التسجيل فيها، لأسباب عدة، أبرزها مزايا التراخيص التي جذبت معظم مالكي السفن وشركات التشغيل البحري، والموقع الجغرافي لليونان كبلد يقع وسط ممر التجارة البحرية بين شقي العالم الشرقي والغربي".
اليمنيون أول من يكتوي بالنار
لم تكن اليونان وحدها من يتأثر بهجمات الحوثي التي أضرت بمصالح العالم، وإنما كان اليمنيون أول من يكتوي بنار هذه الجماعة التي شلت ميناء عدن وجعلت الملايين يرقبون الكارثة الطافية "سونيون".
وتقول الحكومة اليمنية إنه بعد تراجع إنقاذ سونيون بات الخطر محدقا، إذ إن "أي انسكاب نفطي في البحر الأحمر سيقتل مخزونات الصيد اليمني، وسيؤدي لتأثر الملايين في المدن الساحلية بالغازات السامة، وسيوقف عمل موانئ البلاد، ويلحق تلوثاً بمصانع تحلية مياه البحر الأحمر ويقطع إمداداتها".
ويعتمد على المصائد السمكية نحو 1.7 مليون مواطن يمني، إذ سيشكل انفجار أو غرق "سونيون" انقطاعا بمصادر سبل معشيتهم، كما سيدمر التنوع البيولوجي والمنظومة الإيكولوجية بالمنطقة، وفقا للحكومة المعترف بها دوليا.
وتعيد ناقلة "سونيون" التذكير بحال الكثير من السفن التي تضررت من هجمات مليشيات الحوثي لا سيما سفينتي "توتور" و"روبيمار" التي أدى غرقها لقطع 3 كابلات من 16 كابلا بحريا تمر في باب المندب، وتنقل ما بين 17% و30% من حركة الإنترنت العالمية.
وفيما تقل سونيون أكثر من مليون برميل من النفط الخام ولا تزال قنبلة طافية ومشتعلة كانت تحمل "روبيما" قرابة 22,000 طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم وكبريتات الأمونيوم و280 طناً مترياً من زيت الوقود الثقيل والديزل البحري عندما غرقت، فيما بلغت كمية الفحم على "توتور" 80 ألف طن عندما أغرقها الحوثيون.
وفي 2 مارس/آذار، أصبحت سفينة الشحن "روبيمار" أول ناقلة تغرق خلال الـ5 الأشهر الأولى من هجمات الحوثيين، ومع التراخي والفشل الدولي في ردع الجماعة تمادت للهجوم على "توتور" المتجهة إلى الهند وأغرقتها في يونيو/حزيران، والحال ذاته واجهته سونيون.
وتشكل سونيون خطرا كبيرا على الملاحة والبيئة في البحر الأحمر، بعد تعرضها لواحد من أكثر من 70 هجوما حوثيا، أدى لغرق سفينتين وقرصنة واحدة وقتل 3 بحارة على الأقل، وفقا لتقارير دولية.
ويتسبب غرق سونيون أو إطلاق جميع حمولتها في حدوث خامس أكبر تسرب نفطي في التاريخ، أي ما يقرب من أربعة أضعاف كمية كارثة "إكسون فالديز" في عام 1989، وفقا لذات المصدر.
مع تراجع أعمال الإنقاذ لناقلة سونيون تظل السفينة المستمرة بالاشتعال، شاهدا حيا على هجمات الحوثي التي أضرت بالمصالح العالمية.
ولا يعرف على وجه التحديد عدد سفن اليونان التي تعرضت للهجمات الحوثية إلا أن 2 من السفن الثلاث الأكثر تأثرا كانت ترفع العلم اليوناني وهي "توتور" و"سونيون" التي لا تزال مشتعلة منذ 15 يوما وتهدد البحر الأحمر بخامس أكبر تسرب نفطي منذ الأزمة.
فالناقلة اليونانية البالغ حمولتها 163.759 طن، تم بناؤها في عام 2006، وكانت تنقل نحو مليون برميل من النفط الخام، عندما ضربتها 5 هجمات حوثية في 21 و23 أغسطس/آب انتهت بزرع عناصر حوثية عبوات ناسفة على سطحها وتفجيرها عن بعد.
وخلفت هجمات مليشيات الحوثي على الناقلات التجارية والنفطية أضرارا كبيرة في الاقتصاد اليمني والعالمي، وامتدت تأثيرها من قناة السويس إلى موانئ البحر الأحمر، وحتى الموانئ اليمنية في خليج عدن وبحر العرب، إضافة لليونان التي تعرضت ناقلاتها لغالبية الهجمات.
من البحر الأحمر إلى اليونان
ومنذ شن هجماتها في نوفمبر/تشرين الثاني صنفت مليشيات الحوثي الناقلات التجارية المستهدفة كسفن إسرائيلية أو أمريكية وبريطانية، لكن في الواقع كانت الكثير منها ترفع علم اليونان كـ"سونيون" و"توتور".
كما أن السفن اليونانية أو المملوكة لشركات يونانية كان أكثر من غيرها عرضة للهجمات الحوثية المزودجة والأكثر فتكاً، في خطوة أرجعها محللون لامتلاك اليونان واحدة من أكبر أساطيل السفن في العالم وترتبط بعلاقات تجارية مع إسرائيل.
ووفقا للمحلل اليمني ومدقق البيانات فاروق مقبل فإن مليشيات الحوثي أظهرت جرأة بالفعل في شن هجمات على السفن التجارية اليونانية، أكثر من أي سفن غيرها، لكونها سفنا مدنية بدرجة أساسية، غالبا تعتمد على طاقم أمني ليس مسلحا بقوة وغير قادر لصد هجمات الجماعة".
وكشف مقبل، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن تتبع الهجمات الحوثية يظهر أن "السفن الأمريكية كانت تتعرض لهجوم واحد وغالبا غير مؤثر، لكن الناقلات المستهدفة الأخرى التي غالبا ما تكون مملوكة لليونان أو تحمل العلم اليوناني، كانت في مرمى هجومين أو ثلاثة، وذات تأثير أكبر".
وأضاف أن "الحوثيين يسعون من التركيز على مهاجمة السفن اليونانية إلى تجنب أي ردة فعل عنيفة من الجانب الأمريكي أو البريطاني"، لا سيما أن اليونان تشارك في المهمة الأوروبية، وهي قوة اقتصر دورها على مرافقة السفن ولم يسجل لها أي اشتباك فعال مع الحوثيين.
وأوضح أن اليونان تعد أحد الأمثلة للدول المتأثرة بالهجمات الحوثية، "لتفضيل السفن والناقلات التسجيل فيها، لأسباب عدة، أبرزها مزايا التراخيص التي جذبت معظم مالكي السفن وشركات التشغيل البحري، والموقع الجغرافي لليونان كبلد يقع وسط ممر التجارة البحرية بين شقي العالم الشرقي والغربي".
اليمنيون أول من يكتوي بالنار
لم تكن اليونان وحدها من يتأثر بهجمات الحوثي التي أضرت بمصالح العالم، وإنما كان اليمنيون أول من يكتوي بنار هذه الجماعة التي شلت ميناء عدن وجعلت الملايين يرقبون الكارثة الطافية "سونيون".
وتقول الحكومة اليمنية إنه بعد تراجع إنقاذ سونيون بات الخطر محدقا، إذ إن "أي انسكاب نفطي في البحر الأحمر سيقتل مخزونات الصيد اليمني، وسيؤدي لتأثر الملايين في المدن الساحلية بالغازات السامة، وسيوقف عمل موانئ البلاد، ويلحق تلوثاً بمصانع تحلية مياه البحر الأحمر ويقطع إمداداتها".
ويعتمد على المصائد السمكية نحو 1.7 مليون مواطن يمني، إذ سيشكل انفجار أو غرق "سونيون" انقطاعا بمصادر سبل معشيتهم، كما سيدمر التنوع البيولوجي والمنظومة الإيكولوجية بالمنطقة، وفقا للحكومة المعترف بها دوليا.
وتعيد ناقلة "سونيون" التذكير بحال الكثير من السفن التي تضررت من هجمات مليشيات الحوثي لا سيما سفينتي "توتور" و"روبيمار" التي أدى غرقها لقطع 3 كابلات من 16 كابلا بحريا تمر في باب المندب، وتنقل ما بين 17% و30% من حركة الإنترنت العالمية.
وفيما تقل سونيون أكثر من مليون برميل من النفط الخام ولا تزال قنبلة طافية ومشتعلة كانت تحمل "روبيما" قرابة 22,000 طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم وكبريتات الأمونيوم و280 طناً مترياً من زيت الوقود الثقيل والديزل البحري عندما غرقت، فيما بلغت كمية الفحم على "توتور" 80 ألف طن عندما أغرقها الحوثيون.
وفي 2 مارس/آذار، أصبحت سفينة الشحن "روبيمار" أول ناقلة تغرق خلال الـ5 الأشهر الأولى من هجمات الحوثيين، ومع التراخي والفشل الدولي في ردع الجماعة تمادت للهجوم على "توتور" المتجهة إلى الهند وأغرقتها في يونيو/حزيران، والحال ذاته واجهته سونيون.
وتشكل سونيون خطرا كبيرا على الملاحة والبيئة في البحر الأحمر، بعد تعرضها لواحد من أكثر من 70 هجوما حوثيا، أدى لغرق سفينتين وقرصنة واحدة وقتل 3 بحارة على الأقل، وفقا لتقارير دولية.
ويتسبب غرق سونيون أو إطلاق جميع حمولتها في حدوث خامس أكبر تسرب نفطي في التاريخ، أي ما يقرب من أربعة أضعاف كمية كارثة "إكسون فالديز" في عام 1989، وفقا لذات المصدر.
عدن الغد: مسؤول حكومي بارز يحذر من مخطط حوثي خطير لم يسبق له مثيل
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، من مخطط مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لاستقدام عشرات الآلاف من (ايران، باكستان، افغانستان، لبنان والعراق) للمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، تحت غطاء زيارة المراقد الدينية والاضرحة، عبر ما أسمى "مشروع دليل البرنامج السياحي المعالم السياحية والتاريخية المتعلقة بالهوية الإيمانية واعلام الهدى".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، ان مليشيا الحوثي عمدت منذ انقلابها الى تجريف المعالم السياحية عبر انتهاك حرمة وحصانة الأعيان الثقافية والمواقع الأثرية وإستخدامها في العمليات العسكرية وتخزين الأسلحة، كما عملت على نبش المواقع الأثرية بغرض الإتجار بالآثار لتمويل عملياتها العسكرية، وتخطط لهدم 500 مبنى أثري في مدينة صنعاء القديمة، المدرجة ضمن قائمة التراث الإنساني لـ"اليونيسكو"، بينها "سوق الحلقة" احد أهم الأسواق الحرفية التاريخية في المدينة بهدف إقامة مزار ديني، وإقامة مناسبات طائفية خاصة بها لا علاقة لها باليمنيين، وتعمل على التوسع التدريجي في التحول نحو حالة كهنوتية لاهوتية.
وأشار الارياني الى ان هذا التحرك الخطير المتمثل في فتح "السياحة الدينية" ليس مجرد خطة لتنشيط السياحة، بل وسيلة خبيثة لتعزيز النفوذ الإيراني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وإدخال الخبراء من ايران وحزب الله، والمقاتلين إلى الداخل اليمني، مما يعمق الهيمنة الإيرانية ويقوي قبضتها على مقدرات البلاد، ويمثل تهديداً خطيراً لليمن واليمنيين على المستويات السياسية والاجتماعية والفكرية والتركيبة السكانية.
ولفت الارياني الى انه من الناحية السياسية، تمثل هذه الخطوة محاولة لاستحضار الصراع المذهبي في اليمن، وفرض الانقلاب الحوثي عبر دعم "طائفي" إيراني مباشر تحت غطاء السياحة الدينية، وتحويل البلاد إلى ساحة مفتوحة للتدخلات الإيرانية، وهو ما يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ويعمل على تعميق الأزمة اليمنية وتقويض فرص التهدئة واحلال السلام.
وقال "ومن الناحية الاجتماعية والفكرية، فإن هذه الخطة تهدف الى الترويج لأفكار ومعتقدات متطرفة مستوردة من ايران وبعيدة كل البعد عن الهوية اليمنية الوسطية، كما تندرج ضمن محاولات المليشيا الحوثية لتغيير البنية الثقافية والدينية والتركيبة الديمغرافية للمجتمع اليمني، وزرع الانقسامات الطائفية التي تهدد السلم الاهلي والنسيج الاجتماعي المتماسك وقيم التنوع والعيش المشترك والتي سادت لقرون بين اليمنيين".
ودعا الإرياني ابناء الشعب اليمني الى التحلي بالوعي واليقظة تجاه هذه المخططات الخبيثة، والوقوف صفا واحدا ضد أي محاولة لتكريس النفوذ الإيراني في البلاد تحت أي مسمى، والحفاظ على الهوية الوطنية والعربية التي تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية تجريفها لصالح هوية فارسية تعادي كل ما هو يمني وعروبي، ورهن مستقبل البلد بيد إيران ومشاريعها المأفونة في المنطقة.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، ان مليشيا الحوثي عمدت منذ انقلابها الى تجريف المعالم السياحية عبر انتهاك حرمة وحصانة الأعيان الثقافية والمواقع الأثرية وإستخدامها في العمليات العسكرية وتخزين الأسلحة، كما عملت على نبش المواقع الأثرية بغرض الإتجار بالآثار لتمويل عملياتها العسكرية، وتخطط لهدم 500 مبنى أثري في مدينة صنعاء القديمة، المدرجة ضمن قائمة التراث الإنساني لـ"اليونيسكو"، بينها "سوق الحلقة" احد أهم الأسواق الحرفية التاريخية في المدينة بهدف إقامة مزار ديني، وإقامة مناسبات طائفية خاصة بها لا علاقة لها باليمنيين، وتعمل على التوسع التدريجي في التحول نحو حالة كهنوتية لاهوتية.
وأشار الارياني الى ان هذا التحرك الخطير المتمثل في فتح "السياحة الدينية" ليس مجرد خطة لتنشيط السياحة، بل وسيلة خبيثة لتعزيز النفوذ الإيراني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وإدخال الخبراء من ايران وحزب الله، والمقاتلين إلى الداخل اليمني، مما يعمق الهيمنة الإيرانية ويقوي قبضتها على مقدرات البلاد، ويمثل تهديداً خطيراً لليمن واليمنيين على المستويات السياسية والاجتماعية والفكرية والتركيبة السكانية.
ولفت الارياني الى انه من الناحية السياسية، تمثل هذه الخطوة محاولة لاستحضار الصراع المذهبي في اليمن، وفرض الانقلاب الحوثي عبر دعم "طائفي" إيراني مباشر تحت غطاء السياحة الدينية، وتحويل البلاد إلى ساحة مفتوحة للتدخلات الإيرانية، وهو ما يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ويعمل على تعميق الأزمة اليمنية وتقويض فرص التهدئة واحلال السلام.
وقال "ومن الناحية الاجتماعية والفكرية، فإن هذه الخطة تهدف الى الترويج لأفكار ومعتقدات متطرفة مستوردة من ايران وبعيدة كل البعد عن الهوية اليمنية الوسطية، كما تندرج ضمن محاولات المليشيا الحوثية لتغيير البنية الثقافية والدينية والتركيبة الديمغرافية للمجتمع اليمني، وزرع الانقسامات الطائفية التي تهدد السلم الاهلي والنسيج الاجتماعي المتماسك وقيم التنوع والعيش المشترك والتي سادت لقرون بين اليمنيين".
ودعا الإرياني ابناء الشعب اليمني الى التحلي بالوعي واليقظة تجاه هذه المخططات الخبيثة، والوقوف صفا واحدا ضد أي محاولة لتكريس النفوذ الإيراني في البلاد تحت أي مسمى، والحفاظ على الهوية الوطنية والعربية التي تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية تجريفها لصالح هوية فارسية تعادي كل ما هو يمني وعروبي، ورهن مستقبل البلد بيد إيران ومشاريعها المأفونة في المنطقة.
واشنطن: صور جوية رفعت عنها السرية تظهر ناقلة النفط المستهدفة بهجوم الحوثي تحترق
أظهرت صور حديثة رفعت عنها السرية ناقلة النفط اليونانية "سونيون" تحترق بعد استهدافها من قبل المتمردين الحوثيين.
ويقول مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية لـCNN إن الناقلة لا تزال تحترق في البحر الأحمر بعد مهاجمتها في الـ21 من أغسطس/ اب الماضي.
وتحمل الناقلة مليون برميل من النفط الخام، في الوقت الذي يحذر فيه مسؤولو البنتاغون من كارثة بيئية، ففي الوقت الذي لم تصل فيه النيران بعد إلى مخازن النفط، إلا أن المسؤولون يقولون إن هناك ما يبدو كتسرب لما ق يكون وقودا أو زيت المحرك إلى المجرى المائي المكتظ.
استهدف المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن الناقلة بقذائف ونيران أسلحة ردًا على حرب إسرائيل ضد حماس. وقد تم إنقاذ طاقم الناقلة المكون من 25 فردًا بعد الهجوم.
ويقول مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية لـCNN إن الناقلة لا تزال تحترق في البحر الأحمر بعد مهاجمتها في الـ21 من أغسطس/ اب الماضي.
وتحمل الناقلة مليون برميل من النفط الخام، في الوقت الذي يحذر فيه مسؤولو البنتاغون من كارثة بيئية، ففي الوقت الذي لم تصل فيه النيران بعد إلى مخازن النفط، إلا أن المسؤولون يقولون إن هناك ما يبدو كتسرب لما ق يكون وقودا أو زيت المحرك إلى المجرى المائي المكتظ.
استهدف المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن الناقلة بقذائف ونيران أسلحة ردًا على حرب إسرائيل ضد حماس. وقد تم إنقاذ طاقم الناقلة المكون من 25 فردًا بعد الهجوم.