تطورات قضية 'البيدجا".. ليبيا تكشف المشتبه بهم في اغتيال إمبراطور تهريب البشر
السبت 07/سبتمبر/2024 - 02:26 م
طباعة
أميرة الشريف
في تطور جديد حول جريمة اغتيال عبد الرحمن ميلاد، المعروف بلقب "البيدجا"، آمر الكلية البحرية الليبي، أعلنت السلطات الليبية عن تحديد هويات المشتبه بهم في هذه الحادثة البارزة التي هزت الأوساط الأمنية والسياسية في البلاد.
تأتي هذه الخطوة بعد أيام من استهداف "البيدجا" برصاص مسلحين في منطقة جنزور غرب العاصمة طرابلس، مما أثار موجة من التوتر والاضطرابات في مدينة الزاوية.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب النائب العام، تم الإعلان مساء الثلاثاء عن تحديد هويات المشتبه بهما وأمر وزارة الداخلية بالبحث والقبض عليهما.
وأوضح البيان أن التحقيقات كشفت عن المركبة المستخدمة في تسهيل وصول الفاعلين إلى موقع الحادث ومن ثم مغادرتهم، والتي كانت تسلك الطريق الرابط بين طرابلس ومدينة الزاوية.
كما تم العثور على السلاح الذي يُشتبه في استخدامه لتنفيذ الجريمة.
وكان "البيدجا"، الذي يُعرف أيضاً بـ"إمبراطور تهريب البشر"، قد تعرض لعملية اغتيال نفذها مسلحون في منطقة جنزور، حيث تم استهداف سيارته بوابل من الرصاص، مما أثار توتراً أمنياً في مدينة الزاوية.
وقد أظهرت ردود الأفعال العسكرية في الزاوية تصاعداً في التوترات، مع تحشيد الميليشيات المسلحة وإغلاق الطريق الساحلي، وسط دعوات لفتح تحقيق شامل وكشف المتورطين في هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.
والبيدجا هو أكبر تجار البشر والوقود في مدينة الزاوية الليبية، من مواليد 1990 ، ضابط برتبة ملازم كلفته حكومة الوفاق برئاسة جهاز خفر السواحل في المنطقة الغربية، وفرضت عليه عقوبات بحسب قرار مجلس الأمن في يونيو 2018 لضلوعه في تجارة البشر عبر الحدود الليبية من أفريقيا إلى أوروبا.
وقد اشتهر بتورطه في العديد من الانتهاكات بحق المهاجرين، بما في ذلك إغراق مراكبهم في عرض البحر وتهريب النفط.
في أكتوبر 2020، تم اعتقال "البيدجا" من قبل حكومة الوفاق بتهمة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والوقود، إلا أنه أُطلق سراحه في أبريل 2021، مما أثار توترات واسعة في طرابلس والزاوية وأدى إلى انتقادات وشكوك حول مصداقية القضاء في مواجهة الجريمة المنظمة.
كما يعتبر البيدجا الذراع القوي الذي يستخدمه أردوغان في التحريض ضد الجيش الوطني الليبي والإشادة بالسراج بشكل مستمر، فهو عميل تركيا في ليبيا.
ويعد البيدجا هو الذراع الأيمن لـ محمد كشلاف الشهير بـ القصب من أكبر مهربي الوقود والهجرة غير شرعية وتاجر مخدرات وصدر فيه أيضا قرار عقوبات من مجلس الأمن.
ظهر في أبريل 2019 في أحد محاور طرابلس عقب اندلاع معارك تطهير العاصمة من الميليشيات والإرهابيين مهددًا ومتوعدًا القوات المسلحة.
والبيدجا هو مطلوب القبض عليه لدى النائب العام في طرابلس حسب ادعاء وزارة الداخلية في حكومة الوفاق في أكتوبر 2019.
تأتي هذه التطورات في وقت حرج بالنسبة للأمن في ليبيا، حيث تضاف قضية اغتيال "البيدجا" إلى قائمة التحديات التي تواجهها البلاد في مكافحة الجريمة المنظمة والتهديدات الأمنية.
ومع استمرار التحقيقات وتوسع دائرة التوتر، تأمل السلطات الليبية في تحقيق العدالة واستعادة الاستقرار من خلال محاسبة المتورطين في هذه الجريمة النكراء، وتحقيق الأمن والهدوء في المناطق المتأثرة.
تأتي هذه الخطوة بعد أيام من استهداف "البيدجا" برصاص مسلحين في منطقة جنزور غرب العاصمة طرابلس، مما أثار موجة من التوتر والاضطرابات في مدينة الزاوية.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب النائب العام، تم الإعلان مساء الثلاثاء عن تحديد هويات المشتبه بهما وأمر وزارة الداخلية بالبحث والقبض عليهما.
وأوضح البيان أن التحقيقات كشفت عن المركبة المستخدمة في تسهيل وصول الفاعلين إلى موقع الحادث ومن ثم مغادرتهم، والتي كانت تسلك الطريق الرابط بين طرابلس ومدينة الزاوية.
كما تم العثور على السلاح الذي يُشتبه في استخدامه لتنفيذ الجريمة.
وكان "البيدجا"، الذي يُعرف أيضاً بـ"إمبراطور تهريب البشر"، قد تعرض لعملية اغتيال نفذها مسلحون في منطقة جنزور، حيث تم استهداف سيارته بوابل من الرصاص، مما أثار توتراً أمنياً في مدينة الزاوية.
وقد أظهرت ردود الأفعال العسكرية في الزاوية تصاعداً في التوترات، مع تحشيد الميليشيات المسلحة وإغلاق الطريق الساحلي، وسط دعوات لفتح تحقيق شامل وكشف المتورطين في هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.
والبيدجا هو أكبر تجار البشر والوقود في مدينة الزاوية الليبية، من مواليد 1990 ، ضابط برتبة ملازم كلفته حكومة الوفاق برئاسة جهاز خفر السواحل في المنطقة الغربية، وفرضت عليه عقوبات بحسب قرار مجلس الأمن في يونيو 2018 لضلوعه في تجارة البشر عبر الحدود الليبية من أفريقيا إلى أوروبا.
وقد اشتهر بتورطه في العديد من الانتهاكات بحق المهاجرين، بما في ذلك إغراق مراكبهم في عرض البحر وتهريب النفط.
في أكتوبر 2020، تم اعتقال "البيدجا" من قبل حكومة الوفاق بتهمة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والوقود، إلا أنه أُطلق سراحه في أبريل 2021، مما أثار توترات واسعة في طرابلس والزاوية وأدى إلى انتقادات وشكوك حول مصداقية القضاء في مواجهة الجريمة المنظمة.
كما يعتبر البيدجا الذراع القوي الذي يستخدمه أردوغان في التحريض ضد الجيش الوطني الليبي والإشادة بالسراج بشكل مستمر، فهو عميل تركيا في ليبيا.
ويعد البيدجا هو الذراع الأيمن لـ محمد كشلاف الشهير بـ القصب من أكبر مهربي الوقود والهجرة غير شرعية وتاجر مخدرات وصدر فيه أيضا قرار عقوبات من مجلس الأمن.
ظهر في أبريل 2019 في أحد محاور طرابلس عقب اندلاع معارك تطهير العاصمة من الميليشيات والإرهابيين مهددًا ومتوعدًا القوات المسلحة.
والبيدجا هو مطلوب القبض عليه لدى النائب العام في طرابلس حسب ادعاء وزارة الداخلية في حكومة الوفاق في أكتوبر 2019.
تأتي هذه التطورات في وقت حرج بالنسبة للأمن في ليبيا، حيث تضاف قضية اغتيال "البيدجا" إلى قائمة التحديات التي تواجهها البلاد في مكافحة الجريمة المنظمة والتهديدات الأمنية.
ومع استمرار التحقيقات وتوسع دائرة التوتر، تأمل السلطات الليبية في تحقيق العدالة واستعادة الاستقرار من خلال محاسبة المتورطين في هذه الجريمة النكراء، وتحقيق الأمن والهدوء في المناطق المتأثرة.