انتفاضة ألمانية ضد التطرف الإسلامي
الأربعاء 11/سبتمبر/2024 - 09:14 م
طباعة
برلين- خاصة بوابة الحركات الإسلامية
لا تزال تداعيات حادث زولينجن الإرهابي مستمرة، حيث دخلت أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا دوامة أزمة داخلية، بسبب الهجرة وتفشي مشكلات المهاجرين واللاجئين ، وهو ما عمل علي تصاعد شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا ، ممثل اليمين المتطرف في البرلمان الألماني،ومطالبة المعارضة ممثلة في الاتحاد المسيحي الديموقراطي بوقف الهجرة غير الشرعية.
ورغم ترحيل وزارة الداخلية لـ٢٨ شخصا الي أفغانستان بسبب مخالفتهم القانون، وعدم إمكانية بقائهم، إلا أن هذه الخطوة ليست كافية، حتى كشفت السلطات الألمانية عن احتجاز الداعية السلفي يونس حمزة، بولاية شمال الراين ، تمهيداً لترحيله الي البوسنة ، بعد وقوعه في فخ عددا من الجرائم ، ومخالفة الدستور الألمانى والدعوة العنف وتجاهل القوانين.
جاء يونس الي ألمانيا من إقليم كوسوفو بزعم الاضطهاد من الصرب، ويعيش في بون منذ سنوات، لكنه عمل علي نشر فتاوى وأفكار تدعو للتطرف، والخروج عن القوانين، كما يخضع لرقابة المكتب الاتحادي لحماية الدستور ، جهاز الاستخبارات الداخلية، باعتباره شخصا متطرفا، ويستضيف السلفيين، وينشط منذ يناير 2022 في الأفكار والجماعات الإسلامية المتطرفة.
ويجري حاليا اتخاذ الخطوات الأخيرة من أجل ترحيله، بعد أن أصبح خطرا علي البلاد
وتزامنا مع ذلك، شنت اليوم زعيمة كتلة الخضر البرلمانية كاثرينا دروج هجومها علي التطرف الإسلامي في ألمانيا وخطره علي تعايش المواطنين والأجانب ، وقالت: "نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حسماً ضد التطرف على الإنترنت". لأن "سم الإسلام لا يصل إلى الناس في الخارج فحسب، بل يصل إلى الناس هنا أيضًا"،واتخاذ إجراءات عاجلة ضد التطرف الإسلامي.
البعض اعتبر كلمة "سم الإسلام" ذلة لسان، باعتبارها أنها كانت تتحدث عن الجماعات الإسلامية المتطرفة ولم تتطرق للإسلام كديانة، خاصة وأن الائتلاف الحكومى في ورطة، وهو ما كشف عنه المستشار الألماني اولاف شولتس في البرلمان اليوم، بأن زعيم المعارضة طلب منه إنهاء التحالف، وعمل حكومة جديدة لمواجهة أزمة الهجرة.
ورغم ترحيل وزارة الداخلية لـ٢٨ شخصا الي أفغانستان بسبب مخالفتهم القانون، وعدم إمكانية بقائهم، إلا أن هذه الخطوة ليست كافية، حتى كشفت السلطات الألمانية عن احتجاز الداعية السلفي يونس حمزة، بولاية شمال الراين ، تمهيداً لترحيله الي البوسنة ، بعد وقوعه في فخ عددا من الجرائم ، ومخالفة الدستور الألمانى والدعوة العنف وتجاهل القوانين.
جاء يونس الي ألمانيا من إقليم كوسوفو بزعم الاضطهاد من الصرب، ويعيش في بون منذ سنوات، لكنه عمل علي نشر فتاوى وأفكار تدعو للتطرف، والخروج عن القوانين، كما يخضع لرقابة المكتب الاتحادي لحماية الدستور ، جهاز الاستخبارات الداخلية، باعتباره شخصا متطرفا، ويستضيف السلفيين، وينشط منذ يناير 2022 في الأفكار والجماعات الإسلامية المتطرفة.
ويجري حاليا اتخاذ الخطوات الأخيرة من أجل ترحيله، بعد أن أصبح خطرا علي البلاد
وتزامنا مع ذلك، شنت اليوم زعيمة كتلة الخضر البرلمانية كاثرينا دروج هجومها علي التطرف الإسلامي في ألمانيا وخطره علي تعايش المواطنين والأجانب ، وقالت: "نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حسماً ضد التطرف على الإنترنت". لأن "سم الإسلام لا يصل إلى الناس في الخارج فحسب، بل يصل إلى الناس هنا أيضًا"،واتخاذ إجراءات عاجلة ضد التطرف الإسلامي.
البعض اعتبر كلمة "سم الإسلام" ذلة لسان، باعتبارها أنها كانت تتحدث عن الجماعات الإسلامية المتطرفة ولم تتطرق للإسلام كديانة، خاصة وأن الائتلاف الحكومى في ورطة، وهو ما كشف عنه المستشار الألماني اولاف شولتس في البرلمان اليوم، بأن زعيم المعارضة طلب منه إنهاء التحالف، وعمل حكومة جديدة لمواجهة أزمة الهجرة.