نائب وزير الخارجية الأمريكي يزور باكستان لبحث مكافحة الإرهاب
الثلاثاء 17/سبتمبر/2024 - 03:34 م
طباعة
محمد شعت
التقى نائب وزير الخارجية الأمريكي جون باس خلال زيارته إلى باكستان، مع وزير الخارجية إسحاق دار ورئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير.
وقالت السفارة الأمريكية في إسلام آباد إن الجانبين ناقشا سبل توسيع التعاون الثنائي في مجال القضايا الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف وأهمية تعزيز استقرار وازدهار المنطقة.
ووفق بيان للسفارة الأمريكية في باكستان فقد أعرب جون بيس عن تقديره لتعاون باكستان المستمر في مساعدة الأفغان على الاستقرار في الولايات المتحدة، وهنأ نائب وزير الخارجية الأمريكي إسحاق دار على انتخاب باكستان عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026، وأعرب عن استعداده للتعاون في هذا المجلس.
ووفق تقارير باكستانية فقد أكد إسحاق دار على أهمية المشاركة الإيجابية والبناءة بين باكستان والولايات المتحدة وسلط الضوء على التحديات الأمنية والاقتصادية والإقليمية المستمرة، وخاصة تسلل التمرد عبر الحدود الأفغانية.
وتحدث جون باس مع رئيس أركان الجيش الباكستاني حول قضايا التعاون العسكري والقضايا الجيوسياسية والوضع الأمني على طول الحدود الباكستانية الأفغانية، حيث شهدت باكستان زيادة في الهجمات المسلحة منذ عودة حكومة طالبان إلى السلطة في أفغانستان.
ووفقا لمسؤولين باكستانيين، فإن المسلحين، بما في ذلك حركة طالبان الباكستانية، متواجدون في أفغانستان ويخططون وينفذون هجمات من أفغانستان.
وفي تقارير لجنة مراقبة العقوبات التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يقال أيضًا أن حركة طالبان الباكستانية، إلى جانب مجموعات أخرى مثل تنظيم القاعدة، لديها مراكز وقواعد تدريب في أفغانستان وقد تم تعزيزها منذ عودة طالبان. إلى السلطة.
وطلبت السلطات الباكستانية مراراً من حركة طالبان اعتقال قادة طالبان الباكستانية وتسليم البلاد إلى باكستان، لكن حركة طالبان تنفي وجود حركة طالبان الباكستانية في أفغانستان وتقول إن تزايد الهجمات في باكستان يعد ضعفا لسلطات البلاد.
وقالت السفارة الأمريكية في إسلام آباد إن الجانبين ناقشا سبل توسيع التعاون الثنائي في مجال القضايا الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف وأهمية تعزيز استقرار وازدهار المنطقة.
ووفق بيان للسفارة الأمريكية في باكستان فقد أعرب جون بيس عن تقديره لتعاون باكستان المستمر في مساعدة الأفغان على الاستقرار في الولايات المتحدة، وهنأ نائب وزير الخارجية الأمريكي إسحاق دار على انتخاب باكستان عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026، وأعرب عن استعداده للتعاون في هذا المجلس.
ووفق تقارير باكستانية فقد أكد إسحاق دار على أهمية المشاركة الإيجابية والبناءة بين باكستان والولايات المتحدة وسلط الضوء على التحديات الأمنية والاقتصادية والإقليمية المستمرة، وخاصة تسلل التمرد عبر الحدود الأفغانية.
وتحدث جون باس مع رئيس أركان الجيش الباكستاني حول قضايا التعاون العسكري والقضايا الجيوسياسية والوضع الأمني على طول الحدود الباكستانية الأفغانية، حيث شهدت باكستان زيادة في الهجمات المسلحة منذ عودة حكومة طالبان إلى السلطة في أفغانستان.
ووفقا لمسؤولين باكستانيين، فإن المسلحين، بما في ذلك حركة طالبان الباكستانية، متواجدون في أفغانستان ويخططون وينفذون هجمات من أفغانستان.
وفي تقارير لجنة مراقبة العقوبات التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يقال أيضًا أن حركة طالبان الباكستانية، إلى جانب مجموعات أخرى مثل تنظيم القاعدة، لديها مراكز وقواعد تدريب في أفغانستان وقد تم تعزيزها منذ عودة طالبان. إلى السلطة.
وطلبت السلطات الباكستانية مراراً من حركة طالبان اعتقال قادة طالبان الباكستانية وتسليم البلاد إلى باكستان، لكن حركة طالبان تنفي وجود حركة طالبان الباكستانية في أفغانستان وتقول إن تزايد الهجمات في باكستان يعد ضعفا لسلطات البلاد.