خطط رضا بهلوي لمستقبل إيران: دعم المعارضة واسقاط خامنئي
الأحد 22/سبتمبر/2024 - 05:16 م
طباعة
علي رجب
أكد الأمير رضا بهلوي الثاني، نجل الشاه الإيراني الراحل، في كلمته خلال اجتماع المجلس الإسرائيلي الأمريكي "أيباك" في واشنطن، أن الحادثة التي وقعت في 7 أكتوبر، والتي تمثل هجوم حماس على إسرائيل، تتحمل "مذنباً واحداً وهو خامنئي" وطرح بهلوي خطة عمل للتصدي للنظام الإيراني، تضمنت، إعادة فرض الضغط على الجمهورية الإسلامية، تقديم الدعم اللازم للمعارضة الإيرانية، وتسهيل انشقاقات عن النظام لضمان الانتقال إلى الديمقراطية.
وربط رضا بهلوي، كلمة ، يوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، خلال اجتماع المجلس “الإسرائيلي الأمريكي” في واشنطن، ربط بين مقتل المتظاهرين الإيرانيين عام في احتجاجات مهسا أمني في نهاية 2022، وهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن “ايران وعلي خامنئي مذنبان في كلتا الحالتين”.
وأشار بهلوي إلى أنه يتحدث في وقت قريب من الذكرى الثانية لقتل محسا أميني، ومذبحة المحتجين الإيرانيين، وأيام قليلة من الذكرى الأولى لأحداث السابع من أكتوبر، التي شهدت قتل مئات المدنيين الإسرائيليين. ولفت إلى أن هذه الجرائم والانتهاكات للكرامة الإنسانية وقعت على بعد مئات الأميال من بعضها البعض، وأن الضحايا ينتمون إلى دول وديانات ولغات مختلفة، بينما قام بتنفيذها رجال مختلفون.
وأضاف بهلوي أن الجاني في كل من هذه الأحداث هو الجمهورية الإسلامية وآية الله علي خامنئي الذي يقودها. وأكد أن الذكريات المؤلمة التي نعيشها ليست أحداثًا منفصلة، حيث استعرض كيف قامت الجمهورية الإسلامية وعملاؤها في الثمانينيات بقتل الزعيم اليهودي اللبناني إسحاق ساسون، وتفجير السفارة الأمريكية وثكنات مشاة البحرية في بيروت، وأعدمت ضباطاً ورجال دولة وزعماء يهود مثل حبيب الغانيان.
وأضاف في تلك الفترة، حاولت إيران تنفيذ هجمات على السفارات الإسرائيلية في دول مثل جورجيا والهند وتايلاند، وأعلنت نيتها اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. بالإضافة إلى ذلك، قُتل أكثر من 1500 متظاهر سلمي في إيران، مما يزيد من حدة الانتقادات الموجهة إلى النظام الإيراني، وحتى اليوم، تواصل الجمهورية الإسلامية إطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين والجنود الأمريكيين، مما يثير قلق المجتمع الدولي. كما أن هناك تقارير عن استهدافها للمعابد اليهودية وكنائس محلية.
تحدث بهلوي عن تصاعد التهديدات من الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك، الهجمات المستمرة على المدنيين الإسرائيليين، وقمع المتظاهرين الإيرانيين، ونشر الكراهية ضد الفئات المختلفة.
وأشار إلى أن هذه الأفعال ليست مجرد ردود أفعال عشوائية، بل هي جزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى زرع الفوضى في المنطقة.
شدد الأمير رضا بهلوي على أهمية التضامن بين الشعوب، مؤكدًا أن الشعب الإيراني يقف بجانب الإسرائيليين والأمريكيين في مواجهة التهديدات التي تخلقها الجمهورية الإسلامية. ودعا إلى ضرورة العمل سوياً، مشددًا على أن "التضامن لم يعد كافياً".
وطرح بهلوي خطة عمل للتصدي للنظام الإيراني، تضمنت، إعادة فرض الضغط على الجمهورية الإسلامية، تقديم الدعم اللازم للمعارضة الإيرانية، وتسهيل انشقاقات عن النظام لضمان الانتقال إلى الديمقراطية.
وأوضح بهلوي أن كلمته جاءت في توقيت حساس، حيث لم يمض سوى أيام قليلة على ذكرى وفاة مهسا أميني في حجز دورية الإرشاد فيطهران سبتمبر 2022، والتي أشعلت الاحتجاجات الشعبية في إيران. وأكد أن “الطريقة الوحيدة لإحلال السلام بين إيران وأمريكا، وإسرائيل والدول العربية، هي رمي النظام الإيراني إلى مزبلة التاريخ”.
وفي حديثه إلى الحضور الإسرائيلي، أوضح الأمير أن “الجمهورية الإسلامية جاءت إلى إيران قبل أن تأتي إليكم”، مشددًا على أهمية العمل الفوري للتخلص من هذا النظام. وأكد على ضرورة تشكيل حملة تهدف إلى “تدمير الجمهورية الإسلامية إلى الأبد”، معتبرًا أن ذلك سيساهم في تحقيق السلام في المنطقة.
كما أعرب عن دعم الشعب الإيراني، قائلاً: “إنهم يقاتلون الجمهورية الإسلامية كل يوم، دون أي دعم من العالم الخارجي، وهم لا يقاتلون من أجل حريتهم فقط، بل لتحرير الشرق الأوسط والعالم من هذا النظام أيضًا”. ودعا إلى إنهاء سياسة الاسترضاء مع الجمهورية الإسلامية، محذرًا من أن النظام يهاجم الجنود الأمريكيين والمدنيين الإسرائيليين.
اختتم الأمير رضا بهلوي كلمته بدعوة المجتمع الدولي إلى العمل بشكل منسق لضمان الأمن والكرامة لشعوب المنطقة، مؤكدًا أن نجاح هذه الجهود يعتمد على التعاون بين الدول وفتح قنوات الحوار. هذه الكلمة تعكس التحديات المعقدة التي تواجهها المنطقة، وتسلط الضوء على أهمية العمل المشترك في مواجهة الأنظمة الاستبدادية.
افتتح اجتماع المجلس الإسرائيلي الأمريكي في واشنطن، والذي يستمر لثلاثة أيام، ويجمع سياسيين وصناع قرار لمناقشة العلاقات بين أمريكا وإسرائيل وآخر التطورات في المنطقة. ومن بين المتحدثين في الحفل الافتتاحي، كان الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الأمريكية المقبلة
وربط رضا بهلوي، كلمة ، يوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، خلال اجتماع المجلس “الإسرائيلي الأمريكي” في واشنطن، ربط بين مقتل المتظاهرين الإيرانيين عام في احتجاجات مهسا أمني في نهاية 2022، وهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن “ايران وعلي خامنئي مذنبان في كلتا الحالتين”.
وأشار بهلوي إلى أنه يتحدث في وقت قريب من الذكرى الثانية لقتل محسا أميني، ومذبحة المحتجين الإيرانيين، وأيام قليلة من الذكرى الأولى لأحداث السابع من أكتوبر، التي شهدت قتل مئات المدنيين الإسرائيليين. ولفت إلى أن هذه الجرائم والانتهاكات للكرامة الإنسانية وقعت على بعد مئات الأميال من بعضها البعض، وأن الضحايا ينتمون إلى دول وديانات ولغات مختلفة، بينما قام بتنفيذها رجال مختلفون.
وأضاف بهلوي أن الجاني في كل من هذه الأحداث هو الجمهورية الإسلامية وآية الله علي خامنئي الذي يقودها. وأكد أن الذكريات المؤلمة التي نعيشها ليست أحداثًا منفصلة، حيث استعرض كيف قامت الجمهورية الإسلامية وعملاؤها في الثمانينيات بقتل الزعيم اليهودي اللبناني إسحاق ساسون، وتفجير السفارة الأمريكية وثكنات مشاة البحرية في بيروت، وأعدمت ضباطاً ورجال دولة وزعماء يهود مثل حبيب الغانيان.
وأضاف في تلك الفترة، حاولت إيران تنفيذ هجمات على السفارات الإسرائيلية في دول مثل جورجيا والهند وتايلاند، وأعلنت نيتها اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. بالإضافة إلى ذلك، قُتل أكثر من 1500 متظاهر سلمي في إيران، مما يزيد من حدة الانتقادات الموجهة إلى النظام الإيراني، وحتى اليوم، تواصل الجمهورية الإسلامية إطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين والجنود الأمريكيين، مما يثير قلق المجتمع الدولي. كما أن هناك تقارير عن استهدافها للمعابد اليهودية وكنائس محلية.
تحدث بهلوي عن تصاعد التهديدات من الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك، الهجمات المستمرة على المدنيين الإسرائيليين، وقمع المتظاهرين الإيرانيين، ونشر الكراهية ضد الفئات المختلفة.
وأشار إلى أن هذه الأفعال ليست مجرد ردود أفعال عشوائية، بل هي جزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى زرع الفوضى في المنطقة.
شدد الأمير رضا بهلوي على أهمية التضامن بين الشعوب، مؤكدًا أن الشعب الإيراني يقف بجانب الإسرائيليين والأمريكيين في مواجهة التهديدات التي تخلقها الجمهورية الإسلامية. ودعا إلى ضرورة العمل سوياً، مشددًا على أن "التضامن لم يعد كافياً".
وطرح بهلوي خطة عمل للتصدي للنظام الإيراني، تضمنت، إعادة فرض الضغط على الجمهورية الإسلامية، تقديم الدعم اللازم للمعارضة الإيرانية، وتسهيل انشقاقات عن النظام لضمان الانتقال إلى الديمقراطية.
وأوضح بهلوي أن كلمته جاءت في توقيت حساس، حيث لم يمض سوى أيام قليلة على ذكرى وفاة مهسا أميني في حجز دورية الإرشاد فيطهران سبتمبر 2022، والتي أشعلت الاحتجاجات الشعبية في إيران. وأكد أن “الطريقة الوحيدة لإحلال السلام بين إيران وأمريكا، وإسرائيل والدول العربية، هي رمي النظام الإيراني إلى مزبلة التاريخ”.
وفي حديثه إلى الحضور الإسرائيلي، أوضح الأمير أن “الجمهورية الإسلامية جاءت إلى إيران قبل أن تأتي إليكم”، مشددًا على أهمية العمل الفوري للتخلص من هذا النظام. وأكد على ضرورة تشكيل حملة تهدف إلى “تدمير الجمهورية الإسلامية إلى الأبد”، معتبرًا أن ذلك سيساهم في تحقيق السلام في المنطقة.
كما أعرب عن دعم الشعب الإيراني، قائلاً: “إنهم يقاتلون الجمهورية الإسلامية كل يوم، دون أي دعم من العالم الخارجي، وهم لا يقاتلون من أجل حريتهم فقط، بل لتحرير الشرق الأوسط والعالم من هذا النظام أيضًا”. ودعا إلى إنهاء سياسة الاسترضاء مع الجمهورية الإسلامية، محذرًا من أن النظام يهاجم الجنود الأمريكيين والمدنيين الإسرائيليين.
اختتم الأمير رضا بهلوي كلمته بدعوة المجتمع الدولي إلى العمل بشكل منسق لضمان الأمن والكرامة لشعوب المنطقة، مؤكدًا أن نجاح هذه الجهود يعتمد على التعاون بين الدول وفتح قنوات الحوار. هذه الكلمة تعكس التحديات المعقدة التي تواجهها المنطقة، وتسلط الضوء على أهمية العمل المشترك في مواجهة الأنظمة الاستبدادية.
افتتح اجتماع المجلس الإسرائيلي الأمريكي في واشنطن، والذي يستمر لثلاثة أيام، ويجمع سياسيين وصناع قرار لمناقشة العلاقات بين أمريكا وإسرائيل وآخر التطورات في المنطقة. ومن بين المتحدثين في الحفل الافتتاحي، كان الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الأمريكية المقبلة