تحذيرات امنية لقادة مليشيات العراق من ....القتل علي طريقة حزب الله
الإثنين 23/سبتمبر/2024 - 02:53 م
طباعة
روبير الفارس
حذر اللواء الركن المتقاعد والخبير بالشؤون العسكرية عماد علو، اليوم الاثنين من رد فعل إسرائيلي على استمرار الفصائل العراقية بقصف أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة.
وقال علو، في تصريحات صحفية إن "القدرات الإسرائيلية في مجال الحرب السيبرانية والذكاء الصناعي لم تعد خافية، وهناك تطور تكنولوجي واضح، إضافة إلى القدرات الجوية لمسيرات إسرائيل وطائرات المختلفة، التي تستطيع الوصول إلى مناطق مختلفة تعتقد أنها تشكل لها تهديدا في المنطقة".
وأضاف أن "الإمكانيات التي تمتلكها الفصائل العراقية في المرحلة الراهنة لا تشكل ذلك التهديد الكبير على إسرائيل، حتى يدفع إسرائيل للقيام بعمليات اغتيال وعمليات مخابراتية ضد تلك الفصائل وقياداتها، كما هي لا تريد الكشف عن عملياتها المخابراتية حتى لا تكشف وجود نشاط مخابراتي واستخباري في الساحة العراقية، بوضوح، حتى لا يؤدي إلى تحجيمه".
وتابع علو أن "تكرار عمليات الفصائل العراقية ضد أهداف إسرائيلية في مناطق مختلفة، فهنا إسرائيل سوف تكتفي بالرد من خلال استخدام المسيرات والطيران الحربي بضرب أهداف محددة، ولا نعتقد ان سوف تذهب ابعد من ذلك خاصة خلال هذه المرحلة، لكن من الممكن أن تقوم إسرائيل بوضع مهمة اغتيال قادة في الفصائل العراقية على المسيرات الأمريكية كما حدث سابقا".
يذكر أن الخبير في الشأن العسكري أعياد الطوفان، حذر ايضا من خطورة مشاركة الفصائل العراقية في الحرب المباشرة ما بين حزب الله وإسرائيل في حال اندلاعها، فيما وجه رسالة عاجلة إلى الحكومة العراقية.
وقال الطوفان إنه" من الطبيعي جداً إذا حدثت حرب ما بين حزب الله وإسرائيل، فيجب أن يكون العراق على الطرف الأمن، وهذا واجب الحكومة العراقية بألا يتدخل العراق في نزاع لا مصلحة للعراق فيه، فهذا التدخل ربما يكلف العراق الكثير، خصوصاً أن يد إسرائيل يمكن ان تطال كل المرافق العراقية في وقت أن الحكومة العراقية عاجزة عن التصدي لصواريخ إسرائيل أو طائراتها".
وبين، ان "الحكومة العراقية يجب ان تكون حازمة مع الفصائل المسلحة ويجب ان تمنعها من القيام بأي شيء ممكن ان يجر العراق لهذه الحرب في حال اندلاعها، واذا سمحت الحكومة العراقية للفصائل بان يكون العراق جزء من هذه الحرب فسيكون هناك موقف من قبل المجتمع الدولي تجاه العراق، وهذا يعطي نظرة بأن الموقف في العراق تسيطر عليه تلك الفصائل، وبالتالي سترتد عليه الكثير من المشاكل سواء على المستوى الدبلوماسي او الاقتصادي وحتى القانوني امام مجلس الأمن الدولي".
وأضاف انه "اذا تدخلت الفصائل المسلحة العراقية بهذه الحرب سوف تسحب كل العراق لهذه الحرب، والعراق سوف يدفع الثمن كثيرا اذا قامت إسرائيل باستهداف العراق وهذا الامر متوقع جداً، وربما يكون لإسرائيل ضربات على موانئ البصرة مثلا، وهنا ستقطع المورد الأساسي والرئيسي المالي للعراق، وبالتالي سيكون البلد امام مشكلة كبيرة في الملف الاقتصادي والمالي ولهذا على الحكومة العراقية منع تلك الفصائل من دخول الحرب المرتقبة ما بين حزب الله وإسرائيل". كما علق المختص في الشأن السياسي والأمني مجاشع التميمي، على خطورة دخول العراق في حرب مباشرة مع إسرائيل بعد تصعيد الفصائل العراقية المسلحة من هجماتها ضد الكيان الصهيوني.
وقال التميمي، إن "العراق ينجر الى موقف غير مناسب وهو غير مستعد ولا مؤهل الى هذا الموقف وحتى الفصائل العراقية ليست على استعداد لمواجهة هذا الموقف فهي مكشوفة تماماً أمام أي عدوان اسرائيلي ولذلك أتوقع أن تكون هناك ردات فعل إسرائيلية في استهداف فصائل المقاومة العراقية أو ربما مقرات الحشد الشعبي وهذا سيتسبب بإحراج كبير للحكومة أولاً وللمؤسسة العسكرية العراقية".
وبين التميمي أنه "لغاية الآن لا أعتقد أن العراق دخل بشكل مباشر من خلال فصائل المقاومة في الصراع الإسرائيلي مع جنوبي لبنان لكن هناك بعض المواقف وأعتقد أنها مواقف منفردة تقوم بها بعض فصائل المقاومة بعلم أو بدون علم إيران، التي لا تريد توسيع الحرب وتريد تهدئة الأمور".
وأضاف أن "ما يحصل من إطلاق مسيرات من قبل فصائل المقاومة العراقية خارج عن إرادة الحكومة العراقية ولا يمكن إيقاف تلك المسيرات إلا عبر تدخل أطراف سياسية شيعية كبيرة لأن هذه الفصائل مرتبطة بمحور المقاومة الذي تقوده إيران وليست مرتبطة بالقائد العام القوات المسلحة ولذلك أعتقد أن صمت الحكومة لغاية الآن هو بسبب الإحراج الكبير لها لكن المعلومات تشير إلى أن الحكومة عبر الاطار التنسيقي تقوم بالتنسيق مع قيادات في الحرس الثوري الإيراني لجعل العراق بمنأى عن الصراع المباشر مع إسرائيل".
وختم المختص في الشأن السياسي والأمني قوله إن "إيران لا تريد أن يدخل العراق في هذا الصراع باعتبار العراق المتنفس الأهم لإيران اقتصاديا ولذلك لا تريد إيران تأزيم الأوضاع في العراق كما أن الولايات المتحدة تضغط على إيران لتهدئة الأمور بغية الوصول إلى حلول سلمية وهي تعلم ان الفصائل العراقية مرتبطة بمكتب المرشد الاعلى للثورة الإسلامية".
وكانت فصائل عراقية أعلنت أنها هاجمت امس الأحد بمسيّرات "الأرفد" هدفا إسرائيليا في غور الأردن، وقد دوّت صفارات الإنذار في هذه المنطقة ومناطق بالجولان السوري المحتل وكذلك في مدينة بيسان لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة، وفقاً للإعلام الإسرائيلي.
وقال علو، في تصريحات صحفية إن "القدرات الإسرائيلية في مجال الحرب السيبرانية والذكاء الصناعي لم تعد خافية، وهناك تطور تكنولوجي واضح، إضافة إلى القدرات الجوية لمسيرات إسرائيل وطائرات المختلفة، التي تستطيع الوصول إلى مناطق مختلفة تعتقد أنها تشكل لها تهديدا في المنطقة".
وأضاف أن "الإمكانيات التي تمتلكها الفصائل العراقية في المرحلة الراهنة لا تشكل ذلك التهديد الكبير على إسرائيل، حتى يدفع إسرائيل للقيام بعمليات اغتيال وعمليات مخابراتية ضد تلك الفصائل وقياداتها، كما هي لا تريد الكشف عن عملياتها المخابراتية حتى لا تكشف وجود نشاط مخابراتي واستخباري في الساحة العراقية، بوضوح، حتى لا يؤدي إلى تحجيمه".
وتابع علو أن "تكرار عمليات الفصائل العراقية ضد أهداف إسرائيلية في مناطق مختلفة، فهنا إسرائيل سوف تكتفي بالرد من خلال استخدام المسيرات والطيران الحربي بضرب أهداف محددة، ولا نعتقد ان سوف تذهب ابعد من ذلك خاصة خلال هذه المرحلة، لكن من الممكن أن تقوم إسرائيل بوضع مهمة اغتيال قادة في الفصائل العراقية على المسيرات الأمريكية كما حدث سابقا".
يذكر أن الخبير في الشأن العسكري أعياد الطوفان، حذر ايضا من خطورة مشاركة الفصائل العراقية في الحرب المباشرة ما بين حزب الله وإسرائيل في حال اندلاعها، فيما وجه رسالة عاجلة إلى الحكومة العراقية.
وقال الطوفان إنه" من الطبيعي جداً إذا حدثت حرب ما بين حزب الله وإسرائيل، فيجب أن يكون العراق على الطرف الأمن، وهذا واجب الحكومة العراقية بألا يتدخل العراق في نزاع لا مصلحة للعراق فيه، فهذا التدخل ربما يكلف العراق الكثير، خصوصاً أن يد إسرائيل يمكن ان تطال كل المرافق العراقية في وقت أن الحكومة العراقية عاجزة عن التصدي لصواريخ إسرائيل أو طائراتها".
وبين، ان "الحكومة العراقية يجب ان تكون حازمة مع الفصائل المسلحة ويجب ان تمنعها من القيام بأي شيء ممكن ان يجر العراق لهذه الحرب في حال اندلاعها، واذا سمحت الحكومة العراقية للفصائل بان يكون العراق جزء من هذه الحرب فسيكون هناك موقف من قبل المجتمع الدولي تجاه العراق، وهذا يعطي نظرة بأن الموقف في العراق تسيطر عليه تلك الفصائل، وبالتالي سترتد عليه الكثير من المشاكل سواء على المستوى الدبلوماسي او الاقتصادي وحتى القانوني امام مجلس الأمن الدولي".
وأضاف انه "اذا تدخلت الفصائل المسلحة العراقية بهذه الحرب سوف تسحب كل العراق لهذه الحرب، والعراق سوف يدفع الثمن كثيرا اذا قامت إسرائيل باستهداف العراق وهذا الامر متوقع جداً، وربما يكون لإسرائيل ضربات على موانئ البصرة مثلا، وهنا ستقطع المورد الأساسي والرئيسي المالي للعراق، وبالتالي سيكون البلد امام مشكلة كبيرة في الملف الاقتصادي والمالي ولهذا على الحكومة العراقية منع تلك الفصائل من دخول الحرب المرتقبة ما بين حزب الله وإسرائيل". كما علق المختص في الشأن السياسي والأمني مجاشع التميمي، على خطورة دخول العراق في حرب مباشرة مع إسرائيل بعد تصعيد الفصائل العراقية المسلحة من هجماتها ضد الكيان الصهيوني.
وقال التميمي، إن "العراق ينجر الى موقف غير مناسب وهو غير مستعد ولا مؤهل الى هذا الموقف وحتى الفصائل العراقية ليست على استعداد لمواجهة هذا الموقف فهي مكشوفة تماماً أمام أي عدوان اسرائيلي ولذلك أتوقع أن تكون هناك ردات فعل إسرائيلية في استهداف فصائل المقاومة العراقية أو ربما مقرات الحشد الشعبي وهذا سيتسبب بإحراج كبير للحكومة أولاً وللمؤسسة العسكرية العراقية".
وبين التميمي أنه "لغاية الآن لا أعتقد أن العراق دخل بشكل مباشر من خلال فصائل المقاومة في الصراع الإسرائيلي مع جنوبي لبنان لكن هناك بعض المواقف وأعتقد أنها مواقف منفردة تقوم بها بعض فصائل المقاومة بعلم أو بدون علم إيران، التي لا تريد توسيع الحرب وتريد تهدئة الأمور".
وأضاف أن "ما يحصل من إطلاق مسيرات من قبل فصائل المقاومة العراقية خارج عن إرادة الحكومة العراقية ولا يمكن إيقاف تلك المسيرات إلا عبر تدخل أطراف سياسية شيعية كبيرة لأن هذه الفصائل مرتبطة بمحور المقاومة الذي تقوده إيران وليست مرتبطة بالقائد العام القوات المسلحة ولذلك أعتقد أن صمت الحكومة لغاية الآن هو بسبب الإحراج الكبير لها لكن المعلومات تشير إلى أن الحكومة عبر الاطار التنسيقي تقوم بالتنسيق مع قيادات في الحرس الثوري الإيراني لجعل العراق بمنأى عن الصراع المباشر مع إسرائيل".
وختم المختص في الشأن السياسي والأمني قوله إن "إيران لا تريد أن يدخل العراق في هذا الصراع باعتبار العراق المتنفس الأهم لإيران اقتصاديا ولذلك لا تريد إيران تأزيم الأوضاع في العراق كما أن الولايات المتحدة تضغط على إيران لتهدئة الأمور بغية الوصول إلى حلول سلمية وهي تعلم ان الفصائل العراقية مرتبطة بمكتب المرشد الاعلى للثورة الإسلامية".
وكانت فصائل عراقية أعلنت أنها هاجمت امس الأحد بمسيّرات "الأرفد" هدفا إسرائيليا في غور الأردن، وقد دوّت صفارات الإنذار في هذه المنطقة ومناطق بالجولان السوري المحتل وكذلك في مدينة بيسان لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة، وفقاً للإعلام الإسرائيلي.