تنسيق أمني ألماني هولندي لملاحقة الجماعات المتطرفة
الإثنين 23/سبتمبر/2024 - 11:37 م
طباعة
برلين- خاصة بوابة الحركات الإسلامية
تواصل السلطات الألمانية التحقيق بالتعاون مع الشرطة الهولندية بعد أن هاجم إسلامي المارة بسكين في مدينة روتردام، واسفر الحادث عن مقتل مواطنة ألمانية وإصابة آخرين، ويجري حاليا التحقيق لمعرفة تبعيات الحادث، في ظل توفر عناصر تحويل الجريمة الي إرهابية.
وحسب التقارير، تحت الشارة إلي أن المهاجم كان مسلحا بسكينين كبيرتين، وهاجم الناس بشكل عشوائي علي جسر إيراسموس وأصيب آخر.
ونقلت صحيفة تليجراف الهولندية عن شهود عيان إن المهاجم هتف "الله أكبر" أثناء هجومه، وكان يركز علي طعم الماس في الرقبة بغرض قتلهم
أما صحيفة دي "فيلت" الألمانية اشارت إلي أن الضحية امرأة ألمانية تبلغ من العمر 32 عاماً، وهو ما أكدته وزارة الخارجية.
كما تعرض المصمم فيليب دبليو هو الذي هاجر إلى روتردام قبل بضعة أشهر فقط، للهجوم، أثناء التزلج على الجليد. بالإضافة إلى ذلك، أصيب شاب من سويسرا يبلغ من العمر 33 عامًا بجروح خطيرة، لكنه تمكن الآن من مغادرة المستشفى.
ويقال إن مدرب اللياقة البدنية كان بالقرب من الجسر مع مجموعة رياضية وأوقف الإسلامي المشتبه به قبل وصول الشرطة، وتم القبض على المهاجم ونقله إلى المستشفى مصابا بجروح طفيفة.
ويأتي الحادث في ظل تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا في عدة ولايات، نتيجة فشل الحكومة في التصدي لهجمات الارهابيين، وقبول عدد كبير من اللاجئين دون التحري عن خلفياتهم، وهو ما ساعد في دخول ألمانيا عدد من المقاتلين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي تحت ستار اللجوء.
ورغم القيود التي وزارة الداخلية الألمانية علي الحدود مع دول الجوار لوقف الهجرة غير الشرعية وكذلك المتطرفين، إلا أن هذه الخطوات لم توقف العمليات، حيث لا تزال هناك عمليات طعن بالسكين في مختلف المدن الألمانية.
ويري مراقبون أن هذه الجريمة ستكون داعمة لسياسات الحكومة الهولندية الجديدة ، والتي ترغب في خروج هولندا من الالتزامات الأوروبية بخصوص اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين،في ظل مخاوف أمنية من زيادة عدد اللاجئين في البلاد.
وحسب التقارير، تحت الشارة إلي أن المهاجم كان مسلحا بسكينين كبيرتين، وهاجم الناس بشكل عشوائي علي جسر إيراسموس وأصيب آخر.
ونقلت صحيفة تليجراف الهولندية عن شهود عيان إن المهاجم هتف "الله أكبر" أثناء هجومه، وكان يركز علي طعم الماس في الرقبة بغرض قتلهم
أما صحيفة دي "فيلت" الألمانية اشارت إلي أن الضحية امرأة ألمانية تبلغ من العمر 32 عاماً، وهو ما أكدته وزارة الخارجية.
كما تعرض المصمم فيليب دبليو هو الذي هاجر إلى روتردام قبل بضعة أشهر فقط، للهجوم، أثناء التزلج على الجليد. بالإضافة إلى ذلك، أصيب شاب من سويسرا يبلغ من العمر 33 عامًا بجروح خطيرة، لكنه تمكن الآن من مغادرة المستشفى.
ويقال إن مدرب اللياقة البدنية كان بالقرب من الجسر مع مجموعة رياضية وأوقف الإسلامي المشتبه به قبل وصول الشرطة، وتم القبض على المهاجم ونقله إلى المستشفى مصابا بجروح طفيفة.
ويأتي الحادث في ظل تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا في عدة ولايات، نتيجة فشل الحكومة في التصدي لهجمات الارهابيين، وقبول عدد كبير من اللاجئين دون التحري عن خلفياتهم، وهو ما ساعد في دخول ألمانيا عدد من المقاتلين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي تحت ستار اللجوء.
ورغم القيود التي وزارة الداخلية الألمانية علي الحدود مع دول الجوار لوقف الهجرة غير الشرعية وكذلك المتطرفين، إلا أن هذه الخطوات لم توقف العمليات، حيث لا تزال هناك عمليات طعن بالسكين في مختلف المدن الألمانية.
ويري مراقبون أن هذه الجريمة ستكون داعمة لسياسات الحكومة الهولندية الجديدة ، والتي ترغب في خروج هولندا من الالتزامات الأوروبية بخصوص اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين،في ظل مخاوف أمنية من زيادة عدد اللاجئين في البلاد.